• ماريا-شارابوفا
  • مارون-عبود
  • كينيث-أرو
  • هيفاء-أبو-غزالة
  • فيروز
  • رينيه-ديكارت
  • إدوارد-سعيد
  • ديفيد-هالبرستام
  • حليمة-بن-بوزة
  • نيكول-كيدمان
  • سيمور-هيرش


حقائق سريعة

  • في الثقافة الشعبية المصرية اليوم، يُعرف توت عنخ آمون بالثروة الفخمة للغاية التي تم العثور عليها أثناء اكتشاف مقبرته عام 1922، وهي المقبرة الوحيدة من نوعها حتى الآن التي تم العثور عليها في حالة شبه سليمة. ويعتبر اكتشاف مقبرته على نطاق واسع واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية على الإطلاق. ومنذ ذلك الحين أصبح يشار إليه بالعامية باسم “الملك توت”.
  • ورث توت عنخ آمون العرش وشرع بالعمل عكس المذهب الآتيني، والذي تضمن إعادة بناء واسعة النطاق وإعادة تقديس الطوائف التقليدية ورجال الدين، كما يتضح بشكل بارز من خلال القطعة الأثرية المعروفة باسم ” لوحة الاستعادة”.
  • وُلد توت عنخ آمون، واسمه الأصلي توت عنخ آتون أو توت عنخ آتون، في عهد أخناتون، في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في مصر.
  • كتب جون مانشيب وايت، في مقدمته لطبعة 1977 من كتاب كارتر اكتشاف قبر توت عنخ آمون، “الفرعون الذي كان في حياته واحدًا من أقل فراعنة مصر احترامًا، أصبح في موته الأكثر شهرة”.
  • تعتبر زخارف الجدران في غرفة دفنه متواضعة مقارنة بالمقابر الملكية الأخرى الموجودة في وادي الملوك.
  • يعتبر قناع توت عنخ آمون، المحفوظ الآن في المتحف المصري، رمزًا شعبيًا مهماً في مصر.
  • حكم توت عنخ آمون لمدة تسع سنوات فقط، وكان أحد الفراعنة الأقل شهرة في عصره.

معلومات نادرة

  • في 8 مارس 2005 ونتيجة لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وإما تم إحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بأنه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.كما أظهرت التحاليل الحديثة أيضا أن عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملاً وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan’s syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة. وكان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري أن سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي أدى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم.
  • يُعتقد أن أسمائه – توت عنخ آتون وتوت عنخ آمون – تعني “الصورة الحية لآتون” و”الصورة الحية لآمون” في اللغة المصرية القديمة، حيث تم استبدال الإله آتون بالإله آمون بعد وفاة أخناتون. وادعى بعض علماء المصريات، بما في ذلك باتيسكومب غان، أن الترجمة قد تكون غير صحيحة، وبدلاً من ذلك تكون أقرب إلى “حياة آتون ممتعة” أو “حياة واحدة مثالية هي آتون” (الأخيرة ترجمة جيرهارد فيشت).
  • كشفت دراسة وراثية، نُشرت في عام 2020، أن توت عنخ آمون كان لديه المجموعتين الفردانيتين YDNA R1b، التي نشأت في غرب آسيا والتي تشكل اليوم 50-60% من المجموعة الجينية للأوروبيين المعاصرين، وmtDNA K، التي نشأت في الشرق الأدنى. وهو يشارك هذه المجموعة الفردانية Y مع والده، مومياء KV55 (أخناتون)، وجده أمنحتب الثالث، ومجموعة هابلوغروب mtDNA الخاصة به مع والدته، السيدة الأصغر، وجدته، تيي، وجدته الكبرى، ثويا.

توت عنخ آمون.. الفرعون الذي انقلب على ديانة سلفه وأعاد عبادة آمون

1343ق .م- 1323ق .م/مصري

الملك الصبي الذي مات بشكل غامض سبب شهرته، واكتشفت مقبرته وكنوزه بالكامل دون أي تلف، مما قدم خدمة عظيمة لعلماء الآثار والمصريات.

الولادة والنشأة:

ولد توت عنخ آمون ابن امنحوتب الرابع (أخناتون)، والسيدة الصغيرة عام 1343ق .م في مصر القديمة.

الأعمال:

تولى توت عنخ آمون الحكم ولم يكن قد تجاوز عمره تسع سنوات. وحكم حتى وفاته في سن التاسعة عشرة تقريبًا.

وكانت فترة توليه الحكم مضطربة. فقد أدى مذهب أخناتون الأتوني إلى زعزعة الاستقرار على مستوى البلاد، وكان لخليفته، على الأرجح، الأخ غير الشقيق الأكبر لتوت عنخ آمون، سمنخاري، فترة حكم قصيرة بشكل مفاجئ. ثم تبع ذلك حكم قصير آخر لنفرنفرو آتون، على الأرجح، أرملة سمنخاري، ميريت آتون.

أما أهم أعماله فكان إبطال التغييرات الدينية والسياسية التي سنها سلفه، أخناتون، خلال فترة العمارنة. حيث استعاد توت  الشكل الشركي التقليدي للدين المصري القديم، وأبطل التحول الديني المعروف باسم الأتينية (عباد إله واحد)، ونقل الديوان الملكي بعيدًا. من عاصمة أخناتون العمارنة.

الملك توت يقود الجيوش
الملك توت يقود الجيوش

كما أن الملك توت كان أحد الملوك القلائل الذين عُبدوا كإله خلال حياته؛ وكان هذا يتم عادةً بعد الوفاة بالنسبة لمعظم الفراعنة.

وفي أثناء حكم توت بدأت ثورة من تل العمارنة ضد حركة الفرعون السابق أخناتون الذي نقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا و حاول توحيد آلهة مصر القديمة المتعددة بما فيها الإله أمون في شكل الإله الواحد آتون. في سنة 1331 ق.م. أي في السنة الثالثة لحكم توت عنخ أمون الذي كان عمره 11 سنة وبتأثير من الوزير خپر خپرو رع آي رفع الحطر المفروض على عبادة الآله المتعددة ورجعت العاصمة إلى طيبة.

وكذلك أمر بإعادة وإصلاح وترميم التماثيل والمراكب المقدسة وتنظيم رجال الكهنوت من جديد، وأعاد لكل المعابد أموالها ومواردها. وبدأ في إنشاء كم هائل من الأساطين الهائلة في الكرنك، ونحتت التماثيل الجميلة التي تضفي على ملك الآلهة كالمعتاد ملامح وجه الفرعون، وشيد كذلك “قصر ملايين السنين”.

وفوق كل ذلك أعيد تأسيس العبادة التقليدية للإله آمون، وأعاد الملك بعد ذلك لقبه من توت عنخ آتون إلى توت عنخ آمون. ووفقًا لهذا، أعادت زوجته أيضًا لقبها من عنخسنباتن إلى عنخ آسن آمون.

مقبرة توت عنخ أمون:

في عام 1922، قام فريق بقيادة عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر في وادي الملوك بحفر مقبرة توت عنخ آمون. وقد حظي اكتشاف المقبرة بتغطية صحفية عالمية؛ حيث تم اكتشاف أكثر من 5000 قطعة أثرية، وأدى ذلك إلى تجديد الاهتمام العام بمصر القديمة. وبعدها سافرت بعض كنوزه إلى جميع أنحاء العالم مع استجابة غير مسبوقة؛ سمحت الحكومة المصرية بالجولات ابتداءً من عام 1961. وقد نُسبت وفاة بعض الأفراد الذين شاركوا في اكتشاف مومياء توت إلى “لعنة الفراعنة” بسبب تشابه ظروفهم.

تم دفن توت عنخ آمون في مقبرة كانت صغيرة بشكل غير عادي بالنظر إلى مكانته. وربما حدثت وفاته بشكل غير متوقع، قبل الانتهاء من بناء مقبرة ملكية أكبر، مما تسبب في دفن موميائه في مقبرة مخصصة لشخص آخر. وهذا من شأنه الحفاظ على مراعاة فترة 70 يومًا المعتادة بين الوفاة والدفن.

وقد تعرض قبره للسرقة مرتين على الأقل في العصور القديمة، ولكن بناءً على العناصر المسروقة (بما في ذلك الزيوت والعطور القابلة للتلف) والأدلة على ترميم القبر بعد عمليات الاقتحام، من المحتمل أن تكون هذه السرقات قد حدثت في غضون عدة أشهر على الأكثر من الدفن الأولي. تم فقدان موقع المقبرة لأنه تم دفنها بواسطة حطام المقابر اللاحقة، وتم بناء منازل العمال فوق مدخل المقبر.

الحياة الشخصية:

عندما أصبح توت عنخ آتون ملكًا، تزوج من أنخسنباتن، إحدى بنات أخناتون، التي غيرت اسمها فيما بعد إلى عنخ إسن آمون، وقد دلت دراسة المومياءات في قبره على أنه أنجب بنتين، الأولى ولدت قبل أوانها وتوفيت، والأخرى ولدت بشكل طبيعي لكنها توفيت وهي طفلة.

الوفاة:

توفي توت عنخ آمون بظروف غامضة، حيث أنه لم يكن يتجاوز العشرين عاماً، فتسلم وزيره خپر خپرو رع آي الحكم بعده وتزوج من أرملته، مما زاد الشكوك حول وفاته فقيل إنه تم اغتياله من قبل الوزير وزوجته.

الجوائز والتكريمات:

  • كانت الاكتشافات في مقبرة توت عنخ آمون من الأخبار البارزة في عشرينيات القرن الماضي.
  • أصبح توت عنخ آمون يسمى في المصطلح الحديث “الملك توت”. كما أصبحت المراجع المصرية القديمة شائعة في الثقافة الشعبية، بما في ذلك أغاني Tin Pan Alley؛ الأكثر شهرة من بين الأغاني الأخيرة كانت أغنية “Old King Tut” لهاري فون تيلزر من عام 1923، والتي سجلها فنانون بارزون في ذلك الوقت مثل جونز وهير وصوفي تاكر.
  • أصبح “الملك توت” اسمًا للمنتجات والشركات والكلب الأليف للرئيس الأمريكي هربرت هوفر.
  • جال معرض كنوز توت عنخ آمون في كل الولايات المتحدة عام 1978.
  • كتب الممثل الكوميدي ستيف مارتن أغنية بعنوان الملك توت. تم أداؤها في الأصل على ساترداي نايت لايف، وتم إصدار الأغنية كأغنية فردية وبيعت أكثر من مليون نسخة.

المصادر:

سياسيونقادة

توت عنخ آمون.. الفرعون الذي انقلب على ديانة سلفه وأعاد عبادة آمون



حقائق سريعة

  • في الثقافة الشعبية المصرية اليوم، يُعرف توت عنخ آمون بالثروة الفخمة للغاية التي تم العثور عليها أثناء اكتشاف مقبرته عام 1922، وهي المقبرة الوحيدة من نوعها حتى الآن التي تم العثور عليها في حالة شبه سليمة. ويعتبر اكتشاف مقبرته على نطاق واسع واحدًا من أعظم الاكتشافات الأثرية على الإطلاق. ومنذ ذلك الحين أصبح يشار إليه بالعامية باسم “الملك توت”.
  • ورث توت عنخ آمون العرش وشرع بالعمل عكس المذهب الآتيني، والذي تضمن إعادة بناء واسعة النطاق وإعادة تقديس الطوائف التقليدية ورجال الدين، كما يتضح بشكل بارز من خلال القطعة الأثرية المعروفة باسم ” لوحة الاستعادة”.
  • وُلد توت عنخ آمون، واسمه الأصلي توت عنخ آتون أو توت عنخ آتون، في عهد أخناتون، في أواخر الأسرة الثامنة عشرة في مصر.
  • كتب جون مانشيب وايت، في مقدمته لطبعة 1977 من كتاب كارتر اكتشاف قبر توت عنخ آمون، “الفرعون الذي كان في حياته واحدًا من أقل فراعنة مصر احترامًا، أصبح في موته الأكثر شهرة”.
  • تعتبر زخارف الجدران في غرفة دفنه متواضعة مقارنة بالمقابر الملكية الأخرى الموجودة في وادي الملوك.
  • يعتبر قناع توت عنخ آمون، المحفوظ الآن في المتحف المصري، رمزًا شعبيًا مهماً في مصر.
  • حكم توت عنخ آمون لمدة تسع سنوات فقط، وكان أحد الفراعنة الأقل شهرة في عصره.

معلومات نادرة

  • في 8 مارس 2005 ونتيجة لإستخدام التصوير الحاسوبي الشريحي الثلاثي الأبعاد three-dimensional CT scans على مومياء توت عنخ أمون صرح عالم الأثار المصري زاهي حواس انه لاتوجد اية ادلة على ان توت عنخ أمون قد تعرض إلى عملية اغتيال واضاف ان الفتحة الموجودة في جمجمته لا تعود لسبب تلقيه ضربة على الرأس كما كان يعتقد في السابق وإما تم إحداث هذه الفتحة بعد الموت لغرض التحنيط وعلل زاهي حواس الكسر في عظم الفخذ الأيسر الذي طالما تم ربطه بنظرية الأغتيال بأنه نتيجة كسر في عظم الفخذ تعرض له توت عنخ أمون قبل موته وربما يكون الألتهاب الناتج من هذا الكسر قد تسبب في وفاته.كما أظهرت التحاليل الحديثة أيضا أن عظم سقف التجويف الفمي لتوت عنخ أمون لم يكن مكتملاً وكان طول قامة توت عنخ أمون 170 سم وكان الطول العرضي لجمجمته أكبر من الطول الطبيعي مما حدى بالبعض باقتراح مرض متلازمة مارفان Marfan’s syndrome كسبب للموت المبكر وهذه الحالة وراثية تنقل عن طريق مورثات جسمية مهيمنة. وكان التقرير النهائي لفريق علماء الأثار المصري أن سبب الوفاة هو تسمم الدم نتيجة الكسر في عظم الفخذ الذي تعرض له توت عنخ أمون والتي أدى إلى الگانگرين Gangrene الذي هو عبارة موت الخلايا والأنسجة وتحللها نتيجة افراز إنزيمات من العضلات الميتة بسبب عدم وصول الأكسجين اليها عن طريق الدم.
  • يُعتقد أن أسمائه – توت عنخ آتون وتوت عنخ آمون – تعني “الصورة الحية لآتون” و”الصورة الحية لآمون” في اللغة المصرية القديمة، حيث تم استبدال الإله آتون بالإله آمون بعد وفاة أخناتون. وادعى بعض علماء المصريات، بما في ذلك باتيسكومب غان، أن الترجمة قد تكون غير صحيحة، وبدلاً من ذلك تكون أقرب إلى “حياة آتون ممتعة” أو “حياة واحدة مثالية هي آتون” (الأخيرة ترجمة جيرهارد فيشت).
  • كشفت دراسة وراثية، نُشرت في عام 2020، أن توت عنخ آمون كان لديه المجموعتين الفردانيتين YDNA R1b، التي نشأت في غرب آسيا والتي تشكل اليوم 50-60% من المجموعة الجينية للأوروبيين المعاصرين، وmtDNA K، التي نشأت في الشرق الأدنى. وهو يشارك هذه المجموعة الفردانية Y مع والده، مومياء KV55 (أخناتون)، وجده أمنحتب الثالث، ومجموعة هابلوغروب mtDNA الخاصة به مع والدته، السيدة الأصغر، وجدته، تيي، وجدته الكبرى، ثويا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى