حقائق سريعة
- أول رئيسة وزراء تأخذ إجازة أمومة لمدة ستة أسابيع.
- كانت في أول شهور حملها، عند تسلّمها منصبها، لتكون ثاني زعيمة سياسية تحمل أثناء المنصب بعد بنظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان.
- صريحة للغاية ولا تخشى الخوض في أي حديث حتى ولو كان عن الصحة العقلية.
- بعد اختيارها زعيمة لحزب العمال في أغسطس 2017، أعلنت عن رغبتها في الأمومة وبدء عائلة، واحتفظت بحق المرأة في الإنجاب بغض النظر عن وظيفتها. واشتهرت بصورتها وهي تحضر طفلتها إلى البرلمان.
- تصفُ جَسِندة أرديرن نفسها بأنها ديمقراطية اشتراكية تقدمية ونسوية، كما تعتبرُ هيلين كلارك بطلتها في عالم السيّاسة.
معلومات نادرة
- لم تتردد رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن بوصف الهجوم المسلّح على المسجدين بالـ”الإرهابي”، كما سارعت لزيارة أهالي الضحايا واحتضانهم وارتداء الحجاب وإلقاء تحية المسلمين باللغة العربية.
- قبل توليها رئاسة الوزراء كانت تعيش مع حبيبها من غير زواج، وهو شيء غير مألوف بالنسبة لزعيمات وزعماء دول أخرى في العالم.
- لها مواقف واضحة من قضايا المثليين والإجهاض وحقوق المرأة، حيث وضعتها على الواجهة، وقد كانت واحدة من القادة السياسيين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون المساواة في الزواج لعام 2013م.
- لم تلتقه قط بتوني بلير في لندن، بينما التقته خلال ندوة له في نيوزلندا عام 2011.
جاسيندا أرديرن.. أصغر رئيسة وزراء في العالم
1980- / نيوزيلندية
ثالث سيدة تتولى منصب رئيس الوزراء في نيوزلندا وثاني أصغر زعيم في تاريخ نيوزيلندا وقد تولت المنصب وعمرها 37 عامًا.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت جاسيندا كيت لوريل أرديرن بتاريخ 26 يوليو عام 1980في هاملتون بنيوزيلندا.
الدراسة:
درست جاسيندا أرديرن فيMorrinsville College” “، كوانت ممثلة الطلاب في مجلس أمناء المدرسة.
ثم التحقت بجامعة وايكاتو، وتخرجت عام 2001 حاملة درجة البكالوريوس في دراسات الاتصال في السياسة والعلاقات العامة.
وقد التحقت مبكراً في صفوف حزب العمل، لتصبح ناشطة بارزة في قطاع العمل الشبابي للحزب.
الأعمال:
بعد التخرّج عملت جاسيندا أرديرن كباحثة في عدة مكاتب لسياسيين وإداريين نيوزلنديين.
ثن انتقلت إلى لندن للعمل كمستشارة سياسية في وحدة “80 شخصاً للسياسات”، الذين كان من بينهم رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير.
وخلال هذه اكتسبت خبرات كبيرة وخاصة بعد عملها كباحثة بمكتب رئيسة الوزراء هيلين كلارك، وكذك عملها كمستشارة للسياسة لدى رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير.
في فبراير عام 2017 أعلنتَ جاسيندا نيتها الترشح لتمثيل ضاحيّة مونت ألبرت في الانتخابات، وساعدها في ذلك استقالة زعيم حزب العمل السابق في الضاحيّة ديفيد شيرر، ما مكّنها من الفوز بزعامة الحزب بالتزكية، حيث حصلت على 77% من الأصوات الأولية.
وبعد فوزها في الانتخابات في مونت ألبرت؛ انتُخبت جاسيندا أرديرن بالإجماع لمنصبِ نائبة زعيم حزب العمل عام 2017. حيث رشحها اندرو ليتل لتخلفه بعد استقالته منصب زعامة المعارضة فتسلمت المنصب مباشرة بعد تعيينها.
وبعد توليها رئاسة حزب العمل شرعت ببرنامج كبير عرف باسم “حملة حياتنا” وكسبت صدى واسعاً.
أما نجاح حملة جاسيندا الانتخابيّة فيعود لعدّة أسباب، من التبرعات السخية لأعضاء الحزب، وكذلك التغطيّة الإعلامية التي لعبت دوراً إيجابياً مهماً في هذا النجاح وخاصّة تغطية وسائل الإعلام الدوليّة على غِرار شبكة سي إن إن.
تسلمها رئاسة الوزراء:
وبحلول 19أكتوبر عام 2017؛ وافقَ وينستون بيترز على تشكيلِ حكومة ائتلافيّة بزعامة جاسيندا أرديرن التي سيؤول لها منصب رئاسة الوزراء
وقد لقيَ هذا التحالف ثقة حزب الخضر؛ بعدما وافقت جاسيندا نفسها على تولي بيترز منصبِ نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية، جنبًا إلى جنب معَ خمسة مناصب وزارية مهمة في الحكومة فضلًا عن شغلِ ثلاثة وزراء آخرين من حزب الخضر لمناصبَ في مجلس الوزراء. وهي ثالث سيدة تشغل منصب رئاسة الوزراء.
عملت جاسيندا جعل نيوزيلندا مكانا أفضل للعيش، حيث ركزت على المجالات ذات الأولوية لحزب العمل وهي الحصول على السكن، والحد من فقر الأطفال والتصدي لتغير المناخ، ورفع الحد الأدنى للأجور.
كما اهتمت بقضايا الشباب، من زيادة فرص التعليم العالي إلى زيادة فرص العمل لهم. كما قامت بإعطاء الأولوية للديموغرافيا الأصغر سنًا، ووعدت بزيادة في رواتب الطلاب وتشجيع الدراسات العليا.
كما تُؤيد أرديرن الحفاظ على اللّغة الماوريّة، وتدعم إلزامية تدريسها في المدارس على غِرار باقي اللغات التي تُدرس بشكلٍ رسمي في نيوزيلندا.
في 2018 شاركت في قمة نيلسون مانديلا للسلام في الولايات المتحدة، وكانت محط أنظار وسائل الإعلام لأنها كانت حاملاً بطفلها الأول.
استقالتها من رئاسة الوزراء:
قدمت جاسيندا استقالتها من رئاسة الوزراء في مؤتمر صحفي بتاريخ 19 يناير 2023، معلنة أن آخر أيام عملها في رئاسة الوزراء هو 7 فبراير 2023 معللة استقالتها بعدم قدرتها على قيادة الحكومة.
الحياة الشخصية:
تزوجت جاسيندا من كلارك جيفورد وأنجبت طفلها الأول عام 2018.
الجوائز والتكريمات:
- جائزة جليتسمان للناشط الدولي، من مركز القيادة العامة من مدرسة هارفارد كينيدي في كامبريدج، ماساتشوستس، في 1 ديسمبر 2020.
- كما انضمت جاسيندا أرديرن، إلى مجلس أمناء جائزة الأمير ويليام إيرثشوت.
الأقوال:
- “النساء يقمن بمهام متعددة في نفس الوقت كل يوم، كل يوم، البعض يعتقد أن المرأة إما أن تكون أماً أو شيئاً آخر. هل أستطيع أن أكون رئيسة وزراء وأم معاً؟ بالطبع، وهل أنا سعيدة بذلك؟ نعم”.
- “أنا انسانة. نحن نعطي كل ما بوسعنا لأطول فترة ممكنة وبعد ذلك يحين الوقت. وبالنسبة لي فقد حان الوقت”.
- “سأرحل لأنه مع وظيفة متميزة كهذه هناك مسؤولية كبيرة. مسؤولية معرفة متى تكون الشخص المناسب للقيادة، وأيضا عندما لا تكون كذلك”.
- “أنا سعيدة ومتحمسة للعمل مع فريق إيرثشوت. منذ نشأتها، كنت أؤمن بقوة إيرثشوت في تشجيع ونشر ليس فقط الابتكار الذي نحتاجه بشدة، ولكن أيضًا التفاؤل. الحلول في متناول أيدينا إذا استثمرناها ودعمناها ونسرعها عالميًا”.
المصادر:
- https://www.irfaasawtak.com/
- https://www.alhurra.com/
- https://sputnikarabic.ae/
- https://www.alarabiya.net/
- https://ar.wikipedia.org/
حقائق سريعة
- أول رئيسة وزراء تأخذ إجازة أمومة لمدة ستة أسابيع.
- كانت في أول شهور حملها، عند تسلّمها منصبها، لتكون ثاني زعيمة سياسية تحمل أثناء المنصب بعد بنظير بوتو، رئيسة وزراء باكستان.
- صريحة للغاية ولا تخشى الخوض في أي حديث حتى ولو كان عن الصحة العقلية.
- بعد اختيارها زعيمة لحزب العمال في أغسطس 2017، أعلنت عن رغبتها في الأمومة وبدء عائلة، واحتفظت بحق المرأة في الإنجاب بغض النظر عن وظيفتها. واشتهرت بصورتها وهي تحضر طفلتها إلى البرلمان.
- تصفُ جَسِندة أرديرن نفسها بأنها ديمقراطية اشتراكية تقدمية ونسوية، كما تعتبرُ هيلين كلارك بطلتها في عالم السيّاسة.
معلومات نادرة
- لم تتردد رئيسة وزراء نيوزلندا جاسيندا أرديرن بوصف الهجوم المسلّح على المسجدين بالـ”الإرهابي”، كما سارعت لزيارة أهالي الضحايا واحتضانهم وارتداء الحجاب وإلقاء تحية المسلمين باللغة العربية.
- قبل توليها رئاسة الوزراء كانت تعيش مع حبيبها من غير زواج، وهو شيء غير مألوف بالنسبة لزعيمات وزعماء دول أخرى في العالم.
- لها مواقف واضحة من قضايا المثليين والإجهاض وحقوق المرأة، حيث وضعتها على الواجهة، وقد كانت واحدة من القادة السياسيين الذين صوتوا لصالح مشروع قانون المساواة في الزواج لعام 2013م.
- لم تلتقه قط بتوني بلير في لندن، بينما التقته خلال ندوة له في نيوزلندا عام 2011.