حقائق سريعة
- يرى البروفيسور البستاني أن ما يميز الباحث السوري هو ثقته بنفسه وبقدراته وإمكاناته البحثية، إضافة إلى استناده إلى تاريخه وتراثه الإنساني.
- ارتكزت أغلب أبحاث العالم “البستاني” على الكيمياء والفيزياء النظرية التي يسميها “الكيمياء المبرمجة”، إضافة إلى اكتشافاته الكبيرة في مجال مادة “البورون”.
- يلقي العالم “البستاني” محاضرات سنوية في كثير من جامعات العالم، فقد حل ضيفاً على جامعات اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وسورية وغيرها.
- تعاون البروفيسور البستاني مع هيئة الطاقة الذرية السورية واستقبل عدداً من الباحثين من الهيئة في ألمانيا، ونشر مجموعة من بحوثهم في مجلات ودوريات علمية.
إحسان البستاني..مكتشف الأعداد السحرية في الجزيئات الذرية للبورون
1948- / سوري
عالِم الذرة الذي برع في علوم النانوتكنولوجيا، عالِم في تركيب الجزيئات الذرية وتطويرها لتكوين مركبات انبوبية تستخدم في علم النانو تكنولوجي.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد العالِم إحسان البستاني عام 1948 في مدينة حلب السورية.
وكان والده يعمل طورنونجي ( معلم خراطة وتسوية) في محله أمام باب القلعة جانب قهوة العطار. ولديه أخ يدعى فيصل خريج هندسة طيران.
الدراسة:
عام 1972 حصل إحسان البستاني على درجة البكالوريوس في الرياضيات والفيزياء من جامعة حلب.
وبعدها سافر إلى برلين الغربية آنذاك من أجل متابعة دراسته في قسم علوم الفيزياء النظرية – مجال فروع الجسم الصلب وأقسامه- في جامعة برلين للهندسة.
وعام 1981 حصل على دبلوم الهندسة الفيزيائية.
ثم نال درجة الدكتوراه في مجال الكيمياء النظرية – علم الجزيئات الذرية من جامعة برلين، عام 1989.
وعام 1998 حصل الدكتور إحسان البستاني على لقب بروفيسور من جامعة فويرتال.
الأعمال:
– منذ عام 1998 عمل الدكتور إحسان البستاني في جامعة فويرتال بوصفه أستاذاً أكاديمياً في الهيئة التدريسية للجامعة، وبروفيسوراً في البحوث.
وقد ركزت أبحاث البروفيسور إحسان البستاني على مجال البحث العلمي في الفيزياء والكيمياء والتي وصفها بأنها الكيمياء المبرمجة.
– وسجل له العديد من الاكتشافات العلمية بإسمه في مجموعة من دوائر البحوث والمراكز العلمية الدولية.
– كما ساهم البستاني في إصدار ما لا يقل عن ثمانية كتب باللغة الإنكليزية متخصصة في كيمياء الجسم الصلب، وشرائح الكريستال ومكوناتها، ومقاطع الجزيئات الذرية ووظائفها.
– وكذلك أصدر كتب متخصصة في كيمياء مادة (البورون- Boron) وهي مادة غير معدنية تستعمل كثيراً في صناعة اللدائن الفولاذية والسيطرة على التفاعلات الذرية.
– وعمل بأبحاث الذرة ما يقارب أربعين سنة وقدّم من خلالها أشكال جديد لمادة البورون. حيث مكنه التعمق في كيمياء مادة (البورون- Boron) إلى اكتشاف تراكيب في المادة على مستوى المكونات الذرية، مما أعطى للبورون استخدامات متنوعة في علوم الفضاء وحماية السطوح، إضافة إلى الطب وخصوصاً في مجال معالجة السرطان ومكافحته.
– وقد قامت مراكز البحوث العلمية بتدقيق اكتشافاته بشكل علمي فأعطتها تقديراً عالياً، وخصوصاً من قِبل مراكز بحوث الذرة في أمريكا وأوروبا واليابان، ونشر أكثر من أربعين بحثاً علمياً في مجامع علمية كثيرة.
– كما شارك البستاني في مؤتمرات تتعلق بمواضيع النانوتكنولوجي والأعداد السحرية، كما شارك في ندوات علمية متخصصة.
– وألقى محاضرات عن الاكتشافات العلمية التي أنجزها في جامعتي أتلانتا ونيوجيرسي الأميركيتين، وفي جامعة طوكيو اليابانية، وجامعات أخرى في ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا والنمسا والهند.
النانو تكنولوجي:
– عام 1997 كان البروفيسور البستاني المشارك العربي الوحيد في مؤتمر في أتلانتا، وقد ألقى محاضرات في دول عدة حول الأنابيب البوريّة- نسبة إلى مادة البورون، والتطورات المتعلقة بها واستخداماتها صناعياً، مع التركيز على المناحي المتصلة بالنانو تكنولوجيا وعلوم صناعة الطيران.
– عام 2012 حضر البروفيسور البستاني المؤتمر الدولي الثاني لعلم النانو تكنولوجيا في الصين.
-وفي سبتمبر عام 2013 ألقى محاضرة في المؤتمر الدولي الثالث لعلم النانوتكنولوجيا، وقد غطي المؤتمر مواضيع في علوم النانوتكنولوجيا واستخداماتها في الطاقة والبيئة، حيث يشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من الخبراء الدوليين في هذا المجال.
أعماله في سوريا:
-والجدير بالذكر أن البروفيسور البستاني تعاون مع مراكز بحوث في سورية حيث كان بصدد دراسة إنشاء مركز علمي للبحوث النظرية في سورية بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات العلمية في ميونيخ.
– كما شارك في ورشة عمل أقامها المعهد العالي للعلوم التطبيقية في دمشق، حول الحسابات العالية الأداء المرتبطة بتقنيات الحوسبة المتطورة، وكان هدف الندوة إطلاع الباحثين على مستجدات علمية في هذا المجال كي يأخذوها في الاعتبار في بحوثهم، وشملت فعاليتها العمل على تطوير مركز للحوسبة العالية الأداء في سورية ووضعه في خدمة القطاعات كافة، وقد ركّزت محاضرته في هذه الورشة على البنية الأساسية للحوسبة العالية الأداء وبنية البرامج والتطبيقات المتصلة بها.
– وكذلك تعاون البروفيسور البستاني مع هيئة الطاقة الذرية السورية واستقبل عدداً من الباحثين من الهيئة في ألمانيا، ونشر مجموعة من بحوثهم في مجلات ودوريات علمية.
أبرز مؤلفاته:
– كتاب ( النمذجة الكيماوية: التطبيق والنظرية Chemical Modeling “Applications and Theory).
– بحث علمي بالمشاركة مع علماء آخرين بعنوان ( بحث عن البعدين الثنائيين الأكبرين لتجمعات البورون- Search for the largest two dimensional aggregates of boron).
حيث اكتشف البروفيسور البستاني أعداداً سحرية في الجزيئات الذرية للبورون الأمر الذي نال اهتماماً كبيراً في مراكز البحوث الذرية. وتشير الأعداد السحرية أيضاً إلى الالكترونات التي تدور أيضاً حول (القشرة الالكترونية للذرة، وهي تحيط بنواتها كما يحيط الغلاف الجوي بالكرة الأرضية).
هناك رابط ساحر في هذه الأعداد على غرار نها تتوالى على الشكل التالي (2- 8- 20- 28- 50- 82) حيث أن الجزيئات التي تحتوي مجموعات من هذا النوع من الأرقام السحرية للالكترونات تكون طاقة الروابط بين مكونات أنوية ذراتها أعلى مما يشابهها من المواد، ومع ارتفاع طاقة الروابط بين مكونات النواة تصبح الذرة أكثر استقراراً.
الأقوال:
- “تحتوي نواة الذرة مستويات من الطاقة تتدفق في مسارات اصطلح على تسميتها بالقشور الذريّة)، وقدعمل على وصف عدد البروتونات والنيوتونات في هذه القشور بالأعداد السحرية، وفي ذرات المعادن”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org
- https://www.fotoartbook.net
- https://ar.unionpedia.org
- https://ar.unionpedia.org
إحسان البستاني..مكتشف الأعداد السحرية في الجزيئات الذرية للبورون
حقائق سريعة
- يرى البروفيسور البستاني أن ما يميز الباحث السوري هو ثقته بنفسه وبقدراته وإمكاناته البحثية، إضافة إلى استناده إلى تاريخه وتراثه الإنساني.
- ارتكزت أغلب أبحاث العالم “البستاني” على الكيمياء والفيزياء النظرية التي يسميها “الكيمياء المبرمجة”، إضافة إلى اكتشافاته الكبيرة في مجال مادة “البورون”.
- يلقي العالم “البستاني” محاضرات سنوية في كثير من جامعات العالم، فقد حل ضيفاً على جامعات اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وسورية وغيرها.
- تعاون البروفيسور البستاني مع هيئة الطاقة الذرية السورية واستقبل عدداً من الباحثين من الهيئة في ألمانيا، ونشر مجموعة من بحوثهم في مجلات ودوريات علمية.