أحمد الفلاسي.. أحد أبرز رواد العمل التطوعي في الوطن العربي

– / إماراتي

فارس من فرسان العطاء، زاع صيته في مجال الأعمال الخيرية، امتدت يده البيضاء لتشمل  المعوزين والمحتاجين في شتى بقاع العالم

الولادة والنشأة:

ولد أحمد النزر الفلاسي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الأعمال:

قام أحمد الفلاسي برسم البسمة على العديد من المحرومين وقدم مساعدات للفقراء وفي العديد من الدول: فلسطين والأردن، وسوريا والجزائر والعراق، والبحرين وكينيا، وأوغندا وجنوب أفريقيا ونيجيريا، ولبنان ومصر، كما قام بتقديم مساعدات غذائية وتوزيع 8 آلاف سلة غذائية ومير رمضاني.

قام بالعديد من الأعمال الخيرية حيث قام  بتجديد مستشفى الساحل العام في مومباسا في كينيا الذي تحول بفضل جهوده إلى واحد من أكثر المنشآت الطبية تطوراً في كينيا .

أيضاً قام بإنشاء قسمًا لغسيل الكلى يدعم 8000 مريض وأنشأ وحدة مولودة جديدة تضم 570 سريراً وحاضنة تستوعب حوالي 17000 مولود جديد شهريًا.

كما قام بحفر الآبار وبناء المنازل للأشخاص المتضررين من الفيضانات في مومباسا.

في الصين، قام أحمد الفلاسي بتأسيس مدرسة ودارًا للأيتام وصندوقًا لدعم الأسر.

وخلال أزمة كورونا، حرص أحمد الفلاسي على القيام بمبادرات إنسانية في دول مختلفة بالعالم، قام بتجهيز عيادة كاملة لمصابي «كورونا».

وتبرع بأجهزة تنفس «دراجر XL 5» في لبنان و10 أجهزة في كينيا، إضافة إلى جهاز كامل للتعقيم، وأجهزة فحص «كورونا»،  وقام بتقديم مساعدات غذائية لأكثر من 2000 عائلة في مدينة مومباس في كينيا من المتأثرين بتداعيات الحجر الصحي والتوقف عن العمل.

وفي عام 2022 افتتح عيادة الشيخ زايد لغسيل الكلى في زنجبار وسواحلها. حيث تحتوي العيادة على أفضل الأجهزة لغسيل الكلى، وكذلك محطة مياه للتنقية وجهاز الأشعة للكشف المبكر وأجهزة تنقية المياه، فضلاً عن سيارات صديقة للبيئة لتقل المرضة إلى العيادة.

وفي عام 2023 شاركت مؤسسة الفلاسي للمبادرات الإنسانية الخيرية الطبية في عمليات الإنقاذ التي تلت الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا و تركيا في شباط من نفس العام.

الحياة الشخصية:

أحمد الفلاسي متزوج ولديه أربع بنات وولدين.

الجوائز والتكريمات:

• في عام 2020 حصل أحمد الفلاسي وأسرته على لقب صانع الأمل العربي.
• جائزة صناع الأمل لعام 2020.

الأقوال:

يقول أحمد الفلاسي:

• “أعتزم التوسع في مشروعي الإنساني ومبادرتي الخيرية في المستقبل ونقل النموذج الإماراتي في حب العطاء، ونشر ثقافة أبناء زايد في حب الخير ومساعدة كل المحتاجين أينما كانوا، لافتاً إلى أن المشاريع المقبلة، التي بدأ العمل عليها منذ النصف الثاني من العام الجاري، تتمثل: في شراء شاحنة مجهزة بالكامل لحفر الآبار في أفريقيا، وإعادة بناء 4 ملاجئ أيتام وصيانة وتجهيز مدارس في كينيا، وتجهيز وصيانة مستشفى صغير يخدم مناطق نائية، فضلاً عن تجهيز مركزين طبيين في أوغندا مجهزين بكل المستلزمات الطبية، لافتاً إلى أن تم حفر 10 آبار في كينيا وتجهيز 3 عيادات ولادة وقسم للأطفال”.
• ” إن أبرز التحديات التي تواجهه أثناء تقديم المساعدات وخصوصاً خلال فترة «كورونا»، هي أن الدور أصبح مضاعفاً والتحديات أكبر مع ضرورة التوعية بمخاطر الاختلاط وأهمية اتباع التعليمات الاحترازية بالإضافة إلى تهدئة من روع الناس من انتشار هذا الفيروس.ويشير إلى أن شهامة وكرم أبناء زايد وحبهم للعمل الخيري باتت ثقافة وهوية إماراتية عابرة للحدود”.

وقال بعد فوزه بجائزة صناع الأمل:

• “بدأت فتح ملجأ للأطفال في الصين، وكان عدد الدفعة الأولى 30 طفلاً، ثم انتقلت إلى العمل الإنساني في كينيا، مضيفاً: أخذت مدخرات زوجتي وأسرتي، وأنشأت بها مركز غسيل كلى في كينيا”.

المصادر:

• https://www.albayan.ae
• https://www.marami.net
• https://ar.uae-voice.net
• https://saadaahnews.com/
• https://www.ashurnews.com/
• https://arabic.arabianbusiness.com/