• جوكوف
  • محمد-أبو-ليلة
  • يوسف-محمد-عبد-الله
  • الكسندر-ستوليتوف
  • جاك-ما
  • جورج-ماكلورين
  • عفاف-راضي
  • ايدا-تاربيل
  • مالك-بابكر-بدري-محمد
  • عبد الله-بن-مسعود
  • فرانشيسكو-توتي


حقائق سريعة

  • جعل أفلاطون كتاب “الجمهورية” من 12 “كتاباً” كي يتمكن من استعراض مجمل أفكاره السياسية.
  • كتاب “الجمهورية” هو أول كتاب تحدث عن المدينة الفاضلة في التاريخ.
  • أن ترجمة عنوان كتاب بـ”الجمهورية” ليست ترجمة دقيقة، فالعنوان الحقيقي للكتاب في اليونانية هو “بوليتيا” والمقصود بها تحديداً “سياسات المدينة”، ولقد اشتغل الفيلسوغ ابن رشد  على الكتاب ولخّصه انطلاقاً من هذه الترجمة.
  • نظر بعض المفكرين المسلمين إلى أفلاطون كمفكر “إلهي” مقابل النظرة المادية لأرسطو.
  • في بداية «الجمهورية» يرى أفلاطون أن هناك حرباً وخصومة قديمة بين الشعر والفلسفة، وفي بنائه لـ«الجمهورية» تستمر هذه الخصومة ويتم تعزيزها.
  • في الكتاب الرابع يبدو الشعراء كأعداء ومنافسين سياسيين باعتبار أنهم يعززون الاستبداد ويعاملون المستبدين كالآلهة. الشعر هنا هو أداة لتخدير الناس وتشويش وعيهم، وبالتالي فهو خصم لمشروع الجمهورية السياسي.
  • أصيب أفلاطون بالإحباط من القادة الفاسدين والإعدام المأساوي لسقراط، بطله ومعلمه. وأصبح يعتقد أن (الفلسفة الصحيحة) هي وحدها التي يمكنها وضع حد للمعاناة الإنسانية وضمان العدالة.

معلومات نادرة

  • الجمهورية بكل ما فيها من تنظيمات وقوانين صارمة هي آلة نقل هؤلاء الناس من الظلمات إلى النور. مشروع أفلاطون بدأ من هذه المقدمة، وكان من الطبيعي أن ينتهي إلى نتائج حجب ورقابة على ساكني الجمهورية، كما تمارس المدرسة الحجب والرقابة على الأطفال في المدارس.
  • بحسب موقع How Stuff Works الأمريكي، تعد قراءة كتابات مثل (حوارات) أفلاطون، بما في ذلك “Republic” (الجمهورية)، ضرورة لكل طالب يسعى لدراسة الفلسفة دراسةً جادة، وقد أسست أكاديميته في أثينا نموذجاً للجامعة الحديثة.

أفلاطون.. أول الفلاسفة الذين تكلموا عن المدينة الفاضلة

428ق .م- 348ق .م/ يوناني

أحد أشهر الفلاسفة في التاريخ القديم، كتب في أغلب حقول المعرفة، وتحوّلت كتاباته وحواراته إلى إرث عريق يشهد على الذكاء البشري. تُعدّ تعاليمه دليلاً على حقيقة أنّ السلوك البشري لم يختلف منذ 2500 سنة.

الولادة والنشأة:

اختلف الباحثون فب تاريخ ميلاده، فمنهم من قال أن أرستوقليس بن أريستون المعروف بأفلاطون ولد عام 428ق.م ومنهم من رأى أن ولد ما بين عام 424 وعام 423 قبل الميلاد.

وهو من عائلة أرستقراطية؛ فوالده أريستون من سلالة ملوك أثينا وميسينيا، في حين يعتقد أن والدته بيكتوني لها صلة قرابة مع السياسي اليوناني سولون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد.

توفي والد أفلاطون عندما كان شابًا، فتزوجت أمه مرة أخرى من عمه بيريلامبيس وقد كان سياسيًا يونانيًا وسفيرًا في بلاد فارس. ويُعتقد أن لأفلاطون أخوان شقيقان وأخت شقيقة وأخ غير شقيق.

الدراسة:

تلقى أفلاطون تعليمه على أيدي أفضل المعلمين في اليونان، حيث كانت المناهج التعليمية تتناول مذاهب كراتيلوس وفيثاغوروس بالإضافة إلى بارامينديس، وهو ما ساعده ذلك على تطوير أساس دراسة أفلاطون للميتافيزيقيا (دراسة ما وراء الطبيعة) وعلم المعرفيات (دراسة المعرفة).

الأعمال:

كانت أول كتابات أفلاطون الفلسفية كتاب “دفاع سقراط”. كما قام بعدها بتأليف محاورة بروتاغوراس ويوثيفرو وهيبياس الأكبر وهيبياس الأصغر وحوار أيون، وفي هذه المحاورات حاول أفلاطون نشر فلسفة سقراط وتعاليمه، وشكل ذلك المرحلة الأولى في رحلة أفلاطون الفلسفية.

وفي المرحلة الثانية أو المتوسطة يكتب أفلاطون برأيه الخاص حول المثل المركزية، وهي العدالة والشجاعة والحكمة واعتدال الفرد والمجتمع، وقد ألّف كتابه الأشهر “الجمهورية” في هذه المرحلة وفيه يتحدث عن حكومة عادلة يحكمها ملوك فلاسفة.

أما في المرحلة الثالثة أو المتأخرة، فيؤدي سقراط دورًا أصغر، ويلقي أفلاطون نظرةً أقرب على أفكاره الخاصة المبكرة في الميتافيزيقيا، فيبحث في دور الفن الذي يتضمن الرقص والموسيقى والدراما والعمارة، كما يبحث في دور القيم والأخلاق، وفي كتاباته حول نظرية عالم المثل يشير أفلاطون إلى أن عالم الأفكار هو الثابت الوحيد وأن العالم الحسي الذي نشعر به بحواسنا مضلل ومتغير.
وفي قرابة عام 385ق .م قام أفلاطون بتأسيس مدرسةً تعرف باسم الأكاديمية وظل على رأسها حتى وفاته. وقد كانت مناهج الأكاديمية تدرس مواضيع الفلك والأحياء والرياضيات والنظرية السياسة والفلسفة، وكان أفلاطون يأمل أن تمثل الأكاديمية مكانًا لقادة المستقبل ليستكشفوا كيفية إنشاء حكومة أفضل في المدن اليونانية المستقلة.

وفي عام 367 ق .م، دُعي أفلاطون من قبل صديقه وتلميذه ” ديون” ليصبح مدرسًا شخصيًا لابن أخيه ديونيسوس الثاني الحاكم الجديد لسيراكوز (صقلية)، وكان ديون يعتقد أن ديونيسوس لديه صفات مميزة تؤهله ليكون قائدًا مثاليًا، فقبل أفلاطون على أمل أن تقود هذه التجربة إلى إعداد ملك فيلسوف، إلا أن ديونيسوس بعد وقتٍ قصير خيب جميع التوقعات، واتهم ديون ومن بعده أفلاطون بالتآمر ضده، فأمر بنفي ديون وإبقاء أفلاطون تحت “الإقامة الجبرية”. وأخيرًا عاد أفلاطون إلى أثينا وإلى أكاديميته التي ظل قائماً عليها حتى وفاته.

كذلك كان لأفلاطون تلاميذ كثر إلا أن أرسطو هو أشهر تلاميذه، والذي أصبح فيما بعد فيلسوفاً عظيماً.

كما كان لأفلاطون تأثير على الفلسفة وطبيعة البشر تأثيرًا عميقًا تجاوز بلده اليونان، حيث تناولت أعماله نطاقًا واسعًا من الاهتمامات والأفكار، فتناولت الرياضيات والعلوم والطبيعة والأخلاق والنظريات السياسية، كما أثبت إيمانه بأهمية الرياضيات في التعليم بأنها أساسية لفهم الكون كله، وساهمت أعماله المتعلقة باستخدام العقل لتطوير مجتمع أكثر إنصافًا وعدلًا يركز على المساواة بين الأفراد في تأسيس الديمقراطية الحديثة.

من أهم مؤلفات أفلاطون: محاورة جورجياس، محاورة هيبياس الصغرى، محاورة هيبياس الكبرى، محاورة السوفسطائي، محاورة كراتيلوس، محاورة إيون، محاورة فايدروس.

كهف أفلاطون

من أهم الأجزاء في كتاب “الجمهورية” هو “The Allegory of the Cave” (المعروف باسم كهف أفلاطون)، حيث يحكي أفلاطون على لسان سقراط، عن مجموعة من الأسرى المقيدين داخل كهف مظلم تقريباً،  لا يحوي سوى ضوء نار خافت. وتكمن معرفتهم الوحيدة عن لعالم الخارجي بتلك الظلال التي تتراقص على جدران الكهف، بالإضافة لأصداء ضعيفة صادرة عن أحاديث تدور بالخارج.

إلا أن أحد الأسرى تمكّن من الفرار، واكتشف وجود واقع كامل مختلف خارج الكهف. ومع أن سطوع الشمس يحرق عينيه، إلا أن معرفة الحقيقة تستحق هذا الألم. وعندما يرجع إلى الكهف ويعرض على زملائه الأسرى إطلاق سراحهم، يسخرون من تفسيراته لظلالهم المألوفة المحببة، ويقررون قتله.

يؤكد أفلاطون دوماً على مفهومه القائل إن الحقيقة موجودة خارج تصورنا المحدود. ويعتقد الفيلسوف ” براون” أن حكاية كهف أفلاطون تتحدث بالتحديد عن جوهر التعليم.

الحياة الشخصية:

لم يتزوج أفلاطون طوال حياته.

الوفاة:

توفي أفلاطون عام 348 ق .م في أثنيا عن عمر قارب الثمانين.

الجوائز والتكريمات:

  • كرمت العديد من الدول وخاصة اليوان أفلاطون بتشييد التماثيل له، أو إطلاق اسمه على الأماكن العامة وخاصة في الجامعات.
تمثال-أفلاطون
تمثال-أفلاطون

الأقوال:

  • “أن يتغلّب الإنسان على نفسه، فذلك أوّل الانتصارات وأكثرها نُبلاً.”
  • ” التفوق ليس هبة، ولكنّه مهارة تحتاج إلى التدريب. نحن لا نتصرّف بشكل صحيح لأننا متفوّقون، في الواقع نحن نصل إلى التفوّق من خلال التصرّف على نحو صحيح”.
  • “الرجال الحُكماء يتكلّمون لأنهم يملكون شيئًا لقوله، أمّا الحمقى فيتكلّمون لأنّ عليهم قول شيء وحسب!”
  • “الرأي هو الوسيط ما بين المعرفة والجهل.”
  • ” اللذة طعن الألم.
  • “في داخل كلّ منّا، حتى أولئك الذين يبدون الأكثر هدوءًا، رغبة رهيبة متوحشة وغير قانونية”.
  • ” اللذة سعادة المجانين، والسعادة لذة الحكماء”.
  • ” لا تصير عين البصيرة حادة إلا إذ ضعفت عين الجسد”.
  • ” السعادة هي معرفة الخير والشر”.
  • ” إن تعبت في الخير فإن التعب يزول، والخير يبقى، وإن تلذذت بالآثام فإن اللذة تزول والآثام تبقى”.
  • ” الانتصار على النفس هو أعظم انتصار”.
  • ” أتقن عملك تحقق أملك”.
  • “هنالك ثلاثة أنواع من الرجال: محبّو الحكمة، محبّو الشرف ومحبّو الأرباح.”
  • “السعادة هي معرفة الخير والشر”.
  • “التفكير هو حوار الروح مع نفسها”.
  • “القتلى وحدهم من يرَون نهاية الحرب”.
  • “يجب أن تذهب إلى الحقيقة بكل روحك”.

يقول عالم الرياضيات والفيلسوف البريطاني ألفريد نورث وايتهيد:

  • ” إن كل الفلسفة الغربية ما هي إلا “سلسلة من الحواشي لأفكار أفلاطون”.

يقول إريك براون، وهو أستاذ الفلسفة بجامعة واشنطن في سانت لويس:

  • “في حواراته، لا يملي أفلاطون إجاباته ثم أسبابه على القارئ. ثم يطلب من القارئ قبولها على مسؤوليته الخاصة. يريد أفلاطون إلهام الناس لدراسة الفلسفة والتفكير فيها من تلقاء أنفسهم”.

المصادر:

  • https://www.for9a.com/
  • https://sotor.com/
  • https://www.independentarabia.com/
  • https://aawsat.com/
  • https://arabicpost.net/
  • https://history.howstuffworks.com
مثقفونمفكرون

أفلاطون.. أول الفلاسفة الذين تكلموا عن المدينة الفاضلة



حقائق سريعة

  • جعل أفلاطون كتاب “الجمهورية” من 12 “كتاباً” كي يتمكن من استعراض مجمل أفكاره السياسية.
  • كتاب “الجمهورية” هو أول كتاب تحدث عن المدينة الفاضلة في التاريخ.
  • أن ترجمة عنوان كتاب بـ”الجمهورية” ليست ترجمة دقيقة، فالعنوان الحقيقي للكتاب في اليونانية هو “بوليتيا” والمقصود بها تحديداً “سياسات المدينة”، ولقد اشتغل الفيلسوغ ابن رشد  على الكتاب ولخّصه انطلاقاً من هذه الترجمة.
  • نظر بعض المفكرين المسلمين إلى أفلاطون كمفكر “إلهي” مقابل النظرة المادية لأرسطو.
  • في بداية «الجمهورية» يرى أفلاطون أن هناك حرباً وخصومة قديمة بين الشعر والفلسفة، وفي بنائه لـ«الجمهورية» تستمر هذه الخصومة ويتم تعزيزها.
  • في الكتاب الرابع يبدو الشعراء كأعداء ومنافسين سياسيين باعتبار أنهم يعززون الاستبداد ويعاملون المستبدين كالآلهة. الشعر هنا هو أداة لتخدير الناس وتشويش وعيهم، وبالتالي فهو خصم لمشروع الجمهورية السياسي.
  • أصيب أفلاطون بالإحباط من القادة الفاسدين والإعدام المأساوي لسقراط، بطله ومعلمه. وأصبح يعتقد أن (الفلسفة الصحيحة) هي وحدها التي يمكنها وضع حد للمعاناة الإنسانية وضمان العدالة.

معلومات نادرة

  • الجمهورية بكل ما فيها من تنظيمات وقوانين صارمة هي آلة نقل هؤلاء الناس من الظلمات إلى النور. مشروع أفلاطون بدأ من هذه المقدمة، وكان من الطبيعي أن ينتهي إلى نتائج حجب ورقابة على ساكني الجمهورية، كما تمارس المدرسة الحجب والرقابة على الأطفال في المدارس.
  • بحسب موقع How Stuff Works الأمريكي، تعد قراءة كتابات مثل (حوارات) أفلاطون، بما في ذلك “Republic” (الجمهورية)، ضرورة لكل طالب يسعى لدراسة الفلسفة دراسةً جادة، وقد أسست أكاديميته في أثينا نموذجاً للجامعة الحديثة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى