حقائق سريعة
- شارك ستيفن بانون في صراع على السلطة مع صهر ترامب ومستشاره البارز، جاريد كوشنر، الذي يتمتع بنفوذ وتأثير في إدارة ترامب.
- رغم أن ترامب قام بإقالة بانون من دوره البارز في مجلس الأمن الوطني، إلا أنه بقي محافظاً على اتصاله غير المقيد بالرئيس لبعض الوقت وهو امتياز خاص في البيت الأبيض.
- تجمع مصادر مختلفة على أن بانون له توجهات وعقيدة عنصرية، وله علاقات وثيقة مع حركات اليمين المتطرف الأوروبية.
- في عام 2015 صرح بانون لوكالة بلومبرغ بأنه لم يمارس السياسة قبل دخوله إلى الجيش، لكنه بدأ يعمل ضد الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية بسبب ما اعتبرها الفوضى التي زرعها الرئيسان السابقان جيمي كارتر وجورج بوش.
- شارك في الحرب التي شنها حزب الشاي على الطبقة السياسية الأميركية من الديمقراطيين والجمهوريين، مركزا حملته على انتقاد الديمقراطيين خاصة إدارة الرئيس باراك أوباما.
- عرف عن بانون أنه قام بتسخير موقعه الإلكتروني لنشر مقالات نارية تندد بالهجرة وتعدد الثقافات.
- اعتماد بانون ليس على موقع بريتبارت فقط، إنما كان وراء إنشاء معهد محاسبة الحكومة الذي نشر كتابا يحمل عنوان “ثروة كلينتون”، كشف جانبا من ثروة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
- يمتلك ستيفن بانون شبكة إعلامية واسعة وموارد كبيرة جدا، يوظفها لخدمة الأيديولوجية التي يؤمن بها.
- يتخذ موقفاً عنصرياً من الإسلام حيث وصفه بـ”الدين التوسعي تماما مثل الصين”، وقال في هذا الصدد “لدينا إسلام توسعي وصين توسعية، وهما متحفزان ومتغطرسان وزاحفان للأمام”.
- يسمي ستيفن بانون نفسه “دارث فيدر” إحدى شخصيات فيلم الخيال العلمي “حرب النجوم”. وفي حديث له مع صحيفة نيويورك تايمز قارن نفسه بدور متقمص الشر في فيلم حرب النجوم. كما أضاف في حوار آخر مع “هوليود روبرتر” بالقول “الظلام الحالك شيء جيد.
- لغة ستيفن بانون تتميز بطابعها العسكري وتقسيم العالم إلى صديق وعدو، وخطاب التنصيب الذي ألقاه ترامب يستمد الكثير من عالم بانون. فقد تخلله الخوف والرعب. وبهذا الشأن قال بانون عام 2010 “الخوف جيد لأنه يدفع للتحرك”.
ستيفن بانون.. مهندس حملة دونالد ترامب الانتخابية للرئاسة عام 2016
1953-/أمريكي
شغل منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين لترامب. وشبهه صحفي في قناة فوكس نيوز المقربة من الحزب الجمهوري بـ “غوبلز وزير دعاية النازية في ألمانيا”
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد ستيفن كيفين بانون في 27 نوفمبر عام 1953 في نورفولك، فيرجينيا. ينتمي لعائلة من الطبقة العامة من ذوي الأصول الأيرلندية. والدته هي دوريس هر، ووالده مارتين بانون كان يعمل كعامل في خطوط التليفونات.
الدراسة :
في عام 1977 تخرج ستيفن بانون من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا، ثم حصل على ماجستير في دراسات الأمن القومي من جامعة جورج تاون في واشنطن. كما درس في كلية الأعمال الإدارية بجامعة هارفرد.
الأعمال :
عمل ستيفن بانون كضابط بالبحرية الأمريكية في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينيات لمدة سبع سنوات. وكانت خدمته على المدمرة «يو إس إس بول فوستر» كضابط عمليات بحرية سطحية في إسطول المحيط الهادي ثم مساعد خاص لرئيس العمليات البحرية بالبنتاجون.
وبعد إنهائه للخدمة العسكرية، أنتقل بانون إلى عالم الأعمال والاستثمارات، حيث عمل في مصرف الأعمال “غولدن ساكس” في الثمانينيات، قبل أن يقوم بتأسيس مصرف صغير للاستثمارات حمل اسم “بانون وشركاؤه”، وفي عام 1998 اشتراه مصرف “سوسييته جنرال”.
بعد ذلك، انتقل بانون إلى مجال الإنتاج السينمائي في هوليوود قبل أن يتفرغ لإنتاج أفلام وثائقية سياسية بشكل مستقل.
ففي عام 2004، ألف بانون وأخرج فيلم «في وجه الشر»، وهو وثائقي عن الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان. و من خلال هذا الفيلم تعرف على «بيتر شوايتزر»، مؤلف كتاب «حرب ريجان» و هو روائي مؤلف وسياسي أمريكي. أيضاً تعرف على الناشر «أندرو بريتبارت». كما شارك بانون في تمويل وإنتاج عدد من الأفلام مثل “نيران من هارتلاند: صحوة المرأة المحافظة” و”الغير مهزومة: سارة بالين” وفيلم “نزع القناع عن الإحتلال”.
وفي عام 2012 تسلم بانون إدارة موقع “بريتبارت”وهو موقع إخباري يميني ينتهج سياسة معارضة للمؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية. وذلك بعد وفاة أندرو بريتبارت مؤسس الموقع.
شارك بانون في تأسيس وإدارة «معهد مساءلة الحكومة»، وهو منظمة بحثية استقصائية محافظة غير هادفة للربح، و من خلاله ساهم في تنسيق نشر كتاب «أموال كلينتون» (كلينتون كاش)، وذلك منذ تأسيسه في 2012 و حتى رحل عنه في أغسطس 2016.
ومنذ عام 2012 حتى 2015، تقاضى مبالغ بين 81 ألف دولار و 100 ألف دولار سنوياً، و صرحت المنظمة بأنه عمل لصالحها 30 ساعة عمل في الأسبوع كمتوسط خلال تلك الفترة.
مهندس حملة ترامب الإنتخابية:
لاحقاً وفي آب/أغسطس عام 2016 قام رولاند ترامب بتعيين ستيفن بانون مديراً لحملته الانتخابية، وبعد فوزه في الانتخابات الرئاسة، قام بتعينه في منصب كبير المستشارين الاستراتيجيين في البيت الأبيض.
ولكن لم يدم الود طويلاً بين ترامب وبانون، ففي 18 أغسطس/آب 2017 قام دونالد ترامب بإقالته، وقد تحدثت تقارير إعلامية عن خلاف شديد بين بانون وعدد من كبار مساعدي الرئيس، منهم صهره جاريد كوشنر.
وفي عام 2020، قامت السلطات الأمريكية بإلقاء القبض على ستيف بانون، ووجهت إليه تهمة الأحتيال في حملة تهدف إلى جمع تبرعات لبناء جدار عازل على الحدود الأمريكية المكسيكية.
وصرحت وزارة العدل الأمريكية إن بانون وثلاثة آخرين احتالوا على مئات الآلاف من المانحين ممن تبرعوا لحملة “نبني الجدار”، التي جمعت نحو 25 مليون دولار. وأضافت الوزارة أن بانون حصل على أكثر من مليون دولار، واستخدم بعضها لتغطية نفقات شخصية.
الحياة الشخصية:
تزوج ستيف بانون أول مرة من ماري لويز بيكار وهي مصرفية عام 1995 وتطلقا في عام 1997. ثم تزوج من ديان كلوهسي، ولكن انفصلا عام 2009.
الجوائز والتكريمات:
- في عام 2015، تم تصنيف بانون رقم 19 في قائمة مدونة «ميديايت» ضمن قائمة الـ “25 الأكثر تأثيرًا في إعلام الأخبار السياسية في 2015”.
الأقوال:
يقول ستيفن بانون:
- “على وسائل الإعلام أن تشعر بالحرج والإهانة، وأن تبقي فمها مغلقا وتنفق بعض الوقت في الاستماع”.
- “إن وسائل الإعلام هنا هي حزب المعارضة، هم لا يفهمون هذا البلد، ما زالوا لا يفهمون لماذا دونالد ترامب هو رئيس الولايات المتحدة”.
قال الرئيس الأمريكي السابق رولاند ترامب لصحيفة “نيويورك بوست”:
- “أحب ستيف، لكن عليكم أن تتذكروا أنه لم يكن مشاركاً في حملتي الانتخابية حتى وقت متأخر جداً”.
كما قال عنه بعد فصله:
- “ستيف بانون ليس له علاقة بي أو بفترة رئاستي، وعندما تم فصله لم يفقد عمله فقط بل فقد عقله أيضاً”.
المصادر:
- https://www-bbc-com.cdn.ampproject.org
- https://www.aljazeera.net
- https://www-bbc-com.cdn.ampproject.org
- https://amp-dw-com.cdn.ampproject.org
- https://ar.m.wikipedia.org
- https://www.teenvogue.com/
- https://www.ghgossip.com/
ستيفن بانون.. مهندس حملة دونالد ترامب الانتخابية للرئاسة عام 2016
حقائق سريعة
- شارك ستيفن بانون في صراع على السلطة مع صهر ترامب ومستشاره البارز، جاريد كوشنر، الذي يتمتع بنفوذ وتأثير في إدارة ترامب.
- رغم أن ترامب قام بإقالة بانون من دوره البارز في مجلس الأمن الوطني، إلا أنه بقي محافظاً على اتصاله غير المقيد بالرئيس لبعض الوقت وهو امتياز خاص في البيت الأبيض.
- تجمع مصادر مختلفة على أن بانون له توجهات وعقيدة عنصرية، وله علاقات وثيقة مع حركات اليمين المتطرف الأوروبية.
- في عام 2015 صرح بانون لوكالة بلومبرغ بأنه لم يمارس السياسة قبل دخوله إلى الجيش، لكنه بدأ يعمل ضد الطبقة الحاكمة في الولايات المتحدة الأميركية بسبب ما اعتبرها الفوضى التي زرعها الرئيسان السابقان جيمي كارتر وجورج بوش.
- شارك في الحرب التي شنها حزب الشاي على الطبقة السياسية الأميركية من الديمقراطيين والجمهوريين، مركزا حملته على انتقاد الديمقراطيين خاصة إدارة الرئيس باراك أوباما.
- عرف عن بانون أنه قام بتسخير موقعه الإلكتروني لنشر مقالات نارية تندد بالهجرة وتعدد الثقافات.
- اعتماد بانون ليس على موقع بريتبارت فقط، إنما كان وراء إنشاء معهد محاسبة الحكومة الذي نشر كتابا يحمل عنوان “ثروة كلينتون”، كشف جانبا من ثروة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.
- يمتلك ستيفن بانون شبكة إعلامية واسعة وموارد كبيرة جدا، يوظفها لخدمة الأيديولوجية التي يؤمن بها.
- يتخذ موقفاً عنصرياً من الإسلام حيث وصفه بـ”الدين التوسعي تماما مثل الصين”، وقال في هذا الصدد “لدينا إسلام توسعي وصين توسعية، وهما متحفزان ومتغطرسان وزاحفان للأمام”.
- يسمي ستيفن بانون نفسه “دارث فيدر” إحدى شخصيات فيلم الخيال العلمي “حرب النجوم”. وفي حديث له مع صحيفة نيويورك تايمز قارن نفسه بدور متقمص الشر في فيلم حرب النجوم. كما أضاف في حوار آخر مع “هوليود روبرتر” بالقول “الظلام الحالك شيء جيد.
- لغة ستيفن بانون تتميز بطابعها العسكري وتقسيم العالم إلى صديق وعدو، وخطاب التنصيب الذي ألقاه ترامب يستمد الكثير من عالم بانون. فقد تخلله الخوف والرعب. وبهذا الشأن قال بانون عام 2010 “الخوف جيد لأنه يدفع للتحرك”.