• ستيفن-هوكينغ
  • ستيف-هارفي
  • محمد-توفيق-البجيرمي
  • يوسف-الشابي
  • هيغيتا
  • نورة-الكعبي
  • ميلتون- فريدمان
  • جورج-دانتزيغ
  • الحجاج-بن-يوسف-الثقفي
  • بوشكاش
  • فرناندو-ماجلان


حقائق سريعة

  • عُرف عن جان دارك طبعها الحساس وميولها الديني، ويقول بعض الأصدقاء: كانت ملتزمةً إلى حد كبير بخدمة الله ومريم العذراء.
  • جان دارك هي إحدى القديسين الشفعاء لفرنسا إلى جانب القديس مارتين، ولويس التاسع، وغيرهم.
  • إن مدة قيادتها العسكرية الفعلية موضع جدل تاريخي. حيث يرى المؤرخون التقليديون أنها كانت مجرّد حاملةّ للواء الجيش وترفع من معنوياته. ويعتمدون في هذا القول على شهادتها في المحكمة عندما قالت بأنها تفضل حمل اللواء على السيف. بينما تأكد دراسات حديثة أن قادة الجيش كانوا يكنّون لها الاحترام باعتبارها مخططة ماهرة ومحللة إستراتيجية خبيرة.  وفي كلتا الحالتين، يتفق الطرفان على أن الجيش حقق نجاحاً كبيراً خلال مسيرتها الوجيزة.
  • بيّن سجل محاكمة جان دارك ذكاءها ودقتها، ولعل أشهر ما يدل على ذلك السؤال الذي وجّه لها كان «هل تعرفين إذا ما كنتِ بنعمة من الله؟» فأجابت: “إذا لم أكن، فلعلّ الله يضعني هناك. وإذا كنت، فلعلّ الله يحفظني”.
  • عام 1452، وخلال التحقيق في قضية إعدامها، أعلنت الكنيسة أن مسرحية دينية ستُقام على شرفها في أورليان وسيكون من شأنها منح الغفران للحضور من خلال جعل هذا الحدث موقعاً للحج.
  • كانت رمزاً لأنصار الحكم الملكي لكونها من أشد مؤيدي الملك حينها، كما أنها كانت نموذجاً يُحتذى به بالنسبة للمتطوعين المنحدرين من طبقات اجتماعية دنيا والذين أهدوا النصر لفرنسا الثورية عام 1802 بصفتها شخصية وطنية من عوام الناس.

معلومات نادرة

  • اندلعت حرب المئة عام 1337 بين إنكلترا وفرنسا، نتيجةً مطالبة الإنجليز بحق العرش الفرنسي. وأدّى استخدام الجيش الإنجليزي لسياسة الأرض المحروقة إلى تدمير الاقتصاد الفرنسي.
  • يفسّر المؤرخ ستيفن ريتشي انجذاب جان للبلاط الملكي بأنهم صوّروها على أنها مصدر الأمل الوحيد لنظام كان على وشك الانهيار:
    • “بعد سنوات من الهزائم المذلّة المتتالية، أصاب الإحباط كلاً من القيادة العسكرية والمدنية في فرنسا وأفقدها مصداقيتها. وعندما طلب شارل من جان دارك الإستعداد للحرب ووضعها على رأس الجيش، كان خياره مستنداً إلى حقيقة أن كل حل عقلاني قد حُكم عليه بالفشل. ولم يكن لجيش أن يلتفت إلى فتاة فلاحة أميّة تزعم بأن صوتاً من الله يرشدها لقيادة جيش بلادها إلّا إن كان هذا الجيش قد وصل إلى أعلى درجات اليأس”.
  • أصبحت جان دارك رمزاً للرابطة الكاثوليكية في فرنسا خلال القرن السادس عشر. وعندما أصبح فيليكس دوبانلوف أسقف أورليان عام 1849، مدح جان دارك بشكل كبير مما جذب انتباه كلٍ من إنجلترا وفرنسا على حدٍ سواء، كما قام بجهودٍ كبيرة توّجت بتطويب جان دارك عام 1909. ثمّ أعلن البابا بندكت الخامس عشر جان قديسةً في 16 مايو 1920.
  • بعد موتها، أزال الجنود الإنجليز الحطب المُتفحِّم، ليكشفوا جسدها المُتفحِّم، كي لا يقول أحد العامَّة إنها هربت بمعجزة دون أن يصيبها ضرر، ثُمَّ أُحرقت الجُثَّة مرَّتين حتى استحالت رماداً، في سبيل منع الناس من الاحتفاظ بأيِّ أثرٍ من الفتاة يتخذونه للتبرُّك.
  • أشار جلَّادها والذي نفذ عملية حرقها جيفري ثريدج في وقتٍ لاحق لإعدامها، أنَّه خاف خوفاً عظيماً من أن يلعنه الله بعد فعلته.

جان دارك.. البطلة الفرنسية التي أُحرقت حية بعد أن ألحقت الهزائم بالإنكليز

1412- 1431/ فرنسيّة

قادت الجيش الفرنسي خلال حقبة زمنية مهمة  من “حرب المئة عام” واعتُبرت شخصيةً وطنيةً في نظر جميع الفرنسيين باختلاف طبقاتهم وأفكارهم

الولادة والنشأة:

ولدت جان دارك بتاريخ 6 يناير عام 1412 في قرية صغيرة تُدعى دومريميه التابعة آنذاك لدوقية بار، لعائلة من الفلاحين، والدها جاك دارك ووالدتها إيزابيل رومية.

الدراسة:

لم تتعلم القراءة أو الكتابة، لكن والدتها المتدينة، إيزابيل رومية، غرست في نفسها حبًا عميقًا للكنيسة الكاثوليكية وتعاليمها.

الأعمال:

ادّعت جان دارك وهي بعمر الثانية عشر الإلهام الإلهي وقالت أنها رأت رئيس الملائكة ميخائيل وكاترينا الإسكندرانية والقديسة مارغريت في إحدى الحقول وطلبوا منها إجلاء الإنجليز من البلاد وإعادة العهد إلى ريمس من أجل تتويجه ملكاً.

وبعدها أصبحت بنظر الناس قديسة وخاصة أن فرنسا كانت على حرب مع إنجلترا، بعد أن استغل الملك الإنجليزي هنري الخامس الصراع الذي حصل بين دوق أورليان لويس وابن عمه جون الأول على الحكم،ةفقام بعزو فرنسا وحقق انتصاراً كبيراً في معركة أجينور عام 1415، وتمكن بعدها من السيطرة على معظم المدن الواقعة في شمال فرنسا. و بعد ذلك قام البورغنديون باحتلال جزء من المدن الشمالية الفرنسية.

وكانت جان دارك قد تنبأت بانسحاب الجيش فذهبت إلى مدير البلاط الملكي وأخبرته، ولكن لم يكن المحيطين بالملك واثقين في جان وكانوا يظنونها مشعوذة أو زنديقة، لذا أخذوها إلى الكنيسة للتحقق من مسيحيتها.

وبعد أن أثبتت التحقيقات إيمانها وانتمائها للمسيحية الكاثوليكية، قام روبِر دو بودريكور بمنح جان دارك فرصة مرافقته إلى شينو بعد سماعه لخبر تحقق نبوءتها بالانسحاب العسكري.

ولأجل ذلك تنكرت دارك بزي رجل وعبرت أراضي البورغنديين، الأمر الذي أثار إعجاب الملك شارل السابع الذي قام بعقد اتفاق معها وقام بوضعها على رأس الجيش، فطلبت منه السماح لها بالذهاب مع البعثة المرسلة لإنقاذ أورليان على هيئة فارسة، معتمدة على التبرعات في الحصول على الدروع، والخيل، والسيوف.

ولاحقاً قادت جان دارك الجيش الفرنسي إلى عدة انتصارات مهمة خلال حرب المئة عام، لتمهيد الطريق لتتويج شارل السابع ملكاً على البلاد. ولكنها وقعت أسيرة في يد البورغنديين. وفي فترة الأسر حاولت جان الهرب مرات عدة، قفزت في إحدى هذه المحاولات من برج ارتفاعه 21 متراً، ولكنها فشلت وتم نقلها إلى مدينة أراس البورغندية.

لوحة-تمثل-أسر-جان دارك
لوحة-تمثل-أسر-جان دارك

وعندما طلب البورغنديون مبلغاً كبيراً من المال مقابل حريتها، رفض الملك شارل أن يدفع المقابل المادي لتحريرها من الأسر. ونتيجة ذلك قامت انجلترا بأخذها مقابل مبلغ كبير من المال.

وبعد أن أصبحت أسيرة عند الإنكليز، أصدروا حكماً بالٱعدام بحقها. حيث قامت إنجلترا بمحاكمتها بتهمة الهرقطة وتم تلفيق الكثير من التهم والشهادات المزورة، وأصدرت المحكمة حكماً باعدامها حرقاً. وتم تنفيذه في الثلاثون من مايو عام 1431.

ولاحقاً قدم المحقق جان بريال والسيدة بريال وإيزابيل رومية بطلب إعادة المحاكمة، وأذن البابا كاليستوس الثالث بذلك في عام 1452، حيث قام فريق من اللاهوتيين بتحليل شاهدة 115 شاهداً، وكان نتيجة ذلك أن أثبتت التحقيقات براءتها واُعتبرت شهيدة.

الحياة الشخصية:

تعهدت جان بالعفة. وفي سن السادسة عشرة، حاول والدها ترتيب زواج لها، ولكنها نجحت في إقناع محكمة محلية بأنه لا ينبغي إجبارها على قبول المباراة.

ولم تتزوج جان دارك بعدها ولقبت بعذراء أورليان (بالفرنسية: La Pucelle d’Orléans).

الوفاة:

توفيت بتاريخ 30 مايو عام 1452 بعد أن تم إعدامها حرقاً في روان في فرنسا من قبل الإنجليز.

الجوائز والتكريمات:

  • قدم الكتاب والفنانون العديد من الأعمال عن جان دارك على اعتبارها إحدى أكثر الشخصيات الفرنسية شعبيةً، وإلى يومنا هذا ما زالت جان تظهر في السينما، والمسرح، والتلفزيون، وألعاب الفيديو.
  • سُمّيت قرية دومريميه بعد انضمام دوقية بار إلى منطقة لورين باسم (Domrémy-la-Pucelle) تكريماً لجان دارك.
  •  أُعجب الكاتب الإيرلندي الكبير جورج برنارد شو بالحوار الذي جرى في محاكمة جان. لدرجة أن أقساماً من مسرحيته “القديسة جان” كانت ترجمة حرفية لسجل المحاكمة.
  • سُمّيت ثلاث سفن منفصلة في البحرية الفرنسية باسم جان دارك تيمناً بها، من ضمنها حاملة مروحيات.
  •  كما أن ثاني أحد من مايو هو عطلة مدنية في فرنسا تكريماً لجان دارك.
  • أسقطت المؤلفة اليابانية ريوكو أكيدا شخصية جان دارك على شخصية الليدي أوسكار، في المسلسل الكرتوني الشهير الذي حمل اسم الليدي أوسكار ( أميرة فرساي).
لوحة-تمثل-تتويج-جان-للملك-شارل السابع
لوحة-تمثل-تتويج-جان-للملك-شارل السابع

الأقوال:

  • “دائماً ما أفضل الموت على القيام بأعمال أعلم أنها خطيئة ومخالفة لإرادة الله”
  • “يقول الأطفال بأن الناس تشنق في بعض الأحيان بسبب قول الحقيقة”
  • “أنا لست خائفة، أنا ولدت لأفعل هذا”.
  • “الشجاعة هي أن لا تتراجع”.
  • “لدينا حياة واحدة لنعيشها كما نؤمن بها، ولكن التضحية بما نحب وبطريقة عيشنا هو أخطر علينا من الموت بذاته”.

جاء على لسان جان دارك في تحذيرها للأسقف كوشون:

  • “أنت تقول إنك قاضٍ. لا أعلم ما إذا كنت كذلك! لكني أخبرك أنه يجب عليك أن تحرص على عدم الحكم عليّ بشكل خاطئ، لأنك ستضع نفسك في خطر كبير. أنا أحذرك، حتى إذا كان الله سيعاقبك على ذلك، من واجبي تحذيرك!”.

من رسالتها إلى فيليب دوق بورغندي:

  • “يا أمير بورغندي، إني أصلّي من أجلك، وإني أرجوك وأتوسل إليك بتواضع أن لا تبدأ أي حرب أخرى مع المملكة الفرنسية المقدسة. اسحب أناسِك من مناطق وحصون هذه المملكة المقدسة، وبالنيابة عن ملك فرنسا الكريم أقول لك أنه مستعد لإقامة السلام معك على شرفه”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://arabicpost.net/
  • https://ar.royalmarinescadetsportsmouth.co.uk/
  • https://www.ibelieveinsci.com/
  • https://www.youm7.com/
عسكريونقادة

جان دارك.. البطلة الفرنسية التي أُحرقت حية بعد أن ألحقت الهزائم بالإنكليز



حقائق سريعة

  • عُرف عن جان دارك طبعها الحساس وميولها الديني، ويقول بعض الأصدقاء: كانت ملتزمةً إلى حد كبير بخدمة الله ومريم العذراء.
  • جان دارك هي إحدى القديسين الشفعاء لفرنسا إلى جانب القديس مارتين، ولويس التاسع، وغيرهم.
  • إن مدة قيادتها العسكرية الفعلية موضع جدل تاريخي. حيث يرى المؤرخون التقليديون أنها كانت مجرّد حاملةّ للواء الجيش وترفع من معنوياته. ويعتمدون في هذا القول على شهادتها في المحكمة عندما قالت بأنها تفضل حمل اللواء على السيف. بينما تأكد دراسات حديثة أن قادة الجيش كانوا يكنّون لها الاحترام باعتبارها مخططة ماهرة ومحللة إستراتيجية خبيرة.  وفي كلتا الحالتين، يتفق الطرفان على أن الجيش حقق نجاحاً كبيراً خلال مسيرتها الوجيزة.
  • بيّن سجل محاكمة جان دارك ذكاءها ودقتها، ولعل أشهر ما يدل على ذلك السؤال الذي وجّه لها كان «هل تعرفين إذا ما كنتِ بنعمة من الله؟» فأجابت: “إذا لم أكن، فلعلّ الله يضعني هناك. وإذا كنت، فلعلّ الله يحفظني”.
  • عام 1452، وخلال التحقيق في قضية إعدامها، أعلنت الكنيسة أن مسرحية دينية ستُقام على شرفها في أورليان وسيكون من شأنها منح الغفران للحضور من خلال جعل هذا الحدث موقعاً للحج.
  • كانت رمزاً لأنصار الحكم الملكي لكونها من أشد مؤيدي الملك حينها، كما أنها كانت نموذجاً يُحتذى به بالنسبة للمتطوعين المنحدرين من طبقات اجتماعية دنيا والذين أهدوا النصر لفرنسا الثورية عام 1802 بصفتها شخصية وطنية من عوام الناس.

معلومات نادرة

  • اندلعت حرب المئة عام 1337 بين إنكلترا وفرنسا، نتيجةً مطالبة الإنجليز بحق العرش الفرنسي. وأدّى استخدام الجيش الإنجليزي لسياسة الأرض المحروقة إلى تدمير الاقتصاد الفرنسي.
  • يفسّر المؤرخ ستيفن ريتشي انجذاب جان للبلاط الملكي بأنهم صوّروها على أنها مصدر الأمل الوحيد لنظام كان على وشك الانهيار:
    • “بعد سنوات من الهزائم المذلّة المتتالية، أصاب الإحباط كلاً من القيادة العسكرية والمدنية في فرنسا وأفقدها مصداقيتها. وعندما طلب شارل من جان دارك الإستعداد للحرب ووضعها على رأس الجيش، كان خياره مستنداً إلى حقيقة أن كل حل عقلاني قد حُكم عليه بالفشل. ولم يكن لجيش أن يلتفت إلى فتاة فلاحة أميّة تزعم بأن صوتاً من الله يرشدها لقيادة جيش بلادها إلّا إن كان هذا الجيش قد وصل إلى أعلى درجات اليأس”.
  • أصبحت جان دارك رمزاً للرابطة الكاثوليكية في فرنسا خلال القرن السادس عشر. وعندما أصبح فيليكس دوبانلوف أسقف أورليان عام 1849، مدح جان دارك بشكل كبير مما جذب انتباه كلٍ من إنجلترا وفرنسا على حدٍ سواء، كما قام بجهودٍ كبيرة توّجت بتطويب جان دارك عام 1909. ثمّ أعلن البابا بندكت الخامس عشر جان قديسةً في 16 مايو 1920.
  • بعد موتها، أزال الجنود الإنجليز الحطب المُتفحِّم، ليكشفوا جسدها المُتفحِّم، كي لا يقول أحد العامَّة إنها هربت بمعجزة دون أن يصيبها ضرر، ثُمَّ أُحرقت الجُثَّة مرَّتين حتى استحالت رماداً، في سبيل منع الناس من الاحتفاظ بأيِّ أثرٍ من الفتاة يتخذونه للتبرُّك.
  • أشار جلَّادها والذي نفذ عملية حرقها جيفري ثريدج في وقتٍ لاحق لإعدامها، أنَّه خاف خوفاً عظيماً من أن يلعنه الله بعد فعلته.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى