• أحمد-خالد-توفيق
  • ناظم -الغزالي
  • رنا-قباني
  • دينغ-نينغ
  • محمد-توفيق-البجيرمي
  • سامر-المصري
  • خليفة_حسن_قاسم
  • فيليس-ويتلي
  • الحجاج-بن-يوسف-الثقفي
  • المسعودي
  • وضاح-خنفر


حقائق سريعة

  • قيل أن لفظ خلكان مكون من فعلين، هما: خَلِّ، وهو بمعنى: اترك، والفعل الآخر هو كان، وقد سُمي ابن خلكان بذلك لأنه كان يقول دائمًا: كان والدي كذا وكان جدي كذا، وعندئذ كان يقال له: خَلّ كان، ومن الناس من ضبطها بالسكون لتصبح خلْكان،وقيل: أن خلكان اسم لقرية وقيل: اسم لبعض أجداده.
  • نسب إلى البرامكة لكنه كُذّب وشكك في نسبه، وأفاد بأنه “ما ضرورة إلى الكذب لعدم الفائدة من هذا النسب من قوم لم يبق لهم بقية”، ما يُشير إلى صحة نسبه وزيف الادعاءات حوله”.
  • امتازت كتاباته بتقييده الأعلام بالحركات، وتعريف طلاب التاريخ بالأمكنة والأشخاص في حال افتقارهم لمعلوماتٍ وافية عنها.
  • أدرج ابن خلكان في بعض تراجمه تاريخ العديد من الدول القديمة، منها: دولة السلاجقة، وتاريخ الصافريين، وتاريخ دولة العبيدية، وتاريخ الدولة الأيوبية، وغيرها.
  • يحتوي كتابه “وفيات الأعيان” على 850 مادة، بعضها ترجمه ابن خلكان لغات أجنبية، ولم يقتصر الكتاب على أهل الحكم والوزراء والنبلاء، بل ضمنه سيرة كل من يثير اهتمام الناس ويرد ذكره على الألسن.

ابن خلكان.. مؤلف “وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان”

1211- 1282/ عراقي

أحد علماء القرن الثالث عشر البارزين، جمع بين علوم جمة من فقه ولغة عربية وتأريخ ولغة، وقيل عن لسانه أنه حفظ سبعة عشر ديوانًا من الشعر.

الولادة والنشأة:

ولد أحمد بن محمد بن إبراهيم أبو العباس شمس الدين البرمكي الأربيلي الشافعي المِلقب بابن خلكان، في 22 سبتمبر 1211 بمدينة أربيل بالعراق ،لأسرة تنحدر من البرامكة، واستقر في دمشق.

الدراسة:

درس ابن خلكان في المدرسة الأمينية في دمشق. وتتلمذ ابن خلكان على يد نخبة من الفقهاء والمشايخ، أبرزهم:
كمال الدين ابن يونس، والقاضي بهاء الدين ابن شداد، والقاضي بدر الدين السنجاري، والشيخ شمس الدين عبد الله بن محمد بن عطاء الحنفي.

الأعمال:

كان ابن خلكان مائل للاطلاع على أخبار المتقدمين عنه من الأئمة، فجمع الكثير من المعلومات عنهم، واجتهد في تحقيق وفياتهم وموالده.

كما بذل مجهودًا كبيرًا في التحقق من الأنساب، وتواريخ الميلاد أو الوفاة وسببها، وخلال ذلك سمع من المُعاصرين ونقل ما سمعه عن حديث السابقين.

وقد أمضى بضع سنين في بحثه، وجمع فيه الكثير من التراجم، وحتى يسهل مراجعتها قام بترتيبها بحسب الحروف الأبجدية، دون التطرق لذكر الصحابة أو التابعين إلا فئة قليلة منهم. كما أنه لم يذكر الخلفاء أيضًا، واكتفى بالمصنفات الواسعة في هذا الباب.

ومن جهة أخرى كان ابن خلكان يُترجم السير الذاتية لكل من الحكام، والأمراء، والملوك، والشعراء، والوزراء، والعلماء، وكل من ذاع صيته وكان له شهرة بين الناس ويتداولون الحديث أو السؤال عنه.

وعمل من عام 1252مساعداً لرئيس القضاة في مصر حتى عام 1261 فذاع صيته بمصر بصفته رجل قانون. ثم رحل بعدها إلى دمشق وهناك تم توليته منصب كبير القضاة في دمشق حتى عام 1271م. حيث عاد إلى مصر للدراسة ،ليعود مرة أخرى إلى دمشق عام 1278حيث عاد لمنصبه السابق كبيراً للقضاة.

كما قام بالتدريس في العديد من الكليات، وخاصة في مدرسة الأمنية حتى وفاته عام 1282،كما قد درس أيضًا أثناء حكم بيبرس في مصر بين 1270- 1277 في مدرسة فخرية في القاهرة.
وفي أثناء توليه لمناصبه عمل ابن خلكان على جمع المعلومات عن حياة الرجال البارزين، وذلك في كتاب أطلق عليه “وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان” في ثمانية مجلدات للعلماء والأدب الإسلامي في عام 1274. وفي هذا الكتاب وثّق ابن خلكان حياة شخصيات ثقافية بارزة، وكتاب مشهورين، وعلماء الدين والقانون، مكملة للسيرة الدينية السياسية الشعبية للنبي محمد (ص) وبعض من الخلفاء.
والجدير بالوقوف عنده هو قيامه بحذف العديد من السير الذاتية لمجرد أنه لم يتمكن من التأكد من تاريخ الوفاة بالضبط. ولم يبق من مؤلفاته سوى هذا الكتاب.

الحياة الشخصية:

تزوج ابن خلكان عام 1252وأنجب ولد أسماه عيسى

الوفاة:

توفي ابن خلكان في دمشق في 30 أكتوبر. ودفن  بسفح قاسيون.

الأقوال:

قال فيه الحافظ الذهبي:

  • ” كان إماماً فاضلاً متقناً، عارفاً بالمذهب، حسن الفتاوى، جيد القريحة، بصيراً بالعربية، علامة في الأدب والشعر وأيام الناس، كثير الإطلاع، حلو المذاكرة، وافر الحرمة، من سروات الناس، كريماً، جواداً، مُمَدّحاً، وقد جمع كتاباً نفيساً في «وفيات الأعيان»”.

المصادر:

علماء الأديانعلماء الدين

ابن خلكان.. مؤلف “وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان”



حقائق سريعة

  • قيل أن لفظ خلكان مكون من فعلين، هما: خَلِّ، وهو بمعنى: اترك، والفعل الآخر هو كان، وقد سُمي ابن خلكان بذلك لأنه كان يقول دائمًا: كان والدي كذا وكان جدي كذا، وعندئذ كان يقال له: خَلّ كان، ومن الناس من ضبطها بالسكون لتصبح خلْكان،وقيل: أن خلكان اسم لقرية وقيل: اسم لبعض أجداده.
  • نسب إلى البرامكة لكنه كُذّب وشكك في نسبه، وأفاد بأنه “ما ضرورة إلى الكذب لعدم الفائدة من هذا النسب من قوم لم يبق لهم بقية”، ما يُشير إلى صحة نسبه وزيف الادعاءات حوله”.
  • امتازت كتاباته بتقييده الأعلام بالحركات، وتعريف طلاب التاريخ بالأمكنة والأشخاص في حال افتقارهم لمعلوماتٍ وافية عنها.
  • أدرج ابن خلكان في بعض تراجمه تاريخ العديد من الدول القديمة، منها: دولة السلاجقة، وتاريخ الصافريين، وتاريخ دولة العبيدية، وتاريخ الدولة الأيوبية، وغيرها.
  • يحتوي كتابه “وفيات الأعيان” على 850 مادة، بعضها ترجمه ابن خلكان لغات أجنبية، ولم يقتصر الكتاب على أهل الحكم والوزراء والنبلاء، بل ضمنه سيرة كل من يثير اهتمام الناس ويرد ذكره على الألسن.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى