حقائق سريعة
- لم يبدأ بورهوس فريدريك سكينرحياته عالِماً، إنما بدأها أديباً وشاعراً غزير الإنتاج في سنوات دراسته للأدب في جامعة هاملتون بنيويورك، حتى إن صيته ذاع بين أقرانه وحقق شهرة كبيرة من خلال النشر في مجلة الجامعة.
- بعد تخرجه أراد سكنر أن يتخصص في الأدب الإنجليزي، وكان يتمنى أن يصبح كاتبًا مشهورًا، لذلك أعتزل في منزل والديه مدة سنة كاملة إلا أنه لم يتمكن من كتابة أية رواية، هنا غير رأيه بعد أن أطلع على أعمال العالميْن بافلوف وواتسون، وتحول ميوله نحو علم النفس، فالتحق في برنامج الدراسات العليا في علم النفس في جامعة هارفارد التي حصل منها على شهادة الدكتوراه.
- قبل التحاقه بجامعة هارفارد، لم يكن سكينر يعرف شيئاً عن علم النفس، ولكنه كان بطبيعته محبا لمراقبة سلوك الحيوانات والبشر، إضافية إلى ذلك تجاربه التي أجراها في طفولته.
- تميز سكنرعن بقية علماء النفس لأنه امتلك فلسفة خاصة به يطلق عليها اسم “السلوك المتطرف”.
- عن طريق الإعتماد بصورة كبيرة على السلوك اللفظي نجح سكنر في تحليل السلوك الإنساني.
- خلال حياته العلمية ، ألف سكنر حوالي 21 كتاب بالإضافة إلى كتابة أكثر من مئة وثمانين مقالة .
- يعود الفضل الكبير له في اكتشاف معدل الاستجابة لأنه كان يعتمد عليه كمتغير مستقل يستند بصورة أساسية على البحث النفسي.
- خلال دراسته في جامعة مينيسوتا، حاول سكنر تدريب الحمام ليكونوا بمثابة مرشدين للقصف أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن تم إلغاء هذا المشروع، إلا أنه تمكن من تعليمهم كيفية لعب كرة الطاولة.
- كان يؤمن بالمجتمع الموجه، وكان يشجع التدريس والتعلم الذي يعتمد على المعرفة التي تأتي من مختبرات التدريس هذا الأمر كان سبباً في تميزه.
- احب سكنر بشدة دراسة علم النفس السلوكي خاصة السلوكيات اليومية التي يقوم بها الإنسان أثناء تعامله مع الأشخاص الآخرين.
- كان مهتماً بدراسة الإنجازات العظيمة الذي قام بها العالم الأمريكي جون واطسون و إيفان بافلوف.
- برأي سكينر فإن خلق بيئة تعليمية إيجابية مع استخدام التعزيز الإيجابي هو نموذج أكثر فاعلية في تحقيق حالة تعلم دائمة، وتغيير جذري في سلوك البشر، وعلى العكس يرى أن استخدام العقاب لن يوصل إلى شيء .
- لاتزال تطبيقات نظرية سكينر لتعلم السلوك تطبق اليوم في العديد من المؤسسات، في التعليم وفي العمل، لتحفيز الطلبة على التعلم، والموظفين على الالتزام والإبداع في العمل، وتُستخدم أيضا في بعض أنواع العلاج النفسي لعلاج الإدمان، أو اضطرابات السلوك في الأطفال.
معلومات نادرة
أهم النقاط الرئيسية والمبادئ الموجهة لسلوكية سكينر:
- التعزيز: يتم تكرار السلوكيات التي يتم تعزيزها بشكل إيجابي.
- العقوبة: السلوكيات التي يعاقب عليها تكون أقل احتمالا للتكرار.
- الانقراض: السلوكيات التي لا يتم تعزيزها تختفي في النهاية.
- التشكيل: يمكن تشكيل السلوكيات من خلال التكييف الفعال.
- التحكم في التحفيز: تتأثر السلوكيات بالمحفزات البيئية.
- جداول التعزيز: تؤدي الأنواع المختلفة من جداول التعزيز إلى معدلات مختلفة من الاستجابة.
- المعززات الأولية: المعززات غير المشروطة مثل الطعام والماء.
- المعززات الثانوية: المعززات المشروطة مثل النقود والرموز.
- التمييز: القدرة على التمييز بين المحفزات المختلفة.
- التعميم: الميل إلى الاستجابة لمحفزات مماثلة بنفس الطريقة.
بورهوس فريدريك سكينر.. رائد علم النفس السلوكي الحديث
1904- 1990/ أمريكي
قدم طريقة فعالة لفهم وتعديل السلوك وقال هو نتيجة لعوامل بيئية كالمكافآت والعقوبات والتعزيزات ودعا إلى استخدام التكييف الفعال لتشكيله. وأثبت أن السلوك البشري يتأثر بالأحداث السابقة للشخص.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولد بورهوس فريدريك سكينر في بلدة سسكويهانا الصغيرة بـ ولاية بنسلفانيا،في 20 آذار/مارس عام 1904. كان والده محامياً ، ووالدته ربة منزل ترعى سكينر وأخيه الصغير وقد أظهر سكينر في سن مبكرة اهتمامًا ببناء الآلات الصغيرة والأدوات غريبة الشكل.
وقد عانى سكينر في طفولته من صرامة أبويه في ظل بيئة منزلية ذات نهج محافظ، وكانت جدة سكينر لأمه هي متنفسه الوحيد من سجن أبويه، فهي من شجعه على إرواء فضوله، ومنحته جزءا من عليّة منزلها لإجراء تجاربه على الحيوانات فيها حتى إنها قدمت له كتبا عن داروين وديوي، ما كان له تأثير كبير على عمله في علم النفس فيما بعد
الدراسة:
في عام 1926 التحق بورهوس فريدريك سكينر بكلية هاملتون التي تقع في مدينة نيويورك لدراسة العلوم، ثم تخرج واستمر في إكمال مسيرته العلمية.
في عام 1931 حصل سكينر على شهادة الدكتوراه في علم النفس من جامعة هارفارد، وبعدها توجه نحو دراسة الحيوان بشكل خاص و تحديداً وظائف الجهاز العصبي المركزي فيه.
الأعمال:
بعد أن أنهى بورهوس فريدريك سكينر دراسته وحصل على الدكتوراه، عمل كباحث في جامعة هارفارد ، وفي عام 1938 نشر نتائج تجاربه في تكييف سلوكيات الكائنات الحية في أول كتاب مهم له وهو كتاب”سلوك الكائنات” ،ووضع مبادئ “تعلم السلوك” وعلم النفس السلوكي في العموم. وقد تم وضع عمله في مقارنات مع أعمال العالم إيفان بافلوف ، لكن عمل سكنر كان يتضمن استجابات تم تعلمها أكثر من استجابات غير طوعية للمؤثرات
مع اندلاع الحرب العالمية الثانية اكتسبت تجارب سكينر في تطويع سلوك الحيوانات أهمية من خلال تجاربه على الحمام، حيث تم منحه التسهيلات اللازمة لتدريب الحمام على إرشاد المقذوفات نحو أهدافها الصحيحة، إلا أن المشروع لم يكتمل في نهاية الأمر.
مابين عامي 1945 و1948 تولى سكينر عدة مناصب مهمة مثل رئيس شعبة قسم علم النفس بجانب عمله كأستاذ في جامعة إنديانا ، وأستاذ أيضاً في جامعة إنديانا، وانضم في جامعة هارفارد لعضوية شعبة علم النفس هناك، وعمل بعدها في الجامعة الأخيرة أستاذاً في مجال علم النفس، وكان خلال هذه الفترة قد قدم للعالم أربع مجلدات تقدم تفصيلاً حول سيرته الذاتية.
في عام 1948 حصل سكينر على استاذية وبقى بها لبقية حياته المهنية، ومع مرور الزمن، أصبح مهتمًا أكثر بالتعليم، فطور سكينر آلة تعليمية لدراسة التعلم لدى الأطفال.
أيضاً في عام 1948 قدم سكينر تفسيراً خيالياً لبعض وجهات نظره في رواية “والدن تو” التي اقترحت نوعاً من المجتمع المثالي، فقد أصبحت الشعوب في المجتمعات مواطنين صالحين من خلال تعديل السلوك ( نظام من المكافآت والعقوبات ).
في عام 1954 تمكن سكينر من تقديم أثر علمي كبير من خلال تقديمه مقالة تحت عنوان ” علم التعلم وفن التعليم” في المجلة الخاصة بجامعة هارفرد.
في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، قام سكينر بكتابة العديد من الأعمال التي تطبق نظرياته السلوكية على المجتمع، منها كتاب “تكنولوجيا التعليم” عام 1968.
في عام 1971 نشر سكينر كتاب “ما بعد الحرية والكرامة” وقد اعتبره أهم أعمال حياته، وخلاصة ما يريد قوله. في هذا الكتاب يحاجج سكينر بأن الإنسان كائن مسلوب الإرادة، ولا يملك مصيره، وإنما تتولى البيئة من حوله اتخاذ القرارات من أجله، وتحديد مسارات حياته، مستمدا قناعاته تلك من خبرته الطويلة في علم النفس السلوكي.
أنشأ نظرية الإشراط الاستنثابي أو كما يطلق عليه الإشراط الإجرائي، تتمتع هذه النظرية بدراسة احتمالية التعديل على بعض السلوكيات الخاصة بالإنسان وذلك من خلال العمل على إعادة تكييفه من جديد لزيادة السلوك الإيجابي فيه.
وتقوم النظرية على أن هناك علاقة وثيقة تجمع بين رضا الشخص بقدرته على ربط جميع السلوكيات التي يقوم بها دائما بمؤثر استجابي مهم.
بموجب هذه النظرية لا يمكن إطلاقاً أن يتم إطلاق حكم نهائي على سلوك الإنسان إلا بعد تعرضه بصورة مباشرة إلى تنبيه مماثل.
قام سكنر بتقديم العديد من المساهمات والاختراعات والنظريات المميزة أبرزها:
صندوق سكنر:
وهو عبارة عن جهاز تكييف فعال يُمثل غرفة تحتوي على قضيب أو مفتاح يحصل الحيوان على الطعام، أو الماء.
المسجل التراكمي:
وهو جهاز يقوم بتسجيل الاستجابات على شكل خط مائل، ومُنحدر، يشير الخط إلى معدل الاستجابة الذي يعتمد على ما حدث بعد أن ضغط الحيوان على الشريط.
تطوير مفاهيم التكيف الفعال وقانون التأثير والعقوبة:
توصل سكينر إلى أن السلوك لا يعتمد على الحافز السابق، كما أكد واطسون وبافلوف من قبله، إنما يعتمد على ما يحدث بعد الاستجابة، وهو ما عرّفه بالسلوك الفعال، الذي صقل من خلاله مفهوم التكييف الفعال وقانون التأثير بعد أن قارن السلوكيات الفعالة القابلة للسيطرة، والسلوكيات التلقائية والانعكاسية المفاجئة
التعلم المبرمج وآلات التدريس:
توصل سكينر من خلال خبرته في التدريب التدريجي لحيوانات الأبحاث إلى صياغة مبادئ التعلم المبرمج، والذي أشار لإمكانية تحقيقه باستخدام آلات التدريس.
سرير الطفل:
وهو عبارة عن سرير هوائي آمن مكوّن من صندوق كبير مُغلق، عازل للصوت، وخالٍ من الجراثيم، وميكانيكي، ومكيف، فيه نافذة زجاجية، وقد قام بتصميمه لتوفير بيئة مثالية لنمو الطفل خلال العامين الأولين من عمره، وقد اخترعه سكنر لطفلته الثانية بعد أن شاهد معاناة زوحته في تربية ابنته الأولى، لكن تعرض سكنر لهجوم وانتقاد شديدين بسببه.
تدريب الحمام في المجال العسكري:
تمكن سكينر وتلاميذه من تعليم الحيوانات البسيطة القيام بأشياء ومهمات غير عادية، كان من بينها تعليم الحمام النقر على المفتاح، وقام بتقديم نظام توجيه صاروخي من فترة الحرب العالمية الثانية، إلا أنه لم يُنشر إطلاقًا، ويقوم عمله بنقر الحمام المدرب في مخروط الصاروخ لتوجيهه نحو الهدف باستمرار.
الحياة الشخصية:
في عام 1937 ،وبعد قصة حب كبيرة، تزوج ببورهوس فريدريك سكينر من فتاة أمريكية عاشقة للأدب والحرية تدعى “إيفون بلو”، أنتقل الزوجان معا إلى مينيسوتا حيث تم قبوله بأول وظيفة تدريس في جامعتها، وقد رزق الزوجان بابنتين هما جولي وديبورا.
الوفاة:
توفي بورهوس فريدريك سكينر في 18 آب/أغسطس عام 1990 عن عمر ناهز الـ 86 عاماً بعد صراع مع مرض ابيضاض الدم ، وتم دفنه في كامبريدج في ماساتشوستس.
الجوائز والتكريمات:
حصل بورهوس فريدريك سكينر على العديد من الجوائز منها:
- 1931-1933 زمالة المجلس القومي للبحوث
- 1933-1936 زمالة المبتدئين، جمعية زملاء جامعة هارفارد
- 1942 زمالة غوغنهايم (تم تأجيلها حتى 1944-1945)
- 1942 وسام هوارد كروسبي وارن، جمعية علماء النفس التجريبي
- 1958 جائزة المساهمة العلمية المتميزة من جمعية علم النفس الأمريكية
- 1958-1974 إدغار بيرس أستاذ علم النفس بجامعة هارفارد
- 1964-1974 الجائزة المهنية، المعهد الوطني للصحة العقلية
- 1966 جائزة إدوارد لي ثورندايك، جمعية علم النفس الأمريكية
- 1968 الوسام الوطني للعلوم، المؤسسة الوطنية للعلوم
- 1969 زميل خارجي في كلية تشرشل، كامبريدج
- 1971 جائزة الميدالية الذهبية من مؤسسة علم النفس الأمريكية
- 1971 جائزة جوزيف ب. كينيدي الابن من مؤسسة التخلف العقلي الدولية
- 1972 جائزة إنساني العام، الجمعية الإنسانية الأمريكية
- 1972 جائزة القيادة الإبداعية في التعليم، جامعة نيويورك
- 1972 جائزة المساهمة المهنية، جمعية علم النفس في ماساتشوستس
- 1978 جائزة المساهمات المتميزة في البحث التربوي والتطوير، جمعية البحوث التربوية الأمريكية
- 1978 جائزة الجمعية الوطنية للمواطنين المتخلفين
- 1985 جائزة التميز في الطب النفسي، كلية ألبرت أينشتاين للطب
- 1985 جائزة الرئيس، أكاديمية نيويورك للعلوم
- 1990 جائزة زمالة ويليام جيمس، جمعية علم النفس الأمريكية
- 1990 جائزة الإنجاز مدى الحياة، جمعية علم النفس الأمريكية
- 1991 جائزة العضو المتميز والإنجاز المهني المتميز، جمعية تحسين الأداء
- 1997 جائزة قاعة المشاهير للباحثين، أكاديمية الموارد والتنمية.
كما حصل سكينر على درجات فخرية من عدد كبير من الجامعات المرموقة نذكر منها:
- جامعة ألفريد
- جامعة بول ستيت
- كلية ديكنسون
- كلية هاميلتون
- جامعة هارفرد
- كليات هوبارت وويليام سميث
- جامعة جونز هوبكنز
- جامعة كيو
- جامعة لونغ آيلاند سي دبليو بوست الحرم الجامعي
- جامعة ماكجيل
- جامعة ولاية نورث كارولينا.
الأقوال:
يقول بورهوس فريدريك سكنر:
- ” الفشل ليس خطأ دائمًا، فقد يكون ببساطة أفضل ما يمكن أن يفعله المرء في ظل هذه الظروف، الخطأ الحقيقي هو التوقف عن المحاولة”.
- ” التعليم هو ما يبقى عندما يُنسى ما تم تَعلمه”.
- ” الرجال يبنون المجتمع والمجتمع يبني الرجال”.
- ” إنها حقيقة مدهشة أن أولئك الذين يعترضون بشدة على التلاعب بالسلوك يبذلون مع ذلك أقصى جهد للتلاعب بالعقول”.
- ” لا أحد يسأل عن كيفية تحفيز الطفل. يستكشف الطفل بشكل طبيعي كل ما يستطيع ، ما لم يتم منعه. وحتى ذلك الحين ، فإن هذا الاتجاه لا يموت وحده ، بل يتم القضاء عليه”.
- ” الفشل ليس دائمًا خطأ ، فقد يكون ببساطة أفضل شيء لفعله في تلك الظروف. الخطأ الحقيقي هو التوقف عن المحاولة”.
- ” الفشل، في الواقع، يمكن أن يكون فرصة”.
المصادر:
- https://www.almrsal.com
- https://mawdoo3.
- https://www.m5zn.com
- https://www-aljazeera-net
- https://mufakeroon.com
- https://en.wikipedia.org
بورهوس فريدريك سكينر.. رائد علم النفس السلوكي الحديث
حقائق سريعة
- لم يبدأ بورهوس فريدريك سكينرحياته عالِماً، إنما بدأها أديباً وشاعراً غزير الإنتاج في سنوات دراسته للأدب في جامعة هاملتون بنيويورك، حتى إن صيته ذاع بين أقرانه وحقق شهرة كبيرة من خلال النشر في مجلة الجامعة.
- بعد تخرجه أراد سكنر أن يتخصص في الأدب الإنجليزي، وكان يتمنى أن يصبح كاتبًا مشهورًا، لذلك أعتزل في منزل والديه مدة سنة كاملة إلا أنه لم يتمكن من كتابة أية رواية، هنا غير رأيه بعد أن أطلع على أعمال العالميْن بافلوف وواتسون، وتحول ميوله نحو علم النفس، فالتحق في برنامج الدراسات العليا في علم النفس في جامعة هارفارد التي حصل منها على شهادة الدكتوراه.
- قبل التحاقه بجامعة هارفارد، لم يكن سكينر يعرف شيئاً عن علم النفس، ولكنه كان بطبيعته محبا لمراقبة سلوك الحيوانات والبشر، إضافية إلى ذلك تجاربه التي أجراها في طفولته.
- تميز سكنرعن بقية علماء النفس لأنه امتلك فلسفة خاصة به يطلق عليها اسم “السلوك المتطرف”.
- عن طريق الإعتماد بصورة كبيرة على السلوك اللفظي نجح سكنر في تحليل السلوك الإنساني.
- خلال حياته العلمية ، ألف سكنر حوالي 21 كتاب بالإضافة إلى كتابة أكثر من مئة وثمانين مقالة .
- يعود الفضل الكبير له في اكتشاف معدل الاستجابة لأنه كان يعتمد عليه كمتغير مستقل يستند بصورة أساسية على البحث النفسي.
- خلال دراسته في جامعة مينيسوتا، حاول سكنر تدريب الحمام ليكونوا بمثابة مرشدين للقصف أثناء الحرب العالمية الثانية، ولكن تم إلغاء هذا المشروع، إلا أنه تمكن من تعليمهم كيفية لعب كرة الطاولة.
- كان يؤمن بالمجتمع الموجه، وكان يشجع التدريس والتعلم الذي يعتمد على المعرفة التي تأتي من مختبرات التدريس هذا الأمر كان سبباً في تميزه.
- احب سكنر بشدة دراسة علم النفس السلوكي خاصة السلوكيات اليومية التي يقوم بها الإنسان أثناء تعامله مع الأشخاص الآخرين.
- كان مهتماً بدراسة الإنجازات العظيمة الذي قام بها العالم الأمريكي جون واطسون و إيفان بافلوف.
- برأي سكينر فإن خلق بيئة تعليمية إيجابية مع استخدام التعزيز الإيجابي هو نموذج أكثر فاعلية في تحقيق حالة تعلم دائمة، وتغيير جذري في سلوك البشر، وعلى العكس يرى أن استخدام العقاب لن يوصل إلى شيء .
- لاتزال تطبيقات نظرية سكينر لتعلم السلوك تطبق اليوم في العديد من المؤسسات، في التعليم وفي العمل، لتحفيز الطلبة على التعلم، والموظفين على الالتزام والإبداع في العمل، وتُستخدم أيضا في بعض أنواع العلاج النفسي لعلاج الإدمان، أو اضطرابات السلوك في الأطفال.
معلومات نادرة
أهم النقاط الرئيسية والمبادئ الموجهة لسلوكية سكينر:
- التعزيز: يتم تكرار السلوكيات التي يتم تعزيزها بشكل إيجابي.
- العقوبة: السلوكيات التي يعاقب عليها تكون أقل احتمالا للتكرار.
- الانقراض: السلوكيات التي لا يتم تعزيزها تختفي في النهاية.
- التشكيل: يمكن تشكيل السلوكيات من خلال التكييف الفعال.
- التحكم في التحفيز: تتأثر السلوكيات بالمحفزات البيئية.
- جداول التعزيز: تؤدي الأنواع المختلفة من جداول التعزيز إلى معدلات مختلفة من الاستجابة.
- المعززات الأولية: المعززات غير المشروطة مثل الطعام والماء.
- المعززات الثانوية: المعززات المشروطة مثل النقود والرموز.
- التمييز: القدرة على التمييز بين المحفزات المختلفة.
- التعميم: الميل إلى الاستجابة لمحفزات مماثلة بنفس الطريقة.