حقائق سريعة
- كان من المحبين لنادي الزمالك وليس مشجعًا لهم.
- حرص على تعليم أولاده ركوب الخيل وكان يحافظ علي تعليمهم القرآن الكريم.
- توفي في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان وهو اليوم الذي أنزل فيه القرآن.
- توفي بعد أن جمع أفراد عائلته على إفطار اليوم الخامس يوم في رمضان كما اعتاد كل عام، وبعد أن أشرف على توزيع المساعدات على مساكين منطقته عبر جمعية خيرية تديرها ابنته.
- وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بـ”عبقري التلاوة”.
- كان يرسب في امتحانات الإذاعة لعدم إلمامه بالمقامات الصوتية والموسيقية، لكنه ظل مُصِرًّا على أن يحقق حلم أبيه محمود الطبلاوي الذي رأى في المنام مَن يبشره بطفل وحيد سيكون له شأن بالقرآن.
- بدأت رحلته مع التلاوة في المناسبات وهو في الثانية عشرة من عمره، مقابل 10 قروش في الليلة.
- بعد ترتيل القرآن بالمجلس الإسلامي في روما، دعاه البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان للقائه، فوافق على شرط واحد أن يلتقيه البابا أمام المصعد تقديرا للكتاب الذي يحمله الطبلاوي، ووافق البابا.
معلومات نادرة
- من الأشياء التي كان يتفاخر بها قراءة القرآن في جوف الكعبة، كما لم يفعل قارئ من قبل. حيث يقول “لقد شممت ريح الجنة حينها وأنا أقرأ القرآن في جوف الكعبة في رمضان”. ويقال أن هذه الواقعة حدثت فترة السبعينيات حينما كان جالسا مع الملك السعودي الراحل خالد بن عبد العزيز آل سعود فاصطحبه معه لغسل الكعبة، ثم طلب منه القراءة بداية من قوله تعالى “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.
- من نصائحه للمقرئين الجدد، القرب من الله سبحانه وتعالى وبالتقوى والسخاء والزكاة عن نعمة الصوت الحسن، واليقين بأن للقرآن كرامات دون حصر.
- في نهاية السبعينيات قامت الإذاعة المصرية استفتاء للجمهور، حول نجاح التسجيلات القرآنية ففاز الشيخ عبد الباسط بالمركز الأول كقارئ إذاعي من الرعيل الأول، وحصل الشيخ الطبلاوي على المركز الأول كقارئ إذاعي من الجيل الجديد آنذاك.
محمد الطبلاوي.. سلطان تلاوة القرآن الكريم في مصر
1934- 2020/ مصري
أحد أشهر قامات الرعيل الأول لقراء القرآن، سخّر حياته للقرآن الكريم ومنذ ذلك التاريخ وهو يُمتع العالم بتلاوته للقرآن، ويمتعنا باحساسه العالي الذي تترجمه خامة صوته ووضوح معالمها.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد محمود الطبلاوي بتاريخ 14نوفمبر عام 1934 في حي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، وتعود أصوله إلى قرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية.
الدراسة:
لما بلغ محمد الطبلاوي الرابعة من عمره ألحقه والده بكُتّاب المنطقة، وهنالك لاحظ شيخ الكُتّاب الشيخ غنيم، جمال صوته.
ثم تابع تعليمه على يد الشيخ عبد الفتاح القاضي والشيخ أحمد مرعي والشيخ رزق خليل حبة والشيخ محمود حافظ برانق والشيخ عبد الحميد المسيري.
وقد حفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ثم سار بعدها في درب علم القراءات والتجويد، وقد سار على درب الشيخ محمد رفعت والشيخ علي محمود في التلاوة.
الأعمال:
بدأ محمد الطبلاوي وهو لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره قراءة القرآن، وانفرد بسهرات كثيرة، وبفضل صوته المميز وقراءته المتقة تمت دعوته لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة، بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.
وعندما تقدم في لامتحان التلاوة بالإذاعة رسب 9 مرات، وفي العاشرة دعا ضاحكا “يا بركة دعاء الوالدين، يا رب اكفني شر هذه اللجنة”، فسمعه أعضاء اللجنة من خلال المكبر المفتوح دون قصد، فضحكوا وأدخلوه للامتحان ليفاجأ بنجاحه في المرة العاشرة.
وقد تم اعتماده في الإذاعة المصرية عام 1970م، و سجل المصحف المرتل والمجود والمعلم. كما اختير قارئاً للجامع الأزهر، في تحقيق لأمل قديم ظل يراود الشيخ ويدعو الله أن يحققه.
وقد بدأ الطبلاوي حياته موظفاً بإحدى الشركات، وكانت مهمته قراءة القرآن ورفع الآذان في مسجد الشركة، ولكنه لم يحقق الشهرة التي يستحقها لأنه عجز في البداية عن الوصول إلى أجهزة الإعلام”.
أما السبب في شهرته التسجيلات التي سجلتها له إحدى شركات إنتاج الاسطوانات، والتي كان يتولى الإشراف عليها الشاعر مأمون الشناوي، الذي صرخ عند سماع الطبلاوي قائلاً: هذا الشيخ سيكون هو قارئ الزمن الآتي”.
ومن عام 2011 إلى عام 2018 الطبلاوي شغل منصب نقيب قراء القرآن الكريم في مصر. حيث أصبح نقيباً لـحوالي 12 ألف مقرئ في مصر، ورغم ضخامة العدد فقد أعرب الطبلاوي في تصريحات عديدة له عن أسفه لـ “فوضى” القراءة، حيث فتحت الفضائيات الباب لقراء غير معتمدين، كما لم يعد للمستمعين قارئ يعرفون موعد إذاعة قراءته فينتظرونه، كما كان الأمر سابقاً.
الحياة الشخصية:
تزوج محمد الطبلاوي عندما بلغ عمره ستة عشرة عاماً فقط. ورزق بعدد من الأبناء منهم محمد وعمر.
كان الطبلاوي يبدأ يومه بقراءة القرآن الكريم وتناول الإفطار وشرب الشاي وهذه عادة أساسية.
الوفاة:
توفي محمد الطبلاوي يوم الثلاثاء 5 مايو 2020م، عن عمر ناهز 86 عامًا بعد معاناة مع المرض.
الأقوال:
يقول محمد الطبلاوي:
- “الإذاعة لها فضل كبير على أهل القرآن”.
يقول الكاتب الراحل محمود السعدني في كتابه الشهير “ألحان السماء”:
- ” إن صوت “الطبلاوي” يذكر بالعباقرة الأوائل علي محمود، ومحمد رفعت، وأحمد ندا، والشعشاعي، ومصطفى إسماعيل، وعبدالباسط عبدالصمد، إنه حبة من السبحة العظيمة، وهو لمبة في الثريا البهية التي تجمع هؤلاء في دولة التلاوة”.
وقال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في نعيه:
- “بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، عند الله، أحد أبرز أعلام تلاوة القرآن في مصر والعالم في العصر الحديث، الشيخ محمد محمود الطبلاوي، الذي وافته المنية اليوم (أمس) الثلاثاء، عن عمر ناهز 86 عاماً”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.youm7.com/
- https://islamonline.net/
- https://www.afrigatenews.net/
محمد الطبلاوي.. سلطان تلاوة القرآن الكريم في مصر
حقائق سريعة
- كان من المحبين لنادي الزمالك وليس مشجعًا لهم.
- حرص على تعليم أولاده ركوب الخيل وكان يحافظ علي تعليمهم القرآن الكريم.
- توفي في اليوم الثاني عشر من شهر رمضان وهو اليوم الذي أنزل فيه القرآن.
- توفي بعد أن جمع أفراد عائلته على إفطار اليوم الخامس يوم في رمضان كما اعتاد كل عام، وبعد أن أشرف على توزيع المساعدات على مساكين منطقته عبر جمعية خيرية تديرها ابنته.
- وصفه الكاتب الراحل محمود السعدني بـ”عبقري التلاوة”.
- كان يرسب في امتحانات الإذاعة لعدم إلمامه بالمقامات الصوتية والموسيقية، لكنه ظل مُصِرًّا على أن يحقق حلم أبيه محمود الطبلاوي الذي رأى في المنام مَن يبشره بطفل وحيد سيكون له شأن بالقرآن.
- بدأت رحلته مع التلاوة في المناسبات وهو في الثانية عشرة من عمره، مقابل 10 قروش في الليلة.
- بعد ترتيل القرآن بالمجلس الإسلامي في روما، دعاه البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان للقائه، فوافق على شرط واحد أن يلتقيه البابا أمام المصعد تقديرا للكتاب الذي يحمله الطبلاوي، ووافق البابا.
معلومات نادرة
- من الأشياء التي كان يتفاخر بها قراءة القرآن في جوف الكعبة، كما لم يفعل قارئ من قبل. حيث يقول “لقد شممت ريح الجنة حينها وأنا أقرأ القرآن في جوف الكعبة في رمضان”. ويقال أن هذه الواقعة حدثت فترة السبعينيات حينما كان جالسا مع الملك السعودي الراحل خالد بن عبد العزيز آل سعود فاصطحبه معه لغسل الكعبة، ثم طلب منه القراءة بداية من قوله تعالى “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ۚ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا”.
- من نصائحه للمقرئين الجدد، القرب من الله سبحانه وتعالى وبالتقوى والسخاء والزكاة عن نعمة الصوت الحسن، واليقين بأن للقرآن كرامات دون حصر.
- في نهاية السبعينيات قامت الإذاعة المصرية استفتاء للجمهور، حول نجاح التسجيلات القرآنية ففاز الشيخ عبد الباسط بالمركز الأول كقارئ إذاعي من الرعيل الأول، وحصل الشيخ الطبلاوي على المركز الأول كقارئ إذاعي من الجيل الجديد آنذاك.