• مريم بن صالح شقرون
  • وضاح-خنفر
  • سالم-بن-ناصر-الإسماعيلي
  • أمل-دنقل
  • عبد_الهادي_البكار
  • ابن-الجزري
  • أوبرا -وينفري
  • سميرة-توفيق
  • خليفة-التليسي
  • غاندي
  • عبد-العزيز-العنبري


حقائق سريعة

  • يعد القصبجي من الملحنين المكثرين حيث بلغ مجموع ما لحنه في حياته من روائع الألحان 1265 أغنية.
  • تمتع القصبجي بأسلوب فريد اتسم بالشاعرية وقد اختار لألحانه أفضل الكلمات وأرقها ، وقد اجتذب على الأخص جمهور المثقفين والطبقة المتوسطة التي كانت آخذة في النمو في تلك الفترة.
  • بقي مدة 22 عاماً يعزف العود في فرقة أم كلثوم الموسيقية والتي غنت له أروع أغانيه كما لحن لها أجمل أغانيها.
  • معظم ألحانه تندرج في اللون العاطفي الرومانسي وغالبيتها من كلمات الشاعر أحمد رامي فارس الرومانسية الغنائية.
  • كانت له طموحات موسيقية جاوزت حد التلحين والغناء، فقد استخدم القصبجى آلات غربية مستحدثة على التخت الشرقى بهدف تطوير الأداء الموسيقي فأضاف صوت آلة التشيللو الرخيم والكونترباص المستعملتين في الأوركسترا الغربى من العائلة الوترية ذات الحجم الكبير .
  • كان صاحب مدرسة خاصة فى التلحين والعناء ولم يقلد أحداً في ألحانه، صنع فى ألحانه نسيجاً متجانساً بين أصالة الشرق والأساليب الغربية المتطورة فكان بذلك مجددا ارتقى بالموسيقى الشرقية نحو عالم جديد .
  • اهتم كثيرا بالعنصر الموسيقى إلى جانب العنصر الغنائى فى أعماله.
  • تتلمذ على يديه في العزف على العود محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش والسنباطي، وبقي الأخير متأثراً به إلى حد جعل بعضهم ينسب لحنه لأغنية “قضيت حياتي” إلى القصبجي.
  • يعد تطويره لأشكال الغناء التقليدي كالدور والطقطوقة من أهم إنجازاته، فقد اتخذت بفضله الأغنية شكلها المعروف اليوم، كما كان له دور فى تطوير الموسيقى البحتة والتخت الشرقي.
  •  ارتبط اسمه بأم كلثوم وعزف في فرقتها مدة 22عاماً، حتى وفاته.

معلومات نادرة

  • يقال إن أم كلثوم قد طلبت من القصبجي الاقتصار على التلحين لها فقط وعدم التلحين لأسمهان في ظل المنافسة المشتعلة بينهما  حينها، لكن القصبجي رفض ذلك، ولم يكن يدري أن أسمهان سترحل عن الدنيا بعد قليل، فقد توفيت أسمهان عام 1944 لكن أم كلثوم رفضت بعدئذ الغناء من جديد للقصبجى إلا في أغنية أو اثنتين.
  • في بدايته كان زميلاً لمطربي عهده أمثال (علي عبد الهادي – زكي مراد – أحمد فريد – عبد اللطيف البنا – صالح عبد الحي).
  • ضمت أول فرقة شكلها أبرع العازفين أمثال محمد العقاد للقانون وسامي الشوا الملقب بأمير الكمان.
  • ولد محمد القصبجي، في نفس العام الذي ولد فيه سيد درويش.
  • عام 1942 فشل فيلم عايدة، وبداية نهاية علاقة التلحين بين أم كلثوم والقصبجي.
  •  لحن القصبجي لأم كلثوم  عام 1944 إحدى أشهر ألحانه «رق الحبيب». وهي الأغنية الوحيدة التي غنتها أم كلثوم للقصبجي بين عامي 1942، و 1947. وفي عام 1947 غنت أم كلثوم لآخر مرة من ألحان القصبجي ثلاث أغان من فيلم فاطمة .وغنت له ليلى مراد الأغنية الشهيرة «أنا قلبي دليلي».
  • نفذ القصبجي وأسمهان في أغنية ” يا طيور” استلهام واضح ما قام به الموسيقار الأمريكي ريتشارد شتراوس والمطربة النمساوية ا”رنا زاك” في فالس صوت الربيع. واستطاع القصبجي لأول مرة في تاريخ الغناء العربي، أن يضع لحناً حقق التطابق التام بين الموسيقى ومعاني الكلمات في جميع مراحل اللحن، ولقد جاء اللحن بحق مرآة لما جاء به النص، والجدير ذكره أنه قبل هذا العمل حقق كثير من الملحنين كسيد درويش ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش قاعدة مطابقة اللحن للكلمات لكن في بعض المقاطع فقط وليس في اللحن كله.

محمد القصبجي.. الملحن الذي سبق عصره وناله ظلم كبير

1892- 1966/ مصري

أحد أهم الملحنين العرب، أضاف للموسيقى الشرقية ألواناً من الإيقاعات الجديدة والألحان سريعة الحركة والجمل اللحنية المنضبطة البعيدة عن الارتجال، كما أضاف بعض الآلات الغربية إلى التخت الشرقي.

الولادة والنشأة:

ولد محمد القصبجي في 15 أبريل/نيسان عام 1892 في القاهرة، نشأ في بيت يحب الفن ، فوالده كان عازفا وملحنا ومدرسا لآلة العود، فنشأ على حب الموسيقى منذ صغره ، وتعلم من والده الموشحات والأناشيد الدينية والعزف على العود، وكان يؤدي الأدوار القديمة في الحفلات الساهرة.

أما والدته فكانت غير متعلمة وتحلم بأن ترى ولدها أفندياً.

الدراسة :

التحق محمد القصبجي بالكتاب وحفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف، ودرس اللغة العربية والفقه والمنطق والتوحيد، ثم انتقل للدراسة  دار المعلمين، وتخرج فيها معلماً للمرحلة الابتدائية في عام 1914.

الأعمال :

بعد تخرجه من دار المعلمين عام 1914 ، اتجه  محمد القصبجي للعمل مدرساً بمدرسة بولاق ، إلا أن حبه للفن والعزف على العود جعله يترك التدريس وينتقل من عمل إلى عمل آخر حتى استقر للتفرغ للتعليم الهواة العزف على العود.

في عام 1920 استمع القصبجي لـ محمد عبدالوهاب وهو يؤدي أغنية سيد درويش (أنا المصري كريم العنصرين) فنصح عبدالوهاب بزيادة معلوماته الموسيقية ومن هذا المنطلق علمه العزف على العود.

أول أغنية  للقصبجي من نظمه وتلحينه كانت مطلعها “ما ليش مليك في القلب غيرك” وتم تسجيلها بصوت المطرب زكي مراد (والد الفنانة ليلى مراد)، وكان من المطربين  المشهورين في ذلك الوقت.

استمع القصبجي في عام 1923 إلى “أم كلثوم” وهي تنشد قصائد في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم فأعجب بصوتها.

في عام 1924 بدأ محمد القصبجى التلحين لأم كلثوم بأغنية من نوع الطقطوقة وهي أغنية “قال إيه حلف ما يكلمنيش” من مقام الراست، لتتوالى بعدها ألحانه لأم كلثوم  التي تعلمت على يديه أصول المقامات والعود ، وكان هو الذي أقنعها بالتحول من الانشاد الديني إلى الغناء، وبذلك يكون هو المكتشف الحقيقي لأم كلثوم.

لحن  محمد القصبجي لـ أم كلثوم ما يقارب 70 لحناً، وهو بذلك يحتفظ بأطول قائمة من ألحان أم كلثوم بين جميع من لحنوا لها بعد رياض السنباطى. وبعد وفاة القصبجي احتفظت أم كلثوم بمقعده فارغاً خلفها.

محمد-القصبجي-يعزف في فرقة أم كلثوم-1962
محمد-القصبجي-يعزف في فرقة أم كلثوم-1962
ومن أشهر ألحان محمد القصبجى لأم كلثوم:

إن كنت اسامح، سكت والدمع اتكلم، الشك يحيى الغرام، ما دام تحب بتنكر ليه، يا صباح الخير، رق الحبيب، أيها الفلك، الزهر فى الروض، إن يغيب عن مصر سعد، يا بهجة العيد، وغيرها.

في عام 1927 قام القصبجي بتكوين فرقته الموسيقية التي ضمت أبرع العازفين في ذلك الوقت، ولم يتوقف عند الشكل التقليدي للفرقة الموسيقية العربية، بل أضاف آلة التشيلو و آلة الكونترباص، وهما آلتان غربيتان.

في مجال السينما قدم  القصبجي ألحانا عديدة للسينما المصرية، وكان من أغزر الملحنين إنتاجا طوال خمسين عاماً، وقدم للمسرح الغنائي الكثير، منه عدد من المسرحيات لمنيرة المهدية بينها: “المظلومة”، و”كيد النسا”، و”حياة النفوس”.

ذهبت معظم ألحانه إلى أم كلثوم وأسمهان وليلى مراد الذين غنوا معظم أعماله الخالدة، فقدم لأم كلثوم حوالي 70 لحناً، ولأسمهان 12 لحناً من أصل 44 أغنية غنتها في حياتها. وقد بدأ القصبجى التلحين لأسمهان عام 1933 فلحن لها عدة أغنيات منها، كلمة يا نور العيون، اسمع البلبل، كنت الأماني، امتى ح تعرف، و”يا طيور”، أحد أشهر أغاني أسمهان لأداءها الفريد، واللحن التجديدي الرائع للقصبجي، والذي يعتبر البعض أنه لو كان لحن القصبجي الوحيد لكان كافياً لتخليده.

وقد أعجب القصبجي بصوت أسمهان الصافي الرقيق ذو الإمكانيات الفريدة، ورأى في صوت أسمهان وأدائها فرصة لتطوير الأغنية العربية بتطبيق قواعد الأداء الغربي المتطور مع الاحتفاظ بأسس الموسيقى العربية ومذاقها.

كما قدم ألحاناً للسينما المصرية في العديد من الأفلام منها أفلام أم كلثوم، أسمهان، ليلى مراد، إبراهيم حمودة، عبد الغني السيد، نور الهدى، صباح، وهدى سلطان، وغيرهم.

القصبجي وعوده
القصبجي وعوده

أيضاً قدم للريحاني ثلاثة ألحان في أوبريت “نجمة الصباح”، ولحن أيضا الفصل الأول من “أوبرا عايدة”، الذي غنته “أم كلثوم” في فيلمها عايدة أوائل الأربعينيات.

كما قدم ألحانه لنخبة من نجوم الطرب في عصره، بدءا من منيرة المهدية وصالح عبد الحي ونجاة علي، وغيرهم.

الحياة الشخصية:

تزوج محمد القصبجى أربع مرات، الزوجة الأولى كانت بنت أحد قضاة أسطنبول واسمها هاجر تزوجها عام 1922 بقيت معه لمدة 3 سنوات فقط. ثم تزوج زينب لمدة عامان، أما زوجته الثالثة فكانت تلميذته المطربة اليهودية ريم فيتانيم كروب والتي أشهرت إسلامها واختارت اسم هدى محمد المهدية. وفي عام 1932 تزوج من ابنة شريكه فى المنزل الذى كان يعيش فيه واسمها توحيدة حسين، وبقيت توحيدة  على ذمته حتى وفاته. ولم يرزق القصبجي بأي ولد من أي من زوجاته الأربع.

الوفاة:

توفي محمد القصبجي في 26 مارس/آذار عام 1966 عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، ودفن بالقاهرة.

الجوائز والتكريمات:

  • تم ترشيح محمد القصبجي لجائزة الدولة التقديرية من قبل معهد الموسيقى العربية عاش على أمل الحصول عليها، إلا أن حلمه هذا لم يتحقق وذهبت الجائزة لغيره، الأمر الذي أدخله في كآبة كبيرة وعاش في عزلة عن الناس في أواخر عمره.

الأقوال :

قال عنه الباحث والناقد الموسيقي الدكتور أشرف عبد الرحمن:

  • “محمد القصبجي كان موسيقار عاشق ومجدد لم يأخذ حقه إلى اليوم، فهو من أشهر وأعظم عازفي العود في تاريخ الموسيقى العربية، وورث ذلك عن والده”.

وقال عنه الموسيقار حلمي بكر:

  • “القصبجي ظُلم ولا أحب أن أفسر أكثر من ذلك، فقد ساهم في نجاح ناس جداً بجوار آخرين، فمُنع من التلحين، وفضل أن يظل عواداً لأم كلثوم إلى أن مات، واللي منعته العصفورة”.

يرى الباحث الموسيقي الدكتور سعد الله آغا القلعة:

” أليس غريباً أن يتقاعد ملحن أجمع النقاد والذواقة أنه الأكثر تطوراً؟ ألا يعكس هذا مدى الخلل الذي أصاب الموسيقى العربية في النصف الثاني من القرن العشرين؟!”.

  • إن الطابع التجديدي في أغنية ” يا طيور” لأسمهان هو أحد أسباب القطيعة بين القصبجي وأم كلثوم”.

المصادر:

  • https://www-aljazeera-net
  • https://www.masress.com
  • https://www-masrawy-com
  • https://www.dostor.org/
  • https://www.albayan.ae/
  • https://www.sama3y.net/
فنانونموسيقيون

محمد القصبجي.. الملحن الذي سبق عصره وناله ظلم كبير



حقائق سريعة

  • يعد القصبجي من الملحنين المكثرين حيث بلغ مجموع ما لحنه في حياته من روائع الألحان 1265 أغنية.
  • تمتع القصبجي بأسلوب فريد اتسم بالشاعرية وقد اختار لألحانه أفضل الكلمات وأرقها ، وقد اجتذب على الأخص جمهور المثقفين والطبقة المتوسطة التي كانت آخذة في النمو في تلك الفترة.
  • بقي مدة 22 عاماً يعزف العود في فرقة أم كلثوم الموسيقية والتي غنت له أروع أغانيه كما لحن لها أجمل أغانيها.
  • معظم ألحانه تندرج في اللون العاطفي الرومانسي وغالبيتها من كلمات الشاعر أحمد رامي فارس الرومانسية الغنائية.
  • كانت له طموحات موسيقية جاوزت حد التلحين والغناء، فقد استخدم القصبجى آلات غربية مستحدثة على التخت الشرقى بهدف تطوير الأداء الموسيقي فأضاف صوت آلة التشيللو الرخيم والكونترباص المستعملتين في الأوركسترا الغربى من العائلة الوترية ذات الحجم الكبير .
  • كان صاحب مدرسة خاصة فى التلحين والعناء ولم يقلد أحداً في ألحانه، صنع فى ألحانه نسيجاً متجانساً بين أصالة الشرق والأساليب الغربية المتطورة فكان بذلك مجددا ارتقى بالموسيقى الشرقية نحو عالم جديد .
  • اهتم كثيرا بالعنصر الموسيقى إلى جانب العنصر الغنائى فى أعماله.
  • تتلمذ على يديه في العزف على العود محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش والسنباطي، وبقي الأخير متأثراً به إلى حد جعل بعضهم ينسب لحنه لأغنية “قضيت حياتي” إلى القصبجي.
  • يعد تطويره لأشكال الغناء التقليدي كالدور والطقطوقة من أهم إنجازاته، فقد اتخذت بفضله الأغنية شكلها المعروف اليوم، كما كان له دور فى تطوير الموسيقى البحتة والتخت الشرقي.
  •  ارتبط اسمه بأم كلثوم وعزف في فرقتها مدة 22عاماً، حتى وفاته.

معلومات نادرة

  • يقال إن أم كلثوم قد طلبت من القصبجي الاقتصار على التلحين لها فقط وعدم التلحين لأسمهان في ظل المنافسة المشتعلة بينهما  حينها، لكن القصبجي رفض ذلك، ولم يكن يدري أن أسمهان سترحل عن الدنيا بعد قليل، فقد توفيت أسمهان عام 1944 لكن أم كلثوم رفضت بعدئذ الغناء من جديد للقصبجى إلا في أغنية أو اثنتين.
  • في بدايته كان زميلاً لمطربي عهده أمثال (علي عبد الهادي – زكي مراد – أحمد فريد – عبد اللطيف البنا – صالح عبد الحي).
  • ضمت أول فرقة شكلها أبرع العازفين أمثال محمد العقاد للقانون وسامي الشوا الملقب بأمير الكمان.
  • ولد محمد القصبجي، في نفس العام الذي ولد فيه سيد درويش.
  • عام 1942 فشل فيلم عايدة، وبداية نهاية علاقة التلحين بين أم كلثوم والقصبجي.
  •  لحن القصبجي لأم كلثوم  عام 1944 إحدى أشهر ألحانه «رق الحبيب». وهي الأغنية الوحيدة التي غنتها أم كلثوم للقصبجي بين عامي 1942، و 1947. وفي عام 1947 غنت أم كلثوم لآخر مرة من ألحان القصبجي ثلاث أغان من فيلم فاطمة .وغنت له ليلى مراد الأغنية الشهيرة «أنا قلبي دليلي».
  • نفذ القصبجي وأسمهان في أغنية ” يا طيور” استلهام واضح ما قام به الموسيقار الأمريكي ريتشارد شتراوس والمطربة النمساوية ا”رنا زاك” في فالس صوت الربيع. واستطاع القصبجي لأول مرة في تاريخ الغناء العربي، أن يضع لحناً حقق التطابق التام بين الموسيقى ومعاني الكلمات في جميع مراحل اللحن، ولقد جاء اللحن بحق مرآة لما جاء به النص، والجدير ذكره أنه قبل هذا العمل حقق كثير من الملحنين كسيد درويش ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش قاعدة مطابقة اللحن للكلمات لكن في بعض المقاطع فقط وليس في اللحن كله.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى