• عمر-مكرم
  • سيغموند-فرويد
  • بول-نيومان
  • دريد-لحام
  • خالد_بن_عبد-العزيز
  • سليمان-الراجحي
  • لوشيوس-أبوليوس
  • مقبولة_الشلق
  • أرسطو
  • سلطان-أحمد-الجابر
  • سارة-الأميري


حقائق سريعة

  • شاركت في افتتاح الإذاعة المصرية، مع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الغني السيد وفتحية أحمد.
  • غنت “الأطلال” قبل أم كلثوم، واختارتها أم كلثوم لإحياء حفل منحها لقب “صاحبة العصمة”.
  • في رصيدها ما يقارب 400 أغنية و6 أفلام.
  • كانت نجاة فنانة متحضرة تحافظ على صوتها ولياقتهافكانت تلعب التنس وتحسن قيادة السيارة بنفسهاواعتادت أن تمشي يوميًّا من منزلها القديم إلى الفيلا الجديدة.
  •  اعتادت قضاء موسم الصيف كل عام في أوروبا فذهبت إلى لندن وباريس وبرلين وجينيف وفيينا والكثير من العواصم الأوروبية.
  • كانت نجاة علي إحدى الركائز الأساسية في الإذاعة الحكومية المصرية منذ افتتاحها عام 1934 إلى جانب آخرين أمثال محمد عبد الوهاب وصالح عبد الحي وأم كلثوم وفتحية أحمد وحياة محمدفكانت تقيم العديد من الحفلات الغنائية كل خمسة عشر يومًا في مدرسة «الليسيه» من تنظيم الإذاعة المصرية وفي الفواصل بين الوصلات كانت تُقدم مونولوجات فكاهية لكل من إسماعيل يس أو شكوكو.
  • اشتهرت بأغنيتها «العش المهجور» عام 1954 والتي عُرفت باسم (فاكراك ومش هانساك)، إذ ظلت أيقونتها خلال حقبة الخمسينيات
  • غنت رائعة إبراهيم ناجي «الوداع» من ألحان محمد فوزي على إيقاع متسارع حاول فوزي خلاله أن يعطي الأبيات الرصينة قدرًا من الحيوية والمرونة.
  • كانت تربطها علاقات طيبة بزميلاتها في الوسط الفني أمثال أم كلثوم وحياة محمد وكانت المطربة فتحية أحمد الأقرب إليها.
  •  كانت من اللاتي يفضلن الحياة الأسرية المستقرة بين الزوج والأولاد بعيدًا عن الأضواء والشهرة.

معلومات نادرة

  • كان والدها صديقًا مقربًا من المقرئ «محمد رفعت» ويقلده في طريقة تلاوته للقرآن الكريم.
  • حدث اللقاء الأول بينها وبين أم كلثوم حينما زارت الأخيرة قرية «ميت طريف» القريبة من دكرنس لإحياء إحدى الحفلات.
  • بعد أن وقع اختيار المخرج محمد كريم لتمثل أمام عبد الوهاب في فيلم دموع الحب، صامت عن الطعام لمدة عشرين يومًا لا تتناول خلالها إلا بعض أكواب من عصير البرتقال. كي تكون مناسبة للدور الذي يتطلب فتاة رشيقة. 
  •  شهد فيلم ” الكل يغني” مفاجأة لم تكن في الحسبان، حيث شاركت للمرة الأولى سينمائيًّا الطفلة الصاعدة آنذاك نجاة محمد حسني الباباوعندها لجأ الجمهور والنقاد إلى إضافة لقب الصغيرة إلى اسمها للتميز بينهما أولًا وثانيًّا لصغر سنها
  • غنت مقاطع من قصيدة “الأطلال” لإبراهيم ناجي بألحان محمد فوزي قبل أعوام من غناء أم كلثوم القصيدة كاملةً.
  • خرجت من عزلتها في مدينة الإسكندرية سنة 1964 لتسجّل أغنيتين أخيرتين، هما “بيتهيألك”، من ألحان بليغ حمدي، “وحقك أنت المنى والطلب” من ألحان أبي العلاء محمد.
  • حاولت خلال رحلتها الغنائية أن تجاري التطور الموسيقي قدر المستطاع فكانت أقرب زميلاتها إلى القرن التاسع عشر حيث القوالب التقليدية (الموشح والدور والقصيدة والموالإلى جانب مجاراتها للقوالب الغنائية الحديثة وكذلك الموسيقى الغربية.

نجاة علي.. أول امرأة تبدع في السينما الغنائية مع عبد الوهاب

1913- 1993/ مصريّة

صوت يطرب القلوب قبل الأسماع ويملك على النفس مشاعرها ويثير كامن عواطفها، صوتٌ بلغ غايته مبكراً وغاب.

الولادة والنشأة:

ولدت نجية علي أحمد صيام والمعروفة باسم نجاة علي بتاريخ 23 مارس عام 1913في فارسكور بـمحافظة الدقهلية في مصر.

كان والدها يعمل موظفًا في قرية «بردين» بمحافظة الشرقيةثم انتقلت مع أسرتها ب إلى «دكرنس» بلد الأم ليعمل الوالد هناك ناظرًا للزراعة في إحدى القرى المجاورة.

وعندما أدرك والد نجاة أن تمتلك صوتًا شجيًّا، ووجد في ابنته الميل إلى الغناء قام بتحفيظها دورًا قديمًا يقول مطلعه «في البعد ياما كنت أنوح».

الدراسة:

التحقت نجاة علي بالمدرسة الأميرية للبنات في “دكرنس”. وكانت من بين التلميذات المكلفات بترديد الأناشيد المدرسية الخاصة بوزارة المعارف.

الأعمال:

 في العاشرة من عمرها عادت نجاة علي مع أسرتها إلى بردين حيث أقامت هناك لثلاث سنوات، وكانت تتردد خلالها إلى منزل الأسرة «الأباظية» الشغوفة بالطرب والغناء. وفي إحدى سهرات الأسرة استمع إليها محمد سعيد وهو موظف بشركة «أوديون» للتسجيلات التجارية كان قد حضر مع السيدة فتحية أحمد التي كانت موجودة لإحياء السهرة  داخل منزل الأسرةوبعد أن أثنت عليها فتحية أحمد، عاد الموظف إلى القاهرة وأخبر مدير الشركة عن موهبتها، فأوفدت الشركة مندوبًا ليتفاوض مع أسرتها على قدومها للتدريب في القاهرة، الأمر الذي وافق عليه والدها في النهاية.

ثم انتقلت نجاة مع أسرتها إلى بيت متواضع في القاهرةحيث الفتاة تلقت دروسًا يومية على يد كل من داود حسني وصَفر علي ولمدة سنة كاملة. وبعدها سجلت أولى أسطواناتها وهي مونولوج بعنوان «سر السعادة» من كلمات حسين حلمي المانسترلي وألحان محمد القصبجي

ونتيجة النجاح الكبير لهذه الأسطوانة تعاقدت معها شركة أوديون على تسجيل 10 أسطوانات كل عام ولمدة أربع سنوات كاملةوكان أجرها كل أسطوانة يتراوح من عشرة إلى 15 جنيهًا.

أول حفلة غنائية والشهرة الواسعة:

وعام 1929 وبناء على نصيحة النحات محمود مختار أحيت أول حفلة غنائية لها على مسرح الأزبكية.  وهناك نجحت نجاة نجاحًا كبيرًا وغنت فيها موشح «لما بدا يتثنى» ودور «حُسن الجميل» لداود حسني ومونولوج «سر السعادة» لمحمد القصبجي وقصيدة «وحقك أنت المنى والطلب» لأبي العلاء محمد. وقد نالت نجاة الكثير من مدح الصحف الرسمية آنذاك وعلى رأسها جريدة «السياسة» الأسبوعية.

 وهكذا أمضت نجاة علي فترة زمنية طويلة في إحياء الحفلات والأفراحوكان يرافقها في هذه الحفلات تخت موسيقي ( فرقة موسيقيى) على رأسها الموسيقار الراحل رياض السنباطي على العود وفاضل الشوا على الكمان وأحمد شريف على القانون إلى جانب عازف رّقثم انضمت بعد ذلك إلى محطة «فؤاد الأول» إحدى المحطات الإذاعية الأهلية قبل أن تنتقل إلى الإذاعة اللاسلكية الحكومية المصرية.

ثم كانت بدايتها مع السينما من خلال المشاركة بالغناء في فيلم (معجزة الحب) عام 1931. كما اشتركت في حفل افتتاح الإذاعة المصرية سنة 1934 مع السيدة أم كلثوم، والموسيقار محمد عبد الوهاب.

وبعدها سجلت أول أغنية لها في الإذاعة بعنوان “سر السعادة”. ثم شاركت في فيلم «دموع الحب» مع الموسيقار محمد عبد الوهاب سنة 1935،  وغنت فيه “صعبت عليك” و”ما أحلى الحبيب”، من كلمات أحمد رامي وألحان عبد الوهاب.

نجاة علي-وعبدالوهاب
نجاة علي-وعبدالوهاب

لتتوالى بعده أعمالها والتي من أبرزها فيلم «شيء من لا شيء» عام 1938 مع المطرب عبد الغني السيد. كما شاركت المطرب محمد أمين بطولة فيلم «حب من السماء» عام 1943.

أما أجمل أفلامها فكان فيلم «الحظ السعيد» عام 1945 أمام الفنان حسين صدقي، حيث ظهرت خلاله حالة النضوج السينمائي والفني عند نجاة علي.

ثم شاركت في بطولة فيلم «الكل يغني» عام 1947 مع محمد سلمان وكاميليا وهو من إخراج عز الدين ذو الفقار. أما مشاركتها الأخيرة في السينما فكانت في فيلم «الشاطر حسن» عام 1948 ومن بطولة سراج منير وإخراج فؤاد الجزايرلي.

الاعتزال:

وفي أوائل الخمسينيات اعتزلت نجاة علي الغناء وأقامت في الأسكندرية. ولكنها تابعت حياتها الفنية من خلال التلفزيون والمسرح فشاركت بعدة مسلسلات وعدة مسرحيات. نذكر هنا أبرز أعمالها:

  • وفيه ناس طيبين عام 1981.
  • لحظة اختيار سنة 1978.
  • المفسدون في الأرض سنة 1973.
  • ياسين وبهية (مسرحية) سنة 1965.
  • حب من السماء عام 1943.
  • شيء من لا شيء عام 1938.
  • الشاطر حسن عام 1948.
  • معجزة الحب عام 1931.

كما سجلت حوالي 90 اسطوانة، وعدد كبير من الشرائط في الإذاعة. ومن أبرز أغنياتها: فاكراك ومش هانساك، عيد الشباب، قلوب الحبايب.

تعاونت علي مع كبار الملحنين أمثال داود حسني ومحمد القصبجي وزكريا أحمد ورياض السنباطي وفريد الأطرش وبليغ حمدي ومحمود الشريف وسيد مكاوي وآخرين.

الحياة الشخصية:

تزوجت نجاة علي 3 مرات، في المرة الأولى تزوجت أنيس الطوبجي وهو ضابط كبير في الجيش وأنجبت منه “ممدوح”، وبناء على طلبه اعتزلت الفن ولكن بعد 5 سنوات انفصلا. فعادت للفن وشاركت بفيلم “الحظ السعيد”. ثم تزوجت فؤاد الأطرش شقيق الموسيقار فريد الأطرش، وبسبب هذا الزواج حصلت على لقب “أميرة”، ولكنهما انفصلا بعد 7 سنوات لرفضها الإنجاب. ثم تزوجت للمرة الثالثة من فائق السويفي (من أصول سورية) وأنجبت منه محمد، بعد ولادة قيصرية عسيرة دفعتها لاعتزال الغناء سنة 1952. ولكن حبها لمصر جعل تقبل الغناء للسد العالي.

الوفاة:

توفيت نجاة علي بتاريخ 26 ديسمبر عام 1993عن عمر ناهز ال90 عاماً في الإسكندرية.

الجوائز والتكريمات:

  • كرمها الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بعد عودتها عن الاعتزال وغنائها للسد العالي.
  • كما منحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات جائزة الجدارة عام 1978. تقديرًا لدورها الكبير في الحياة الفنية المصرية والعربية.

الأقوال:

كُتب عن صوتها الناقد الفني سماحةبمجلة الكواكب يقول:

  • وصوت نجاة عذب جميل ولا يزال قابلًا لأن يكون أحسن إذا توافرت العناية بهوفيه رنة ومرونة تطاوعها في كل من القرار والجوابوحنجرتها سليمة ونطقها صحيحولها أدوار تجيدها إلى حد ينعش النفس ويهز الفؤاد طربًا”.
  • ” إذا سمعتها في الحفلات الخاصة أو ليالي الأفراح فإنك تسمع منها صوتًا يطرب القلوب قبل الأسماع ويملك على النفس مشاعرها ويثير كامن عواطفهاوهي خلال ذلك لا تضن بجهد ولا يثنيها نصب بل كثيرًا ما تمتد ليلتها حتى مطلع الفجر عاملة على إرضاء جمهور المستمعين وإشباعهم”

المصادر:

  • https://www.youm7.com/
  • https://medinaportal.com/
  • https://www.alaraby.co.uk/
  • https://www.elwatannews.com/
فنانونمغنون

نجاة علي.. أول امرأة تبدع في السينما الغنائية مع عبد الوهاب



حقائق سريعة

  • شاركت في افتتاح الإذاعة المصرية، مع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الغني السيد وفتحية أحمد.
  • غنت “الأطلال” قبل أم كلثوم، واختارتها أم كلثوم لإحياء حفل منحها لقب “صاحبة العصمة”.
  • في رصيدها ما يقارب 400 أغنية و6 أفلام.
  • كانت نجاة فنانة متحضرة تحافظ على صوتها ولياقتهافكانت تلعب التنس وتحسن قيادة السيارة بنفسهاواعتادت أن تمشي يوميًّا من منزلها القديم إلى الفيلا الجديدة.
  •  اعتادت قضاء موسم الصيف كل عام في أوروبا فذهبت إلى لندن وباريس وبرلين وجينيف وفيينا والكثير من العواصم الأوروبية.
  • كانت نجاة علي إحدى الركائز الأساسية في الإذاعة الحكومية المصرية منذ افتتاحها عام 1934 إلى جانب آخرين أمثال محمد عبد الوهاب وصالح عبد الحي وأم كلثوم وفتحية أحمد وحياة محمدفكانت تقيم العديد من الحفلات الغنائية كل خمسة عشر يومًا في مدرسة «الليسيه» من تنظيم الإذاعة المصرية وفي الفواصل بين الوصلات كانت تُقدم مونولوجات فكاهية لكل من إسماعيل يس أو شكوكو.
  • اشتهرت بأغنيتها «العش المهجور» عام 1954 والتي عُرفت باسم (فاكراك ومش هانساك)، إذ ظلت أيقونتها خلال حقبة الخمسينيات
  • غنت رائعة إبراهيم ناجي «الوداع» من ألحان محمد فوزي على إيقاع متسارع حاول فوزي خلاله أن يعطي الأبيات الرصينة قدرًا من الحيوية والمرونة.
  • كانت تربطها علاقات طيبة بزميلاتها في الوسط الفني أمثال أم كلثوم وحياة محمد وكانت المطربة فتحية أحمد الأقرب إليها.
  •  كانت من اللاتي يفضلن الحياة الأسرية المستقرة بين الزوج والأولاد بعيدًا عن الأضواء والشهرة.

معلومات نادرة

  • كان والدها صديقًا مقربًا من المقرئ «محمد رفعت» ويقلده في طريقة تلاوته للقرآن الكريم.
  • حدث اللقاء الأول بينها وبين أم كلثوم حينما زارت الأخيرة قرية «ميت طريف» القريبة من دكرنس لإحياء إحدى الحفلات.
  • بعد أن وقع اختيار المخرج محمد كريم لتمثل أمام عبد الوهاب في فيلم دموع الحب، صامت عن الطعام لمدة عشرين يومًا لا تتناول خلالها إلا بعض أكواب من عصير البرتقال. كي تكون مناسبة للدور الذي يتطلب فتاة رشيقة. 
  •  شهد فيلم ” الكل يغني” مفاجأة لم تكن في الحسبان، حيث شاركت للمرة الأولى سينمائيًّا الطفلة الصاعدة آنذاك نجاة محمد حسني الباباوعندها لجأ الجمهور والنقاد إلى إضافة لقب الصغيرة إلى اسمها للتميز بينهما أولًا وثانيًّا لصغر سنها
  • غنت مقاطع من قصيدة “الأطلال” لإبراهيم ناجي بألحان محمد فوزي قبل أعوام من غناء أم كلثوم القصيدة كاملةً.
  • خرجت من عزلتها في مدينة الإسكندرية سنة 1964 لتسجّل أغنيتين أخيرتين، هما “بيتهيألك”، من ألحان بليغ حمدي، “وحقك أنت المنى والطلب” من ألحان أبي العلاء محمد.
  • حاولت خلال رحلتها الغنائية أن تجاري التطور الموسيقي قدر المستطاع فكانت أقرب زميلاتها إلى القرن التاسع عشر حيث القوالب التقليدية (الموشح والدور والقصيدة والموالإلى جانب مجاراتها للقوالب الغنائية الحديثة وكذلك الموسيقى الغربية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى