حقائق سريعة
- شارك أحمد بن بلة في الحرب العالمية الثانية وأبدى شجاعة شهد له بها حتى خصومه.
- كان بن بلة يحظى بجاذبية كبيرة ويعد أحد رموز القومية العربية وحركة مناهضة الاستعمار العالمية.
- قضى بن بلة 6 سنوات من 1954 إلى 1962، في قلعة فرنسية ، وكانت المطالبة بالإفراج عنه من ضمن المطالب خلال مفاوضات الاستقلال.
- أول رئيس وزراء للبلاد، وأول رئيس منتخب للجمهورية الجزائرية بين عامي 1963 و1965، وقد قاد بلاده نحو الاقتصاد الاشتراكي.
- يصفه أحد المؤرخين بأنه شخصية كبيرة ومبتسمة وبشوشة وغير ملتزمة كثيراً بالبروتوكولات، الجالس معه يحس بالراحة لبساطته وإشعاره لغيره بأنه يوافقهم الرأي أو متفهم لمواقفهم وكأنه في مكانهم، لكن عند التعارض معه من دون طريقة سلمية لفض المشكلة، فإنه قد يتحول لشخص شرس وفظ.
- كانت العروبة والإسلام والإصلاح الزراعي هي الأعمدة الثلاثة في برنامج بن بلة.
- يعيب البعض على فترة حكمه، انشغالها بتصريف الشؤون اليومية عن بناء إستراتيجية بعيدة المدى.
- بعد عودته النهائية إلى الجزائر ورغم سنه المتقدم، إلا أنه عرف بنشاطه الدائم. فقد كان عضوا في لجنة الرعاية لمحكمة راسل حول فلسطين، وترأس اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان.
معلومات نادرة
- كانت زوجة بن بلة الصحفية “زهرة سلامي” من أشد المعارضين للرئيس أحمد بن بلة ومن المهللات للتصحيح الثوري الذي قاده هواري بومدين، كما كانت نشطة إعلامياً في مجلة الثورة الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.
- وعندما قبل بن بله فكرة والدته في الزواج ووجد عدم معارضة نظام بومدين وإدارة السجن، عادت إليه والدته في الأسبوع التالي محمّلة بألبوم من الصور ولفت انتباهه صورة الصحفية التي عارضته على الدوام فأشار عليها، والغريب أنها رفضت في البداية الفكرة جملة وتفصيلاً، ولكن قانون السجن منح لبن بلة ثلاثة أيام للزواج، وإلا حرمه نهائياً من ذلك وهو ما جعله يقنعها في ثاني زيارة لها لبن بلة في سجنه، فوافقت وقبلت أيضا أن تعيش معه في إقامته الجبرية، في البداية ترك الزوجين لحالهما، ولكن الهدوء لم يدم طويلاً ووقعت مشاكل، كانت زهرة تخرج من حين لآخر لزيارة عائلتها، وكانت كلما خرجت أو دخلت تتعرض لتفتيش، ومن جهة أخرى، كان السجن مزروعاً بأجهزة تنصت وكاميرات.
- عند اعتقال بن بلة في ليلة 18-19 يونيو 1965، فاجأ بن بلة معتقليه بهدوئه وثباته، في حين كان العسكر الذين يقتداونه إلى مستقبل مجهول متخوفون منه ومتوجسون من أي حركة يقوم بها لتحرير نفسه خاصة وأنه عسكري السابق ورياضي بارع.
- أعاد الرئيس بوتفليقة، الذي كان من بين المهندسين الإنقلاب الذي أطاح به في 19يونيو 1965، الاعتبار له كرئيس سابق للبلاد، وألغى الاحتفال السنوي بيوم الإنقلاب عليه والذي كان يطلق عليه النظام الجزائري “يوم التصحيح الثوري”.
أحمد بن بلة.. أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال
1916 -2012/ جزائري
هو أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطني الجزائرية، ومن أكثر الداعمين للقضايا العربية والداعين إلى وحدة المغرب العربي، استطاع ينقل البلاد بعد الاستقال من الفوضى إلى دولة المؤسسات.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد أحمد بن بلة في 25 ديسمبر/كانون الأول من عام 1916 بمدينة مغنية في الجزائر.
ينتمي بن بلة لعائلة مزارعين أصلهم من المغرب، وكان والده مزارعاً ورجل أعمال صغير في مغنية في ولاية وهران. وقد نشأ بن بلة وترعرع في وسط فقير كحال كل الجزائريين في أوائل القرن العشرين.
الدراسة:
بدأ أحمد بن بلة تعليمه في الزاوية القرآنية التي كان والده مقدماً فيها، إلى جانب دراسته في المدرسة الابتدائية الفرنسية لكنه اكتفى لاحقاً بالمدرسة فقط ونال شهادة الابتدائية. ثم واصل تعليمه الإعدادي بمدينة تلمسان، حيث عايش لأول مرة التمييز العنصري واختلط أيضا بأطراف الحركة القومية، وبسبب خلافه مع أساتذته ترك الدراسة ولم يحصل على شهادة الأهلية.
الأعمال:
توجه بن بلة إلى ممارسة الرياضة، بعد المشاكل التي واجهها مع أستاذه، فكان بطلاً في فئة 400 متر عدو، كما عرف بشغفه بكرة القدم، وأثناء تواجده بمدينة مرسيليا، لعب لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي في مركز لاعب وسط لموسم 1939–1940 وظهر في مباراة ضد “أنتيب جوان لي بان “لحساب كأس فرنسا التي جرت في 29 أبريل 1940 بمدينة كان وتمكن من تسجيل هدف في المباراة، عرض عليه مسؤولون الاحتراف في النادي، إلا أنه رفض العرض المغري وفضل العودة إلى الوطن على البقاء في فرنسا، كما لعب بن بلة أيضا لنادي الاتحاد الرياضي لبلدية مغنية.
ثم تم تجنيده في الجيش الفرنسي عام 1937، وخاض مع الفرنسيين الحرب العالمية الثانية، وحصل على وسام كروا دي غير “صليب الحرب” عام 1940 والميدالية العسكرية عام 1944، ورقي إلى رتبة ضابط.
ولكن بن بلة وبعد مشاركته في الحرب العالمية الثانية كضابطاً في الجيش الفرنسي، بدأ يضيق بالحكم الاستعماري لبلاده ويتمرد عليه خاصة بعد أحداث 8 أيار/مايو 1945 التي قتل خلالها الكثير من الجزائريين بمدن سطيف وقالمة وخراطة شرقي البلاد على يد الجيش الفرنسي.
بن بلة يحمل السلاح ضد المستعمر:
ولدى عودت بن بلة إلى مغنية، بدأ يُظهر نشاطه القومي رافضاً ممارسات سلطات الاحتلال الفرنسي، وقد انتخب مستشاراً لبلدته مغنية في عام 1947.
وبعد قيام الحاكم مارسيل إدموند نايغلين بتزوير الانتخابات في عام 1948 فقد أي أمل في تحقيق الاستقلال بالطرق الديمقراطية فغادر بلدة مغنية وانضم إلى الحركة السرية لمصالي الحاج.
أسس بن بلة مع شركاء في حزب مصالي الحاج منظمة سيبسيال “المنظمة الخاصة”، وهي منظمة شبه عسكرية تهدف إلى حمل السلاح في أسرع وقت ممكن.
وفي أبريل/نيسان 1949، نظم غارة على مركز البريد الرئيسي في وهران لتمويل أنشطته الثورية، مما رفع أسهمه بين الشعب الجزائري. ولكمه اعتقل في عام 1950 وسجن بالقرب من البليدة، لكنه تمكن من الهرب بعد سنتين.
ثم هرب إلى العاصمة المصرية القاهرة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني من عام 1954 توّصل بن بلة والثوار الجزائريون في مصر الذين التقوا سراً في سويسرا مع القادة الذين كانوا لا يزالون يعيشون في الجزائر إلى قرارين رئيسيين: الأول هو إنشاء جبهة التحرير الوطني، والثاني هو إطلاق الانتفاضة المسلحة ضد المستعمرين الفرنسيين والتي استمرت 8 سنوات.
وقد لعب بن بلة دوراً سياسياً مهماً في قيادة جبهة التحرير الوطني، وفي الوقت نفسه قام بتنظيم شحن الأسلحة إلى الجزائر.
كما أفلت عام 1956 من محاولتين لاغتياله، واحدة في القاهرة والأخرى في طرابلس بليبيا. وفي العام نفسه، اعتقلته السلطات العسكرية الفرنسية أثناء عملية التفاوض على شروط السلام مع رئيس الوزراء الفرنسي غي مولييه.
حيث اختطفت طائرات سلاح الجو الفرنسي الطائرة المغربية التي كانت تقله من الرباط إلى تونس في 22 أكتوبر/تشرين الأول 1956 مع 4 مرافقين آخرين هم محمد بوضياف وحسين آيت أحمد ورابح بيطاط ومصطفى لشرف.
وتم القبض عليه وأودع السجن حتى انتهاء مفاوضات إيفيان بعد نحو 6 سنوات. والتي توجت باتفاقات إيفيان عام 1962 بين جبهة التحرير الوطني الجزائرية وفرنسا.
بن بلة رئيساً للجزائر:
أدى سجن أحمد بن بلة إلى بقائه بعيداً عن أخطاء ارتكبتها جبهة التحرير الوطني، وعندما أطلق سراحه بعد توقيع اتفاقيات إيفيان كانت سمعته نقية.
كان الوضع في الجزائر المستقلة فوضوياً، وقد شكل قادة جيش التحرير الوطني حكومة مؤقتة محافظة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية)، بينما انتخب مؤتمر حزب جبهة التحرير في طرابلس حكومة ذات توجه اشتراكي في نهاية الحرب، وكانت تضم “المكتب السياسي” للجبهة الذي أداره بن بلة الذي بات أول رئيس للحكومة في عام 1962.
ثم تم انتخابه بدون معارضة وبأغلبية ساحقة لرئاسة الجمهورية الجزائرية عام 1963، وقد جمع بن بلة بين منصبي رئاسة الدولة والحكومة بعد انتخابه.
وقد استطاع بن بلة إعادة ترسيخ النظام في بلد مضطرب بسبب الاشتباكات بين الجماعات المسلحة والرحيل الجماعي للمستعمرين الفرنسيين.
فلقد أنشأ بن بلة دولة من لا شيء وخصص ربع الميزانية للتعليم الوطني، وفوق كل شيء، أطلق سلسلة من الإصلاحات الزراعية الرئيسية، بما في ذلك التأميم، ولكن ليس السيطرة المباشرة للدولة، على المزارع الضخمة التي كانت تتبع المستعمرين السابقين.
وعلى الصعيد الدولي تحالف بن بلة مع الدول العربية المعادية للكيان الإسرائيلي وطور علاقات ثقافية واقتصادية مع فرنسا، كما أنه أخرج البلاد من نزاع حدودي مهم مع المغرب.
لقد أسعد أسلوب بن بلة في الحكم الشعب الجزائري، لكن شعبيته لم تحل دون الإطاحة به في انقلاب عسكري في 19 يونيو/حزيران عام 1965 على يد وزير دفاعه الهواري بومدين الذي حل محله.
لقد جمع بن بلة بين أكثر من منصب، ومن بين الحجج التي استخدمها “خليفته بومدين” لعزله حيث اتهمه بالخروج عن مسار الثورة، وإرساء دكتاتورية من خلال الاستئثار بالمناصب.
بعد ذلك خضع بن بلة للإقامة الجبرية حتى عام 1980 عندما أفرج عنه الرئيس الجزائري آنذاك، الشاذلي بن جديد، ثم ذهب إلى المنفى في فرنسا حتى عودته إلى الجزائر عام 1990.
وبعد إطلاق سراحه أسس أحمد بن بلة حزباً سياسياً أسماه “الحركة الديمقراطية بالجزائر”، وشارك في الانتخابات التي شهدتها الجزائر عام 1991 والتي ألغيت نتائجها، وفاز فيها الحزب بـ 2 في المئة من أصوات الناخبين.
وعلى الرغم من ضعف أداء حزبه في تلك الانتخابات إلا أن بن بلة اعترض على قرار إلغائها، واعترض بعد ذلك على حل جبهة الإنقاذ الإسلامية في مارس/آذار 1992 والتي كانت قد فازت في تلك الانتخابات.
واعتبر أن المجلس الأعلى للدولة، الذي تشكل بعد إلغاء الانتخابات وإقالة الشاذلي بن جديد، غير شرعي، وبعد اندلاع أعمال العنف في الجزائر، كان من الداعين إلى المصالحة الوطنية، ومن ثم غادر البلاد مجدداً عام 1992 إلى سويسرا.
رغم حظر حزبه عام 1997 إلا أنه عاد إلى الجزائر نهائيا في عام 1999. وترأس منذ عام 2007 مجموعة الحكماء في الاتحاد الأفريقي.
وكان حاضراً عندما تنصيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولايته الثالثة في أبريل/نيسان 2009.
الحياة الشخصية:
كان بن بلة مضرب عن الزواج، خاصة بعد أن زجّ به في السجن عام 1965، ولكنه نزولاً عند رغبة والدته تزوج وهو في السجن وبتاريخ 25 ماي 1971 من الصحفية “زهرة سلامي” وهي في الثامنة والعشرين، وقد تبنا الزوجان ابنتين هما “مهدية” هي حاصلة على ماجستير في العلوم السياسية و”نورية” وهي مختصة في فن الديكور.
الوفاة:
أدخل أحمد بن بلة إلى المستشفى العسكري في الجزائر العاصمة مرتين خلال شهر مارس/آذار 2012 بعد تعرضه لوعكات صحية، و في 11 أبريل من عام 2012 توفي بن بلة في الجزائر العاصمة عن عمر ناهز 96 عاماً.
الأقوال:
- ” لم يكن سواه رفيقي في كل الفترات التي قضيتها في السجون، إنه القرآن الكريم”.
- ” هذا البلد الجميل الذي عاش سبعة سنين من الحرب وفقد مليون شهيد، الذي لا تزال جراحه دامية وشعبه يعاني من الفقر، سيعيد بناء نفسه على أسس جديدة من أعلاه إلى أسفله، أتمنى أن أمنح الوقت لفعل ذلك”.
- ” أشعر بأنني قريب جداً من تشي غيفارا … ولكن لا يمكننا البقاء في ثورة إلى الأبد”.
- ” الخلاف مع بومدين والجماعة بتاعه كانت لسبب واحد أساسي، من اللي يحكم في الجزائر، الجيش أم الحزب (جبهة التحرير)”.
الجوائز والتكريمات:
- سميت باسم أحمد بلة العديد من المرافق الحيوية في الجزائر كالمطارات والجامعات والساحات العامة والمدارس، تكريماً ولمشواره النضالي والسياسي.
- وفي الذكرى المئوية لولادته أعلنت جامعة أبوبكر بلقايد بتلمسان عن جائزة أحمد بن بلة الأدبية.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.albayan.ae/
- https://www.z-dz.com/
- https://www.univ-msila.dz/
- https://alborsaanews.com/
حقائق سريعة
- شارك أحمد بن بلة في الحرب العالمية الثانية وأبدى شجاعة شهد له بها حتى خصومه.
- كان بن بلة يحظى بجاذبية كبيرة ويعد أحد رموز القومية العربية وحركة مناهضة الاستعمار العالمية.
- قضى بن بلة 6 سنوات من 1954 إلى 1962، في قلعة فرنسية ، وكانت المطالبة بالإفراج عنه من ضمن المطالب خلال مفاوضات الاستقلال.
- أول رئيس وزراء للبلاد، وأول رئيس منتخب للجمهورية الجزائرية بين عامي 1963 و1965، وقد قاد بلاده نحو الاقتصاد الاشتراكي.
- يصفه أحد المؤرخين بأنه شخصية كبيرة ومبتسمة وبشوشة وغير ملتزمة كثيراً بالبروتوكولات، الجالس معه يحس بالراحة لبساطته وإشعاره لغيره بأنه يوافقهم الرأي أو متفهم لمواقفهم وكأنه في مكانهم، لكن عند التعارض معه من دون طريقة سلمية لفض المشكلة، فإنه قد يتحول لشخص شرس وفظ.
- كانت العروبة والإسلام والإصلاح الزراعي هي الأعمدة الثلاثة في برنامج بن بلة.
- يعيب البعض على فترة حكمه، انشغالها بتصريف الشؤون اليومية عن بناء إستراتيجية بعيدة المدى.
- بعد عودته النهائية إلى الجزائر ورغم سنه المتقدم، إلا أنه عرف بنشاطه الدائم. فقد كان عضوا في لجنة الرعاية لمحكمة راسل حول فلسطين، وترأس اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الإنسان.
معلومات نادرة
- كانت زوجة بن بلة الصحفية “زهرة سلامي” من أشد المعارضين للرئيس أحمد بن بلة ومن المهللات للتصحيح الثوري الذي قاده هواري بومدين، كما كانت نشطة إعلامياً في مجلة الثورة الإفريقية الناطقة باللغة الفرنسية.
- وعندما قبل بن بله فكرة والدته في الزواج ووجد عدم معارضة نظام بومدين وإدارة السجن، عادت إليه والدته في الأسبوع التالي محمّلة بألبوم من الصور ولفت انتباهه صورة الصحفية التي عارضته على الدوام فأشار عليها، والغريب أنها رفضت في البداية الفكرة جملة وتفصيلاً، ولكن قانون السجن منح لبن بلة ثلاثة أيام للزواج، وإلا حرمه نهائياً من ذلك وهو ما جعله يقنعها في ثاني زيارة لها لبن بلة في سجنه، فوافقت وقبلت أيضا أن تعيش معه في إقامته الجبرية، في البداية ترك الزوجين لحالهما، ولكن الهدوء لم يدم طويلاً ووقعت مشاكل، كانت زهرة تخرج من حين لآخر لزيارة عائلتها، وكانت كلما خرجت أو دخلت تتعرض لتفتيش، ومن جهة أخرى، كان السجن مزروعاً بأجهزة تنصت وكاميرات.
- عند اعتقال بن بلة في ليلة 18-19 يونيو 1965، فاجأ بن بلة معتقليه بهدوئه وثباته، في حين كان العسكر الذين يقتداونه إلى مستقبل مجهول متخوفون منه ومتوجسون من أي حركة يقوم بها لتحرير نفسه خاصة وأنه عسكري السابق ورياضي بارع.
- أعاد الرئيس بوتفليقة، الذي كان من بين المهندسين الإنقلاب الذي أطاح به في 19يونيو 1965، الاعتبار له كرئيس سابق للبلاد، وألغى الاحتفال السنوي بيوم الإنقلاب عليه والذي كان يطلق عليه النظام الجزائري “يوم التصحيح الثوري”.