• ابن-البيطار
  • ريشي-سوناك
  • ماري-كويني
  • الإمام-الذهبي
  • فرانشيسكو-توتي
  • الحاكم-النيسابوري
  • بوذا
  • ارنست-همنفوي
  • بورهوس-فريدريك-سكينر
  • ناصر-السنباطي
  • كارل-بنز


حقائق سريعة

  • هو من الموالي، وولاؤه في قبيلة عنزة، فهو عنزي بالولاء، وكان جده كيسان من سبي عين التمر، وهو أول سبي دخل المدينة، سباهم خالد بن الوليد، وقدِم بهم على أبي بكر رضي الله عنه، وأم أبي العتاهية وتكنى أم زيد كانت أيضا مولاة لبني زهرة.
  • كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
  • أبو العتاهية كنية غلبت على اسمه لما عرف به في شبابه من مجون، وقيل أطلقها عليه الخليفة المهدي بقوله: «أَراك مُتَخلِّطاً مُتَعتِّهاً»، وقيل بل كان له ولد اسمه «عتاهية» وأنكر بعضهم ذلك.

أبو العتاهية.. من أهم شعراء العصر العباسي بدأ حياته ماجناً وانتهى زاهداً

747- 828 م/ عراقي

الشاعر الذي اختصر الدنيا بستة أبيات شعرية، عُرف بشعره الزاهد، وانصرافه عن كل أمور الحياة المادية حتى لُقّب بالشاعر الزاهد، وكذلك كان بارعاً في الغزل والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

الولادة والنشأة:

وُلد إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي المُلقّب بأبي العتاهية عام 747 ميلادي، بمدينة عين تمر بالعراق. إلا أنه عاش بالكوفة. وقد كان فقيرًا، فكان يعمل مع أبيه في بيع الفخَّار بالكوفة، وقال الشعر وبرع فيه وهو حدثٌ، وظهر نبوغه في وقت مبكر.

الدراسة:

اهتم بالشعر والأدب بعد انتقاله إلى الكوفة، وكان يخالط الشعراء الْمُجَّان، ويختلف إلى حلقات العلماء ومجالس العباد.

الأعمال:

عمل أبو العتاهية بالجرار بعد انتقاله إلى الكوفة. ثم وفد إلى بغداد في خلافة المهدي (158- 169)، وكان في نحو الثلاثين من عمره. وفي ذلك الوقت كانت الدولة العباسية بأوج ازدهارها، فشكّل صداقات وعلاقات وطيدة مع أغلب الخلفاء العباسيين، مثل الخليفة المهدي أولًا ومن ثم هارون الرشيد والعديد من الخلفاء العباسيين الذين دعموا شعره واستمتعوا به.

كان الغالب على شعر أبو العتاهية الغرض الغزلي وخاصة في بداياته، ومن أشهره قصائده بهذا الغرض قصيدته الغزلية العذرية في “عُتبة” وهي جارية للخليفة المهدي التي وقع بحبها، حيث يقول فيها :
كأنها من حسنها درة أخرجها اليم إلى الساحل

كأن في فيها وفي طرفها سواحرا أقبلن من بابل

لم يبق مني حبها ما خلا حشاشة في بدن ناحل!

ويمكن أن نرى الندمُ والحسرةُ تارةً على شعره بأبهى الصور، فكانت أبياته الشهيرة:

بكيت على الشباب بدمع عيني                  فلم يُغنِ البكاءُ ولا النّحيبُ

فيا أسفًا أسِفتُ على شبابٍ                    نعاهُ الشيبُ والرّأسُ الخضيبُ

عريتُ من الشبابِ وكنتُ غضاً                  كما يَعرَى من الوَرَقِ القضيبُ

فيا ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا                      فأخبرهُ بما فعلَ المشيبُ

كذلك كان لأبي العتاهية نَفَسٌ خاصٌّ بالرثاء والحزن تجلّى في بعض قصائده مثل قوله:

يا نَفسُ أينَ أبي، وأينَ أبو أبي وأبُوهُ عدِّي لا أبَا لكِ واحْسُبِي

عُدّي، فإنّي قد نَظَرْتُ، فلم أجدْ بينِي وبيْنَ أبيكِ آدَمَ مِنْ أبِ

أفأنْتِ تَرْجينَ السّلامَة َ بَعدَهمْ هَلاّ هُديتِ لسَمتِ وجهِ المَطلَبِ

قَدْ ماتَ ما بينَ الجنينِ إلى الرَّضيعِ إلى الفطِيْمِ إلى الكبيرِ الأشيبِ

فإلى متَى هذَا أرانِي لاعباً وأرَى َ المنِّية َ إنْ أتَتْ لم تلعَبِ

وكان أبو العتاهية زاهداً بكل شي في الحياة، وقد غلب الزهد على قصائده فيقول:

حَسبُكَ مِمّا تَبتَغيهِ القوتُ ما أَكثَرَ القوت لِمَن يَموتُ

إِن كانَ لا يُغنيكَ ما يَكفيكا فَكُلُّ ما في الأَرضِ لا يُغنيكا

الفَقرُ فيما جاوَزَ الكَفافا مَن عَرَفَ اللَهَ رَجا وَخافا

إِنَّ القَليلِ بِالقَليــلِ يَكثُر إِنَّ الصَفـاءَ بِالقَذى لَيَكدُر

اللَهُ حَسبي في جَميعِ أَمــري بِهِ غَنائي وَإِلَيهِ فَقــري

لا تتَركُ لِلدُنيا النَجاةُ مِنهــا لَم تَرَ أَنهى لَكَ مِنها عَنهـــا

لِكُلِّ ما يُؤذي وَإِن قَلَّ أَلَم ما أَطوَلَ الليـلَ عَلى مَن لَم يَنَم

كما يعتبر أبو العتاهية أول من تمرّد على قواعد الخليل بن أحمد الفراهيدي في علم العروض والقافية، فكان شعر أبو العتاهية متجدّداً لطيف المعاني وسهل الألفاظ وقليل التكلف.

الحياته الشخصية:

وقع أبو العتاهية في حب جارية الخليفة العباسي المهدي عُتبة، إلا أنه لم يتزوجها.

الوفاة:

توفي أبو العتاهية في عام 828 ميلادي عن عمر ناهز 81 عاماً. ودُفِن بالقرب من منطقة قنطرة الزياتين غرب بغداد.

الأقوال:

اختصر أبو العتاهية الدنيا الزائلة بستة أبيات يقول فيها :

  • نأتي إلى ألدنيا ونحن سواسية               طفلُ ألملوكِ كطفل ألحاشية
    – ونغادر الدنيا ونحن كما ترى                   متشابهون على قبور حافية
    – أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا                 وحسابُنا بالحق يوم ألغاشية
    – حور، وأنهار، قصور عالية                      وجهنمٌ تُصلى، ونارٌ حامية
    – فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي             ما دام يومُك والليالي باقية
    – وغداً مصيرك لا تراجع بعده                  إما جنان ألخلد وإما الهاوية

كما قال:

  • اِصبِر لِكُلِّ مُصيبَةٍ وَتَجَلَّدِ     وَاِعلَم بِأَنَّ المَرءَ غَيرُ مُخَلَّدِ
  • الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني           أَعجِب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ

قال فيه الشاعر العباسي أبو نواس:

  • “والله ما رأيته قط إلا توهمت أنه سماويٌّ وأنا أَرْضِيٌّ”.

يقول فيه الخطيب البغدادي:

  • “كان شاعرًا أديبًا ماجنًا، نُسب إلى الزندقة، وكان صديقًا لمطيع، وحماد، ووابلة، وغيرهم من ظرفاء الكوفيين”

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.alukah.net/
  • https://www.aldiwan.net/
  • https://www.arageek.com/
  • https://sotor.com/
أدباءمثقفون

أبو العتاهية.. من أهم شعراء العصر العباسي بدأ حياته ماجناً وانتهى زاهداً



حقائق سريعة

  • هو من الموالي، وولاؤه في قبيلة عنزة، فهو عنزي بالولاء، وكان جده كيسان من سبي عين التمر، وهو أول سبي دخل المدينة، سباهم خالد بن الوليد، وقدِم بهم على أبي بكر رضي الله عنه، وأم أبي العتاهية وتكنى أم زيد كانت أيضا مولاة لبني زهرة.
  • كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.
  • أبو العتاهية كنية غلبت على اسمه لما عرف به في شبابه من مجون، وقيل أطلقها عليه الخليفة المهدي بقوله: «أَراك مُتَخلِّطاً مُتَعتِّهاً»، وقيل بل كان له ولد اسمه «عتاهية» وأنكر بعضهم ذلك.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى