فالنتين كاتاسونوف.. أحد كبار علماء الاقتصاد المؤمنين بنظرية المؤامرة

1950- / روسي

أستاذ قسم التمويل الدولي، معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، متخصص في الاقتصاد البيئي والعلاقات النقدية الدولية، والبنوك والذهب في التمويل العالمي.

الولادة والنشأة:

ولد فالنتين يورييقتش كاتاسونوف بتاريخ 5 أبريل/ نيسان عام 1950 في موسكو في روسيا. والده هما يوري كاتاسونوف، وتمارا كاتاسونوفا.

الدراسة:

تخرج فالنتين كاتاسونوف من كلية العلاقات الاقتصادية الدولية في MGIMO عام 1972 بدرجة في اقتصادي التجارة الخارجية. وفي عام 1976 دافع عن أطروحته “تنظيم احتكار الدولة لحماية البيئة في الولايات المتحدة”. كما دافع عام 1991  عن أطروحة الدكتوراه “ملامح تدويل الحياة الاقتصادية في ظروف تفاقم الوضع البيئي.

الأعمال:

بدأ فالنتين كاتاسونوف كمتدرب في شركة رأس المال الاستثماري تدعى Accel Partners في وادي السيليكون.

في الفترة بين 1991-1993عمل كاتاسونوف كمستشار للأمم المتحدة (إدارة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية الدولية – DIESA).

ثم أصبح في الفترة 1993-1996 عضواً في المجلس الاستشاري لرئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD). وبعدها في الفترة 1995-2000، شغل منصب نائب مدير البرنامج الروسي لتنظيم الاستثمارات في المعالجة البيئية (مشروع الإدارة البيئية للبنك الدولي). وكذلك عُين في الفترة 2000-2010، مستشاراً اقتصادياً للبنك المركزي للاتحاد الروسي.

وفي الفترة 2001-2011 عُين كاتاسونوف كرئيس لقسم العلاقات النقدية والائتمانية الدولية، أستاذ قسم التمويل الدولي في MGIMO (U) بوزارة الخارجية الروسية.

أسس فالنتين كاتاسونوف عام 2011 شركة Nevis وهي شركة تسويق رقمي لها مكاتب في سان فرانسيسكو وموسكو. حيث قامت الشركة بمساعدة أكثر من 100 شركة على تنمية أعمالها وتحقيق النجاح باستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي مثل تحسين محركات البحث (SEO)، والتسويق عبر محرك البحث (SEM)، و PPC، و SMM .
وفي عام 2017 باع فالنتين حصصه في نيفيس Nevis ليضع كل تركيزه على مشاريعه الأخرى مثل ZenTech Ventures التي تستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة حول العالم وأكاديمية ZenTech التي تقدم تدريبًا لرجال الأعمال الذين يرغبون في بدء أعمالهم التجارية الخاصة أو تنمية أعمالهم الحالية.
وهو أستاذ بقسم معهد موسكو الحكومي للتمويل الدولي MGIMO على فترتين في 1976-1977 وفي 2001-2018 حين تقاعد في 2018. وكان قد درس في جامعة كاليفورنيا في بيركلي في 2010-2011.

الأبحاث والكتب:

لفالنتين كاتاسونوف عدد من الأبحاث والمقالات القيمة وعدد كبير من الكتب حوالي 40 كتاباً نذكر بعضاً منها:

• الفائدة: قرض، قابل للتقاضي، متهور: “حضارة المال” وأزمة يومنا هذا، يوفيه  شرح النموذج الاجتماعي والاقتصادي للعالم الحديث. ويطلق عليه بطرق مختلفة: “اقتصاد السوق”، “مجتمع ما بعد الصناعة”، “الرأسمالية”، وما إلى ذلك. ومع ذلك، فإن هذا النوع من المصطلحات لا يمكن أن يكشف بشكل كامل عن جوهر هذا النموذج. يسميها المؤلف – “الحضارة النقدية”. وهو يقوم على رأس المال الربوي، والذي يتمثل الآن في البنوك وصناديق الاستثمار وشركات التمويل الأخرى.
• استعباد العالم: نهب على الطريقة اليهودية.
• عبودية العالم. السرقة بواسطة..
• دين المال. الأسس الروحية والدينية للرأسمالية.
• معبد القدس كمركز مالي.
• من العبودية إلى العبودية. من روما القديمة إلى الرأسمالية الحديثة.
• دكتاتورية البنكوقراطية. الجريمة المنظمة في العالم المالي والمصرفي. كيفية مقاومة العبودية المالية.
• وعن الفائدة: القرض، القضائي، المستهتر. “الحضارة النقدية” والأزمة الحديثة.
• أسياد المال: تاريخ 100 عام من الاحتياطي الفيدرالي.
• تمويل المشروع: الخبرة العالمية والآفاق بالنسبة لروسيا.
• روسيا والغرب في القرن العشرين. تاريخ المواجهة الاقتصادية والتعايش.

ومن مقالاته الكثيرة نذكر:

• نظام سويفت: سلاح محتمل في الحرب الهجينة.
• قام أصحاب الأموال الأنجلو-أمريكيون بتنظيم الحرب العالمية الثانية.

وهو كذلك مؤلف لعشرات الدراسات، من بينها:

“قوة عظمى أم قوة بيئية؟” (1991)، “تمويل المشاريع كوسيلة جديدة لتنظيم الاستثمار في القطاع الحقيقي للاقتصاد” (1999)، “هروب رأس المال من روسيا” (2002)، “هروب رأس المال من روسيا: الجوانب الاقتصادية الكلية والنقدية والمالية” ( 2002) وغيرها.

النشاطات الاجتماعية:

• فالنتين كاتاسونوف عضو مراسل في المنظمة العامة “المنظمة العامة الأقاليمية “أكاديمية العلوم الاقتصادية وريادة الأعمال”.
• وهو رئيس تحرير الملحق التجاري “أعمالنا” لمجلة “بيريبرافا”.
• ومؤلف مقالات على موقع “خط الشعب الروسي”.
• وفي عام 2014، قام بالتعاون مع القناة الفضائية والتلفزيونية عبر الإنترنت التابعة للحزب الشيوعي الروسي “الخط الأحمر”، بتصوير الفيلم الصحفي “عصابة عالمية” (4 أجزاء مدة كل منها 25 دقيقة).
• كما أنه مساهم منتظم في مصدر المعلومات الكندي Global Research، المملوك لمنظمة غير ربحية مركز أبحاث العولمة، والمعروف بمنشوراته القائمة على نظريات المؤامرة والعلوم الزائفة والدعاية.
• وهو كذلك مدافع نشط عن إحدى نظريات مؤامرة كوفيد-19 حول “تقطيع” الأشخاص على يد بيل جيتس.

الجوائز والتكريمات:

• في عام 2009، حصل فالنتين كاتاسونوف على “سنوات عديدة من النشاط العلمي والتربوي المثمر” على شهادة الشرف من وزارة خارجية الاتحاد الروسي.
• في عام 2009، تلقى كاتاسونوف وموظفو القسم الذي يرأسه امتنانًا من بنك VTB لسلسلة من المشاورات.
• وفي عامي 2014 و2015، حصل على دبلوم من مسابقة الصحافة التجارية الروسية.
  كما نال الجائزة الوطنية “للثقافة الإمبراطورية” التي تحمل اسم إدوارد فولودين (2022).

الأقوال:

• ” لا أستطيع أن أتصرف كنبي، لكنني تنبأت بهذه الفوضى التي تحدث الآن، لكن هذا ليس لأن لدي أي قدرة على التنبؤ، ولكن ببساطة لأنني تابعت الأدب الغربي عن كثب. ففي نهاية المطاف، هناك بعض الأدبيات الغربية التي تكشف خطط العالم وراء الكواليس”.
• “من أجل التغطية بطريقة أو بأخرى على الأزمة الاقتصادية الوشيكة، تم إطلاق عملية خاصة تسمى كوفيد-19”.
• “هذه مجرد ستارة من الدخان تغطي اقتراب الأزمة العالمية”.
• ” باختصار، اكتسبت المهارة والقدرة على قراءة ما بين سطور تقارير نادي روما. مرة أخرى، هذه التقارير ليست مصنفة على أنها سرية، لذلك لا أحتاج إلى استخدام أي وثائق سرية تحصل عليها المخابرات أو العملاء. كل شيء يكمن على السطح”.
• “نحن نعيش في عصر المؤامرة المفتوحة، وهذه ليست نظريات المؤامرة”.
• “هناك فرق كبير بين تطعيم النخبة وتطعيم الماشية”.
• ” المشكلة هي أن أي فكرة يمكن تشويهها. على أي حال، فإن ما تفعله الحكومة الروسية الحالية يتم حصريًا على مستوى الشعارات، ولكي تسلك البلاد طريق التنمية حقًا، هناك حاجة إلى العمل المضني، والكفاءة المهنية، والصدق، وعدم الفساد، وما إلى ذلك”.
• “روسيا هي أغنى دولة في العالم. ففي غضون ثلاثين عاماً، تبرعنا بأكثر من تريليون دولار للنظام المالي العالمي، وهو المبلغ الذي تسرب من روسيا. نحن، بصراحة، لا نعرف أين هم”.
• أشخاص غريبون – بدلاً من تغيير الأشخاص، يعرضون تغيير بعض الظروف البيئية. تحتاج إلى التوقف عن السرقة، وتذكر ما لا يقل عن 10 وصايا. لقد فهم ستالين هذا الأمر جيدًا، لذلك عمل أولاً على عدم اختراع أي حيل تكنولوجية، بل على إعادة ترتيب الشخص. نعم، في العهد السوفيتي، تم ممارسة التنفيذ الطوعي الإجباري للوصايا العشر، هذا كل شيء. لا يقتصر الأمر على التحكم فحسب، بل هناك عصا وجزرة. هذا شيئا لتفكر فيه”.

المصادر:

• https://ok-inform.ru/
• https://www.goodreads.com/
• https://en.wikipedia.org/
• https://en.newizv.ru/
• https://fedsoc.org/
• https://www.voltairenet.org/
• https://ar.wikipedia.org/
• https://www.spisok-putina.org/
• https://m.business-gazeta.ru/