حقائق سريعة
- اطلعت على كتابات طه حسين ورفاعة الطهطاوي وابن إياس والذين ساهموا في ظهور موهبتها الأدبية بشكل كبير.
- كتبت لصحفية رسمي ولـمجلات «الرسالة، الثقافة، أبولو»، وهي في العام الثالث في دراستها الجامعية.
- هي خالة ومربية الموسيقار والمذيع طارق شرارة، وحفيدتها المصممة المعمارية دينا ياسين الخشاب.
- كانت محاضراتها في الأدب المعاصر والنقد الحديث تكشف عن موقف نقدي يشجع التجديد في الأدب، ويدعو إلى الدراسة الفنية له.
- ناصرت الشعر الحر الذي ظهر في تلك الفترة، وكان لها موقف من آراء أدباء كبار من أمثال عباس محمود العقاد وزكي نجيب محمود الذين رفضوا هذا النوع من الشعر.
سهير القلماوي.. أول فتاة مصرية تدخل الجامعة للدراسة
1911- 1997/ مصرية
أول امرأة تحصل على رخصة مزاولة الصحافة في مصر، ويعود لها الفضل في تأسيس “معرض القاهرة الدولي للكتاب”، كما أثرت فى الحياة الثقافية والسياسية بشكل كبير، ودافعت بقوة عن حقوق المرأة.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة :
ولدت سهير القلماوي في 20 يوليو 1911 بالقاهرة لأب يعمل طبيباً في مدينة طنطا وأم شركسية. ونشأت في عائلة تفخر وتهتم بتعليم البنات، ولذلك كانت قادرة على الاستفادة من مكتبة أبيها الضخمة في سن مبكر.
وخلال طفولتها تأثرت بسيدات مصر أثناء ثورة 1919 وخاصة الناشطة النسوية الشهيرة هدى الشعراوي والشخصية القومية البارزة صفية زغلول مما نعكس على شخصيتها و بعض مبادئها النسوية.
الدراسة:
تخرجت سهير القلماوي من الكلية الأمريكية للفتيات، عام 1928م، وحاولت دخول كلية الطب كوالدها في جامعة القاهرة، ولكن لم يتم قبولها، لذلك شجعها والدها على التخصص فى الأدب العربي، فأصبحت أول فتاة شابة تتردد على جامعة القاهرة وأول امرأة بين 14 رجلاً تدرس الأدب العربي. وحصلت علي ليسانس في اللغة العريية واللغات الشرقية عام 1933.
كما كانت أول فتاة مصرية تحصل على الماجستير عن رسالة موضوعها “أدب الخوارج في العصر الأموي” عام 1937. وبعد ذلك سافرت إلى فرنسا لاستكمال دراستها في جامعة السوربون وحصلت عام 1941 على درجة الدكتوراه في الأدب عن رسالة موضوعها «ألف ليلة وليلة» وأصبحت أول امرأة من جامعة القاهرة تحصل على الدكتوراة .
وتأثرت سهير القلماوى خلال دراستها فى الجامعة بالدكتور طه حسين، الذى كان رئيس قسم اللغة العربية ورئيس تحرير مجلة جامعة القاهرة آنذاك، فعينها مساعدةً لرئيس التحرير فى المجلة عام 1932 م.
الأعمال:
بعد عملها كمساعد رئيس التحرير لمجلة جامعة القاهرة أصبحت القلماوي أول امرأة تحصل على رخصة مزاولة مهنة الصحافة في مصر خلال فترة دراستها، وفي نفس الوقت كانت مذيعة في الإذاعة المصرية.
كما كانت القلماوي أول مُحاضرة في جامعة القاهرة عام 1936، وبعد نيلها الدكتورة أصبحت أستاذة جامعية ولاحقاً رئيسة لقسم اللغة العربية بين عامي 1958-1967 وكانت أول امرأة تقوم بذلك.
في عام 1935 نشرت القلماوي أول مجلد قصص قصيرة تنشره امرأة فى مصر.
وكذلك ترأست سهير القلماوي الاتحاد النسوي المصري، وفي عام 1959 أصبحت رئيسة رابطة خريجات جامعة المرأة العربية حيث أسست التعاون بين الاتحاد المصري والاتحاد العالمي للجامعات.
و أصبحت لاحقاً رئيسة الهيئة المصرية العامة للسينما والمسرح والموسيقى عام 1967 ورئيسة مجتمع ثقافة الطفل عام 1968.
وقد ساهمت القلماوي في النضال لأجل حقوق المرأة عبر أعمالها الأدبية، إلى جانب مشاركتها فى مؤتمرات المرأة العربية حيث نادت بمساواة الحقوق بين الرجل والمرأة، وفى عام 1960، ترأست المؤتمر الدولب للمرأة.
وفي عام 1961م ترأست أول اجتماع للفنون الشعبية، كما شكلت لجنة للإشراف على جامعة الفتيات الفلسطينيات للحديث عن اهتمامها بالقضية الفلسطينية في عام 1962م.
وفي عام 1967م، أسست أول معرض كتاب فى الشرق الأوسط “معرض القاهرة الدولى للكتاب”. كما عملت على توسيع نطاق القراء وتشجيع الكتاب الشباب والنهوض بصناعة الكتب،
وخلال سنوات عمرها الأخيرة عملت كرئيسة الهيئة العامة للكتاب من 1967 إلى 1971 وكرئيسة هيئة الرقابة من 1982 إلى 1985.
وفي عام 1979 أصبحت عضواً بمجلس الشعب عن دائرة حلوان، وشاركت في عضوية مجلس اتحاد الكتاب، واختيرت عضواً بالمجالس المصرية المتخصصة. ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العالمية.
مؤلفات سهير القلماوي:
وتتضمن أهم مؤلفات سهير القلماوي هو مجلد “أحاديث جدتي ” و”ألف ليلة وليلة ” ، “أدب الخوارج “، “في النقد الأدبي
“الشياطين تلهو”، “ثم غربت الشمس” ، “المحاكاة في الأدب “، “العالم بين دفتي كتاب ” و “ذكرى طه حسين “.
كما ترجمت العديد من الكتب والقصص منها:
قصص صينية لبيرل بك، عزيزتي اللويتا، رسالة أبون لأفلاطون، وأيضاً عشر مسرحيات لشكسبير وأكثر من 20 كتاباً في مشروع الألف كتاب. ومن أهم أبحاثها: المرأة عند الطهطاوي و”أزمة الشعر”.
والجدير بالذكر أن سهير القلماوي أعطت الفرصة لأكثر من 60 أديباً لتقديم مؤلفاتهم عندما قامت بإصدار سلاسل أدبية سُميت “مؤلفات جديدة”، ومن ناحية أخرى وضعت أسساً للطرق الأكاديمية في تحليل الأدب والفن.
كما كان لها السبق في إنشاء مكتبة في صالة مسرح الأزبكية لبيع الكتب بنصف ثمنها، وأيضا كانت الأولى في تقديم دراسة عن الأدب المصري المعاصر إلى التعليم الجامعي.
الحياة الشخصية:
تزوجت سهير القلماوي من الدكتور يحيى الخشاب وكان طه حسين الشاهد على عقد زواجها.
الوفاة:
توفيت سهير القلماوي في 4 مايو عام 1997م، ودفنت في القاهرة.
الجوائز والتكريمات:
كرمت سهير القلماوي ونالت جوائز عدة تقديراً لعملها الأدبي والقيادة والمناصرة نذكر منها:
- جائزة مجمع اللغة العربية، لموضوع رسالة الدكتوراه عن (ألف ليلة وليلة)،عام 1954.
- وجائزة الدولة التقديرية في أدب الشباب، وكانت أول امرأة تحصل عليها عام 1955 وفي العام ذاته حصلت على جائزة الدولة التشجيعية، و جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
- كما نالت جائزة ناصر، المهداة من الاتحاد السوفياتي السابق عام 1976، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1977 وفي العام ذاته حصلت على ميدالية التقدير.
- وسام الجمهورية من الدرجة الأولى عام 1978 ،ووسام الإنجاز عام 1978، وجائزة الدولة التقديرية للآداب.
- الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1987.
- بالإضافة لذلك، كرمها معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1993 للقيام برئاسة الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الأقوال:
من أقوالها المأثورة :
- “لست أحب تحسرا على ماض ولا تمنيا لرجعته فلولا سلطان الزمن ولولا هذا السحر الذي يسبغه على الماضي ما تحسر ربع هؤلاء المتحسرين ولا تمنى أقل منهم رجعته”.
المصادر:
- https://gate.ahram.org.eg/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.youm7.com/
- https://www.elwatannews.com/
- https://arab-ency.com.sy/
حقائق سريعة
- اطلعت على كتابات طه حسين ورفاعة الطهطاوي وابن إياس والذين ساهموا في ظهور موهبتها الأدبية بشكل كبير.
- كتبت لصحفية رسمي ولـمجلات «الرسالة، الثقافة، أبولو»، وهي في العام الثالث في دراستها الجامعية.
- هي خالة ومربية الموسيقار والمذيع طارق شرارة، وحفيدتها المصممة المعمارية دينا ياسين الخشاب.
- كانت محاضراتها في الأدب المعاصر والنقد الحديث تكشف عن موقف نقدي يشجع التجديد في الأدب، ويدعو إلى الدراسة الفنية له.
- ناصرت الشعر الحر الذي ظهر في تلك الفترة، وكان لها موقف من آراء أدباء كبار من أمثال عباس محمود العقاد وزكي نجيب محمود الذين رفضوا هذا النوع من الشعر.