حقائق سريعة
- ذهب علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة إلى القول بأن الحاكم كان متساهلاً في التصحيح، فوقع في الكتاب العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
- أخذ العلم عن نحو ألفي شيخ، حتى أن الشيخ نايف أبو الطيب ألف مصنفًا بعنوان “الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم”.
الحاكم النيسابوري.. صاحب المستدرك وأفضل من صنف الصحابة
321ه – 405ه /إيراني
واحد من كبار المحدثين، وأحد أعلام القرن الرابع الهجري،تفقه على يد أبي سهل الصعلوكي، وبرع في فنون الحديث وأتقن الفقه الشافعي
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد الحاكم النيسابوري واسمه محمد بن عبد الله بن حمدون أو (حمدويه) ابن نعيم بن الحكم الضبي النيسابوري. والمعروف بابن البيع. في يوم الإثنين 3 ربيع الأول سنة 321 ه في نيسابور.
الدراسة:
بدأ الحاكم النيسابوري بطلب العلم منذ صغره على يد أبيه وخاله، ثم أخذ القراءة عرضًا عن أحمد بن إسماعيل الصرام، وأبي بكر محمد بن العباس بن الإمام بخراسان، وأبي عيسى بكار بن محمد ببغداد، وأبي علي النقار بالكوفة، ومحمد بن الحسين بن أيوب النوقاني، وأبي الحسن محمد بن محمد بن الحسن الكازري وغيرهم .
وقد قيل عنه أنه قد سمع عن ألف شيخ في نيسابور، وسمع عن نفس العدد كذلك في البلدان الأخرى.
الأعمال :
في عام 341 هـ رحل الحاكم النيسابوري إلى العراق وحج، وجال في بلاد خراسان وما وراء النهر.
ولما عاد إلى بللده سنة 359 هـ تولى قضاء نيسابور، وأطلق عليه لقب الحاكم لتوليه القضاء مرة بعد مرة، ثم اعتزل منصبه ليتفرغ للعلم والتصنيف.
كما تولى السفارة بين ملوك بني بويه وبين السامانيين فأحسن السفارة.
وقد ترك الكثير من المؤلفات القيمة لعل أهمها المستدرك على الصحيحين، وهو الكتاب الذي جمع فيه الأحاديث التي استدركها على الصحيحين (صحيح البخاري وصحيح مسلم) مما فاتهما على شرطه، وهو أشهر المستدركات.
أيضاً من مؤلفاته:
- تاريخ نيسابور
- الإكليل
- المدخل إلى علم الصحيح
- تراجم الشيوخ
- فضائل الشافعي
- فضائل فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
- فضائل العشرة المبشرة.
تصنيف الصحابة:
يعتبر النيسابوري أفضل من صنف الصحابة فهو يرى أن الصحابة ينقسمون إلى ثنتي عشرة درجة:
- قوم تقدم إسلامهم بمكة كالخلفاء الأربعة.
- الصحابة الذين أسلموا قبل تشاور أهل مكة في دار الندوة.
- مهاجرة الحبشة.
- أصحاب العَقَبة الأولى.
- أصحاب العَقَبة الثانية وأكثرهم من الأنصار.
- أول المهاجرين الذين وصلوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقباء قبل أن يدخل المدينة.
- أهل بدر.
- الذين هاجروا بين بدر والحُديبية.
- أهل بيعة الرضوان في الحُديبية.
- من هاجر بين الحُديبية وفتح مكة كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص.
- مسلمة الفتح الذين أسلموا بعد فتح مكة.
- صبيان وأطفال رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح وفي حجة الوداع وغيرهما.
الوفاة:
توفي الحاكم النيسابوري في نيسابور في 3 من صفر سنة 405 ه، عن عمر ناهز الـ 84 عاماً.
وقد قال الذهبي: روى أبو موسى المديني: أن الحاكم دخل الحمام، فاغتسل، وخرج، وقال: آه، وقبضت روحه وهو متزر لم يلبس قميصه بعد، ودفن بعد العصر يوم الأربعاء، وصلى عليه القاضي أبو بكر الحيري.
الأقوال :
قال الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية عن الحاكم النيسابوري:
- “وكان من أهل العلم والحفظ والحديث، وقد كان من أهل الدين والأمانة والصيانة والضبط والتجرد والورع “.
قال عنه الحافظ الذهبي:
- “قرأت على أبي علي بن الخلال: أخبركم جعفر بن علي، أخبرنا السلفي، أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار، سمعت الخليل بن عبد الله الحافظ ذكر الحاكم وعظمه، وقال: له رحلتان إلى العراق والحجاز، الثانية في سنة ثمان وستين، وناظر الدارقطني، فرضيه، وهو ثقة واسع العلم، بلغت تصانيفه قريباً من خمسمائة جزء، يستقصي في ذلك، يؤلف الغث والسمين.
وقال فيه ابن الجزري:
- “كان إمامًا ثقة صدوقًا إلا أن في مستدركه أحاديث ضعيفة”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://m.marefa.org
- https://www.islamstory.com
- https://mufakeroon.com
- https://www.masrawy.com/
الحاكم النيسابوري.. صاحب المستدرك وأفضل من صنف الصحابة
حقائق سريعة
- ذهب علماء الحديث عند أهل السنة والجماعة إلى القول بأن الحاكم كان متساهلاً في التصحيح، فوقع في الكتاب العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة.
- أخذ العلم عن نحو ألفي شيخ، حتى أن الشيخ نايف أبو الطيب ألف مصنفًا بعنوان “الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم”.