حقائق سريعة
- أصيب برصاصة في رأسه بعد مغادرته استوديو التلفزيون في RTL Boulevard في أمستردام حيث ظهر كضيف. تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة ، حيث توفي بعد تسعة أيام.
- في عام 2005، أسس دي فريس حزباً سياسياً، Partij voor Rechtvaardigheid Daadkracht en Vooruitgang (P.R.D.V. أو حزب العدالة والعمل والتقدم). وفي 31 أكتوبر قدم خططه التي ركزت بشكل أساسي على تغيير الثقافة السياسية الحالية في هولندا.
- في أكتوبر 2017، أسس دي فريس وابنه رويس دي فريس وبالتعاون مع المحامي الجنائي خالد قاسم، مكتب محاماة في ديمن (منطقة جنوب شرق أمستردام) اسموه “دي فريس وقاسم – محامون / تحقيقات”. ولم يكن محامياً بنفسه، بل أصبح مدير الشركة، وعمل لدى العملاء فيما يتعلق بشؤونهم الإعلامية أو إبداء رأي ثانٍ.
معلومات نادرة
- في 13 سبتمبر 2006، قُبض على دي فريس في أوستيرفيك واحتُجز لعدة ساعات في تيلبورغ عندما حاول مواجهة ضابط شرطة بمزاعم حول أفعال مشكوك فيها تتعلق بميراث النساء المسنات. وجهت إليه تهمة التعدي على ممتلكات الغير. أُسقطت القضية في كانون الثاني (يناير) 2007 “في ضوء النتائج النهائية للبحث المستمر عن الحقيقة ونتائج التحقيق التأديبي” في سلوك ضابط الشرطة المعني.
- في عام 2021، دعم دي فريس شاهد التاج في محاكمة مارينغو.
- نشر الشرطة المحلية مواصفات لأحد الجناة المحتملين حيث إن أحدهم يبلغ من العمر 35 سنة ويحمل الجنسية البولندية، فيما يبلغ الآخر 21 سنة ويعيش بمدينة روتردام، معتبرة أن قضية مقتله تعود لكونه مستشار شاهد الادعاء الرئيسي في محاكمة تتعلق بملك المخدرات المزعوم، رضوان تاغي. وتتضمن المحاكمة، المعروفة باسم عملية مارينغو، حالات متعددة من عمليات الاغتيالات على مستوى الشارع.
بيتر دي فريس.. مراسل الجرائم الهولندي الذي قضى لقاء بحثه عن الحقيقة
1954- 2021/ هولندي
قام بالتحقيق في أكثر من 500 ملف قتل، ولعب دورًا محوريًا في حل العديد من القضايا الباردة. وكان كابوساً للمؤسسات القضائية والشرطة الجنائية والسياسيين، وتميز بيتر بإنسانته الطاغية.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد بيتر رودولف دي فريس بتاريخ 14نوفمبر عام 1954في ألسمير شمال هولندا.
الدراسة:
التحق بالمدرسة الابتدائية في أمستلفين والمدرسة الثانوية في أمستردام. ثم درس بيتر دي فريس الإعلام إختصاص الإذاعة والتلفزيون.
الأعمال:
من 1976 إلى 1977، تم تجنيده في الجيش الملكي الهولندي، حيث خدم برتبة رقيب.
في عام 1978، أصبح دي فريس صحفيًا في صحيفة دي تليخراف اليومية في لاهاي ولاحقًا في أمستردام.
ثم انتقل تدريجياً من الصحافة العامة إلى تغطية الجرائم من خلال تغطية القضايا الجنائية الكبرى في هولندا. وفي عام 1987 استقال من صحيفة دي تليخراف وأصبح رئيس تحرير المجلة الأسبوعية “اكتويل” والتي حولها إلى مجلة الجريمة.
كانت القضية الأولى التي كُلف بها بصفته صحفياً مبتدئا تتعلق بجريمة قتل. ومنذ اللحظة الأولى التي وقعت عيناه على الملف، أصيب بإدمان هذا النوع من القضايا، ولم يشفَ منه حتى بعد أن أحال نفسه إلى التقاعد، فقد ظل لصيقاً بهذا العالم الدموي إلى آخر رمق في حياته.
ففي عام 1983تم اختطاف المدير العام للشركة الهولندية العالمية لإنتاج الجعة فريدي هاينكن ،فتناول بيتر هذه القضية حيث تمكن من ملاحقة العصابة وكشف عن ملابسات القضية وغطاها بشكل كامل.
وبعد تجربته الصحفية، انتقل بيتر دي فريس إلى التلفزيون، في برنامج اشتهر بسرعة لاهتمامه بما سُمي بـ “القضايا الباردة”، وهي القضايا المغلقة التي عجز القضاء وأجهزة التقصي الجنائية عن حلها. وكان دي فريس دوما يقف وراء ضحايا الإجرام، يساندهم ضد البيروقراطية القضائية ولا مبالاة المحاكم بالدلائل الجديدة.
وقد نجح في إعادة فتح عدد مهم من هذه القضايا “الميتة” قضائياً، واكتشف المجرمين ورمى بهم بين أيدي القضاء، كما أعاد فتح ملفات أصدرت فيها المحاكم الجنائية حكمها، واكتشف أنها أحكام جائرة، ليحصل على براءتهم. وهذا جعله في أعين الكثير من شرائح المجتمع الهولندي من أولئك “الأبطال” الذين يبعث بهم القدر لمؤازرتهم حينما تغيب العدالة بسبب البيروقراطية وأخطاء “المساطر” القانونية.
في العام 2012 أوقف دي فريس برنامجه التلفزيوني، لكن اسمه كان أشهر من نار على علم فيما يتعلق بقضايا التقصي والاستقصاء الصحفي المرتبط بالجريمة التي تظل دون عقاب.
بقدر ما كان بيتر ر. دي فريس الأمل الوحيد والملجأ للضحايا وذويهم لتحقيق العدالة الغائبة، كان كابوساً للمؤسسات القضائية والشرطة الجنائية والسياسيين، وقد تميز بيتر بإنسانته الطاغية، ووقوفه إلى جانب المظلومين وجرأته في الدفاع عن المظلومين في المجتمع الهولندي.
وحينما اشتد النقاش حول استقبال اللاجئين السوريين الذين مزقتهم الحروب في بلادهم، لبس بيتر ر. دي فريس قميصاً كتب على صدره: “مرحبا”، مدافعاً عن حقهم في الحياة الكريمة والعثور على مأوى آمن.
كما واجه الزعيم الشعبوي “خيرت فيلدرز” بشراسة، ودحض حججه التي تصب في الهجوم المنظم على الإسلام والمسلمين، وقف سداً منيعاً أمام صعود موجة اليمين المتطرف التي يتزعمها في هولندا سياسي شاب يدعى “تيري بوديه”. وبالإضافة لذلك دافع عن الهولنديين من أصول مغربية لما يعانوه من تمييز عنصري بسبب الصور النمطية السلبية التي تربطهم بكل ما له علاقة بالجريمة، ودعا إلى تكافؤ الفرص في التعليم والتشغيل.
وكذلك قام بإصدار كتاببن الأول يحمل اسم “قضية هاينكن” The Heineken Case عام 1983. والثاني حمل اسم “خطف ألفريد هاينكن” عام 1987، وهي رواية من منظور Cor van Hout استنادًا إلى المقابلات التي أجراها De Vries مع Van Hout و Holleeder على مدار أربعة أسابيع أثناء اعتقاله الأخير في فندق. في إيفري، إيسون في عام 1986.
الحياة الشخصية:
تزوج بيتر دي فريس من Jacqueline de Vries2، وهي فنانة ورسامة ورائدة أعمال ومبدعة على الإنترنت وشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي ووجه إعلامي من الهولنديين. ولكنهما انفصلا في عام 2013. وأنجب الزوجان ابنا ً واحداً يدعى رويس.
ومن عام 2015 حتى وفاته، كان على علاقة سرية مع الكاتبة والصحفية الهولندية الأفغانية، تهمينة عاكفي Tahmina Akefi. وقد كشفت عاكفي عن العلاقة في 30 يناير 2022 وقالت إنهما كانا يخططان للزواج في صيف 2022.
الوفاة:
توفي بيتر دي فريس يوم الخميس 15 يوليو 2021 بأحد مستشفيات مدينة أمستردام متأثرا بجراحه إثر تعرضه لعملية إغتيال بإطلاق النار عليه مساء الثلاثاء 6 يوليو 2021 حوالي الساعة 19.30 في شارع « de Lange Leidsedwarsstraat» وسط مدينة أمستردام.
الجوائز والتكريمات:
- في 22 سبتمبر 2008، في نيويورك، نال دي فريس جائزة إيمي الدولية في الشؤون الجارية عن تغطيته الصحفية.
- كما تم عرض روايته “خطف ألفريد هاينكن” بعد أن عدل الاسم لاحقًا إلى “اختطاف فريدي هاينكن” كفيلم سينمائي عام (2015) من بطولة أنتوني هوبكنز في دور فريدي هاينكن.
الأقوال:
كتب أقاربه في بيان:
- “بيتر قاتل حتى النهاية، لكنه لم يتمكن من كسب المعركة”. “نحن فخورون به للغاية وفي نفس الوقت لا ننساه”.
أما قناة آر تي إل RTL الهولندية فقالت في رد على إغتياله:
- “تأثير بيتر لا يزال أقوى من أي عمل كراهية”. “سنستمر في الحديث عن الانتهاكات والظلم في المجتمع، كما فعل طوال حياته”.
المصادر:
- https://en.wikipedia.org/
- https://www.alaraby.co.uk/
- https://al3omk.com/
- https://www.geenstijl.nl/
- https://www.nrc.nl/
حقائق سريعة
- أصيب برصاصة في رأسه بعد مغادرته استوديو التلفزيون في RTL Boulevard في أمستردام حيث ظهر كضيف. تم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة ، حيث توفي بعد تسعة أيام.
- في عام 2005، أسس دي فريس حزباً سياسياً، Partij voor Rechtvaardigheid Daadkracht en Vooruitgang (P.R.D.V. أو حزب العدالة والعمل والتقدم). وفي 31 أكتوبر قدم خططه التي ركزت بشكل أساسي على تغيير الثقافة السياسية الحالية في هولندا.
- في أكتوبر 2017، أسس دي فريس وابنه رويس دي فريس وبالتعاون مع المحامي الجنائي خالد قاسم، مكتب محاماة في ديمن (منطقة جنوب شرق أمستردام) اسموه “دي فريس وقاسم – محامون / تحقيقات”. ولم يكن محامياً بنفسه، بل أصبح مدير الشركة، وعمل لدى العملاء فيما يتعلق بشؤونهم الإعلامية أو إبداء رأي ثانٍ.
معلومات نادرة
- في 13 سبتمبر 2006، قُبض على دي فريس في أوستيرفيك واحتُجز لعدة ساعات في تيلبورغ عندما حاول مواجهة ضابط شرطة بمزاعم حول أفعال مشكوك فيها تتعلق بميراث النساء المسنات. وجهت إليه تهمة التعدي على ممتلكات الغير. أُسقطت القضية في كانون الثاني (يناير) 2007 “في ضوء النتائج النهائية للبحث المستمر عن الحقيقة ونتائج التحقيق التأديبي” في سلوك ضابط الشرطة المعني.
- في عام 2021، دعم دي فريس شاهد التاج في محاكمة مارينغو.
- نشر الشرطة المحلية مواصفات لأحد الجناة المحتملين حيث إن أحدهم يبلغ من العمر 35 سنة ويحمل الجنسية البولندية، فيما يبلغ الآخر 21 سنة ويعيش بمدينة روتردام، معتبرة أن قضية مقتله تعود لكونه مستشار شاهد الادعاء الرئيسي في محاكمة تتعلق بملك المخدرات المزعوم، رضوان تاغي. وتتضمن المحاكمة، المعروفة باسم عملية مارينغو، حالات متعددة من عمليات الاغتيالات على مستوى الشارع.