حقائق سريعة
- انتسب فريسكو لفترة إلى رابطة الشيوعيين الشباب مما تسبب له بمشاكل وتم تعذيبه جسدياً. ثم تحول إلى التكنوقراطية.
- ألقى محاضرات عامة في أواخر الخمسينات والستينات، وبدأ في علاجه الشعبي لمستقبل يتغير بسرعة ونقد الممارسات الثقافية والسياسية في تلك الحقبة.
- بعد ظهوره على المستمر على التلفزيون والإذاعة، والمحاضرات العامة، وحلقات التوك شو، استكمل فريسكو الفكرة أنشأ مؤسسة هندسة المجتمع.
- ظهر في العديد من المجلات والمجلات والصحف والأفلام وعلى شاشة التلفزيون والراديو.
- مهندس إنشائي ومصمم معماري، وفيلسوف علمي وفنان ومعلم وعالم مستقبليات ومتعلم ذاتي.
معلومات نادرة
- كان البيت الذي عرف باسم ” البيت المشهور” بمساحة 930 قدم، وكان له عدة مميزات منها؛ خفيف الوزن، متانته عالية، المادة المصنوعة منها طويلة الأمد، وقليلة التكلفة. حيث كانت القيمة الإجمالية لبناء هذا المنزل 5200 دولار أمريكي فقط .
- أثر فريسكو على الكثيرين منهم، جاك لوب، الذي أسس مفهوم ميكنة الحياة، وإدوارد بيلامي، الذي كتب كتاب مؤثرة للغاية، ثورستين فيبلين، والذين أثروا حركة حكومة الفنيين (التكنوقراط) وهوارد سكوت، الذي شاع ذكره؛ وألفريد كورزيبسكي، الذي انشأ علم الدلالة العامة؛ هـ.ج.ويلز، من بين آخرين.
- ههاجر والده من اسطنبول إلى نيويورك وكان يعمل في مجال البستنة. أما والدته فقد ولدت في القدس وهاجرت أيضاً إلى نيويورك عام 1904.
جاك فريسكو.. المهندس متعدد المواهب صاحب المشاريع المستقبلية
1916- 2017/ أمريكي
تميز بوجهة نظره المتفائلة ورغبته في إيجاد حلول تفيد جميع الناس، ألقى محاضرات كثيرة حول موضوعات التصميم الشامل للمدن المستدامة، وكفاءة الطاقة، وإدارة الموارد الطبيعية والأتمتة المتقدمة.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد جاك فريسكو بتاريخ 13مارس عام 1916،في حي صغير ببلدة بروكلين في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وُالِداه مهاجرين من أوروبا، هما إسحاق ولينا فريسكو.
الدراسة:
لم يكن لدى جاك فريسكو رغبة كبيرة بتعلم المدرسة التقليدي، لذلك قرر تعليم نفسه ذاتياً، حيث كان يمضي وقته في المكتبة. وقد كان فريسكو موهوبا في التمثيل، ونال الجائزة الأولى في مسابقة الدراما في نيويورك. كما استطاع فريسكو أن يُحسِن قدراته الفنية والخاصة بالرسم والتلوين .
ومن جهة أخرى ناقش فرسكو مع رفاقه النظريات المشهورة والمثير للجدل كنظريات داروين، أينشتاين، والعلوم، والمستقبل. وفي حين كان الجميع يعاني من الفقر خلال فترة الكساد العظيم، طور فريسكو في ذلك الوقت الحرج حساسيته وطموحه، ووظفه في خدمة المجتمع، ومستقبل البشرية.
الأعمال:
في منتصف الثلاثينات، انتقل جاك فريسكو إلى لوس أنجلوس، وبدأ هناك حياته المهنية كمصمم للهياكل والإنشائات في كثير من المواقع والمجالات. كانت البداية من شركة طائرات دوغلاس، حيث قدم عدة تصميمات للطائرات. وكان له اهتمام خاص بتصميم أجنحة الطائرات والأطباق الطائرة. وحاول أن يثير اهتمام صناعة الطائرات عرض عدة تصميمات عام 1938، إلا أن سبل الأمان فيها لم تعجب الشركة فترك العمل فيها.
وفي عام 1942، تطوع فريسكو في الجيش. وأوكلت عدة مهام تصميم في معامل التصميم بالقوات الجوية مثل حقل رايت ودايتون بأوهايو. حيث استطاع أن ينتج ما يقارب أربعين تصميم في اليوم. ومن ضمن تصميماته الأشهر كان تصميم جناح أحدب ومتغير يسمح للطيار بتحديد سُمكُه أثناء الإقلاع والطيران. وقد نال هذا التصميم براءة اختراع. إلا أن فريسكو سبب المشاكل لسلاح الجو بالجيش وتم تسريحه.
وبعدها تم تكليفه من قِبَل إيرل مونتز وميشيل شور بتصميم منزل حديث، مُحدًّث وقليل التكلفة. وكانت النتيجة هو ظهور أول مبنى مكون من الزجاج والألمونيوم، والذي أخذ اسم «البيت المشهور».
وفي عام 1949 استعان به منتجي هوليوود لتطوير طرق عرض الصور وجعلها ثلاثية الأبعاد بدون الحاجة لاستخدام عدسات العين، فقام فريسكو بإجراء تعديلات بسيطة في طرق الإسقاط الضوئي وكانت طريقته قليلة التكلفة.
ومع أواخر الأربعينات أنشأ فريسكو مختبرات البحث العلمي في لوس أنجلوس، حيث ألقى فيه المحاضرات كما درّس التصميم الفني. واستمر بالعمل على اختراعاته، فصمم نماذج لأفلام الخيال العلمي. مثل العرض التليفزيوني «حلقة حول القمر» والذي تم تحويله بعد ذلك لفيلم «مشروع قاعدة القمر». وقد عُرِفت تصميمات جاك فريسكو بالجودة العالية، واستخدامه للتأثيرات الضوئية، غلى الرغم من الميزانية المنخفضة المخصصة لإنتاج أفلام الدرجة الثانية.
ثم رشحه المنتج روجر كورمان لفيلم الوحش ذو المليون عين. كما عمل كمستشار تقني في صناعة الفيلم، وخاصة في الفيلم الوثائقي «العين المكشوفة» الأمر الذي جعله مشهوراً للغاية، وخاصة بعد ظهوره في عرض «أنت سألت من أجل ذلك» لآرت بيكر بالتليفزيون.
ولكن بسبب الصعوبات المالية التي واجهته أغلق المختبر وغادر كاليفورنيا عام 1955 إلى ميامي، بفلوريدا، حيث سكن في أحد القوارب لمدة قصيرة. وبدأ في ممارسة الجلسات العلاجية الخاصة.
ومنذ عام 1950 وحتى منتصف الستينات، سخر فريسكو كل إمكانياته في مشروع «أمريكانا». وكانت خطته تهدف لتغيير المجتمع الأمريكي خلال عشرة أعوام. فوضع تصور لمدينة دائرية، وتطبيق كامل لعمليات الأتمتة المتصلة مع بعضها بآلات ضخمة. كان هذا هو مفهوم «مدينة الفكر» لفريسكو في عصر الآلات. كما شملت خطته أيضاً طرقاً لمساعدة الدول النامية عن طريق تنفيذ مصانع ذاتية التجهيز والتركيب والتي تستطيع بناء مراكز ثقافية وغيرها من مباني متعددة الأغراض.
وفي عام 1962، تواصلت قناة سي بي اس (CBS) مع فريسكو وطلبت منه تصوير مسلسل حول تطوير أفكاره وذلك بعد ظهوره على حلقتين على برنامج «البلدة» مع فيشر، فتطورت أفكار فريسكو لمشروع أمريكانا لتصل إلى ما وصفه بهندسة المجتمع، وقد عرض فريسكو هذا المفهوم للطلاب في جامعة ميامي في عام 1970.
وعام 1971 أسس جاك فريسكو مؤسسة “هندسة المجتمع”، وهي منظمة غير ربحية وكان فريسكو رئيسها، وكانت المؤسسة ذات عضوية غير سياسية وغير طائفية بعد. في ذروتها، بلغت 250 عضواً. وقد أصبح العديد من أعضاءها تلاميذ ومشجعين لفريسكو.
واستمر فريسكو بتقديم محاضرات تعليمية في ميامي بيتش وفي منزله في كورال غابليس، وتناول في هذه المحاضرات مواضيع تتعلق بالمجتمع، والعلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والهندسة المعمارية، والدين، وحسن التدبير، والنظريات، والأنثروبولوجيا، وعلم النفس، نظرية النظم، والتعليم، وغيرها.
وبالإضافة لذلك عمل جاك فريسكو على توسيع مؤسسته وإعطاء المحاضرات لعامة في الجامعات، كما تابع الظهور في الإذاعة والتلفزيون.
وفي عام 1994، أنشأ فريسكو نسخة جديدة لمؤسسة “هندسة المجتمع” وأسماه “مشروع فينوس”، ويعد مشروع فينوس تتويجاً لعمل وحياة فريسكو. وهو بمثابة الأساس الذي يمثل رؤيته لمستقبل خال من الفقر والجريمة والحرب والفساد والنفايات.
يقع مشروع فينوس في وسط فلوريدا بالقرب من بحيرة أوكي تشوبي الغربية، وقد تم بناءه أكثر من 21.5 فدان، وهناك عشرة مباني من التي صممها فريسكو والتي تعتبر جزئياً كمركز لأبحاث فريسكو وروكسان ميدوز، ومركز تعليمي لمؤيدي المشروع.
يقوم هذا المركز بإنتاج الأفلام والأعمال الأدبية والعلمية وشروح لمنظورهم للمستقبل لإقناع الكثيرين وتفعيل تلك الأفكار.
يهدف المشروع لتحسين وضع المجتمع عبر التحرك نحو تصميم عالمي مستدام للمجتمع والتكنولوجيا،، ويكون اقتصاده قائم على الموارد.
في عام 2010 بدأ جولة محاضرات عالمية ألقى فيها أكثر من 26 محاضرة في 20 دولة.
الحياة الشخصية:
تزوج جاك فريسكو مرتين وأنجب من زوجته الثانية ولد اسمه ريتشارد وبنت اسمها بامبي.
الوفاة:
توفي فريسكو في 17 مايو لعام 2017 بسيبرينغ، فلوريدا أثناء نومه نتيجة لعدة مشاكل صحية سببها مرض باركنسون وذلك عن عمر ناهز 101 عام.
الجوائز والتكريمات:
- حصل جاك فريسكو على جائزة مؤتمر قمة نوفوس لتصميم المدن والمجتمع. في يوليو 2016.
- كما اشتهر فريسكو من خلال ثلاثة أفلام وثائقية هي:
المستقبل من خلال التصميم Future By Design.
مضاف روح العصر Zeitgeist Addendum، وروح العصر: التحرك إلى الأمام Zeitgeist Addendum Moving Forward.
مشروع فينوس Venus Project والذي أصبح ملهماً للناشطين في جميع أنحاء العالم.
الأقوال:
يقول جاك فريسكو:
- “إن أهداف مشروع فينوس لا توازيها في التاريخ، لا مع الشيوعية، أو الإشتراكية، أو الفاشية، أو أي أيديولوجية سياسية أخرى. هذا صحيح لأن السبر الإلكتروني حديث المنشأ. ومع مثل هذا النظام، فإن نظام النفوذ والتحكم المالي لن يكون موجودًا بعد الآن”.
- “المستقبل سائل. كل فعل، كل قرار، وكل تطور يخلق إمكانيات جديدة ويزيل أخرى. المستقبل لنا لنوجهه.”
- ” اليوم لدينا إمكانية الوصول إلى التقنيات المتقدمة للغاية. لكن نظامنا الاجتماعي والاقتصادي لم يواكب قدراتنا التكنولوجية التي يمكن أن تخلق بسهولة عالما من الوفرة، خاليا من العبودية والديون.”
- ” أود أن أرى نهاية للحرب والفقر والمعاناة الإنسانية غير الضرورية. ولكنني لا أستطيع أن أرى ذلك في نظام قائم على النقد حيث تسيطر أغنى الدول على معظم موارد العالم.”
- ” من أجل تصميم مستقبل من التغيير الإيجابي، يجب علينا أولاً أن نصبح خبراء في تغيير أفكارنا.”
- ” القانون هو عندما لا يكون لديك طريقة لحل مشكلة ما… إنه مجرد تعليق إعلان على الحائط يقول: “لا تفعل هذا”.
- ” أنا لا أؤمن بنظرية الرجل العظيم في العلم أو التاريخ. ليس هناك رجال عظماء، فقط رجال يقفون على أكتاف رجال آخرين وما فعلوه.”
- كل ما يحدث في العالم هو حقيقي، وما يعتقد المرء أنه كان ينبغي أن يحدث هو الإسقاط. نحن نعاني أكثر من وهمنا وتوقعاتنا للواقع.
- ” مع وجود شركات الإعلام اليوم مملوكة ومدعومة من قبل شركات كبيرة، فمن الصعب معرفة ما إذا كان من الممكن الوثوق بالأخبار.”
- ” يشعر الكثير من الناس أننا بحاجة إلى سيادة القانون للقضاء على مشاكلنا. ولكن هل نحن بحاجة إلى المزيد من القوانين؟ لدينا العديد من القوانين – الآلاف والآلاف منها – ولكن يتم انتهاكها باستمرار.”
- يمكنك أن تلعب دورًا في تشكيل عالم الغد من خلال طرح أسئلة على نفسك مثل: “ما نوع العالم الذي أريد أن أعيش فيه؟” و”ماذا تعني الديمقراطية بالنسبة لي؟”>
- “سوف يستغرق الأمر عشر سنوات لتغيير سطح الأرض. لإعادة بناء العالم إلى جنة عدن ثانية…”>
- “ليس لدينا ما يكفي من الآلات! هذه هي المشكلة. لدينا عدد كبير جدًا من البشر في مناصب عليا غير كافيين عقليًا لحل المشكلات. ليست الإنسانية هي التي تخلصت من العبودية، بل التكنولوجيا. الآلات أرخص وأسرع من العبيد.”
- “أجهزة الكمبيوتر ليس لديها طموح”. “إنهم لا يقولون: “أريد السيطرة على الناس”. وليس لديهم حدس”.
المصادر:
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.brainyquote.com/
- https://www.futuremylove.com/
- https://www.nytimes.com/
- https://www.forbes.com/
- https://lifeboat.com/
جاك فريسكو.. المهندس متعدد المواهب صاحب المشاريع المستقبلية
حقائق سريعة
- انتسب فريسكو لفترة إلى رابطة الشيوعيين الشباب مما تسبب له بمشاكل وتم تعذيبه جسدياً. ثم تحول إلى التكنوقراطية.
- ألقى محاضرات عامة في أواخر الخمسينات والستينات، وبدأ في علاجه الشعبي لمستقبل يتغير بسرعة ونقد الممارسات الثقافية والسياسية في تلك الحقبة.
- بعد ظهوره على المستمر على التلفزيون والإذاعة، والمحاضرات العامة، وحلقات التوك شو، استكمل فريسكو الفكرة أنشأ مؤسسة هندسة المجتمع.
- ظهر في العديد من المجلات والمجلات والصحف والأفلام وعلى شاشة التلفزيون والراديو.
- مهندس إنشائي ومصمم معماري، وفيلسوف علمي وفنان ومعلم وعالم مستقبليات ومتعلم ذاتي.
معلومات نادرة
- كان البيت الذي عرف باسم ” البيت المشهور” بمساحة 930 قدم، وكان له عدة مميزات منها؛ خفيف الوزن، متانته عالية، المادة المصنوعة منها طويلة الأمد، وقليلة التكلفة. حيث كانت القيمة الإجمالية لبناء هذا المنزل 5200 دولار أمريكي فقط .
- أثر فريسكو على الكثيرين منهم، جاك لوب، الذي أسس مفهوم ميكنة الحياة، وإدوارد بيلامي، الذي كتب كتاب مؤثرة للغاية، ثورستين فيبلين، والذين أثروا حركة حكومة الفنيين (التكنوقراط) وهوارد سكوت، الذي شاع ذكره؛ وألفريد كورزيبسكي، الذي انشأ علم الدلالة العامة؛ هـ.ج.ويلز، من بين آخرين.
- ههاجر والده من اسطنبول إلى نيويورك وكان يعمل في مجال البستنة. أما والدته فقد ولدت في القدس وهاجرت أيضاً إلى نيويورك عام 1904.