حقائق سريعة
- عام 1981 أصبحت تحية كاريوكا نقيب الفنانين لفترةٍ مؤقتة لم تتجاوز الثلاثة أشهر.
- تميزت كاريوكا، بالتلقائية الشديدة الأمر الذي جعلها قريبة بشكل كبير من الجمهور والمحبين لها.
- عملت كاريوكا على إعادة الهارمونيا الشرقية القديمة في الرقص، وهي مدرسة مستقلة تميزت بها تحية في ذلك الوقت، فكانت تخطو خطوات في مساحة متر وربع المتر ومعها الوشاح ثم تتخلص منه وتقوم بحركات إيقاعية لكل أجزاء جسدها.
-
- هي رابع نجمة مصرية عربية بعد عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين في عام 1952، تقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.في عام 1956 رُشح فيلم شباب إمرأة لتمثيل مصر في مهرجان كان الفرنسي، فذهب أبطال الفيلم والمخرج وعلي رأسهم تحية كاريوكا وشكري سرحان وصلاح أبو سيف. لم يُعجب تحية اهتمام المهرجان بالممثلين وتجاهلهمفأصرت علي أن تقف علي السجادة الحمراء بزي شخصيتها في الفلم ” شفعات” (الملاية اللف) فخطفت الأنظار من كل نجوم العالم السينمائيين.
وفي حفل العشاء سمعت تحية كاريوكا نجمة هوليوود سوزان هيوارد تتحدث عن الصراع الفل.. سطيني الإسر.. ائيلي وتصف العرب بأنهم حيوانات متوحشة. فشعرت بالإهانة، وقذفت بحذاءها نحو سوزان هيوارد ولكنه أصاب بطريق الخطأ الممثل الأمريكي داني كاي، وعندما حاول الممثل داني كاي أن يدافع عن سوزان هيوارد تلقى صفعة قوية على وجهه من يد كاريوكا.
- هي رابع نجمة مصرية عربية بعد عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين في عام 1952، تقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.
- هي رابع نجمة مصرية عربية بعد عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين في عام 1952، تقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.في عام 1956 رُشح فيلم شباب إمرأة لتمثيل مصر في مهرجان كان الفرنسي، فذهب أبطال الفيلم والمخرج وعلي رأسهم تحية كاريوكا وشكري سرحان وصلاح أبو سيف. لم يُعجب تحية اهتمام المهرجان بالممثلين وتجاهلهمفأصرت علي أن تقف علي السجادة الحمراء بزي شخصيتها في الفلم ” شفعات” (الملاية اللف) فخطفت الأنظار من كل نجوم العالم السينمائيين.
معلومات نادرة
- اعتادت كاريوكا في نهاية كل حصة تدريب على الرقص للفنانة سعاد حسني قبل فيلم “خلي بالك من زوزو” أن تضع قبلة على جبين تلميذتها النجيبة.
- عن مساعدتها لعبد الحليم حافظ تقول: ” أخذت عبد الحليم والموجى وجلسنا على الكورنيش ووعدته بأنى سأساعده واعطيته مبلغ 100 جنيه ليشترى ملابس انيقة تناسب السهر وشغلته معى فى حفلات كثيرة وأصبح عبد الحليم حافظ،…” .
- ابتكرت تحية أسلوباً خاصاً لها في الرقص الشرقي، فلا “نطنطة” ولا هزهزة”، كما أنها لم تكن كمعظم راقصات جيلها التي كانت تصفهم ساخرةً: ” دي رقاصة!! دي ممغوصة في بطنها!”. حتى إدوارد نفسه لم يملك إلّا أن يقارنها مع جيل كامل من الراقصات رأى الغالبية العظمى منهن في مرتبة غير بعيدة عن مرتبة العاهرات. وحدها “تحية” تفرّدت ولم تكن يوماً تنتمي إلى تلك الفئة التي يسهل تعريفها بفتيات البار.
- رشح المخرج محمود ذو الفقار تحية كاريوكا لأداء دور البطولة في فيلم “الخروج من الجنة ” أمام فريد الأطرش، ولكن نتيجة تدخل تحية في بعض مشاهد الدور وفرضها لبعض المشاهد رفض فريد الأطرش أداء كاريوكا للدور ورشح بنفسه الممثلة هند رستم التي رحبت بالدور.
تحية كاريوكا.. راقصة مصر الأولى وممثلة من الطراز الرفيع
1919- 1999/ مصريّة
أحد أهم نجمات العصر الذهبي، أجادت التمثيل بشكل كبير إلى جانب الرقص الشرقي واستطاعت أن تبتكر أسلوباً جديدًا للرقص الشرقي.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت بدوية تحية محمد علي النيداني كريم والشهيرة بتحية كاريوكا بتاريخ 22فبراير عام 1919في الإسماعيلية بمصر. وعاشت مع والدها بعد طلاق أمها.
وقد أحبت الرقص والغناء منذ صغرها مما عرضها للضرب والتعنيف من شقيقها، ووصل به الأمر لربطها فهربت منه إلى القاهرة.
الأعمال:
في القاهرة تعرَّفت تحية كاريوكا على الراقصة سعاد محاسن، وبعد سفر الراقصة سعاد محاسن إلى الشام انضمت لفرقة بديعة مصابني التي احتضنتها واكتشفت موهبتها المتميزة في الرقص عام 1935. وفي العام نفسه شاركت كاريوكا في فيلم “الدكتور فرحات”، ثم شاركت عام 1939شاركت في فيلم “أجنحة الصحراء”.
أما خطوتها المهمة فكانت عام 1940 والتي أوصلتها للنجومية، عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية، وبعدها اقترن اسمها باسم هذه الرقصة وأصبحت تعرف باسم “تحية كاريوكا”. وعام 1942 شاركت كاريوكا في فيلم “أحب الغلط”.
ومع بداية الخمسينات اعتزلت كاريوكا الرقص لتتفرّغ للتمثيل السينمائي، فأدَّت أدوار البطولة في أكثر من 130 فيلمًا، كان منها:
- “لعبة الست” إلى جانب الممثل نجيب ريحاني.
- “شباب امرأة” إلى جانب شكري سرحان وشادية.
- “خلّي بالك من زوزو” شاركها فيه الفنان حسين فهمي والفنانة سعاد حسني.
- ومن إخراج يوسف شاهين شاركت في “الوداع يا بونابرت” و”إسكندرية كمان وكمان”.
- أحلام الشباب مع الموسيقار فريد الأطرش.
- ومن أفلامهما المهمة نذكر أيضاً: “السَّقا مات”، “السكرية” وفيلم “الطريق”، “سمارة”، ” نساء صعاليك “، “مرسيدس “، ” سوق النساء “، “الجراج “، “أنا في عينيه “، “كيدهن عظيم “، وفيلم ” الثمن غالي “، ” الصبر في الملاحات “، ” صاحب العمارة “، وغيرها الكثير.
كما قدمت تحية كاريكا بالتلفزيون العديد من المسلسلات التلفزيونية نذكر منها:
“متى تبتسم الدموع”، “حكايات هو وهي”، “عصر الحب”، “دموع الشموع”، “أهل الطريق”، “سر الأرض ” وغيرها.
كما ظهرت في العديد من المسرحيات الشهيرة منها:
“روبابيكا”، “يحيا الوفد”، “حضرة صاحب العمارة”، قبل أن تتعاون مع اسماعيل ياسين. ثم أسّست فرقةً مسرحيةً بالتعاون مع الفنان فايز حلاوة.
كما كاريوكا عدداً من الأعمال ذات الطابع السياسي كفيلم “زائر الفجر” عام 1975 وفيلم “الكرنك” عام 1976.
النشاط السياسي لتحيا كاريوكا:
كان لتحيا كاريوكا نشاط سياسي واضح منذ عام 1948، وتجلّى ذلك في مساعدتها الثوار ضد الاحتلال الإنجليزي. وساعدت الرئيس المستقبلي لمصر محمد أنور السادات في الهروب من الإنجليز.
كما كانت في طليعة المشاركين في مقاومة العدوان الثلاثي على مصر عام 1956. وبالإضافة لذلك دخلت كاريوكا السجن عدة مرَّات بعد توجيه اتهاماتٍ لها بالعمل ضدَّ الحكومة.
الحياة الشخصية:
عُرفت تحية كاريوكا بزيجاتها الكثيرة والتي قيل أنها تجاوزت 14 زيجةً.
كان أول زواجٍ لها وهي في سن العشرين عامًا من عيسى ابن شقيقة بديعة مصابني، ولكنّهما انفصلا عام 1940.
وفي العام نفسه تزوجت من محمد سلطان باشا لمدة ستة أشهر، ثم انفصلت عنه بعد أن طلب منها اعتزال الرقص.
ثم كان زواجها الثالث من الضابط الأمريكي اليهودي ” ليفي” الذي أخذها معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكنّها انفصلت عنه لتتزوج المخرج فطين عبد الوهاب.
وبعد انفصالها عن فطين، تزوجت كاريوكا الفنان أحمد السالم، ثم من طيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف، وبقيت معه شهرين فقط. لتتزوج بعدها من رشدي أباظة ثم من مصطفى كمال صدقي، وجاء بعده عبد المنعم الخادم الذي بقي معها خمس سنواتٍ، لتتزوج بعد ذلك من حسن حسين.
وفي منتصف عام 1959، تزوجت كاريوكا من المطرب محرم فؤاد لتنفصل عنه وتتزوج أحمد ذو الفقار صبري، وبعده جاء فايز حلاوة لتبقى معه 18 عامًا.
أما آخر أزواجها فكان المخرج حسن عبد السلام.
الوفاة:
توفيت بتاريخ 20سبتمبر 1999 عن عمرٍ يُناهز 80 عامًا، بعد إصابتها بأزمةٍ حادَّة في الجهاز التنفسي.
الجوائز والتكريمات:
قرر منحها الرئيس المصري الراحل أنور السادات جائزة في عيد الفن، وحين صعدت إلى منصة التكريم، صافحها وأثنى عليها وعلى تاريخها الوطني المشرف.
الأقوال:
من أقوال تحية كاريوكا:
- ” أجمل رقصة لي هي رقصة بعنوان “المعبد” قمت برقصها في دار الأوبرا المصرية بحضور اتحاد البرلمانات حول العالم وعدد من الشخصيات المهمة في البلد”.
- ” على الراقصة أن تتحلى بالذكاء وتعلم جيداً أن هناك سن معين للراقصة يجب الاعتزال فيه، حتى لا تشوه الصورة الجميلة التي عرفها بها الناس”.
- ” إن الفنان العظيم سليمان نجيب هو الرجل الوحيد الذي احتفظ بصورته في غرفتي إلى جانب صورة أمي”.
- ” الفنان رشدي أباظة فهو الإنسان الوحيد الذي احببته بالفعل، وهو الإنسان الذي عشت معه أجمل سنوات عمرى رغم أن مدة زواجنا ثلاث سنوات فقط بسبب حماتى التى لم تكن تحبنى، كانت أخلاقه فوق الممتازة وكان رجلا بمعنى الكلمة عشنا بعدها زملاء يربطنا الحب والاحترام حتى آخر يوم فى حياته”.
- “ان سامية جمال ليست راقصة،ولكنها تمتلك الابهار والطلة الجميلة تجعلك لا تفكر فيما تفعله”.
“لقد أضافت جمالاً كثيراً في تابلوهاتها الراقصة لكن نعيمة عاكف كانت راقصة تجيد الرقص الشرقي كما يجب أن يكون”. -
” إذا كان هناك فنان واحد يستطيع أن ينجح في مهنة الطرب والغناء فهو فريد الأطرش فقط، كان صوته عذب ويغني ولما تسمعونه وهو يغني كانت حاجة جميلة وحلوة جداً، كان صاحب حلم جميل”.
-
وأضافت: ” حينما أتذكره أبكي دائماً، كان صديق لطيف، وهذا شيء نادر لنحصل على مودة وصداقة مثل هذه”.
يقول عنها المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد:
- “أروع راقصة شرقية في كل الأزمان”.
- ” يتلوى الجسد الفاتن تحت غلالة زرقاء شفافة تتهدّل فوق البكيني بدلال، ينتثر عليها التتر اللامع المتموج وتتحرك بين طياتها القلائد الفضية والذهبية التي تتراقص مع كل انحناءة في تموج إيقاعي بديع. أما الابتسامة التي افتر عنها ثغرها، ابتسامة العينين والجسد في آن معاً، فقد دمغت المشهد برمّته بما لا يمكن نسيانه”.
- “ما أضبط ثباتها إذ تقف هناك وعلى وجهها بسمة كلّية الهدوء! لم تنط من غير طائل، لم ترقّص نهديها بابتذال، لم تدفع بحوضها نحو الأمام دفعاً فظّاً، ولم تتمايل بوركيها عبثاً. لقد كان ثمة تروٍّ مهيب حتى أثناء أكثر المقاطع سرعة.”
المصادر:
- https://akhbarelyom.com/
- https://www.dostor.org/
- https://elbashayer.com/
- https://www.maspero.eg/
- https://www.vetogate.com/
- https://raseef22.net/
- https://www.albiladpress.com/
- https://honna.elwatannews.com/
تحية كاريوكا.. راقصة مصر الأولى وممثلة من الطراز الرفيع
حقائق سريعة
- عام 1981 أصبحت تحية كاريوكا نقيب الفنانين لفترةٍ مؤقتة لم تتجاوز الثلاثة أشهر.
- تميزت كاريوكا، بالتلقائية الشديدة الأمر الذي جعلها قريبة بشكل كبير من الجمهور والمحبين لها.
- عملت كاريوكا على إعادة الهارمونيا الشرقية القديمة في الرقص، وهي مدرسة مستقلة تميزت بها تحية في ذلك الوقت، فكانت تخطو خطوات في مساحة متر وربع المتر ومعها الوشاح ثم تتخلص منه وتقوم بحركات إيقاعية لكل أجزاء جسدها.
-
- هي رابع نجمة مصرية عربية بعد عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين في عام 1952، تقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.في عام 1956 رُشح فيلم شباب إمرأة لتمثيل مصر في مهرجان كان الفرنسي، فذهب أبطال الفيلم والمخرج وعلي رأسهم تحية كاريوكا وشكري سرحان وصلاح أبو سيف. لم يُعجب تحية اهتمام المهرجان بالممثلين وتجاهلهمفأصرت علي أن تقف علي السجادة الحمراء بزي شخصيتها في الفلم ” شفعات” (الملاية اللف) فخطفت الأنظار من كل نجوم العالم السينمائيين.
وفي حفل العشاء سمعت تحية كاريوكا نجمة هوليوود سوزان هيوارد تتحدث عن الصراع الفل.. سطيني الإسر.. ائيلي وتصف العرب بأنهم حيوانات متوحشة. فشعرت بالإهانة، وقذفت بحذاءها نحو سوزان هيوارد ولكنه أصاب بطريق الخطأ الممثل الأمريكي داني كاي، وعندما حاول الممثل داني كاي أن يدافع عن سوزان هيوارد تلقى صفعة قوية على وجهه من يد كاريوكا.
- هي رابع نجمة مصرية عربية بعد عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين في عام 1952، تقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.
- هي رابع نجمة مصرية عربية بعد عمر الشريف وفاتن حمامة ويوسف شاهين في عام 1952، تقف على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.في عام 1956 رُشح فيلم شباب إمرأة لتمثيل مصر في مهرجان كان الفرنسي، فذهب أبطال الفيلم والمخرج وعلي رأسهم تحية كاريوكا وشكري سرحان وصلاح أبو سيف. لم يُعجب تحية اهتمام المهرجان بالممثلين وتجاهلهمفأصرت علي أن تقف علي السجادة الحمراء بزي شخصيتها في الفلم ” شفعات” (الملاية اللف) فخطفت الأنظار من كل نجوم العالم السينمائيين.
معلومات نادرة
- اعتادت كاريوكا في نهاية كل حصة تدريب على الرقص للفنانة سعاد حسني قبل فيلم “خلي بالك من زوزو” أن تضع قبلة على جبين تلميذتها النجيبة.
- عن مساعدتها لعبد الحليم حافظ تقول: ” أخذت عبد الحليم والموجى وجلسنا على الكورنيش ووعدته بأنى سأساعده واعطيته مبلغ 100 جنيه ليشترى ملابس انيقة تناسب السهر وشغلته معى فى حفلات كثيرة وأصبح عبد الحليم حافظ،…” .
- ابتكرت تحية أسلوباً خاصاً لها في الرقص الشرقي، فلا “نطنطة” ولا هزهزة”، كما أنها لم تكن كمعظم راقصات جيلها التي كانت تصفهم ساخرةً: ” دي رقاصة!! دي ممغوصة في بطنها!”. حتى إدوارد نفسه لم يملك إلّا أن يقارنها مع جيل كامل من الراقصات رأى الغالبية العظمى منهن في مرتبة غير بعيدة عن مرتبة العاهرات. وحدها “تحية” تفرّدت ولم تكن يوماً تنتمي إلى تلك الفئة التي يسهل تعريفها بفتيات البار.
- رشح المخرج محمود ذو الفقار تحية كاريوكا لأداء دور البطولة في فيلم “الخروج من الجنة ” أمام فريد الأطرش، ولكن نتيجة تدخل تحية في بعض مشاهد الدور وفرضها لبعض المشاهد رفض فريد الأطرش أداء كاريوكا للدور ورشح بنفسه الممثلة هند رستم التي رحبت بالدور.