حقائق سريعة
- مؤلفة أول مسرحية عربية تكتبها امرأة.
- حين تعرضت الجزائر الي مجاعة وأزمة اقتصادية كتبت كثيرا تطالب المصريين بالتبرع لإخوانهم.
- في كتابها «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور» تحدثت عن أربعمئة وست وخمسين امرأة من الشرق والغرب ولم تذكر أي شيء عن نفسها وعن أسرتها وأنكرت ذاتها، ولعل السبب في ذلك تمشياً مع آداب عصرها فيما يعدونه فضيلة خلقية.
- كتبت في مقدمة كتابها «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور»:
كتابي تبدي جنة في قصورها تروح روح الفكر حور التراجمخدمت به جنسي اللطيف وانهلا كرم ما يهدي لغر الكرائم - سبقت رائد تحرر المرأة الأديب قاسم أمين بمناداتها بتحرير المرأة في كتابيه «تحرير المرأة» و«المرأة الجديدة». فمن الثابت أن كتابها “الرسائلها الزينبية” في موضوعات المرأة التي كانت تنشر في الصحف المصرية بدأت قبل سنة 1892 بينما لم ينشر أمين كتابه «تحرير المرأة» حتى سنة 1898.”
معلومات نادرة
- “غادة الزاهرة” أو حسن العواقب، هي رواية تاريخية اجتماعية ألبستها ثوبًا رومانسيًا وتدور أحداثها حول الصراع بين الأميرين تامر وشكيب على حكم منطقة جبل شامخ وهما ابنا عمومة، فقد كان تامر مصدرًا لكافة الشرور والانحطاط الأخلاقي والسلوكي، بينما مثل الأمير شكيب رمز النزاهة والعقل والحكمة، وقد وجد تامر أن الطريق للوصول إلى مآربه في الحكم عن طريق توثيق صلته بابن عمه الأمير عزيز رأس الفريق في العائلة ليخطب شقيقته الصغرى فارعة المرتبطة عاطفيًا بابن عمها الأمير شكيب لعله بهذه المصاهرة يضمن انحياز ذلك الفريق لصفه، ويرحب عزيز بتامر خطيبًا لأخته ويوافق من جانبه، لكنه يضع شرطاً مهماً لإتمام الخطبة وهو يلزم استشارتها في ذلك «فإذا قبلت كان ذلك بغيتي وإذا امتنعت فليس لي أن أكرهها على ما لا تريد، لأنها ذات عقل وكثيرًا ما اعتمدت عليها في أموري الخصوصية المهمة، وأمر الزواج أمر مهم عليه مدار حياتها». وتعمل الكاتبة في وضع أبطال الرواية في مأزق تلو الآخر ومن مشكلة معقدة إلى أخرى أكثر تعقيدًا، لتنتهي الرواية نهاية سعيدة تعكس ثقة الكاتبة بأفكارها وإمكانية تحقيقها.
زينب فواز.. درة المشرق وأول روائية عربية
1960- 1914/ لبنانية
أديبة وشاعرة ومؤرخة، دعت إلى تحرير المرأة،شغلت الحياة الثقافية والأدبية في مصر خلال الربع الأخير من القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت زينب بنت على بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي عام 1844 في بلدة تبنين في جبل عامل في لبنان لعائلة فقيرة، تقربت زينب في صباها من عائلة آل الأسعد الذين كانوا يحكموا تبنين وقتها.
الدراسة:
سافرت مع والدها بعد طلاقها الثاني إلى الإسكندرية لتلقي علومها حيث درست على يد الشيخ محمد شلبي، وحسن حسني الطويراني صاحب جريدة النيل، والشيخ محي الدين النبهاني.
الأعمال:
بعد انتقالها إلى مصر وتلقيها علومها ساعدتها البيئة هناك على اظهار مواهبها الأدبية، فكتبت عدّة رسائل في صحف مصر الكبرى، ونالت شهرة في الكتابة والشعر والفن.
وقد نالت شهرة كبيرة بعد أن كتبت “الدر المنثور في طبقات ربات الخدور”، فنالت به شهرة واسعة، وهذا الكتاب يتألف من 552 أو 426 صفحة بالقطع الكبير، ويحتوي على 456 ترجمة لمشهورات النساء من شرقيات وغربيات، متقدمات ومتأخرات، وفيه ترجمة واحدة لامرأة عاملية هي السيدة فاطمة بنت أسعد بك الخليل زوجة علي بك الاسعد، وهو أكبر مؤلفاتها وأحسنها.
كما كتبت رواية “غادة الزاهرة” أو حسن العواقب، وقد صدرت تلك الرواية في عام 1899، وتُعد أول رواية نسائية تكتبها امرأة عربية بطريقة صحيحة، حيث فعلت زينب فواز ما لم يستطع فعله بعدها د. محمد حسين هيكل بـ 15 سنة، والذي لم يجرؤ على مواجهة المجتمع في ذلك الوقت بروايته زينب في عام 1914، فوقعها باسم مصري فلاح، ولم يُكشف اسمه إلا بعد ذلك. أما رواية زينب فواز فقد صدرت باسمها صريحًا ومكتوبًا على غلافها بخط واضح.
وكذلك نشرت نشرت زينب مقالاتها في مجلات المؤيد، والنيل والأهالي واللواء، والأستاذ، والفتى وغيرها، وكانت في مقالاتها تدعو للنهوض بالمرأة والمجتمع عن طريق العمل والمعرفة، ودعت إلى تعليم المرأة وحرية التعليم.
كما أن لزينب نزعة تحررية ظهرت من خلال دعوتها لأبناء وطنها للاشتراك في الجمعيات والمعارض والمؤتمرات العالمية وخاصة مؤتمر الاتحاد النسائي العالمي في سانتياغو عام 1893.
والجدير بالذكر أن زينب عاشت مدة من الزمن في سورية وكان لها فيها نشاطها الأدبي والفكري من خلال المجالس الأدبية الأسبوعية. كما أنها شاركت بالقضايا العامة فقادت المعارك والمناظرات دفاعاً عن المرأة ومطالبة بحقوقها وشاركت في القضايا السياسية والفكرية.
ويحسب لها مشاركة المفكر الكبير الإمام محمد عبده في الرد على مزاعم هانوتو وهجومه على الإسلام.
بالإضافة لمناصرتها للزعيم المصري مصطفي كامل وحرصها على حضور خطبه، ومما يذكر في هذا الخصوص أن مصطفى كامل غير بداية خطابه بعد أن كان للرجال فقط ليصبح “سيداتي وسادتي”، فقد جعلت حضور المرأة حقيقية وواقعاً.
المؤلفات:
لزينب فواز عدد من الكتب المنشورة منها:
- “الدر المنثور في طبقات ربات الخدور”، أرخت فيه ل456 امرأة من نساء الشرق والغرب.
- “الرسائل الزينبية”، وفيها ناصرت قضايا المرأة وحقها في التعليم والعمل.
- “مدراك الكمال في تراجم الرجال”.
- “الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد”.
- ديوان شعر جمعت فيه منظومات لها.
- الهوى والوفاء (مسرحية شعرية).
- حسن العواقب: وهي أول رواية عربية على ما يرى البعض ويعود تاريخها إلى العام 1899 ميلادي أي قبل رواية (زينب) للأديب محمد حسين هيكل ب 15 عاماً.
- الملك كورش.
- باعث العجب.
الحياة الشخصية:
تزوّجت زينب فواز برجل من حاشية خليل بك الأسعد وكان صقّارا (يهتم بتربية الصقور) ولكن سرعان ما انفصلا لاختلاف الأمزجة بينهما. وبعد ذلك سافرت إلى دمشق وتزوّجت أديب نظمي الكاتب الدمشقي ثم تطلّقا. ولم تنجب أطفال.
الوفاة:
توفيت زينب فواز عام 1914 في القاهرة.
الجوائز والتكريمات:
- اطلق السوريون اسم “زينب فواز” على مدرسة ابتدائية تقع في سوق الصوف رقم 13، سوق مدحت باشا، بالقرب من شارع حي الأمين حيث كان مسكنها رقم 67. تقديراً وإعجاباً منهم لعملها ونضالها في سبيل تحرر المرأة العربية.
الأقوال:
- “ما دام الرجل والمرأة متساويين في المنزلة العقلية وعضوين في الهيئة الاجتماعية، ولا غنى لأحدهما عن الآخر فما المانع إذا اشتركت المرأة في أعمال الرجل، وتعاطت العمل في الدوائر السياسية وغيرها، متى كانت كفؤا في تأدية ما تطمح اليه؟”.
- “إن المرأة في التاريخ عملت في السياسة وشاركت في الحروب. فملكة تدمر وكليوباترا واليزابيت وغيرهن كثيرات، كن نساء قادرات على كل تلك الأعمال فالجنسان متساويان وإنما الإهمال هو الذي جعل المرأة متأخرة متخلفة عن الرجل”.
من شعرها الجميل هذين البيتين:
-
ما مـن كاتب إلاّ سيبلـى ويبلغ بـدء غـايتـه انتهـاء وتمحوه الليالـي في سراهـا ويبقى الدهر مـا كتبت يداه
فلا تكتب يمينك غير شيء بـه يـرضى لك الـزلفى الإله ولا تعمل سـوى عمـل مفيد يسرّك فـي القيامة أن تراه
يقول عنها قال صاحب مجلة العرفان اللبنانية:
- “وبالجملة فإنّ زينب فوّاز كانت فريدة عصرها مع ما كان في كتبها وكتاباتها وشعرها من الأغلاط، ولم تشتهر غيرها من النساء في مصر بالكتابة والشعر والتأليف”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- http://jabalamelah.blogspot.com/
- https://syrmh.com/
- http://www.syrianstory.com/
- https://janoubia.com/
حقائق سريعة
- مؤلفة أول مسرحية عربية تكتبها امرأة.
- حين تعرضت الجزائر الي مجاعة وأزمة اقتصادية كتبت كثيرا تطالب المصريين بالتبرع لإخوانهم.
- في كتابها «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور» تحدثت عن أربعمئة وست وخمسين امرأة من الشرق والغرب ولم تذكر أي شيء عن نفسها وعن أسرتها وأنكرت ذاتها، ولعل السبب في ذلك تمشياً مع آداب عصرها فيما يعدونه فضيلة خلقية.
- كتبت في مقدمة كتابها «الدر المنثور في طبقات ربات الخدور»:
كتابي تبدي جنة في قصورها تروح روح الفكر حور التراجمخدمت به جنسي اللطيف وانهلا كرم ما يهدي لغر الكرائم - سبقت رائد تحرر المرأة الأديب قاسم أمين بمناداتها بتحرير المرأة في كتابيه «تحرير المرأة» و«المرأة الجديدة». فمن الثابت أن كتابها “الرسائلها الزينبية” في موضوعات المرأة التي كانت تنشر في الصحف المصرية بدأت قبل سنة 1892 بينما لم ينشر أمين كتابه «تحرير المرأة» حتى سنة 1898.”
معلومات نادرة
- “غادة الزاهرة” أو حسن العواقب، هي رواية تاريخية اجتماعية ألبستها ثوبًا رومانسيًا وتدور أحداثها حول الصراع بين الأميرين تامر وشكيب على حكم منطقة جبل شامخ وهما ابنا عمومة، فقد كان تامر مصدرًا لكافة الشرور والانحطاط الأخلاقي والسلوكي، بينما مثل الأمير شكيب رمز النزاهة والعقل والحكمة، وقد وجد تامر أن الطريق للوصول إلى مآربه في الحكم عن طريق توثيق صلته بابن عمه الأمير عزيز رأس الفريق في العائلة ليخطب شقيقته الصغرى فارعة المرتبطة عاطفيًا بابن عمها الأمير شكيب لعله بهذه المصاهرة يضمن انحياز ذلك الفريق لصفه، ويرحب عزيز بتامر خطيبًا لأخته ويوافق من جانبه، لكنه يضع شرطاً مهماً لإتمام الخطبة وهو يلزم استشارتها في ذلك «فإذا قبلت كان ذلك بغيتي وإذا امتنعت فليس لي أن أكرهها على ما لا تريد، لأنها ذات عقل وكثيرًا ما اعتمدت عليها في أموري الخصوصية المهمة، وأمر الزواج أمر مهم عليه مدار حياتها». وتعمل الكاتبة في وضع أبطال الرواية في مأزق تلو الآخر ومن مشكلة معقدة إلى أخرى أكثر تعقيدًا، لتنتهي الرواية نهاية سعيدة تعكس ثقة الكاتبة بأفكارها وإمكانية تحقيقها.