حقائق سريعة
- دافع مارتن لوثر كينغ عن السود في أميركا منوهاً لما يعانونه من تمييز عنصري واضطهاد.
- أختار عدم العنف وسيلة لاحتجاجاته طالباً من السود في البداية مقاطعة شركات النقل التي تمارس تمييزاً ضدهم.
- سجن عدة مرات، وتم إدخاله زنزانة فيها السكارى واللصوص والقتلة.
- في 30 يناير/كانون الثاني 1956 تعرض لهجوم بقنبلة وهو يخطب بمونتغمري، فمنع أنصاره الغاضبين من أي رد فعل على هذه المحاولة.
- في 17 فبراير/شباط 1959 قبض عليه في كنيسته بأتلانتا بتهمة التزوير في تقديم إقرارات ضريبة الدخل، ثم أفرج عنه بكفالة.
- منذ عام 1957 وحتى 1968، سافر مارتن لوثر كينغ أكثر من 6 ملايين ميل، وتحدث علنًا أكثر من 2500 مرة.
- تم اعتقاله 29 مرة، وتعرض للاعتداء 4 مرات.
- كان أول رجل أسود يحظى بلقب رجل العام الذي تطلقه مجلة تايم.
- تم الحكم على قاتل كينج بالإعدام، لكن تم تخفيف هذا الحكم بعدها إلى المؤبد، وكان من بين أسباب تحفيف العقوبة أن أسرة كينج نفسها معارضة للإعدام.
- أصبح عيد ميلاد مارتن لوثر كينج عطلة فيدرالية أمريكية يتم الاحتفال بها في الإثنين الثالث من شهر يناير من كل عام.
- تعرض مارتن لوثر كينغ للعنصرية أول مرة عندما كان في الثامنة من عمره، حيث كان يدرس في الصف الثالث. كان أحد زملائه في القوقاز يعرضه للتعليقات والإهانات العنصرية. اكتشف أن هذا الصبي يحب الرسم. ذات يوم، صعد إليه وأثنى عليه على رسمه. فتوقفت المضايقات بعد ذلك.
معلومات نادرة
- بين الحضور في جنازة كيننغ، شاهد الناس جاكلين كينيدي زوجة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.
- تم تأجل افتتاح الموسم السنوي لكرة السلة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
- بعد أسبوع من جنازة كينغ، وقّع الرئيس الأمريكي ليندون جونسون قانون الحقوق المدنية، وهذا القانون يضمن العدل والمساواة بين الأعراق والألوان والجنسين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، كما يلزم الإدارة الفدرالية بتنفيذ بنود ذلك القانون.
- اُغتيل مارتن لوثر كينغ على يد أحد المتعصبين البيض ويدعى جيمس إرل راي.
مارتن لوثر كينغ.. أحد أهم المناضلين في سبيل الحرية وحقوق الإنسان
1929- 1968/أمريكي
أصغر من حصل على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى دفع الظّلم عن المضطهدين بأسلوب اللاعنف، وطالب بالمساواة بين المواطنين الأمريكيين من مختلف الأصول والأمريكيين من أصول أفريقية
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
وُلد مارتن لوثر كينغ في 15 يناير 1929 بمدينة أتلانتا في ولاية جورجيا الأمريكية، اسمه عند الولادة مايكل كينغ جونيور، وهو الطفل الثاني للقس مارتن لوثر كينغ الأب، والمدرسة ألبرتا ويليامز كينغ.
نشأ وترعرع مع أخته الكبرى كريستين وشقيقه الأصغر ألفريد دانيال ويليامز في حي Sweet Auburn بمدينة أتلانتا.
الدراسة:
في عام 1935دخل مارتن لوثر كينغ مدرسة عامة، ومنها إلى مدرسة المعمل الخاص بجامعة أتلانتا، ثم التحق بمدرسة “بوكر واشنطن”. وكان طالبًا موهوباً وذا شعبية كبيرة.
وفي عمر الـ 15 التحق كينغ بكلية “مورهاوس” ودرس الطب والقانون وهي نفس الكلية التي درس فيها والده من قبله، وتخرج منها في سنة 1948. وبعد ذلك التحق بمدرسة “كروزر اللاهوتية” وحصل على شهادة البكالوريوس في اللاهوت.
ثم تابع لوثر دراسته العليا وحصل على درجة الدكتوراه في علم اللاهوت النظامي من جامعة بوسطن سنة 1953.
الأعمال:
في عام 1947 تم تعيين مارتن لوثر كينغ مساعداً لأبيه في كنيسته، وفي عام 1951 تم تعيينه راعياً للكنيسة المعمدانية في مدينة مونتغمري بولاية آلاباما.
وفي 1 ديسمبر عام 1955، رفضت سكرتيرة الفرع المحلي للرابطة الوطنية لتقدم الملونين (NAACP) روزا باركس وهي أمريكية من أصول أفريقية، التنازل عن مقعدها لراكب أبيض في حافلة مونتغمري، وكانت القوانين آنذاك تنص على الفصل العنصري في الحافلات العام ، نتيجة لذلك تم القبض عليها.
وأدت حادثة القبض على باركس إلى مقاطعة الحافلات العامة بقيادة مارتن لوثر لمدة سنة وشهرين، وهو ما أدى إلى اعتقال لوثر وتهديه والإساءة له خلال تلك الفترة.
وفي 20 ديسمبر عام 1956، خرج لوثر من السجن، وصدر قرار من المحكمة العليا يلغي الفصل العنصري في حافلات النقل العام.
وعام 1957 وعلى صدى أزمة الحافلات، قام مارتن لوثر بتأسيس وترأس مؤتمر القيادة المسيحية الجنوبية، وهي التي تدير حركة الحقوق المدنية الأمريكية في ذلك الوقت، وبقي رئيساً لها حتى اغتياله سنة 1968م.
بالإضافة لذلك قام مارتن لوثر كينغ بإشعال نيران حملة برمنغهام ضد الانقسامات العرقية، التي كان المواطنون الأمريكيون من أصول أفريقية يتعرضون لها في مدينة برمنغهام، حيث عدت موطناً للتمييز العنصري والمؤيدين له. وقد أدت هذه الحملة إلى إقالة رئيس شرطة برمنغهام وتغيير قوانين التمييز العنصري في المدينة.
كما أثمرت جهود لوثر عن حصول الأمريكيين من أصول أفريقية على حقوقهم المدنية، بفضل مواقفه الكثيرة التي تندد بالفصل العنصري والمسيرات السلمية التي قادهها بهدف حصول المواطنين السود على المساواة مع غيرهم من المواطنين الأمريكيين، فهو صاحب الدور الرئيسي لحصول المواطنين السود الأمريكيين على حقوقهم.
وفي عام 1959 قام مارتن لوثر بزيارة للهند وعبّر عن تأييده الكامل بأيديولوجية السلام عند نهرو وغاندي. كما كان ينتقد بشدة سياسة التمييز العنصري في جنوب أفريقيا.
كما تحالف مع عدد من الزعماء الأمريكان الأفارقة، مثل زعيم المسلمين الأفارقة مالكوم إكس بهدف مواجهة عدوهم المشترك سوياً.
الحياة الشخصية :
في عام 1953، تزوج مارتن لوثر كينغ من كوريتا سكوت، وهي مغنية شابة من ألاباما كانت تدرس في معهد نيو إنجلاند للموسيقى، وكان لوثر قد التقى بها أثناء وجوده في بوسطن، واستقرا بمدينة مونتغمري في ألاباما، ورزقا بأربعة أطفال.
الوفاة:
توفي مارتن لوثر كينغ في مساء يوم 4 أبريل 1968، حيث تم اغتياله برصاصة قاتلة أثناء وقوفه على شرفة فندق في ممفيس، حيث سافر كينغ لدعم إضراب عمال الصرف الصحي.
وعقب وفاته، اجتاحت أعمال الشغب المدن الكبرى في جميع أنحاء البلاد، بينما أعلن الرئيس جونسون يوم حداد وطني.
الجوائز والتكريمات :
حصل مارتن لوثر كينغ على العديد من الجوائز منها:
- ميدالية سينغارن.
- منحته مجلة تايم عام 1963 لقب رجل العام وكان أول زنجي يمنح هذا اللقب،
- وفي عام 1964 حصل على جائزة نوبل للسلام لدعوته إلى اللاعنف، وهو أصغر من حصل عليها حيث كان عمره 35 عاماً.
- وفي عام 1966 كافأته الحكومة الهندية بجائزة نهرو للسلام الدولي.
- بعد وفاته منح جائزة الرئاسة للحرية في عهد الرئيس السابق جيمي كارتر.
- في عام 2004 منحه الكونغرس ميداليته الذهبية.
- أعلنت أميركا عن يوم مارتن لوثر كينغ عيدا سنوياً، وهو يوم الاثنين الثالث من يناير من كل سنة.
الأقوال :
يقول مارتن لوثر كينغ:
- “لدي حلم بأنه في يوم من الأيام، أطفالي الأربعة سيعيشون في بلد لا يكون فيه الحكم على الناس تبعًا لألوان جلودهم، وإنما بما تنطوي عليه أخلاقهم”.
- “الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان”.
- “الظلام لا يمكنه طرد الظلام؛ فقط الضوء يمكنه فعل ذلك. لا يمكن للكراهية طرد الكراهية. فقط الحب يمكنه فعل ذلك”.
- “المقياس النهائي للرجل ليس المكان الذي يقف فيه في لحظات الراحة، ولكن المكان الذي يقف فيه في أوقات التحدي والجدل”.
- “الحرية لا تمنح طوعا من قبل الظالم. يجب أن يطلبها المظلومون”.
- “السلام الحقيقي ليس مجرد غياب التوتر، بل هو وجود العدل”.
- “تبدأ حياتنا في إنهاء اليوم الذي نصمت فيه عن الأشياء المهمة”.
- “أخيرًا أحرار، أحرار أخيرًا، الحمد لله تعالى نحن أحرار أخيرًا”.
- “الإيمان يأخذ الخطوة الأولى حتى عندما لا ترى الدرج كله”.
المصادر:
- https://mawdoo3.com
- https://www-aljazeera-net
- https://www.arageek.com
- https://ohioinarabic.com
- https://ar.wikipedia.org/
حقائق سريعة
- دافع مارتن لوثر كينغ عن السود في أميركا منوهاً لما يعانونه من تمييز عنصري واضطهاد.
- أختار عدم العنف وسيلة لاحتجاجاته طالباً من السود في البداية مقاطعة شركات النقل التي تمارس تمييزاً ضدهم.
- سجن عدة مرات، وتم إدخاله زنزانة فيها السكارى واللصوص والقتلة.
- في 30 يناير/كانون الثاني 1956 تعرض لهجوم بقنبلة وهو يخطب بمونتغمري، فمنع أنصاره الغاضبين من أي رد فعل على هذه المحاولة.
- في 17 فبراير/شباط 1959 قبض عليه في كنيسته بأتلانتا بتهمة التزوير في تقديم إقرارات ضريبة الدخل، ثم أفرج عنه بكفالة.
- منذ عام 1957 وحتى 1968، سافر مارتن لوثر كينغ أكثر من 6 ملايين ميل، وتحدث علنًا أكثر من 2500 مرة.
- تم اعتقاله 29 مرة، وتعرض للاعتداء 4 مرات.
- كان أول رجل أسود يحظى بلقب رجل العام الذي تطلقه مجلة تايم.
- تم الحكم على قاتل كينج بالإعدام، لكن تم تخفيف هذا الحكم بعدها إلى المؤبد، وكان من بين أسباب تحفيف العقوبة أن أسرة كينج نفسها معارضة للإعدام.
- أصبح عيد ميلاد مارتن لوثر كينج عطلة فيدرالية أمريكية يتم الاحتفال بها في الإثنين الثالث من شهر يناير من كل عام.
- تعرض مارتن لوثر كينغ للعنصرية أول مرة عندما كان في الثامنة من عمره، حيث كان يدرس في الصف الثالث. كان أحد زملائه في القوقاز يعرضه للتعليقات والإهانات العنصرية. اكتشف أن هذا الصبي يحب الرسم. ذات يوم، صعد إليه وأثنى عليه على رسمه. فتوقفت المضايقات بعد ذلك.
معلومات نادرة
- بين الحضور في جنازة كيننغ، شاهد الناس جاكلين كينيدي زوجة الرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي.
- تم تأجل افتتاح الموسم السنوي لكرة السلة على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية.
- بعد أسبوع من جنازة كينغ، وقّع الرئيس الأمريكي ليندون جونسون قانون الحقوق المدنية، وهذا القانون يضمن العدل والمساواة بين الأعراق والألوان والجنسين في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، كما يلزم الإدارة الفدرالية بتنفيذ بنود ذلك القانون.
- اُغتيل مارتن لوثر كينغ على يد أحد المتعصبين البيض ويدعى جيمس إرل راي.