• جورج-وسوف
  • فيكتور نجار
  • موفق-الخاني
  • محمد -عبده
  • أم الدرداء
  • كريم-عبد-الجبار
  • أبو العلاء المعري
  • مي-آل-خليفة
  • هيلانة سيداروس
  • جورجيو-أرماني
  • كافكا


حقائق سريعة

  • كان محمد حسين هيكل وديع النفس، جم الأدب، يميل إلى الدعابة في مجالسه، حاضر البديهة والمنطق الأدبي السليم، مثالاً للتواضع، لم تغير المناصب شيئًا من أخلاقه.
  • انضم إلى كثير من الهيئات العلمية فكان عضوًا في الجمعية المصرية للقانون الدولي والجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
  • تم اختياره عام 1941 ليكون نائبًا لرئيس حزب “الأحرار الدستوريين”، وفي عام 1943  تولى رئاسة الحزب، وبقي رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م.

معلومات نادرة

  • تولى تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945م.

محمد حسين هيكل.. مؤلف رواية “زينب” التي حُولت لأول فيلم صامت بمصر

1988- 1956/ مصري

صاحب أول رواية عربية تلتزم بقواعد القصة الفنية باتفاق نُقَّاد الأدب العربي الحديث، تولى عدة وزارات وكذلك رئاسة مجلس الشيوخ 1945،  ومرسي التقاليد الدستورية الأصيلة في مصر.

 

الولادة والنشأة :

وُلد محمد حسين هيكل، في قرية كفر غنام إحدى قرى مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية. في 20 أغسطس /آب  عام 1888. ونشأ وترعرع في أسرة  ذات جاه والثراء.

الدراسة :

حفظ  محمد حسين هيكل القرآن الكريم في كُتاب القرية، كما تعلم مبادئ القراءة والكتابة. وعندما بلغ السابعة من عمره التحق بمدرسة الجمالية الإبتدائية بالقاهرة، وبقي فيها حتى أنهى دراسته وحصل على شهادتها الإبتدائية 1901، وبعد ذلك أنتقل إلى المدرسة الخديوية، وانهى دراسته بها سنة 1905.

ثم درس في مدرسة الحقوق الخديوية وتخرج منها عام 1909، وبعد تخرجه سافر على نفقته الخاصة إلى باريس، ليكمل دراسته في الحقوق ويحصل على الدكتوراة من جامعة باريس عام 1912.

وكذلك التحق محمد حسين هيكل خلال وجوده في فرنسا بمدرسة العلوم الإجتماعية العالية، وحصل فيها على معارف مختلفة.

 الأعمال:

وبعد عودته إلى مصر، عمل محمد حسين هيكل لفترة قصيرة بالمحاماة في مدينة المنصورة، ثم تركها وتحول للتدريس في الجامعة عام 1917 .

وإلى جانب التدريس في الجامعة، عمل هيكل في الصحافة وكتابة المقالات السياسية والفصول الأدبية في جريدتي الأهرام، و”الجريدة” وهي صحيفة حزب الأمة التي كان يرأسها أحمد لطفي السيد.

وفي عام 1922 قدم محمد حسين هيكل استقالته من الجامعة وتفرَّغ للعمل السياسي، وترأس تحرير جريدة “السياسة” لسان حزب الأحرار الدستوريين الذي تكوَّن في نفس السنة، وكان هيكل أحد أعضاء مجلس إدارته ومن نجومه اللامعين.

وعندما قام الحزب بإنشاء جريدة أسبوعية باسم “السياسة الأسبوعية” تولَّى هيكل رئاسة تحريرها عام 1926، أصبحت الجريدة ميدانًا لنشر البحوث الأدبية والتاريخية والسياسة، وتولَّى تحريرها والكتابة فيها عدد من كبار الكتاب وأئمة الأدب، مثل: طه حسين، وتوفيق دياب، ومحمود عزمي، ومحمد عبد الله عنان، وعبد العزيز البشري، وشهدت صفحاتها معارك فكرية حامية، مثل معركة الشعر الجاهلي التي فجَّرها طه حسين، وعلى صفحاتها نشر هيكل فصولاً من كتابه “حياة محمد”.

وعندما شكلَّ محمد محمود وزارته عام 1938 تم إختيار هيكل للعمل وزيرًا للمعارف، إلا أنه لم يستمر في هذا المنصب طويلاً حيث قدم استقالته في العام التالي.

في عام 1940 تم اختياره ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية فكان من الرعيل الأول لأعضاء المجمع، وقد قدم اقتراحاً للمجمع بوضع “معجم خاص لألفاظ القرآن الكريم”، فوافق المجمع على اقتراحه، وكان من أعضاء اللجنة التي تألفت لوضع منهجه.

وفي نفس العام عاد هيكل مرة ثانية ليشغل منصب وزير المعارف في وزارة حسين سري، وبقي فيها حتى عام  1942، ثم عاد وشغل هذا المنصب مرة أخرى في عام 1944، وأضيفت إليه وزارة الشؤون الإجتماعية عام 1945.

وكذلك تم اختياره عام 1941 ليكون نائبًا لرئيس حزب “الأحرار الدستوريين”، وفي عام 1943  تولى رئاسة الحزب، وبقي رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م.

وخلال هذه الفترة تولى هيكل رئاسة مجلس الشيوخ 1945، وبقي رئيساً للمجلس التشريعي أكثر من خمس سنوات أرسى خلالها تقاليد دستورية أصيلة بمعاونة بعض أعضاء المجلس.

كما مثل محمد حسين هيكل عام 1945 مصر في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية، وأيضاً مثلها أكثر من مرة في كثير من المحافل الدولية، ففي عام 1946 مثلها رئيسًا لوفد مصر في الأمم المتحدة، وسجل مواقف تشهد له في قضيتي مصر وفلسطين.

وبالإضافة لنشاطه السياسي، كان لـمحمد حسين هيكل نشاط أدبي خصيب حيث كتب الكثير من الكتب والمؤلفات، التي تناولت موضوعات في ميادين مختلفة شملت القصة، والتاريخ، والسير، والنقد الأدبي، وأدب الرحلة.

أما أول ميدان أدبي ارتاده هيكل فكان القصة، حيث كتب قصته “زينب” وهي أشهر أعماله الثقافية، وقد اتفقت الأقوال على أنها أول رواية عربية تلتزم بقواعد القصة الفنية، وأنها كانت بداية الانطلاق لأعمال روائية لكبار الكتاب من أمثال العقاد، وطه حسين، والمازني، وتوفيق الحكيم.

بعد رواية “زينب” توالت الأعمال الأدبية لـ محمد حسين هيكل نذكر منها:.
  •  في أوقات الفراغ: مجموعة رسائل أدبية تاريخية أخلاقية
  •  تراجم مصرية وغربية
  •   ولدي
  •  ثورة الادب
  •   حياة محمد
  •   في منزل الوحي
  •  الصديق أبو بكر
  •   الفاروق عمر
  •   هكذا خلقت: قصة طويلة
  •   الإمبراطورية الإسلامية والأماكن المقدسة
  •   الإيمان والمعرفة والفلسفة
  •  عثمان بن عفان: بين الخلافة والملك.
  •   قصص مصرية.

الحياة الشخصية:

تزوج محمد حسين هيكل ورزق بابنة أسماها فايزة.

الوفاة:

توفي محمد حسين هيكل يوم السبت 8 ديسمبر 1956 عن عمر ناهز 68 عامًا.

الأقوال :

يقول محمد حسين هيكل:

  • “أيقنت أن في بعض النفوس الإنسانية عنصرًا يسمو على الحقد ساعة عسرة الصديق، وأن للصداقة قدسية لا يكفر بها إلا الجاحدون! “.
  • “لست اخشى ما يقوله الناس ، لأنهم لا يعلمون ما قاسيت هنا ، فقلوب الناس كالحجارة ما دام الأمر يمسهم”.
  • “هكذا الحياة، مجموعة من المتناقضات يسعد بها قوم ويشقى آخرون: صحة ومرض، فقر وغنى، شقاء وسعادة، وهذه المتناقضات تتداولنا دراكًا فنسعد ثم نشقى، ونشقى ثم نسعد، ويتوالى ذلك علينا حتى يدركنا الأجل المحتوم”.

المصادر:

  • https://m.marefa.org
  • https://www.abjjad.com
  • https://islamonline-net
  • https://www.goodreads.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://gate.ahram.org.eg/
أدباءمثقفون

محمد حسين هيكل.. مؤلف رواية “زينب” التي حُولت لأول فيلم صامت بمصر



حقائق سريعة

  • كان محمد حسين هيكل وديع النفس، جم الأدب، يميل إلى الدعابة في مجالسه، حاضر البديهة والمنطق الأدبي السليم، مثالاً للتواضع، لم تغير المناصب شيئًا من أخلاقه.
  • انضم إلى كثير من الهيئات العلمية فكان عضوًا في الجمعية المصرية للقانون الدولي والجمعية المصرية للدراسات التاريخية.
  • تم اختياره عام 1941 ليكون نائبًا لرئيس حزب “الأحرار الدستوريين”، وفي عام 1943  تولى رئاسة الحزب، وبقي رئيسًا له حتى ألغيت الأحزاب بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952م.

معلومات نادرة

  • تولى تمثيل السعودية في التوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية عام 1945م.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى