• هاياو-ميازاكي
  • أنور-عبد-الحي
  • محمد-منصور
  • محمد-الرطيان
  • نواف-سلام
  • لسان-الدين-ابن-الخطيب
  • السلطان-صلاح-الدين-خليل
  • محمود-جعفر
  • الخنساء
  • فلاديمير-بارتول
  • ميريل-ستريب


حقائق سريعة

  • اشترطت عليهها شيختها «نفيسة بنت أبو العلا» وكانت شيخة أهل زمانها ألا تتزوج أبدًا، كي ترضى بتعليمها القراءات العشر، لأنها كانت ترفض بشدة تعليم البنات؛ لأنهن يتزوجن وينشغلن فيهملن القرآن الكريم.
  • في شهر فبراير عام 2004 زارت أم السعد الكويت  وذلك بدعوة من وزارة الأوقاف، حيث أقامت خلالها دورة في القراءات استغرقت سنتين ونصف السنة، وتخرج على يديها عدد من الطالبات اللاتي أتقن القراءات العشر. ثم سافرت بعدها الى البحرين بقصد نشر العلم الشرعي ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
  •  أسمها نار على علم في مدينة الإسكندرية، فمن حفظ على يدها هو من أهل القرآن المميزين، لتميزها واعتبار سندها أكبر سند فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم فى الفترة من الخمسينات وحتى وفاتها عام 2006.

معلومات نادرة

  • في لقاءات إعلاميَّة، كشف الشيخ أسامة الأباصيري عن وصية الشيخة أم السعد التي لم تتضمنها كلمته، بقوله “ورثت بعد وفاتها كل متعلقاتها من أختام إجازة القرآن الكريم، طبقًا لوصيتها لي قبل وفاتها حيث قالت لي (أنت حتأخذ الحاجات ديه كلها)”، لافتًا إلى أن الشيخة فرقت ما حصلت عليه من أموال وهبات في أسفارها للسعودية ودول الخليج على أقاربها.
  • عند دفنها قال أحد الشيوخ (هنيئًا لك أيها القبر اليوم)، مٌهنئًا القبر بنزول الشيخة إليه”.
  • أحب إجازة إليها منحتها لطالبة سعودية لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها.
  •  إنها في صغرها عانت من شدة بعض من درّسوا لها في المدرسة، وكانت ترتاع منهم، فأخذت عهدًا على نفسها أن تتلطف مع من يحفظ معها.

أمّ السعد.. أشهر مٌعلمة ومحفظة للقرآن الكريم بمصر والعالم العربيِّ لـ 60 عامًا

1925- 2006/ مصريّة

شيخة النساء والرجال في القراءات العشر، نافست شهرتها القراء في مصر والعالم العربي كأول امرأة كفيفةٍ تقرأ بالقراءات العشر 

الولادة والنشأة:

وٌلدت أمُّ السعد محمَّد علي نجم في 11 يوليو عام في قرية البندارية مركز تلا بمٌحافظة المنوفية. وقد أصيبت بمرض في عينيها أدى لفقدانها البصر  في عامها الأوَّل أثناء علاجها بالطب الشعبي آنذاك.

وقد نشأت أمّ السعد بنتًا لعائلة فقيرة في بلدة “البندارية” في المنوفية شمال القاهرة، وعاشت الشيخة “أم السعد” ببيتها بحارة الشمرلي بمنطقة بحري غرب الإسكندرية، ثم انتقلت في أيامها الأخيرة لشقة أٌخرى اشترتها بالسكة الجديدة بمنطقة المنشية.

الدراسة:

لم تحصل الشيخة أمّ السعد على قسط من التعليم منذ مولدها، وبسبب فقدها لبصرها وكما هي عادة أهل الريف نذرها أبواها لخدمة القرآن وحفظه، فأتمت الحفظ في عمر 15 عامًا في مدرسة حسن صبح بالإسكندرية. وفي عمر 23 حصلت  على إجازة القرآن من شيختها “نفسية بنت أبي العلا”، والتي طلبت منها تعلم القراءات العشر، ليٌصبح بينها وبين النبي صلى الله عليه وسلم برواية حفص عن عاصم 27 راويًا.

الأعمال:

تمكنت الشيخة أمّ السعد من إثبات قدرتها وسعيها للنجاح رغم ما أصابها في طفولتها، في مجال غلب عليه أنه حصري فقط للرجال، لتظل خلال حياتها رافدًا من روافد منح إجازات حفظ  القرآن وختمه للآلاف من الرجال والنساء.

كانت أمّ السعد تخصص لكل طالب وقتًا، لا يتجاوز ساعة في اليوم، حيث يقرأ الطالب ما يحفظه فتصحح له قراءته جزءاً جزءاً حتى يختم القرآن الكريم بإحدى القراءات، وكلما انتهى من قراءة منحته إجازة مكتوبة ومختومة بخاتمها تؤكد فيها أن هذا الطالب قرأ عليها القرآن كاملاً صحيحًا دقيقًا وفق القراءة التي تمنحه إجازتها.

لم تقتصر رحلة أمّ السَّعد على مصر في تعلُّم وتعليم القرآن، بل سافرت كثيرًا للحصول على إجازتها في القراءات العشر، ليٌصبح لها المئات ويزيد من التلاميذ من مشاهير قراء القرآن الكريم، مثل الدكتور أحمد نعينع، وشيوخ معهد القراءات الذين لا يمنحوا الإجازة إلا بوضع اسمها في السند المٌتصل للرسول صلى الله عليه وسلم، كما منحت إجازات لعشرات من قراء السعودية ولبنان وفلسطين وأفغانستان والسودان وباكستان.

أشهر طلابها:
  • أحمد محروس البحيري.
  • أبو عبد الله عاطف محمد جادو.
  • محمد سعد عبد القادر حسين السواح.
  • مصطفى عبد الغني الباز البطراوي.

الحياة الشخصية:

تزوجت (أم السعد) أقرب تلاميذها إليها وهو الشيخ “محمد فريد نعمان الذي كان من أشهر القراء في إذاعة الإسكندرية وهو صاحب أول إجازة تمنحها (أم السعد). واستمر زواجهما 40 عامًا، ولم ترزق أمّ السعد بأبناء، وتفرغت لمسيرة عطاء مع القرآن الكريم.

 الوفاة:

توفيت أمّ السعد في مستشفى الأنفوشي، في 16 رمضان 1427 هـ/ 8 أكتوبر 2006 عن عمر ناهز 80 عاماً.

الجوائز والتكريمات:

  • أطلقت الدعوة السلفية في مصر مٌسابقة باسمها لدعم حفظة القرآن.
  • كما كرمت الشيخة أمّ السعد في المملكة العربية السعودية.
تكريم-أم-السعد-في السعودية
تكريم-أم-السعد-في السعودية

الأقوال:

تقول أم السعد:

  • “لم أستطع بالوعد الذي قطعته لشيختي، كان يقرأ عليّ القرآن بالقراءات العشر، ارتحتُ له وكان مثلي ضريرًا ودرسته خمس سنوات، وحينما أتمَّ التلاوة بالقراءات طلبني للزواج فقلبت”.
  • “من فضل ربي أن كل من نال إجازة في القرآن في الإسكندرية بأي قراءة إما أن يكون قد حصل عليها مني مباشرة (مناولة)، أو من أحد الذين منحتهم إجازة”.

وكتب الشيخ أسامة الأباصيري تلميذ أم السعد كلمة بعنوان “كلمة من القلب”، نعى فيها أمَّ السعد قائلًا:

  • ” هي “أمي وشيختي الفاضلة، لقد عشت أيامًا بحق هي أسعد أيام حياتي في منزل الشيخ محمد فريد نعمان زوج الشيخة أم السعد، وتعلمت في هذا البيت المٌبارك كل أساسيات التجويد وفنونه مالم أجد عند غيره، وتميزت أمي بسهولة الشرح”.
  •  “فتح الله لها قلوب الناس رجالًا ونساءً صغارًا وكبارًا، ونلت من أخلاقها الكثير فقد كانت كريمة الأخلاق، وكرست حياتها للعلم، لم تخرج من بيتها إلا لضرورة ولصلة الأرحام، كريمة ببذخ لم تدخل بيتًا إلا وأدخلت فيه بهجة وسرور”، ويٌضيف “كنت أقوم بمساعدتها في تنظيف البيت”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://islamstory.com/
  • https://www.alqabas.com/
  • https://www.youm7.com/
  • https://www.masrawy.com/
علماء الدينقراء القرآن

أمّ السعد.. أشهر مٌعلمة ومحفظة للقرآن الكريم بمصر والعالم العربيِّ لـ 60 عامًا



حقائق سريعة

  • اشترطت عليهها شيختها «نفيسة بنت أبو العلا» وكانت شيخة أهل زمانها ألا تتزوج أبدًا، كي ترضى بتعليمها القراءات العشر، لأنها كانت ترفض بشدة تعليم البنات؛ لأنهن يتزوجن وينشغلن فيهملن القرآن الكريم.
  • في شهر فبراير عام 2004 زارت أم السعد الكويت  وذلك بدعوة من وزارة الأوقاف، حيث أقامت خلالها دورة في القراءات استغرقت سنتين ونصف السنة، وتخرج على يديها عدد من الطالبات اللاتي أتقن القراءات العشر. ثم سافرت بعدها الى البحرين بقصد نشر العلم الشرعي ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً.
  •  أسمها نار على علم في مدينة الإسكندرية، فمن حفظ على يدها هو من أهل القرآن المميزين، لتميزها واعتبار سندها أكبر سند فى حفظ وتلاوة القرآن الكريم فى الفترة من الخمسينات وحتى وفاتها عام 2006.

معلومات نادرة

  • في لقاءات إعلاميَّة، كشف الشيخ أسامة الأباصيري عن وصية الشيخة أم السعد التي لم تتضمنها كلمته، بقوله “ورثت بعد وفاتها كل متعلقاتها من أختام إجازة القرآن الكريم، طبقًا لوصيتها لي قبل وفاتها حيث قالت لي (أنت حتأخذ الحاجات ديه كلها)”، لافتًا إلى أن الشيخة فرقت ما حصلت عليه من أموال وهبات في أسفارها للسعودية ودول الخليج على أقاربها.
  • عند دفنها قال أحد الشيوخ (هنيئًا لك أيها القبر اليوم)، مٌهنئًا القبر بنزول الشيخة إليه”.
  • أحب إجازة إليها منحتها لطالبة سعودية لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها.
  •  إنها في صغرها عانت من شدة بعض من درّسوا لها في المدرسة، وكانت ترتاع منهم، فأخذت عهدًا على نفسها أن تتلطف مع من يحفظ معها.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى