حقائق سريعة
- جمعت سامية جمال وفريد الأطرش 6 أفلام استعراضية.
- بعد الكثير من الشائعات في الصحافة عن حب يجمعها ببليغ حمدي التقيا وقال لها: “إننى أحبك وأقصى أمنيتى أن أتزوجك ويوم توافقين على الزواج أرجو ألا تبخلى على بإعلان هذه الموافقة”. وبالفعل اشترى بليغ دبل الخطوبة يوم الاثنين لأنه يعرف أن سامية تتشاءم من يوم الثلاثاء ولا تحبه، وتمت الخطبة يوم الاثنين الموافق 29 يونيو، في هدوء. وأثناء البدء في تجهيز عش الزوجية، انتظاراً لانتهاء سامية من تصوير الفيلم الذي كانت تصوره حينها، تلقت مكالمة تليفونية من فنانة صاعدة تدعى “روحية جمال” قالت لها بأنها على علاقة بليغ حمدي وأنه وعدها بالزواج. ففسخت الخطوبة فوراً.
- تزوجت في آواخر الخمسينات من رشدي أباظة وقد تحملت شخصيته العصبية المتقلبة المزاج، وتكفلت بتربية ابنته “قسمت”، وعوضتها حنان الأم الذي حرمت منه.
- عاش فريد الأطرش معظم حياته محتفظاً بمصحف ذهبي صغير كانت قد أعطته له الفنانة سامية جمال على سبيل الهدية، واعتبرها فريد الأطرش أغلى وأثمن هدية حصل طوال حياته.
- كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا، ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي، اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.
معلومات نادرة
- روى الصحفي محمد السيد شوشة في كتاب ” سامية جمال … الراقصة الحافية” تفاصيل هذا لقاءها مع فريد الأطرش كما روتها له قائلة: كنت جالسة في كازينو بديعة، أتصفح إحدى المجلات وأتأمل صورة فريد، وكان يجلس معي الموسيقي أحمد الشريف وابنه، وعندما وجدني سارحة في إحدى الصور سألني:
– صورة مين دي؟
– لأه مش حقولّك.
لتفاجئ بيد توضع على كتفها، وصوت من خلفها يقول لها: “أنا أقولك… دي تبقى صورتي أنا”. - يبدو أن زوجها الأمريكي “شبرد” لم يحب سامية جمال فقط وإنما أحب رقصها وأيقن بخبرة متعهد الحفلات أنه سيجني من ورائها ذهباً، وهو ما حدث بالفعل، حيث استطاع الحصول لها على 15 عقداً لها للرقص في مسارح 15 ولاية بمقابل مبلغ كبير من المال. وقد قضت سامية في أمريكا عامين ونصف العام، شغلها فيها العمل من كازينو ومسرح إلى آخر، حتى وصل صيتها للسينما الأمريكية فمثلت في فيلم “وادي الملوك”، مقابل ما يقارب 10 آلاف جنيه مصري. ولما شعرت سامية بتغير معاملة زوجها، بالإضافة إلى تضييقه عليها ماديا، طلبت منه الطلاق، وعادت دون أي قرش من أموالها التي كانت تحتفظ بها مع زوجها.
سامية جمال.. فراشة السينما المصرية التي اكسبت الرقص صفة ” الاحترام”
1924-1994/ مصريّة
راقصة خفيفة الظل، ترقص دون إثارة الغرائز، ركّزت في رقصها على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة التي تشكلها صغار الراقصات في الخلفية.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت زينب خليل ابراهيم محفوظ والمعروفة باسم سامية جمال في 22 فبراير عام 1924في بني سويف غربي القاهرة.
ولداها لأب مصري يعمل خياطًا وأمها تحمل الجنسية المغربية. وقد ظلّت سامية تتمتع بطفولة سعيدة حتى رحلت والدتها وتزوّج والدها من سيدة أخرى، ومن هنا بدأت معاناة “سامية” مع زوجة أبيها التي كانت تعاملها بقسوة.
الدراسة:
لم تكمل سامية جمال دراستها بعد وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى التي كانت السبب الرئيسي في حرمان سامية من التعليم، ولكنها لم تكترث لهذا وأرادت أن تهتم بموهبتها خاصة وأنها كانت محبة لفن الاستعراض، وكانت تواصل تدريب نفسها حتى في أصعب الظروف.
الأعمال:
بدأت سامية جمال منذ كانت فتاة صغيرة في مصنع للملابس، ثم عملت خادمة بالمنازل، وممرضة بإحدى المستشفيات، وغيرها.
وقد تنقلت بين أكثر من عمل لتساهم في المصروف في منزل شقيقتها وزوجها غليظ القلب، والذي طردها من المنزل، لتخرج منه إلى شارع عماد الدين، فانتقلت من دنيا إلى دنيا أخرى، لم تخطر لها على بال.
وقد وجدت هذه الفتاة السمراء التي لم تتجاوز السادسة عشرة من عمرها، نفسها في شارع عماد الدين أحد أشهر شوارع الترفيه في العالم العربي حينها، فتلقفتها بديعة مصابني، راعية المواهب الخبيرة، ورأت فيها شيئاً مختلفاً، فتركتها ترقص في صفوف البنات خلف البطلة، لكنها لم تغفل عنها.
وق عملت سامية جمال لسنوات طويلة على تطوير أسلوب خاص بها، حيث تميز رقصها بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية، كما ركّزت سامية جمال في رقصها، على تقديم حالة من الإبهار للمتفرج بالمزج بين الراقصات في الخلفية والإضاءة زالاكسسوارات والموسيقى.
ومن الجدير بالذكر أن سامية جمال قد كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا التي اعتمدت الرقص الشرقي وأدخلت تحديثات عليه.
دخلت سامية جمال إلى عالم السينما وهي بنت 17 سنة عندما ظهرت لأول مرة في فيلم “انتصار الشباب” عام 1941 مع الموسيقار فريد الأطرش وأخته أسمهان. ثم ظهرت في فيلم ” ممنوع الحب” مع الموسيقار محمد عبد الوهاب.
ووصلت الى النجومية بفضل فيلم ” حبيب العمر” الذي موّله فريد الأطرش من ماله الخاص في 1947. وحاز الفيلم شهرة هائلة في مصر ولبنان وسوريا وفلسطين. وكونت مع فريد ثنائياً فنياً استعراضياً استمر حتى عام 1952، حين مثّلت معه للمرة الأخيرة في فيلم ” ما تقولش لحد”.
وبعدها انتقلت سامية جمال إلى الولايات المتحدة حيث قدمت عبر متعهدها وزوجها الأمريكي عروضاً للرقص الشرقي في غالبية الولايات الأمريكية.
وقد نجحت سامية في الوصول إلى العالمية عندما أدت دور الراقصة مرجانة، في الفيلم الفرنسي “علي بابا والأربعين حرامي” (1954) أمام الممثل الفرنسي الشهير فرنانديل. وحملها فيلم علي بابا نفسه إلى نوع من المقابلة مع الممثلة الشهيرة ماري مونتيز، الذي أدّت دور الراقصة مرجانة في فيلم علي بابا عام 1942. وإضافة الى بعض الشبه جسديّاً بين مونتيز وجمال.
كما أدّت عام 1954، دوراً قصيراً كراقصة شرقية في الفيلم الأمريكي “وادي الملوك”.
وبعد عودتها لمصر، كرّرت سامية جمال دور راقصة البلاط ضمن أجواء “ألف ليلية” في أكثر من فيلم مثل “أمير الانتقام” “وشهرزاد” “وزنوبة” وغيرهم.
من أشهر أفلامها نذكر:
انتصار الشباب مع فريد وأسمهان 1941، وممنوع الحب ع عبد الوهاب 1942، رصاصة في القلب 1944، وحبيب العمر 1947، أحبك أنت وعفريتة هانم 1949 وكلاهما مع فريد الأطرش وغيرها كثير.
الحياة الشخصية:
تزوّجت سامية جمال مرتين طوال حياتها، المرّة الأولى كانت من رجل أمريكي يدعى “شبرد كينج” الذي وقع في حبها وتزوّجته في عام 1951 بعدما تركها فريد الأطرش. ثم تزوّجت للمرة الثانية والأخيرة من الفنان رشدي أباظة، ولم تنجب أي أبناء بل قامت بتربية “قسمت” ابنة رشدي. وعاشت مع رشدي أباظة أكثر من 17 سنة، وانتهى الزواج بالطلاق بعد زواج رشدي أباظة من المطربة صباح.
الوفاة:
في بداية الثمانينيات توقفت سامية جمال عن الرقص، وفي 1 ديسمبر عام 1994 توفت متأثرة بمرض السرطان، وهي في السبعين من عمرها، لينتهي مشوار عطاء فني قارب النصف قرن من الزمن، بعد غيبوبة دامت ستة أيام في مستشفى مصر الدولي في القاهرة.
الجوائز والتكريمات:
- عام 2017 إحتفل محرك البحث غوغل، بعيد ميلاد الفنانة المصرية سامية جمال، التي يصادف ذكرى ميلادها 5 مارس.
- أعلن الناقد الفني الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي عن احتفاله بمئوية سامية جمال بالدورة القادمة من المهرجان، حيث نشر ذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وقال: “الإسكندرية السينمائي يحتفل بمئوية فراشة السينما سامية جمال 2024”.
- أصدرت الناقدة والكاتبة الصحافية ناهد صلاح كتاباً، بعنوان “سامية جمال الفراشة”، كشفت فيه عن عدد من الحكايات التي عاشتها الفاتنة سامية جمال خلال حياتها.
الأقوال:
بعد وفاة فريد الأطرش، سُئلت سامية: “هل كنتي (عفريتة هانم) بالفعل لفريد؟”، فردت:
- “لا خالص، أنا كنت بسمع كلامه لكن هو اللي كان عنيد الله يرحمه، حتى لو كان عارف إن اللي بيعمله غلط، هو ماكنش يحب يرجع في كلامه خالص، لكنه برضو عمره ما أذى حد، وكان قلبه أبيض”.
ولما عقب المحاور: “زي قلبك”، فقالت:
- “أيوه ما عشان كده اتقابلنا، عشان كده بقينا حبيب العمر، وحبنا زاد لبعض من حب الناس لينا مع بعض، هو ده اللي زود اللي كان بينا، فريد كان حتة مني لكن كل واحد فينا راح لطريقه عام 1951”.
وصف الناقد كمال رمزي سامية جمال:
- ” هي كالصبار نبات يحفر طريقه بين الصخور في الأجواء الموحشة، يكون غالباً أكثر قوة وأشد تمسكاً بالبقاء”.
المصادر:
- https://www.filfan.com/
- https://www.cairo24.com/
- https://www.elaosboa.com/
- https://www.albiladpress.com/
- https://www.tahiamasr.com/
- https://www.shahrayar-stars.com/
حقائق سريعة
- جمعت سامية جمال وفريد الأطرش 6 أفلام استعراضية.
- بعد الكثير من الشائعات في الصحافة عن حب يجمعها ببليغ حمدي التقيا وقال لها: “إننى أحبك وأقصى أمنيتى أن أتزوجك ويوم توافقين على الزواج أرجو ألا تبخلى على بإعلان هذه الموافقة”. وبالفعل اشترى بليغ دبل الخطوبة يوم الاثنين لأنه يعرف أن سامية تتشاءم من يوم الثلاثاء ولا تحبه، وتمت الخطبة يوم الاثنين الموافق 29 يونيو، في هدوء. وأثناء البدء في تجهيز عش الزوجية، انتظاراً لانتهاء سامية من تصوير الفيلم الذي كانت تصوره حينها، تلقت مكالمة تليفونية من فنانة صاعدة تدعى “روحية جمال” قالت لها بأنها على علاقة بليغ حمدي وأنه وعدها بالزواج. ففسخت الخطوبة فوراً.
- تزوجت في آواخر الخمسينات من رشدي أباظة وقد تحملت شخصيته العصبية المتقلبة المزاج، وتكفلت بتربية ابنته “قسمت”، وعوضتها حنان الأم الذي حرمت منه.
- عاش فريد الأطرش معظم حياته محتفظاً بمصحف ذهبي صغير كانت قد أعطته له الفنانة سامية جمال على سبيل الهدية، واعتبرها فريد الأطرش أغلى وأثمن هدية حصل طوال حياته.
- كوّنت في الرقص الشرقي اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة الشهيرة تحية كاريوكا، ففي حين اعتمدت سامية على المزج بين الرقص الشرقي والغربي، اتخذت تحية اتجاه الرقصات الشرقية والمصرية القديمة والتنويع على الحركات القديمة وتقديمها بشكل أكثر حداثة.
معلومات نادرة
- روى الصحفي محمد السيد شوشة في كتاب ” سامية جمال … الراقصة الحافية” تفاصيل هذا لقاءها مع فريد الأطرش كما روتها له قائلة: كنت جالسة في كازينو بديعة، أتصفح إحدى المجلات وأتأمل صورة فريد، وكان يجلس معي الموسيقي أحمد الشريف وابنه، وعندما وجدني سارحة في إحدى الصور سألني:
– صورة مين دي؟
– لأه مش حقولّك.
لتفاجئ بيد توضع على كتفها، وصوت من خلفها يقول لها: “أنا أقولك… دي تبقى صورتي أنا”. - يبدو أن زوجها الأمريكي “شبرد” لم يحب سامية جمال فقط وإنما أحب رقصها وأيقن بخبرة متعهد الحفلات أنه سيجني من ورائها ذهباً، وهو ما حدث بالفعل، حيث استطاع الحصول لها على 15 عقداً لها للرقص في مسارح 15 ولاية بمقابل مبلغ كبير من المال. وقد قضت سامية في أمريكا عامين ونصف العام، شغلها فيها العمل من كازينو ومسرح إلى آخر، حتى وصل صيتها للسينما الأمريكية فمثلت في فيلم “وادي الملوك”، مقابل ما يقارب 10 آلاف جنيه مصري. ولما شعرت سامية بتغير معاملة زوجها، بالإضافة إلى تضييقه عليها ماديا، طلبت منه الطلاق، وعادت دون أي قرش من أموالها التي كانت تحتفظ بها مع زوجها.