حقائق سريعة
- تعرضت مارتا فييرا دي فى طفولتها للتجاهل من أصدقائها الذين كانوا يرفضون مشاركتها فى لعب كرة القدم لأنها فتاة، لكنها رغم ذلك احترفت اللعبة الأشهر عالميا وعمرها 14 عاما.
- أصبحت مارتا أول امرأة تنضم إلى قائمة مشاهير كرة القدم في ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو.
- عندما كانت فتاة صغيرة كانت تقوم بركل كرات قدم مهجورة وكرات مرتجلة مكونة من أكياس بقالة محشوة في شوارع بلدتها الصغيرة.
- تعد مارتا أفضل هدّافة في نهائيات كأس العالم (رجال وسيدات) برصيد 17 هدفًا في خمس نسخ، متفوّقة على الألماني ميروسلاف كلوزه (16).
- خلال مشوارها الاحترافي سجلت مارتا أكثر من 500 هدف في 400 مباراة خاضتها، وأما على الصعيد الدولي فقد مثّلت مارتا المنتخب البرازيلي بداية من عام 2003 وخاضت معه 151 مباراة وسجلت 111 هدفاً.
معلومات نادرة
- في وقت متأخر من الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي في كأس العالم ضد الولايات المتحدة في عام 2007 ، تمكنت مارتا فييرا دا سيلفا، البرازيلية التي كانت أفضل لاعبة في كرة القدم النسائية – وربما أكثر لاعب مثير للإعجاب في اللعبة، ذكراً كان أم أنثى – من اللحاق بالركب. إلى تمريرة والسيطرة عليها على بعد حوالي 20 ياردة من المرمى الأمريكي.
- لم تكن هناك كرة قدم منظمة للفتيات، لذا انضمت في سن العاشرة إلى فريق الأولاد في مدرستها.
مارتا فييرا دي سيلفا.. أسطورة كرة القدم النسائيّة
1986-/برازيلية
أطلق عليها لقب ملكة كرة القدم، وتمت مقارنتها بالعديد من أساطين كرة القدم الرجال في الماضي والحاضر. واختارتها الفيفا كأفضل لاعبة في العالم خمس مرات.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت مارتا فييرا دي سيلفا في 19 فبراير /شباط عام 1986، في أحد الأحياء الفقيرة ببلدة دوس رياشوس التابعة لولاية ألماغواس شمال شرقي البرازيل.
وقد عانت من الحرمان في وقت مبكر حيث هجر والدها ألداريو العائلة وهي لا تزال رضيعة لتتولى والدتها تيريزا مسؤوليّة رعاية 4 أطفالٍ، عملت الأم طاهيةً في البلدة من أجل تأمين قوت عيالها.
الدراسة:
لم تدخل مارتا فييرا دي المدرسة إلا في سن التاسعة بسبب الفقر الذي كانت تعاني منه أسرتها.
الأعمال:
بدأت مارتا فييرا دي مشوارها الكروي في البرازيل حيث لعبت لنادي فاسكو دي غاما لمدّة عامين بين 2000 و2002.
لعبت بعد ذلك إلى ثم قضت عامين آخرين في صفوف نادٍ مغمورٍ يُدعى سانتا كروز، بقيت مع هذا النادي مدة عامين.
في عام 2004 انتقلت إلى السويد حيث لعبت في صفوف نادي أوميا مدّة 4 سنوات، تمكنت خلاله من تحقيق لقب بطولة الدّوري السويدي 4 مرّات، ولقب كأس السويد مرّةً، إضافةً للقب كأس أوروبّا للأندية الذي أحرزته صيف عام 2004.
في مطلع عام 2009 انتقلت مارتا إلى الولايات المتّحدة، وبقيت فيها مدة 3 سنواتٍ، أوّلها مع نادي لوس أنجلوس سول، الذي لعبت معه عامًا واحدًا تخلّلته إعارةٌ قصيرةٌ مدّتها 3 أشهر، عادت خلالها إلى بلدها البرازيل، ونجحت في تحقيق لقبين مع نادي سانتوس هما كأس البرازيل المحلّي وكأس ليبرتادوريس القارّي.
ثم عادت إلى الولايات المتّحدة للعب في صفوف نادي غولد برايد، ولعبت معه عامًا واحدًا،حيث تمكنت خلاله من إحراز لقب بطولة الدّوري الأمريكي لعام 2010، قبل أن يُعلن النادي إفلاسه، وتضطر مارتا للانتقال إلى ثالث نادٍ أمريكيٍّ خلال عامين، وهو نادي ويسترن نيويورك فلاش، الذي لعبت له عامًا واحدًا، قادته خلاله للتتويج بلقب الدّوري الأمريكيّ لعام 2011.
وفي عام 2012 عادت مارتا فييرا دي إلى السويد وذلك بعد أن تم الإعلان رسمياً عن توقّف منافسات الدّوري الأمريكي، فوقّعت عقدًا مع نادي تيريزو المغمور لمدّة عامين، وكان لها الدور الكبير في تحقيق النادي لبطولة الدّوري السويدي للمرّة الأولى في تاريخه عام 2012، إضافةً إلى التأهّل إلى نهائيّ بطولة دوري أبطال أوروبّا للسيّدات عام 2014.
وبعدها وفي صيف عام 2014 انتقلت إلى نادٍ سويديٍّ آخر يُدعى روزينغارد، وأحرزت معه لقب الدّوري السويدي في موسمين.
مارتا فييرا دي مع منتخب البرازيل:
بدأت مسيرة مارتا مع منتخب البرازيل في وقت مبكر جداً. وكانت في ال16 من عمرها عندما تمّ استدعاؤها للمنتخب الأوّل عام 2002.
شاركت في بطولة كأس العالم للسيّدات 4 مرّاتٍ بين عامي 2003 و 2015، تمكنت خلالها من تحقيق أفضل نتائجها في نسخة عام 2007 ببلوغها المباراة النهائيّة، حيث خسرت البرازيليّات أمام ألمانيا، كما تُوّجت بلقب بطولة أمريكا والكونكاكاف مع منتخبها عاميّ: 2003 و2010، إضافةً لمساهمتها في إحراز ميداليّتين ذهبيّتين لبلادها خلال نسختين من دورة ألعاب الأمريكيّتين، عامي: 2003 و2007.
وفي عام 2018 أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة عن تعيين مارتا فييرا دا سيلفا كسفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة للنساء والفتيات في الرياضة في يوليو 2018.
وعن هذا القرار قالت مارتا:
“إنه لشرف كبير أن أصبح سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة للمرأة والفتاة في الرياضة، إنني ملتزمة تمامًا بالعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لضمان حصول النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم على نفس الفرص التي يتمتع بها الرجال والفتيان لتحقيق إمكاناتهم ، وأنا أعلم من تجربتي الحياتية أن الرياضة هي أداة رائعة للتمكين “.
الأقوال:
تقول مارتا فييرا دي:
- “كانت بدايتي صعبة للغاية، كنت ألعب بشكل أفضل من الفتية، وهذا تسبب بطريقة ما في توليد الكراهية والخلاف بيننا. لم يقبل الفتية ذلك، دأبوا على إثارة استيائي، كانوا يقولون لي إنه ينبغي علي التوقف عن اللعب”.
- “فلنقل إن كرة القدم في تلك الفترة كانت رياضة مقتصرة على الرجال. أنا أنتمي لمدينة صغيرة جداً وهذا ما كان يؤدي للتضارب، فالجميع بمن فيهم أشقائي، كانوا يتحدثون عني بطريقة سيئة، كان الأمر غاية في الصعوبة وكنت أريد أن ألعب معهم فحسب! تعليقات الناس كانت تجعلني حزينة، لكنها لم تثنيني عن لعب الكرة مطلقاً”.
- “نحتاج للدعم، لكن أكثر من الدعم نحتاج للاحترام والاعتراف بقيمة أحد هي أفضل طريقة للتعبير عن الاحترام تجاهه”.
- “لدي المهارة في اللعب للرجال – يقول الناس إنني مثل رونالدينيو“.
وقالت مارتا بعد أن سجلت هدفها رقم 17 في بطولات كأس العالم:
- ” الأرقام القياسية تتحقق عندما تلعب باهتمام وحب، أهدي هذا (الرقم القياسي) للسيدات وإلى الناس التي تمثلنا وتسعى دائما وراء تحقيق الخير لنا”.
- “من خلال الرياضة، يمكن للنساء والفتيات تحدي الأعراف الإجتماعية والثقافية والقوالب النمطية الجنسانية وزيادة احترامهن لذاتهن ، وتنمية المهارات الحياتية والقيادة ؛ يمكنهم تحسين صحتهم وملكيتهم وفهم أجسادهم ؛ إدراك ما هو العنف وكيفية منعه، والبحث عن الخدمات المتاحة وتطوير المهارات الاقتصادية”.
نعتها أسطورة كرة القدم البرازيليّ بيليه قائلاً :
- “هي بيليه يرتدي التنّورة!”
الجوائز والتكريمات:
حصلت مارتا فييرا دي على عدة جوائز منها:
- أفضل لاعبة في العالم خمس مرات من قبل الفيفا.
- الحذاء الذهبي والكرة الذهبية.
- لقب هدّافة بطولات كأس العالم .
- أفضل هدّافةٍ في تاريخ منتخب البرازيل .
- هدّافة مونديال 2007 وأفضل لاعبةٍ فيه.
- هدّافة الدّوري السويديّ 3 مرّات.
- هدّافة الدّوري الأمريكيّ مرّتين.
- اختيرت عام 2009 كواحدةٍ من أفضل 20 رياضيّةٍ في القرن الحالي.
- اختيرت مطلع عام 2016 ضمن منتخب الفيفا المثالي عبر التاريخ.
- كرمت في بلادها بإنشاء نصبٍ تذكاريٍّ لها، في ولاية ألاغوس التي تنحدر منها.
- تم اختيارها ضمن حاملي شعلة أولمبياد ريو.
- تم أخذ قالب لقدمي مارتا لوضعه في القاعة تكريماً لها بعد إنجازاتها المميزة فردياً وجماعياً.
المصادر:
- https://www.noonpost.com
- https://www.alqabas.com
- https://www.unwomen.org
- https://www-winwin-com
- https://www.nytimes.com/
- https://www.dailymail.co.uk/
حقائق سريعة
- تعرضت مارتا فييرا دي فى طفولتها للتجاهل من أصدقائها الذين كانوا يرفضون مشاركتها فى لعب كرة القدم لأنها فتاة، لكنها رغم ذلك احترفت اللعبة الأشهر عالميا وعمرها 14 عاما.
- أصبحت مارتا أول امرأة تنضم إلى قائمة مشاهير كرة القدم في ملعب «ماراكانا» في ريو دي جانيرو.
- عندما كانت فتاة صغيرة كانت تقوم بركل كرات قدم مهجورة وكرات مرتجلة مكونة من أكياس بقالة محشوة في شوارع بلدتها الصغيرة.
- تعد مارتا أفضل هدّافة في نهائيات كأس العالم (رجال وسيدات) برصيد 17 هدفًا في خمس نسخ، متفوّقة على الألماني ميروسلاف كلوزه (16).
- خلال مشوارها الاحترافي سجلت مارتا أكثر من 500 هدف في 400 مباراة خاضتها، وأما على الصعيد الدولي فقد مثّلت مارتا المنتخب البرازيلي بداية من عام 2003 وخاضت معه 151 مباراة وسجلت 111 هدفاً.
معلومات نادرة
- في وقت متأخر من الشوط الثاني من مباراة نصف النهائي في كأس العالم ضد الولايات المتحدة في عام 2007 ، تمكنت مارتا فييرا دا سيلفا، البرازيلية التي كانت أفضل لاعبة في كرة القدم النسائية – وربما أكثر لاعب مثير للإعجاب في اللعبة، ذكراً كان أم أنثى – من اللحاق بالركب. إلى تمريرة والسيطرة عليها على بعد حوالي 20 ياردة من المرمى الأمريكي.
- لم تكن هناك كرة قدم منظمة للفتيات، لذا انضمت في سن العاشرة إلى فريق الأولاد في مدرستها.