حقائق سريعة
- نواف سلام هو ثالث عربي يتقلد منصب رئيس محكمة العدل الدولية منذ نشأتها في عام 1945، بعد الجزائري محمد البجاوي (1994-1997)، والصومالي عبدالقوي يوسف (2018-2021).
- يجيد سلام التحدث بطلاقة العربية والإنجليزية والفرنسية.
- يجمع اللبنانيون على أن انتخاب سلام لرأسة المحكمة يشكل بارقة أمل تعكس احتضان المجتمع الدولي للبنان في ظروفه القاسية التي يمر بها منذ سنوات.
- يعرف سلام بمواقفه المناهضة لإسرائيل.
- يشكل انتخابه تحديات كبيرة، ولا سيما أن أحد أبرز الاستحقاقات التي تواجهه في بداية مسيرته هي القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
- عمل سلام مستشاراً وممثلاً لعديد من الهيئات الدولية والمحلية والعامة والخاصة في بيروت.
- وعمل في مدينة بوسطن الأميركية ممثلاً قانونياً لعدد من المؤسسات الدولية حتى عام 1992.
معلومات نادرة
- انشئت محكمة العدل الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة (الفصل الرابع عشر) الموقع في سان فرانسيسكو في 26 حزيران/يونيو 1945، ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية. وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة المختص بالفصل في النزاعات بين الدول.
- تتألف من 15 قاضياً، تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لمدة تسع سنوات، ويمكن إعادة انتخاب الأعضاء، ويُنتخب ثلث الأعضاء كل ثلاث سنوات.
نواف سلام.. ثالث عربي يترأس محكمة العدل الدولية عام 2024
1953- / لبناني
دبلوماسي ورجل قانون مرموق، شغل مناصب هامة، فكان سفيراً وممثلاً دائماً للبنان لدى الأمم المتحدة، وممثله لمجلس الأمن، وقاضياً في الحكمة الدولية، وله باع طويل في المجالين الأكاديمي والقانوني.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد نواف سلام بتاريخ 15 ديسمبر عام 1953 في بيروت بلبنان. وهو من عائلة معروفة، فوالده عبد الله سلام ووالدته رقت بيهم. وجده لأبيه فهو سليم سلام مؤسس «الحركة الإصلاحية في بيروت» وكان نائباً عن مدينة بيروت في مجلس المبعوثان العثماني عام 1912.
أما عمه صائب سلام الذي فقد عرف بنضاله من أجل استقلال لبنان عن الإنتداب الفرنسي، وبعدالاستقلال تولّى رئاسة الحكومة اللبنانية أربع مرات في الفترة بين 1952 و1973. كما تولّى ابن عمه تمام سلام رئاسة الحكومة اللبنانية بين 2014 و2016.
الدراسة:
عام 1991 نال نواف سلام شهادة ماجستير في القوانين من كلية الحقوق في جامعة هارفرد. وبعدها نال شهادة دكتوراه دولة في العلوم السياسية من معهد الدراسات السياسية في باريس عام 1992، وكذلك فهو يحمل شهادة الدكتوراه في التاريخ من جامعة السوربون عام 1979.
الأعمال:
عمل نواف سلام محاضراً لمادة التاريخ المعاصر للشرق الأوسط في جامعة السوربون بباريس من عام 1979 إلى عام 1981. وبعدها غادر باريس ليمضي سنة كباحث زائر في مركز ويذرهيد للعلاقات الدولية في جامعة هارفرد.
كما عمل محاضراً في الجامعة الاميركية في بيروت من عام 1985إلى عام 1989، وبنفس الوقت كان يزاول نشاطه كمحامي في مكتب يوسف تقلا.
وبعد ذلك غادر ليعمل كباحث زائر في كلية الحقوق في هارفرد من عام 1989إلى عام 1990. كما عمل مستشاراً قانونياً في مكتب محاماة إدواردز وانغلز Edwards & Angell LLP من 1989 إلى 1992.
وفي الفترة بين 1999 و2002 انتخب سلام عضواً في المكتب التنفيذي للمجلس الاقتصادي الاجتماعي الأول في لبنان. وكذلك استأنف عمله كمحام في مكتب تقلا، ودرس مادتي القانون الدولي والعلاقات الدولية في الجامعة الاميركية في بيروت. وأصبح أستاذاً زائراً مساعداً في العلوم السياسية في نفس الجامعة عام 2003 ثم أستاذاً مساعداً عام 2005.
ولاحقاً تولّى د. نواف سلام منصب مدير دائرة العلوم السياسية والإدارة العامة في الجامعة من من 2005 إلى 2006. كما كان عضواً في الهيئة الوطنية للأونيسكو من 2000 إلى 2004.
وفي عام 2005 و 2006 عيّنه مجلس الوزراء اللبناني عضواً في الهيئة الوطنية لإصلاح قانون الانتخابات، ومن 2007 حتى عام 2017 شغل سلام منصب السفير المندوب الدائم للبنان في الأمم المتحدة في نيويورك. وقد تميّزت ولاية نواف سلام في الأمم المتحدة بمداخلاته المتكررة في مجلس الأمن، حيث دعا إلى احترام سيادة لبنان وتأمين استقراره من خلال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، كما دعا لتبنى سياسة النأي بالنفس فيما يخص الأزمة السورية. كما شجع السعي إلى إنهاء الإفلات من العقاب من خلال إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال رفيق الحريري رئيس الحكومة اللبنانية السابق، عبر قرار مجلس الأمن رقم 1757.
وفيما يخص الشأن العربي فقد ثابر سلام على الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
مثّل سلام لبنان في مجلس الأمن إثر انتخابه عضواً غير دائم في مجلس الأمن لعامي 2010 و 2011. تسلّم لبنان الرئاسة الدورية لهذا المجلس خلال شهر مايو 2010 ممثلاً بسلام.
وكذلك شغل نواف سلام منصب نائب رئيس الدورة ال67 للجمعية العامة في الأمم المتحدة بين مايو 2012 ومايو 2013. كما مثّله في المجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC في الفترة بين 2016 و 2017.
وخلال ولايته في الأمم المتحدة، ترأّس سلام وشارك في عدة وفود لبنانية إلى مؤتمرات واجتماعات دولية، من بينها قمم التغير المناخي (باريس 2015 وكوبّنهاغن 2009)، وفي المؤتمر الدولي حول تمويل التنمية (أديس أبابا 2015) وقمة Rio+20 حول التنمية المستدامة (ريو دي جانيرو 2012.
في فبراير 2024 انتخب نواف سلام رئيساً لـمحكمة العدل الدولية في لاهاي، لمدة ثلاث سنوات. وكان سلام يشغل عضوية المحكمة منذ فبراير/شباط 2018.
ألف عدداً من الكتب والمقالات بالعربية والفرنسية والإنكليزية نذكر منها:
- لبنان في مجلس الأمن – 2010-2011 (محرر ومساهم)، دار الساقي بيروت 2013.
- خيارات للبنان، 2004.
- اتفاق الطائف، استعادة نقدية، 2003.
- لبنان القرن في صُور (عربي، فرنسي، إنكليزي) إعداد، بالاشتراك مع فارس ساسين، 2003.
- أبعد من الطائف، مقالات في الدولة والإصلاح، 1998.
- الإصلاح الممكن والإصلاح المنشود، بحوث ومقالات في الأزمة اللبنانية، 1989.
الحياة الشخصية:
تزوج نواف سلام من الصحافية سحر بعاصيري سفيرة لبنان لدى منظمة اليونيسكو. وله ولدان عبد الله ومروان.
الجوائز والتكريمات:
- قُلَّد نواف سلام وسام جوقة الشرف الفرنسي برتبة ضابط عام 2012.
- كما كرم مرات عدة في لبنان من عدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية.
الأقوال:
يقول نواف سلام:
- “انتخابي رئيساً لمحكمة العدل الدولية مسؤولية كبرى في تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي، وأول ما يحضر إلى ذهني أيضاً في هذه اللحظة هو همي الدائم أن تعود مدينتي بيروت، أماََ للشرائع كما هو لقبها، وأن ننجح كلبنانيين في إقامة دولة القانون في بلادنا وأن يسود العدل بين أبنائه”.
- ” المطلوب أن يوضع موضع التنفيذ ما لم يطبق بعد من بنود اتفاق الطائف، وتصحيح ما نفذ منه ان خلافا لنصه أو لروحه، والعمل على سد ثغراته التي بينتها ممارسة السنوات الماضية”.
وكتب رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق تمام سلام عبر حسابه على منصة “اكس”:
- ” إن انتخاب القاضي الدكتور نواف سلام لرئاسة محكمة العدل الدولية في لاهاي هو محط افتخار واعتزاز لنا جميعا في لبنان، وفقه الله في مهامه ومسؤولياته لما فيه خير شعوب العالم ومستقبلها”.
المصادر:
- https://www.alanba.com.kw/
- https://www.bbc.com/
- https://al-ain.com/
- https://www.independentarabia.com/
- https://europareporter.com/
- https://www.youm7.com/
- https://www.nna-leb.gov.lb/
- https://ar.wikipedia.org/
حقائق سريعة
- نواف سلام هو ثالث عربي يتقلد منصب رئيس محكمة العدل الدولية منذ نشأتها في عام 1945، بعد الجزائري محمد البجاوي (1994-1997)، والصومالي عبدالقوي يوسف (2018-2021).
- يجيد سلام التحدث بطلاقة العربية والإنجليزية والفرنسية.
- يجمع اللبنانيون على أن انتخاب سلام لرأسة المحكمة يشكل بارقة أمل تعكس احتضان المجتمع الدولي للبنان في ظروفه القاسية التي يمر بها منذ سنوات.
- يعرف سلام بمواقفه المناهضة لإسرائيل.
- يشكل انتخابه تحديات كبيرة، ولا سيما أن أحد أبرز الاستحقاقات التي تواجهه في بداية مسيرته هي القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
- عمل سلام مستشاراً وممثلاً لعديد من الهيئات الدولية والمحلية والعامة والخاصة في بيروت.
- وعمل في مدينة بوسطن الأميركية ممثلاً قانونياً لعدد من المؤسسات الدولية حتى عام 1992.
معلومات نادرة
- انشئت محكمة العدل الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة (الفصل الرابع عشر) الموقع في سان فرانسيسكو في 26 حزيران/يونيو 1945، ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية. وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة المختص بالفصل في النزاعات بين الدول.
- تتألف من 15 قاضياً، تنتخبهم الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، لمدة تسع سنوات، ويمكن إعادة انتخاب الأعضاء، ويُنتخب ثلث الأعضاء كل ثلاث سنوات.