حقائق سريعة
- خلال دراسته الجامعية ، تأثر ستيغليتز ببعض أفكار المدرسة الكينزية في الاقتصاد، ولا سيما ما يتعلق منها بعجز الأسواق عن ضبط نفسها تلقائيا وضرورة تدخل الدولة من أجل ضمان سيرها بفعالية وتجنب الأزمات الدورية، لكنه وعلى غرار باقي الكينزيين الجدد لا يشاطر الكينزيين التقليديين بخصوص السياسات الاقتصادية التي تقترحونها.
- يعتبر ستيغليتز من أهم وأشهر المفكرين الاقتصاديين المحسوبين على تيار الكينزيين الجدد في علم الاقتصاد.
- يرى ستيغليتز بأن الأسواق لا تملك القدرة على الوصول تلقائيا عبر قانون العرض والطلب إلى حالة التوازن بسبب عدم مرونة الأسعار وعدم توفر المعلومات الكاملة لدى المنتجين والمستهلكين.
- عُرِف ستيغليتز مفكرا واقتصاديا قريبا من دوائر القرار السياسي والاقتصادي.
- عارض ستيغليتز القريب من دوائر القرار السياسي الإقتصادي السياسات التي تفرضها المؤسسات المالية الدولية، زاعما أن لا وجود لليد الخفية التي بشر بها مؤسس علم الاقتصاد آدم سميث وأن الأسواق إن تُركت لنفسها تؤول إلى الفوضى، وما الأزمات المالية والاقتصادية المتعاقبة حسب رأيه إلا شاهد على ذلك.
- نتج عن أبحاث ستيغليتز حول سوق الائتمان صياغته لمفهوم يُعرَف بعلم الاقتصاد بتباين المعلومات، مكن هذا المفهوم من فهم عجز الأسواق عن ضمان سير فعال يحقق الكفاءة الاقتصادية المرجوة.
- وجه إنتقادات لاذعا لصندوق النقد الدولي بسبب مشروطية قروضه التي تفرض تطبيق سياسات اقتصادية تقشفية وانفتاحية تُوغِل البلدان الدائنة في أزماتها وتُعَمِّق إشكالاتها الاقتصادية وترفع الكلفة الاجتماعية للأزمة عوضا عن مساعدة هذه البلدان على تحفيز الاقتصاد لكي يسترجع انتعاشه.
- تم إبعاده عن البنك الدولي من قبل رئيسه داخل البنك الدولي حينئذ جيمس وولفنسون وإعادته إلى المجال الأكاديمي أستاذا بجامعة كولومبيا ، وذلك بعد أن دخل في جدل حاد عبر الصحافة والإعلام مع ستانلي فيشر، نظيره آنذاك في صندوق النقد الدولي، وعاتب على هذه المؤسسة أداءها عقب الأزمة المالية الآسيوية.
معلومات نادرة
- من طلابه البارزين: ريتشارد ليفين، رافي كانبور، ريتشارد جيلبرت، يوري بوسين.
جوزيف ستيغليتز.. أحد أعظم الاقتصادين في العالم والحاصل على جائزة نوبل
1943- /أمريكي
كبير اقتصادي البنك الدولي قدم مساهمات أساسية للنظرية الاقتصادية في عدة مجالات، عرف عنه نظريته الناقدة لإدارة العولمة
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد جوزيف ستيغليتز في 9 شباط/فبراير عام 1943 بمدينة غاري في ولاية إنديانا الأميركية.
الدراسة:
في عام 1964، حصل ستيغليتز على الإجازة في الاقتصاد من كلية أمهرست، وبعد ذلك التحق بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وحصل منه على درجة الدكتوراه عام 1967.
الأعمال:
بعد تخرجه، عمل ستيغليز أستاذا للاقتصاد بعدة جامعات مرموقة في الولايات المتحدة، ففي عام 1969 عمل بجامعة ييل، كان حينها في 26 من عمره وبقي بها مدة 10 سنوات، وفي عام 1979 انتقل إلى جامعة برنستون وبقي يُدرس بها حتى 1988.
وبعد ذلك أنتقل إلى معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد، إلا أنه لم يبقى فيها كثيراً حيث ترك الجامعة في العام 2001. وهو يعمل الآن أستاذاً بجامعة كولومبيا بنيويورك.
أيضاً شغل ستيغليتز عدة وظائف استشارية وإدارية، ففي عام 1993 تم تعيينه عضوا في مجلس المستشارين الاقتصاديين لإدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، وهي لجنة مكونة من ثلاثة خبراء مشهود لهم بالكفاءة يقوم الرئيس بتعينهم لتقديم المشورة للحكومة في ما يخص الشؤون الاقتصادية، وقد ترأس ستيغليتز هذه اللجنة بين العامين 1995 و1997.
في عام 1997 التحق بالبنك الدولي وشغل منصب الاقتصادي الأول للبنك ونائب الرئيس حتى عام 2000.
في عام 2008 وبتكليف من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي ترأس ستيغليز لجنة حول قياس الأداء الاقتصادي والرُّقِي الاجتماعي.
في عام 2009 عيَّنه رئيس الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة رئيسا للجنة الخبراء حول إصلاح المنظومة النقدية والمالية الدولية، التي أنهت عملها بإصدار تقرير نُشِر في سبتمبر/أيلول 2009.
قام ستيغليتز بالتأليف بغزارة في مختلف مجالات الاقتصاد ونشر العشرات من الكتب والمئات من المقالات الأكاديمية والصحفية، من كتبه:
- مبادئ الاقتصاد الكلي.
- خيبات العولمة.
- عندما تفقد الرأسمالية صوابها.
- تجارة عادلة للجميع.
- كيف نجعل العولمة فعالة.
- حرب الثلاثة تريليونات دولار: الكلفة الحقيقية لحرب العراق.
- السقوط الحر: أميركا والأسواق الحرة وغرق الاقتصاد العالمي.
- انتصار الجشع.
- ثمن اللامساواة.
- خلق مجتمع متعلم: مقاربة جديدة للنمو والتنمية والتقدم الاجتماعي.
الحياة الشخصية:
تزوج جوزيف ستيغليتز ثلاث مرات، آخرها في عام 2004 تزوج من أنيا شيفرين، والتي تعمل في كلية الشؤون الدولية والعامة في جامعة كولومبيا.
الجوائز والتكريمات:
حصل جوزيف ستيغليتز على العديد من الجوائز أهمها:
- ميدالية جون بيتس عام 1979.
- جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001.
الأقوال:
يقول جوزيف ستيغليتز:
- “لا يمكننا الاعتماد على القطاع الخاص، ففي كثير من الأحيان ترى الشركات التي تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من الربح أن الأزمات تمثل فرصاً لارتفاع الأسعار، كما يتضح بالفعل من ارتفاع أسعار أقنعة الوجه”.
- “عندما نواجه أزمة مثل الوباء أو الإعصار، فإننا نلجأ إلى الحكومة، لأننا نُدرك أن مثل هذه الأزمات تتطلب عملاً جماعياً، بينما الاستجابة الفردية غير كافية”.
- “اليورو هي السبب الرئيسي الذي يقف خلف كل مشاكل منطقة اليورو بدأ من نسبة البطالة العالية والنمو المتباطئ وصولاً لصعود اليمين المتطرف”.
- “علينا أن ندرك أن معظم المليارديرات في العالم حصلوا على ثرواتهم عن طريق الحظ”.
قال عنه غلين هوبارد، عميد كلية روسل ل. كارسون:
- “يوصف الاقتصاد في كثير من الأحيان على أنه “العلم الكئيب” أو التجريد التقني. لكن العمل الذي قام به جو ستيغليتز قد سلط الضوء على العدالة التوزيعية من خلال التفكير الاقتصادي”.
وقال عنه ستيفن كاسو، جامعة ولاية كانساس:
- “جوزيف ستيغليتز هو واحد من أعظم الاقتصاديين في عصرنا، وفي اتساعه وعمق تأثيره في الاقتصاد، هناك منافسون قليلون”.
المصادر:
- https://www-aljazeera-net
- https://m.marefa.org
- https://www-alaraby-co-uk.cdn.ampproject.org
- https://www.arabiyanetwork.com
جوزيف ستيغليتز.. أحد أعظم الاقتصادين في العالم والحاصل على جائزة نوبل
حقائق سريعة
- خلال دراسته الجامعية ، تأثر ستيغليتز ببعض أفكار المدرسة الكينزية في الاقتصاد، ولا سيما ما يتعلق منها بعجز الأسواق عن ضبط نفسها تلقائيا وضرورة تدخل الدولة من أجل ضمان سيرها بفعالية وتجنب الأزمات الدورية، لكنه وعلى غرار باقي الكينزيين الجدد لا يشاطر الكينزيين التقليديين بخصوص السياسات الاقتصادية التي تقترحونها.
- يعتبر ستيغليتز من أهم وأشهر المفكرين الاقتصاديين المحسوبين على تيار الكينزيين الجدد في علم الاقتصاد.
- يرى ستيغليتز بأن الأسواق لا تملك القدرة على الوصول تلقائيا عبر قانون العرض والطلب إلى حالة التوازن بسبب عدم مرونة الأسعار وعدم توفر المعلومات الكاملة لدى المنتجين والمستهلكين.
- عُرِف ستيغليتز مفكرا واقتصاديا قريبا من دوائر القرار السياسي والاقتصادي.
- عارض ستيغليتز القريب من دوائر القرار السياسي الإقتصادي السياسات التي تفرضها المؤسسات المالية الدولية، زاعما أن لا وجود لليد الخفية التي بشر بها مؤسس علم الاقتصاد آدم سميث وأن الأسواق إن تُركت لنفسها تؤول إلى الفوضى، وما الأزمات المالية والاقتصادية المتعاقبة حسب رأيه إلا شاهد على ذلك.
- نتج عن أبحاث ستيغليتز حول سوق الائتمان صياغته لمفهوم يُعرَف بعلم الاقتصاد بتباين المعلومات، مكن هذا المفهوم من فهم عجز الأسواق عن ضمان سير فعال يحقق الكفاءة الاقتصادية المرجوة.
- وجه إنتقادات لاذعا لصندوق النقد الدولي بسبب مشروطية قروضه التي تفرض تطبيق سياسات اقتصادية تقشفية وانفتاحية تُوغِل البلدان الدائنة في أزماتها وتُعَمِّق إشكالاتها الاقتصادية وترفع الكلفة الاجتماعية للأزمة عوضا عن مساعدة هذه البلدان على تحفيز الاقتصاد لكي يسترجع انتعاشه.
- تم إبعاده عن البنك الدولي من قبل رئيسه داخل البنك الدولي حينئذ جيمس وولفنسون وإعادته إلى المجال الأكاديمي أستاذا بجامعة كولومبيا ، وذلك بعد أن دخل في جدل حاد عبر الصحافة والإعلام مع ستانلي فيشر، نظيره آنذاك في صندوق النقد الدولي، وعاتب على هذه المؤسسة أداءها عقب الأزمة المالية الآسيوية.
معلومات نادرة
- من طلابه البارزين: ريتشارد ليفين، رافي كانبور، ريتشارد جيلبرت، يوري بوسين.