حقائق سريعة
- تمت ترجمة أعمال فيودور دوستويفسكي إلى غالبية لغات العالم، وطبعت مئات المرات .
- أصبحت أفكاره جزءًا مهمًا من التراث الإنساني الروحي، فهو المعروف بعناده في الدفاع عن مواقفه ومعتقداته، وقد لمح في نفسه الأديب الواعي، القادر على نقل الواقع.
- لم يلتحق بأي وظيفة تناسب دراسته للهندسة، فقد ترك الهندسة، وتقرب من الأدباء والنقّاد .
- من أكثر الأدباء الذين قرأ لهم دوستويفسكي بوشكين وديرزهافين، وآن رادكليف، وشيلر وجوته، ووالتر سكوت، وكتب من كلاسيكيات الأدب الروسي، كما قرأ أيضًا ملاحم هوميروس وتأثر بها.
- كان شديد التعصب لكل ما هو روسي الوطن واللغة والشعب، وكان يرى اللغة الروسية في مكانة أعلى من اللغات الأخرى، وقد دفعه حبه إلى أن يصفها بأنها لا تترجم في حين يمكن ترجمة سائر اللغات الأخرى إليها.
- كان يرى الشعب الروسي شعباً عظيماً يحب الألم ويسعى إليه في كل مكان وفى كل زمان، وكان يعتقد أن هذا الشعب الروسي بسبب نبالته يجد اللذة في النكبات والمصائب.
- تظهر في أعمال دوستويفسكي نزعة دينية واضحة ترتبط بالخير والشر، والثواب والعقاب، وحتمية انتصار الحق والخير .
- كان دوستويفسكي مصاب بالصرع، وأول نوبه اصابته عندما كان عمره 9 سنوات. وكانت نوبات الصرع تصيبه على فترات متفرقة في حياته .
- أول رواية نشرها عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره.
- تم انتقاد أعماله للمبالغة في كونها نفسية وفلسفية، بدلاً من أن تكون فنية.
- كان محط سخرية تولستوي، وقد اتهمه دستويفسكي بتملق الطغمة الحاكمة.
- على الرغم من اتساع شهرته، إلا أنَّ أوضاعه المادية كانت متدهورة بسبب إدمانه للمقامرة.
معلومات نادرة
- لم تكن عائلة فيودور دوستويفسكي ثرية، وكان والده طبيبًا في مستشفى ماريانسكي للفقراء في موسكو، حيث كانت العائلة تقيم في شقة على الأرض. للهروب من صخب المدينة، تمكنت عائلته من جمع الأموال لشراء عقار مساحته 300 هكتار في داروفوي في عام 1831، على بعد حوالي 90 ميلاً جنوب شرق موسكو.
وغالبًا ما يتذكر دوستويفسكي هذا الموقع باعتباره موطنًا لبعض من أعز ذكريات طفولته، حيث يستمتع باللعب مع إخوته بين أشجار الزيزفون، أو المشي في الريف مع والدته، أو تفاعلاته مع سكان الريف المحليين. ومع ذلك، إلى جانب أفراح الحياة البسيطة والهدوء الريفي، كان هناك أيضًا الألم الناتج عن فقدان والدته عام 1837 بسبب مرض السل، والذي أعقبه بعد فترة وجيزة وفاة والده عام 1839 في ظروف غامضة. - خلال واحدة من فترات كتابته الأكثر غزارة، تم نشر رواية الجريمة والعقاب بنجاح في عام 1866 وسرعان ما تبعها في نفس العام رواية المقامر، والتي أبرزتها Betway باعتبارها رواية كازينو كلاسيكية لا تزال تحظى بشعبية بين القراء اليوم، كتبها دوستويفسكي بناءً على كتاباته الخاصة. تجارب القمار في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة حبه لعجلة الروليت.
- بعد عودته وأسرته إلى وطنهم وفي مواجهة صعوبات مالية وإنجاب طفلين، قبل ولادة الطفل الثالث، أمضت الأسرة عدة أشهر في ستارايا روسا، وهي مدينة منتجعية خلابة في نوفغورود أوبلاست، تشتهر بينابيعها المعدنية. مع اعتلال صحته، طلب دوستويفسكي العلاج من ممارسي الطب والصحة المحليين. وهنا أكمل روايتين أخريين، الأخوة كارامازوف والشياطين، ولا يزال مقر إقامته في المدينة مفتوحًا للزوار كمتحف.
فيودور دوستويفسكي.. أحد أكبر الكتاب الروس ومن أفضل كتاب العالم
1821- 1881/ روسي
أديب الفقراء، كان لكتاباته عمق فلسفي كبير، وترجم أعماله لأغلب لغات العالم، وكان لأعماله أثر عميق ودائم على أدب القرن العشرين.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1821 في مدينة موسكو ، ترتيبه هو الثاني من بين سبعة أطفال. وكان والده معروفاً بتدينه الشديد وكان يعمل طبيباً في مستشفى عسكري، وكان شديد القسوة على أطفاله. وقد أثرت شخصية والده القاسية وبقيت معه طوال حياته، وظهرت كذلك في كتابته. أما والدته فقد توفيت في سن صغيرة لذلك فقد عاش فيودور حياةً بائسة منذ صغره.
نشأ فيودور دوستويفسكي في حيّ فقير يقع بالقرب من مستشفى “ماريانسكي” التي كانت حكرًا على الفقراء والمعدومين، هذه النشأة أثرت في نفسيته وشخصيته بشكل كبير، فقد تعود على رؤية مشاهد الألم والعجز في عيون المرضى، ولهذا دافع في معظم رواياته عن الفقراء الذي كان واحدًا منهم.
الدراسة:
بداية تلقّى فيودور دوستويفسكي تعليمه على يد والديه ومربّيته. وعندما بلغ الثالثة عشر من عمره أرسله والده إلى مدرسة خاصة. وعند بلوغه عمر الثامنة عشر، التحق بمدرسة عسكرية في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، هناك تم تدريبه ليُصبح مهندسًا عسكريًا. لكن لم يرق له هذا المجال وعشق الأدب، لذلك بعد أن أنهى دراسته، ابتعد عن حياته المهنية المُفترضة التي تدرّب عليها في أثناء دراسته، واتّجه نحو الكتابة.
الأعمال:
عندما تخرج من أكاديمية سانت بطرسبرغ العسكرية،كان فيودور دوستويفسكي يحمل رتبة ملازم ثانٍ، وبعد أنْ قدّم استقالته، واعتزل العمل العسكري بدأ بالكتابة، وأصبح دوستويفسكي واحدًا من أهم الكتّاب الروائيين.
عانى دوستويفسكي في بداياته من قلة المال ، قام بالاشتراك مع أخيه ميخائيل بإصدار مجلة «العصر»، لكن لم يكتب لها النجاح فاضطر إلى الاستدانة من الناشر، وعندما عجز عن سداد ديونه تعاقد معه على أن يوفى دينه قصصا وروايات، فتحول إلى ما يشبه آلة لإنتاج القصص.
في عام 1846 قام دوستويفسكي بنشر أولى تجاربه الأدبية بعنوان “الفقراء” والتي وُصفت بأنها أولى الروايات الإجتماعية الروسية، نجحت الرواية نجاحاً كبيراً وحققت مبيعات كبيرة جعلت دوستويفسكي محط أنظار رواد الأدب والنقد.
توالت بعد ذلك إصداراته الروائية وقصصه التي تصارع فيها الخير والشر والحقيقي والمزيّف، حتى أصبح ظاهرةً أدبيةً فريدةً يتحدث عنها جميع النّقاد على الرغم من رداءة أسلوبه على -حد وصف البعض- وضعف صياغته التي تبدو أحيانا أشبه بمجموعة خواطر على شكل رواية.
في عام 1847 انضم دوستويفسكي إلى جماعة سياسية محظورة ، وتم إلقاء القبض عليه، وحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص ، لكن تم تخفيف الحكم إلى النفي إلى سيبيريا لمدة أربع سنوات مع الأعمال الشاقة.
وبعد عودته إلى بطرسبرج استأنف الكتابة وأصدر أنجح رواياته: «الجريمة والعقاب» (1866)، و«الأبله» (1868 ـ 1869)، و«الممسوس» (1871 ـ 1872)، و«الأخوة كرامازوف» (1879 ـ 1880).
تم تعيينه في عام 1880 نائبًا لرئيس الجمعية السلافية الخيرية. وفي ذكرى رحيل الكاتب بوشكين، ألقى خطابًا في موسكو والذي لاقى قبولاً حسنًا لدى الجمهور، حتى أن منافسه تورغينيف احتضنه وسط دموعٍ غزيرة.
كتب فيودور دوستويفسكي الكثير من الروايات، روايات طويلة وأخرى قصيرة، وكذلك كتب قصص قصيرة، ومناشير، وإبيجراما (القصيدة القصيرة)، والشعر. وقد كَتَب أكثر من 700 رسالة، ضاع العشرات منها.
من أشهر أعماله:
الروايات
- الليالي البيضاء
- المزدوج
- الشياطين
- المقامر
- مذكرات من البيت الميت
- الأبله
- الإنسان الصرصار أو رسائل من أعماق الأرض
- الزوج الأبدي
- المراهق
- حلم العم
- في سردابي
- الوديعة
- مذكرات قبو
- الأخوة كارامازوف
- قلب ضعيف
- السيد بروخارشين
- ربة البيت
- الجريمة والعقاب
- في قبوي
- حلم رجل مضحك
- مذلون مهانون
- المثل
- الجارة
- العذبة
- قرية ستيبانتشيكوفو.
ومن قصصه القصيرة نذكر: زوجة رجل آخر وزوج تحت السرير.
كما كتب دوستويفسكي عدد كبير من المقالات، ومن أبرزها: مقالة ملاحظات الشتاء على انطباعات الصيف، يوميات كاتب.
الحياة الشخصية:
عرف عن فيودور دوستويفسكي تعدد علاقاته العاطفية، ففي عام 1857 تزوج من ماريا دميترييفنا إيزيفا، لكن لم يكن سعيدًا بزواجه. وبعد وفاة زوجته الأولى تزوّج مرة أخرى من آنا جريجوريفنا سنيتكينا، وقد رزق دوستويفسكي من زوجته الثانية أربعة أبناء، وهم: صوفيا التي توفيت عندما كانت رضيعة، وليوبوف، وفيودور، وأليكسي الذي توفي في سن الثالثة من عمره.
الوفاة:
في 28 كانون الثاني/يناير عام 1881 توفي فيودور دوستويفسكي عن عمر يناهز 59 عامًا في مدينة سان بطرسبرج الروسية. وذلك بعد معاناته المزمنة مع مرض الصرع، حينها كان في أوج حياته المهنية، فقد بدأ الاهتمام يزداد بأعماله حتى في أوروبا، وقد حزن الكثيرون على موته.
الجوائز والتكريمات:
حصل فيودور دوستويفسكي بعد وفاته على العديد من التكريمات منها:
- افتتاح متحف في المكان الذي كتب فيه روايته الأولى والأخيرة.
- تم تسمية كوكب صغير مُكتشَف باسمه.
- صدر طابع بريدي خاص به.
- سُمّيت فوهة صدمية على كوكب عطارد باسمه.
- تم عمل برنامج إذاعي يحمل اسمه منذ عام 199.
- ظهر دوستويفسكي ليكون الشخصية الرئيسية في رواية جون ماكسويل كويتزي سيد بطرسبرغ.
- أدلى مشاهدوا البرنامج التلفزي باسم روسيا بصوتهم ليكون دوستويفسكي تاسع أعظم شخصيّة في روسيا على مر العصور.
- له عدد من النصب التذكارية موجودة في مختلف المدن الروسية والأوروبية مثل موسكو وسانت بطرسبرغ ونوفوسيبيرسك وأومسك وسيميبالاتينسك وكوسنتسك وداروفوي وستارايا روسا وليوبلينو وتالين ودرسدن وبادن بادن وفيسبادن.
- في عام 1991 تم افتتاح محطّة مترو دوستويفسكي في سانت بطرسبرغ ومحطة بنفس الاسم في موسكو في عام 2010 وذلك في الذكرى الـ75 لافتتاح شبكة النقل في موسكو.
- في عام 2011 تم عرض مسلسل تلفزيوني يوثّق حياة دوستويفسكي من إخراج فلاديمير خوتيننكو وحاز على جائزة غولدن إيغل.
الأقوال:
يقول فيودور دوستويفسكي:
- ” تُشفى الروح في البقاء بصحبة الأطفال”.
- ” السخرية: هي الملاذ الأخير لذوي الأرواح الخجولة والعفيفة عندما تُقتحم خصوصياتهم بمنتهى الغلظة والتطفّل”.
- ” تُمنح القوة فقط لمن يجرؤ على الانحناء والتقاطها، لا يهمّ سوى شيء واحد، شيء واحد فقط، وهو القدرة على المواجهة”.
- ” يهوى المرء إحصاء مشكلاته، ولكنه لا يحصي مصادر بهجته، إذا عدّهم كما يجب؛ سيرى أنّ كل مشكلة يقابلها السعادة التي تكفيها”.
- “الرجل النبيل حقا هو من يخسر كل ما يملك دون إبداء أي مشاعر، فلا ينبغي للمال أن يساوي مثقال ذرة في قلب النبلاء”.
- “الغباء هو الأقرب للواقع. الأكثر غباء هو الأوضح. الغباء قصير وبلا فن، والذكاء يتلوى ويخفي نفسه. الذكاء مغرور، لكن الغباء صادق ومباشر”.
- ” يتحدث الناس أحيانًا عن قسوة وحشية، لكن هذا ظلم كبير وإهانة للوحوش؛ لا يمكن للوحش أن يكون قاسيًا مثل الإنسان. النمر فقط يبكي وينخر، هذا كل ما يمكنه فعله. لن يفكر أبدًا في تسمير الناس من الأذنين، حتى لو كان قادرًا على فعل ذلك”.
مدحه ألبرت أينشتاين حيث قال:
- ” إذا سألتني بمن أنا مُهتَم حالياً فسأجيبُك بدوستويفسكي. دوستويفسكي قدّم لي أكثَر ما قدّمه أيُ عالمٍ من قبل بما فيهم غوس نفسه”.
وكتب الروائي النرويجي كنوت همسون:
- ” لم يُحلّل أحد من قبل الهيكلية النفسية المعقدة للإنسان كما حللها دوستويفسكي. حسّه النفساني عظيم ومثالي”.
أشاد جيمس جويس بالكتابة النثرية لدوستويفسكي حيث قال:
” أكثَر كاتِب أثّر في الكتابة النثرية الحديثة ونقلها لتكون معاصرة للحاضر، كانت قوته المتفجرة التي هشّمت الرواية الفيكتورية وغيّرت مسارها”.
المصادر:
- https://sotor.com
- https://www.arrajol.com
- https://www-aljazeera-net
- https://mawdoo3.com
- https://ar.m.wikipedia.org
- https://www.arageek.com
- https://russiatrek.org/
حقائق سريعة
- تمت ترجمة أعمال فيودور دوستويفسكي إلى غالبية لغات العالم، وطبعت مئات المرات .
- أصبحت أفكاره جزءًا مهمًا من التراث الإنساني الروحي، فهو المعروف بعناده في الدفاع عن مواقفه ومعتقداته، وقد لمح في نفسه الأديب الواعي، القادر على نقل الواقع.
- لم يلتحق بأي وظيفة تناسب دراسته للهندسة، فقد ترك الهندسة، وتقرب من الأدباء والنقّاد .
- من أكثر الأدباء الذين قرأ لهم دوستويفسكي بوشكين وديرزهافين، وآن رادكليف، وشيلر وجوته، ووالتر سكوت، وكتب من كلاسيكيات الأدب الروسي، كما قرأ أيضًا ملاحم هوميروس وتأثر بها.
- كان شديد التعصب لكل ما هو روسي الوطن واللغة والشعب، وكان يرى اللغة الروسية في مكانة أعلى من اللغات الأخرى، وقد دفعه حبه إلى أن يصفها بأنها لا تترجم في حين يمكن ترجمة سائر اللغات الأخرى إليها.
- كان يرى الشعب الروسي شعباً عظيماً يحب الألم ويسعى إليه في كل مكان وفى كل زمان، وكان يعتقد أن هذا الشعب الروسي بسبب نبالته يجد اللذة في النكبات والمصائب.
- تظهر في أعمال دوستويفسكي نزعة دينية واضحة ترتبط بالخير والشر، والثواب والعقاب، وحتمية انتصار الحق والخير .
- كان دوستويفسكي مصاب بالصرع، وأول نوبه اصابته عندما كان عمره 9 سنوات. وكانت نوبات الصرع تصيبه على فترات متفرقة في حياته .
- أول رواية نشرها عندما كان في الخامسة والعشرين من عمره.
- تم انتقاد أعماله للمبالغة في كونها نفسية وفلسفية، بدلاً من أن تكون فنية.
- كان محط سخرية تولستوي، وقد اتهمه دستويفسكي بتملق الطغمة الحاكمة.
- على الرغم من اتساع شهرته، إلا أنَّ أوضاعه المادية كانت متدهورة بسبب إدمانه للمقامرة.
معلومات نادرة
- لم تكن عائلة فيودور دوستويفسكي ثرية، وكان والده طبيبًا في مستشفى ماريانسكي للفقراء في موسكو، حيث كانت العائلة تقيم في شقة على الأرض. للهروب من صخب المدينة، تمكنت عائلته من جمع الأموال لشراء عقار مساحته 300 هكتار في داروفوي في عام 1831، على بعد حوالي 90 ميلاً جنوب شرق موسكو.
وغالبًا ما يتذكر دوستويفسكي هذا الموقع باعتباره موطنًا لبعض من أعز ذكريات طفولته، حيث يستمتع باللعب مع إخوته بين أشجار الزيزفون، أو المشي في الريف مع والدته، أو تفاعلاته مع سكان الريف المحليين. ومع ذلك، إلى جانب أفراح الحياة البسيطة والهدوء الريفي، كان هناك أيضًا الألم الناتج عن فقدان والدته عام 1837 بسبب مرض السل، والذي أعقبه بعد فترة وجيزة وفاة والده عام 1839 في ظروف غامضة. - خلال واحدة من فترات كتابته الأكثر غزارة، تم نشر رواية الجريمة والعقاب بنجاح في عام 1866 وسرعان ما تبعها في نفس العام رواية المقامر، والتي أبرزتها Betway باعتبارها رواية كازينو كلاسيكية لا تزال تحظى بشعبية بين القراء اليوم، كتبها دوستويفسكي بناءً على كتاباته الخاصة. تجارب القمار في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة حبه لعجلة الروليت.
- بعد عودته وأسرته إلى وطنهم وفي مواجهة صعوبات مالية وإنجاب طفلين، قبل ولادة الطفل الثالث، أمضت الأسرة عدة أشهر في ستارايا روسا، وهي مدينة منتجعية خلابة في نوفغورود أوبلاست، تشتهر بينابيعها المعدنية. مع اعتلال صحته، طلب دوستويفسكي العلاج من ممارسي الطب والصحة المحليين. وهنا أكمل روايتين أخريين، الأخوة كارامازوف والشياطين، ولا يزال مقر إقامته في المدينة مفتوحًا للزوار كمتحف.