• فرناندو-ماجلان
  • منير-العكش
  • رشيدة-داتي
  • جيهان-السادات
  • راشد-بن-سعيد-آل-مكتوم
  • سارا-فاغنكنشت
  • تركي آل الشيخ
  • أبو العلاء المعري
  • إنغريد-بيرغمان
  • كريغ جلينداي
  • أويس-القرني


حقائق سريعة

  •  يعتبر رضا من أبرز مؤسسي ما يمكن تسميته بالدوريات الموسوعية أو الموسوعات الدورية.
  • عاد إلى دمشق (1908) عقب إعلان الدستور العثماني، الذي كان تمهيداً غير متوقع للانقلاب العسكري في 1909 لكنه لم يلبث أن رجع إلي مصر.
  • كان رشيد رضا من المجاهدين لتحرير الشام في دولة واحدة هي سوريا الكبرى، وانتُخب رئيساً للمؤتمر السوري في 1920 الذي كان بمثابة استنساخ ثقافي  لفكرة الكونغرس الأمريكي.
  • حدد  العلوم التي يجب إدخالها في ميدان التربية والتعليم لإصلاح شئون الناس، مثل: علم أصول الدين، علم فقه الحلال والحرام والعبادات، التاريخ، الجغرافيا، الاجتماع، الاقتصاد، التدبير المنزلي، حفظ الصحة، لغة البلاد، والخط.

معلومات نادرة

  • المستشرق الأمريكي تشارلس آدامز  1883- 1948 الذي دعي بالمستشرق الكبير بفضل كتابه عن “الإسلام والتجديد في مصر” والذي ألفه عن الإمام محمد عبده، وخصص فيه فصلين من كتابه للحديث عن جمال الدين الأفغاني ومحمد رشيد رضا.

محمد رشيد رضا.. رائد الصحافة والتعليم وصاحب مجلة المنار

1865- 1935/ لبناني

منشأ مجلة المنار والتي استمرت من 1899م – 1935م، وامتدت على ثلاثة وثلاثين مجلداً، وضمت 160 ألف صفحةً، كما قام برحلات  إلى أوروبا والهند والحجاز، وشارك في مختلف ميادين العمل الإسلامي.

الولادة والنشأة:

ولد محمد رشيد بن علي رضا بتاريخ 23 سبتمبر عام 1865، في قرية “القلمون” والتي تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان، وكان أبوه “علي رضا” شيخًا للقلمون وإمامًا لمسجدها.

الدراسة:

عني والده الشيخ علي رضا بتعليمه فحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب.

ثم انتقل إلى طرابلس، ودخل المدرسة الرشيدية الابتدائية، وكانت تابعة للدولة العثمانية، وتعلم النحو والصرف ومبادئ الجغرافيا والحساب، فظل بها لمدة سنة واحدة فقط. وبعدها التحق بالمدرسة الوطنية الإسلامية بطرابلس سنة 1882وكان التعليم فيها باللغة العربية بعكس المدرسة السابقة التي كان التعليم بها باللغة التركية. كان مدير المدرسة حسين الجسر الذي ارتبط مع الشيخ محمد رشيد بعلاقة قوية.

وبعد أغلاق المدرسة، استمر محمد رشيد بالاتصال بحلقات ودورس الشيخ حسين الجسر، فوجد الشيخ الجسر في تلميذه نباهة وفهمًا، فآثره برعايته وأولاه عنايته، فأجازه سنة (1314هـ = 1897م) بتدريس العلوم الشرعية والعقلية والعربية، وهي التي كان يتلقاها عليه طالبه النابه. وفي الوقت نفسه درس “رشيد رضا” الحديث على يد الشيخ “محمود نشابة” وأجازه أيضًا برواية الحديث، كما واظب على حضور دروس مجموعة من علماء طرابلس، مثل: الشيخ عبد الغني الرافعي، ومحمد القاوجي، ومحمد الحسيني، وغيرهم.

الأعمال:

حمل محمد رشيد رضا راية الإصلاح والتجديد، وبعث في الأمة روحًا جديدة، تُحرِّك الساكن، وتنبه الغافل، لا يجد وسيلة من وسائل التبليغ والدعوة إلا اتخذها منبرًا لأفكاره ودعوته ما دامت تحقق الغرض وتوصل إلى الهدف.
فاتخذ بدايةً من قريته ميداناً لدعوته ،حيث كان يلقي الدروس والخطب في مسجدهاـ بطريقة سهلة بعيدة عن السجع الذي كان يشيع في الخطب المنبرية آنذاك، ويختار آيات من القرآن يحسن عرضها على جمهوره، ويبسط لهم مسائل الفقه، ويحارب البدع التي كانت شائعة بين أهل القرية.

ولكنه لم يكتف بالتدريس بالمسجد فقط ،بل كان يذهب إلى الناس في تجمعاتهم في المقاهي التي اعتادوا على الجلوس فيها لشرب القهوة والنارجيلة، ولم يخجل من جلوسه معهم يعظهم ويحثهم على الصلاة، وقد أثمرت هذه السياسة المبتكرة، فأقبل كثير منهم على أداء الفروض والالتزام بالشرع والتوبة والإقبال على الله.

كما بعث إلى نساء القرية من دعاهن إلى درس خاص بهن، وجعل مقر التدريس في دار الأسرة، وألقى عليهن دروسًا في الطهارة والعبادات والأخلاق، وشيئًا من العقائد في أسلوب سهل يسير.
التقى محمد رشيد رضا بشيخه محمد عبده مرتين في طرابلس حين جاء إلى زيارتها؛ تلبية لدعوة كبار رجالها، وتوثقت الصلة بين الرجلين، وازداد تعلق رشيد رضا بأستاذه، وقوي إيمانه به وبقدرته على أنه خير من يخلف “جمال الدين الأفغاني” في ميدان الإصلاح وإيقاظ الشرق من سباته. ولم تسمح الفرصة لمحمد رشيد باللقاء بالشيخ الأفغاني فاقتصرت علاقتهم على الرسائل فقط.

رضا في للقاهرة :

أراد محمد رشيد رضا توسيع دائرة الإصلاح فوجد ذلك بقصد مصر عام 1898،حيث عمل مع شيخه محمد عبده ،اللذان دار بينهما مناقشات عديدة توصلت إلى أن الصحافة هي الميدان الأفضل للدعوة إلى الإصلاح.

ولذلك أنشأ صحيفة المنار التي كان الهدف منها نشر مقالات للإصلاح الديني والاجتماعي، كما كان لها أبواباً أخرى بابًا لنشر تفسير الشيخ محمد عبده، إلى جانب باب لنشر الفتاوى والإجابة على ما يرد للمجلة من أسئلة في أمور اعتقادية وفقهية. وكذلك أفردت المنار أقسامًا لأخبار الأمم الإسلامية، والتعريف بأعلام الفكر والحكم والسياسة في العالم العربي والإسلامي، وتناول قضايا الحرية في المغرب والجزائر والشام والهند.

ولم يمض خمس سنوات على صدور المجلة حتى أقبل عليها الناس، وانتشرت انتشارًا واسعًا في العالم الإسلامي، واشتهر اسم صاحبها حتى عُرف باسم رشيد رضا صاحب المنار، وعرف الناس قدره وعلمه، وصار ملجأهم فيما يعرض لهم من مشكلات، كما جاء العلماء يستزيدون من عمله، وأصبحت مجلته هي المجلة الإسلامية الأولى في العالم الإسلامي.

ولم يغفل محمد رشيد عن دور التعليم في الإصلاح حيث نزل ميدان التعليم بنفسه وحاول تطبيق ما يراه محققًا للآمال، فأنشأ مدرسة دار الدعوة والإرشاد لتخريج الدعاة المدربين لنشر الدين الإسلامي.

كما أنجز رضا “تفسير المنار”، والذي استكمل فيه ما بدأه شيخه محمد عبده الذي توقف عند الآية (125) من سورة النساء، وواصل رشيد رضا تفسيره حتى بلغ سورة يوسف ووفاته المنية.

الوفاة:

توفي في 23 أغسطس عام 1935أثناء عودته من السويس حيث أنه لم يتحمل مشقة السفر.

الأقوال:

  • “إذا رأيت الكذب والزور والرياء والنفاق والحقد والحسد وأشباهها من الرذائل فاشية في أمة، فاحكم على أمرائها وحكامها بالظلم والاستبداد وعلى علمائها ومرشديها بالبدع والفساد، والعكس بالعكس”.
  • “إن الشعوب التي تنشأ في مهد الاستبداد، وتساس بالظلم والاضطهاد تفسد أخلاقها، وتذل نفوسها، ويذهب بأسها، وتضرب عليها الذلةُ والمسكنة، وتألف الخضوع، وتأنسُ بالمهانة والخنوع، وإذا طال عليها أمد الظلم تصير هذه الأخلاق موروثة ومكتسبة، حتى تكون كالغرائز الفطرية، والطبائع الخلقية، إذا أخرجت صاحبها من بيئتها، ألفيته ينزع بطبعه إليها، ويتفلت منك ليقتحم فيها، وهذا شأن البشر في كل ما يألفونه ويجرون عليه من خير وشر، وإيمان وكفر”.

يقول فيه الإمام الغزالي:

  • “كان محمد رشيد رضا ترجمان القرآن وشارة السلفية الصحيحة والمفتي العارف بأهداف الإسلام والمستوعب لآثاره”.

وأضاف:

  • “مدرسة المنار هي المهاد الأوحد للصحوة الإسلامية الحاضرة، وعلى الذين يرفعون القواعد من هذا المهاد أن يتجنبوا بعض الهنات التي فات فيها الصواب إمامنا الكبير، فما نزعم عصمة له أو لغيره”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aljazeeramubasher.net/
  • https://islamonline.net/
  • https://ar.wikiquote.org/
علماء الأديانعلماء الدين

محمد رشيد رضا.. رائد الصحافة والتعليم وصاحب مجلة المنار



حقائق سريعة

  •  يعتبر رضا من أبرز مؤسسي ما يمكن تسميته بالدوريات الموسوعية أو الموسوعات الدورية.
  • عاد إلى دمشق (1908) عقب إعلان الدستور العثماني، الذي كان تمهيداً غير متوقع للانقلاب العسكري في 1909 لكنه لم يلبث أن رجع إلي مصر.
  • كان رشيد رضا من المجاهدين لتحرير الشام في دولة واحدة هي سوريا الكبرى، وانتُخب رئيساً للمؤتمر السوري في 1920 الذي كان بمثابة استنساخ ثقافي  لفكرة الكونغرس الأمريكي.
  • حدد  العلوم التي يجب إدخالها في ميدان التربية والتعليم لإصلاح شئون الناس، مثل: علم أصول الدين، علم فقه الحلال والحرام والعبادات، التاريخ، الجغرافيا، الاجتماع، الاقتصاد، التدبير المنزلي، حفظ الصحة، لغة البلاد، والخط.

معلومات نادرة

  • المستشرق الأمريكي تشارلس آدامز  1883- 1948 الذي دعي بالمستشرق الكبير بفضل كتابه عن “الإسلام والتجديد في مصر” والذي ألفه عن الإمام محمد عبده، وخصص فيه فصلين من كتابه للحديث عن جمال الدين الأفغاني ومحمد رشيد رضا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى