حقائق سريعة
- كان ابن عبد ربه من الثوار الذين ثاروا مع إبراهيم بن حجاج اللخمي فأخذ يغدق عليه الأعطيات بسبب شعره.
- كان ابن عبد ربه صديقاً للكثير من الأمراء الأمويين، وكان مداحاً رسمياً في البلاط الأموي.
- عاش ابن عبد ربه طيلة حياته في قرطبةَ، وتعلم علوم الشرق التي انتقلت إلى الأندلس عن طريق استقدام الأدباء والعلماء إليها، فتأثر بهم إلى حد كبير.
- رغم أنه أندلسيّ الأصل إلّا أنّه لم يُشر إليها أو إلى أهلها بأي كلمة فيما عدا ما عرّف به عن نفسه ونشره للشعر.
- كان ابن عبد ربه جاداً رصيناً، ميالاً إلى الزهد في أواخر أيامه، وكان مع ذلك حاد الطبع، سريع الغضب، متبرماً من الناس ومن أخلاقهم.
- امتاز ابن عبد ربه الأندلسي بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر وكتب الشعر في الصب والغزل، وكتب في الفخر وكتب في النسيب.
معلومات نادرة
- تناولت كثير من الدراسات القديمة والحديثة مؤلفات ابن عبد ربه، مثل دراسة القرطبي الأندلسي أحمد بن محمد بن عبد ربه للدكتور محمود السيد الدغيم الباحث الأكاديميّ في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية.
- كان جده الأعلى سالم مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل.
ابن عبد ربه.. صاحب “العقد الفريد” أحد مصادر التراث الإسلامي والعربي الموثوقة
246ه- 328ه/أندلسي
عرف بالقصائد التي تتحدث عن الزهد والمواعظ، ورغم أنه من الأندلس إلا أنه لم يذكر الأندلس ولا أهلها في شعره.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حيدر بن سالم، والمشهور باسم “ابن عبد ربه” في شهر رمضان سنة 246 ه في قرطبة في الأندلس.
الدراسة :
تلقى ابن عبد ربه تعليمه على يد علماء الأندلس. وقد أمتاز ابن عبد ربه بحبه للاطلاع في الرواية والعلم، وقد جمع أثناء التحصيل العلميّ بين كل من الثقافة الدينية والأدبية.
كما اعتنى بأدب المشارقة نظراً لما أخذه عن شيوخه في الأندلس مثل: بقي بن مخلد، ومحمد بن عبد السلام الخشنيّ، ومحمد بن وضاح.
الأعمال:
كان ابن عبد ربه كثير الإنشغال بجمع أخبار العرب، وتميّز شعره بالغزارة، فكتب “الممحَّصات” وهي عبارة عن مجموعة من القصائد والقطع الشّعريّة في الوعظ والحكم، حيث أثرى الأدب بشعره وأدبه. وكان هذا خلاف قصائده في الصبابة والتي كانت في الشّعر الغزليّ، وشعر الحبّ، والتّغّزّل في النّساء.
أيضاً من كتبه “العقد الفريد” وهو يعد من أشهر مؤلفاته لأنه يضم أخبار العرب والشعر والأمثال العربية.
قام بتقسيم هذا المؤلف إلى خمسة وعشرين كتاباً، وتصور المؤلف كتابه عقداً كما سماه، مؤلفاً من خمس وعشرين جوهرة كريمة، اثنتا عشرة في جانب واثنتا عشرة أخرى في جانب، وجعل جوهرةً في الوسط سماها الواسطة، وقد سمّى الجواهر الاثنتي عشرة باسماء الجواهر، فبدأه باللؤلؤة في السلطان، والفريدة في الحروب، و الزبرجدة في الأجواد والأصفاد، وهكذا. أما الاثنتا عشرة التي في الجانب الآخر فهي الجواهر الأولى مكررة؛ فاللؤلؤة الثانية، والفريدة الثانية، والزبرجدة الثانية …، والكتاب أشبه بموسوعة ثقافية تبين أحوال الحضارة الإسلامية في عصر مؤلفه.
الوفاة :
توفي ابن عبد ربه في 18 جمادى الأولى سنة 328 عن عمر ناهز الـ 82 بعد إصابته بالفالج. و دفن في قرطبة في مقبرة العباس.
الأقوال :
قال ابن كثير عن ابن عبد ربه في كتابه ( البداية والنهاية):
“أنه يدل على الكثير من كلامه إلى شيوعه، وقد يميل إلى بني أمية، والعجيب في الأمر أن أحد مواليهم قد يكون الأولى به ويكون ممن لا يعاديهم وأن يكون ممن يؤيدهم”.
كما وصفه ابن خلكان:
- ” إنّه من العلماء الذي يكثرون المحفوظات ويطلعون على أحوال النّاس”.
وكذلك وصفه الذهبي قائلاً:
- “الموثق، والنبيل والبليغ والشاعر”.
المصادر:
- https://www.almrsal.com
- https://mawdoo3.com
- https://sotor.com
- https://almoheet.net
- https://arab-ency.com
ابن عبد ربه.. صاحب “العقد الفريد” أحد مصادر التراث الإسلامي والعربي الموثوقة
حقائق سريعة
- كان ابن عبد ربه من الثوار الذين ثاروا مع إبراهيم بن حجاج اللخمي فأخذ يغدق عليه الأعطيات بسبب شعره.
- كان ابن عبد ربه صديقاً للكثير من الأمراء الأمويين، وكان مداحاً رسمياً في البلاط الأموي.
- عاش ابن عبد ربه طيلة حياته في قرطبةَ، وتعلم علوم الشرق التي انتقلت إلى الأندلس عن طريق استقدام الأدباء والعلماء إليها، فتأثر بهم إلى حد كبير.
- رغم أنه أندلسيّ الأصل إلّا أنّه لم يُشر إليها أو إلى أهلها بأي كلمة فيما عدا ما عرّف به عن نفسه ونشره للشعر.
- كان ابن عبد ربه جاداً رصيناً، ميالاً إلى الزهد في أواخر أيامه، وكان مع ذلك حاد الطبع، سريع الغضب، متبرماً من الناس ومن أخلاقهم.
- امتاز ابن عبد ربه الأندلسي بسعة الاطلاع في العلم والرواية والشعر وكتب الشعر في الصب والغزل، وكتب في الفخر وكتب في النسيب.
معلومات نادرة
- تناولت كثير من الدراسات القديمة والحديثة مؤلفات ابن عبد ربه، مثل دراسة القرطبي الأندلسي أحمد بن محمد بن عبد ربه للدكتور محمود السيد الدغيم الباحث الأكاديميّ في كلية الدراسات الشرقية والإفريقية.
- كان جده الأعلى سالم مولى لهشام بن عبد الرحمن الداخل.