حقائق سريعة
- أصيب باتشان إصابة بليغة بالطحال بتاريخ 26 يوليو عام 1982 أثناء تصوير حركة في فيلم “Coolie، فأخذ استراحة ليكمل بعدها تصوريه للفيلم وبعد صدور الفيلم أصبح من اشهر الأفلام في تلك الفترة.
- عبارة “صناعة الرجل الواحد” كافية للتعريف بالأسطورة السيد أميتاب باتشان.
- بدأت أجور أميتاب باتشان لكل حلقة من Kaun Banega Crorepati من 25 ألفًا للموسم الأول وتبلغ حاليًا 3.5 كرور للموسم 13.
- عرف باسم “الشاب الغاضب” في السبعينيات والثمانينيات، وهي الشخصية التي عبر عنها في فيلمه “زنجير”، حيث أصدر 12 فشلًا متتاليًا في بداية حياته المهنية.
- كتبت بهاوانا سمية سيرة حياة شيهنشاه لبوليوود بعنوان “أميتاب باتشان – الأسطورة” والتي صدرت في عام 2020.
- تبلغ قيمة أصول أميتاب باتشان 3.190 كرور روبية هندية نتيجة لرحلته المهنية التي استمرت 55 عامًا.
- حصل على العديد من الجوائز، وهي الجوائز المدنية، والأوسمة الوطنية، وجوائز الأفلام الوطنية، وجوائز الأفلام الآسيوية وجوائز فيلم فير، وجوائز الشاشة، وجوائز IIFA، من بين العديد من الجوائز الأخرى في صناعة الترفيه.
- يمكن وصف صعود أميتاب باتشان إلى النجومية بأنه نيزكي. ظهر لأول مرة في فيلم “Saat Hindustani” عام 1969، لكنه حقق شهرة كبيرة من خلال فيلم “Anand” عام 1971.
ومع ذلك، فإن دوره المميز في فيلم “زنجير” (1973) أوصله إلى النجومية. وُلدت شخصية “الشاب الغاضب”، ولاقت صدى عميقًا لدى الجماهير. - طوال حياته المهنية، قدم السيد باتشان عروضًا لا تُنسى في مجموعة واسعة من الأفلام، بما في ذلك “Sholay” و”Deewar” و”Don” و”Agneepath” و”Paa” و”Piku”.
- حتى في السبعينيات من عمره، لا يزال أميتاب باتشان ممثلًا غزير الإنتاج.
- غامر بالدخول إلى التلفزيون من خلال البرنامج الأعلى تقييمًا “Kaun Banega Crorepati”.
معلومات نادرة
- إلى جانب التمثيل، شارك أميتاب باتشان في العديد من القضايا الخيرية والاجتماعية. لقد كان سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف، حيث قام بنشر الوعي حول القضاء على شلل الأطفال. إن عمله مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية وصوته القوي جعل منه قوة دافعة للتغيير الإيجابي في الهند.
- تعرض للإصابة أثناء تصوير فيلم “Project K” في حيدر أباد عام 2023.
أميتاب باتشان.. نجم نجوم الألفية والممثل الأكثر تأثيراً في تاريخ السينما الهندية
1942- / هندي
شاهنشاه بوليوود وأسطورة السينما الهندية، تنوعت أدواره بين أكشن ودراما والكوميديا عمل في أكثر من 200 فيلم، ويستمر في وضع معايير جديدة للجيل الشاب من الممثلين.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أميتاب هاريفانش باتشان في 11 أكتوبر 1942 في ولاية أوتار براديش الهندية. والده هو الشاعر هاريفانش راي باتشان، أما والدته تيجي باتشان فهي سيخية من مدينة فيصل آباد (في باكستان الآن).
وقد سُمي في البداية بـ «Inquilaab»، وهي كلمة مقتبسة من العبارة الشهيرة «Inquilab Zindabad» التي انتشرت في فترة النضال الهندي من أجل الاستقلال عن إنكلترا وتعني «عاشت الثورة».
ثم غيّر والده هاريفانش الاسم بناء على اقتراح الشاعر الهندي سوميتراناندان بانت إلى أميتاب وتعني «الضوء الذي لن يخبو بريقه أبداً». وبهذا الاسم ظهر باتشان للمرة الأولى في السينما ثم أصبح لقب جميع أفراد أسرته.
لأميتاب أخ أصغر يدعى أجيتاب. وكانت والدته مهتمة بالمسرح وقد عرض عليها دور في فيلم، ولكنها كانت تفضّل واجباتها المنزلية.
الدراسة:
درس المراحل التعليمية الثلاث في مدرسة Sherwood College، في ناينيتال. ثم تابع تعليمه في
كلية كيوري مال التابعة لجامعة دلهي، وحصل على درجتي ماجستير.
الأعمال:
في عام أميتاب باتشان 1969بدأ حياته الفنية حيث ظهر لأول مرة في السينما الهندية ،حيث كان الراوي والمعلق الصوتي في فيلم بوفان شوم من إخراج Mrinal Sen. وقد فاز الفيلم، بجائزة National Award المرموقة.
وبنفس العام ظهر في فيلم “سات هندوستاني”، وفي عام 1971مثّل دور طبيب متشائم في فيلم أناند، وفي عام 1972قام بدور هزلي من أجل التغيير في فيلم “بومباي إلى غوا”.
وفي عام 1973، لعب دور شخصية المفتش فيجاي خانا فيلم الجريمة Zanjeer للمخرج براكاش ميهرا. وقد نجح الفيلم نجاحاً كبيراً وقد لقب باتشان باسم “الشاب الغاضب” في بوليوود.
وبعدها لمع نجم باتشلن عندما شارك في أفلام هوليوود مثل Zig Zag، و Chupke Chupke، و Mili، و Faraar. وأثبت من خلال هذه الأفلام جدارته بالشهرة التي نالها وأنه ممثل متميز.
لاحقاً بعد عام 1975 نجمه أكثر بعد مشاركته في أهم أفلام السينما الهندية، وهما “ديوار” و “شولاي”. كما شارك في بطولة “ديوار” شاشى كابور، نيتو سينغ ونيروبا روي. وقد حقق فيلم “شولاي” أرباحًا بلغت 2،364،500،000 روبية هندية. وفي العام التالي، لعب دور أنتوني غونسالفيس في فيلم ” آمار اكبر انتوني”، إلى جانب ريشي كابور وفينود خانا، ويعتبر الفيلم أحد أكثر الأفلام تحقيقاً للأرباح.
وخلال 1980-1982، قدم أميتاب أداء مثير للإعجاب في عدة أفلام منها، دوستانا و سيلسيلا و Lawaaris و ديش بريمي و نصيب و ساتي بي ساتا.
وفي عام 1983، بدأ يعاني من الوهن العضلي الوبيل، وهو اضطراب عصبي عضلي مناعي ذاتي، مما أعاق عمله كممثل. وخلال هذا الوقت، أخذ قسطًا من الراحة من العمل وانخرط في العمل السياس خلال السنوات القليلة القادمة.
كان أميتاب باتشان أحد الداعمين لرئيس الوزراء الهندي السابق راجيف غاندي. وعام 1984، فاز في انتخابات لوك سابها الثامنة من دائرة الله أباد، لكنه تقاعد من الساحة السياسية بعد ثلاث سنوات.
عاد باتشان إلى الأفلام مع دور رئيسي في فيلم “شاهين شاه” في عام 1988. وقد حقق نجاحًا كبيراً.
بين عامي 1990 و 1992، مثل في أفلام مثل Agneepath و Khuda Gawah و Hum، لكنه توقف عن التمثيل للمرة الثانية بعد ذلك.
الانتاج:
أنشأ أميتاب شركة إنتاج في العام 1996، وانتج أول فيلم باسم Tere Mere Sapne ولكنه فشل في شباك التذاكر، ولكن قدمت للسينما الهندية نجوماً كثر مثل أرشد وارسي ونجمة الأفلام الجنوبية سيمران.
بعدها عاد أميتاب لممثل، فلاقى نجاحاً متوسطا في فيلم «Bade Miyan Chote Miyan» سنة 1998. كما تلقى مراجعات إيجابية عن فيلم «Sooryavansham» في العام 1999. ولكن العديد من أفلامه في تلك الفترة مثل «Lal Baadshah» و»Hindustan Ki Kasam» كانت فاشلة في شباك التذاكر.
ولكن كان العام 2000 عام العودة للصدارة من جديد ظهر أميتاب باتشان في فيلم ياش تشوبرا الناجح «Mohabbatein» الذي كان من إخراج أديتيا تشوبرا، وفاز عنه جائزته أفضل ممثل مساعد.
وبين عامي 2005 و2006 لعب دور البطولة إلى جانب ابنه أبيشيك باتشان في أفلام مثل «Bunty Aur Babli» Sarkar»، في 2005 و»Kabhi Alvida Na Kehna» في 2006، وكل هذه الأفلام كانت ناجحة في شباك التذاكر.
ومن أفلامه البارزة في تلك الفترة، فيلم “أسود” «Black»، والذي شكل مشروعاً جيداً جداً لأميتاب، وهو من إخراج سانجاي لييلا بهانسالي، حيث أشيد بأدائه من قبل النقاد والجماهير على حد سواء. وفاز بجائزة الفيلم الوطنية الثانية كأفضل ممثل وجائزة «الفيلمفير» الرابعة كأفضل ممثل.
وبعدها شارك في بطولة «Baabul» في العام 2006، و»Ekalavya» و»Nishabd» في العام 2007، ولكن لم تلك الأفلام جيداة في شباك التذاكر، ولكن النقاد أشادو بأدائه في كل هذه الأفلام.
وفي عام 2009، قدم باتشان برنامج Bigg Boss، وهو برنامج تلفزيون واقعي هندي. وفي عام 2010، قام ببطولة فيلمه الملايالم الأول قندهار، إلى جانب الممثل الشهير موهنلال.
عام 2012، صدر لأميتاب فيلم «Department» الذي لاقى نجاحاً متوسطاً. وفي عام 2013، قام بأداء دور داعم إلى جانب كابريو في فيلم هوليوود “غاتسبي العظيم”. وفي العام التالي، عمل في مسلسل تلفزيوني هندي بعنوان Yudh.
وابتداءً من 2020 وبسبب فيروس كورونا بدأت منصة «أمازون» بعرض فيلمه «غولابو سيتابو» للمخرج شوجيت سيركار.
أما آخر أفلام أميتاب باتشان فكانت فيلم Ganapath، وفيلم “Project K” في 2023، و كالكي 2898 م، في 2024.
أعمال أخرى:
ومن 2000-2007، قدم باتشان برنامجًا تلفزيونيًا يدعى من سيربح المليون؟، وقد كان أحد البرامج التلفزيونية الأكثر مشاهدة في الهند.
كما قام عام 2005، بالتعليق على الفيلم الوثائقي الفرنسي الحائز على جائزة الأوسكار بعنوان ” مسيرة البطريق” للمخرج Luc Jacquet. وكذلك شارك في فيلم Sarkar المأخوذ عن رواية ماريو بوزو الأكثر مبيعًا، “العراب”.
الحياة الشخصية:
في عام 1973، تزوج أميتاب باتشان من الممثلة الشهيرة جايا بهادوري وقدما العديد من الأفلام معاً. وقد أنجبا ابنته شويتا والممثل ابيشيك.
الجوائز والتكريمات:
كُرم أميتاب باتشان مرات عدة ونال أرفع الجوائز في مجال السينما نذكر منها:
- جائزة National Film Award لأفلام مثل Agneepath و Black و Paa.
- وقد فاز أيضًا بجوائز فيلم فير للعديد من الأفلام بما في ذلك “أناند” و “آمار أكبر أنتوني” و “أكس” و “دون”.
- وفي عام 2001، حصل على جائزة ممثل القرن في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في مصر.
- وعام 2007، منحته حكومة فرنسا لقب “فارس جوقة الشرف”، وهو اللقب الأسمى في البلاد.
- كما حصل أيضًا على الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات مرموقة مثل جامعة دلهي في الهند، وأكاديمية الفنون في مصر، وجامعة ليدز متروبوليتان و جامعة مونتفورت في المملكة المتحدة، و جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا.
- عام 2017 وضع له تمثال بالحجم الطبيعي، في معبد في مدينة كولكاتا بولاية البنغال الغربية.
- حصل على جائزتي بادما شري وبادما بهوشان من الحكومة الهندية.
- وفي العام 1991 أصبح أول فنان يحصل على جائزة الإنجاز مدى الحياة من فيلمفير.
الأقوال:
- ” التغيير طبيعة الحياة لكن التحدي هو مستقبل الحياة. لذلك تحدي التغييرات. لا تغير التحديات أبدًا”.
- ” أفضّل أن أكون مواطنًا واعيًا، وإذا أتيحت لي الفرصة للإدلاء ببيان، فسأفعل ذلك بكل سرور”.
- ” إنه أمر مخيف أن تواجه الجمهور”.
- ” تبرع ولا تتحدث عن ذلك، يقولون إنك لا تفعل شيئًا للمجتمع؛ افعل وتحدث عن ذلك، يقولون إنك تسعى إلى الشهرة!”.
- ” يجب على الجميع أن يتقبلوا أننا سنتقدم في السن، وأن العمر ليس أمرًا ممتعًا دائمًا”.
- ” أنا لا أستخدم أي تقنيات؛ أنا لست مدرباً لأكون ممثلاً. أنا أستمتع فقط بالعمل في الأفلام”.
- ” أعتقد أن السينما تلتقط الأفكار من المجتمع وليس العكس”.
- ” أفضل ما في كونك نجمًا هو أنه يمكنك ارتداء أكثر الملابس فظاعة ويقولون “لقد وصل الأمر!”.
- ” أشعر أحيانًا بالأسف لأنني لا أتمتع ببنية جسدية كاملة وخالية من الأمراض”.
- “لقد نسينا فن استخدام الصمت لنقل المشاعر في أفلامنا، وهذا ما يبدو أنك أتقنته. لقد استخدمت الصمت لتحقيق فائدة كبيرة في الفيلم. إنه رائع”.
- ” أنا فقط أعيش حياتي بشكل طبيعي، بشكل طبيعي قدر الإمكان. لكن لا يمكنني أن أمنع نفسي إذا كان الجدل يطاردني يومًا بعد يوم. أنا مندهش جدًا أحيانًا من الطريقة التي يتعاملون بها مع الأمر. أطلق لحيتي، وقد ورد هذا في افتتاحية صحيفة The Times of India”.
المصادر:
- https://gate.ahram.org.eg/
- https://al-akhbar.com/
- https://www.alraimedia.com/
- https://www.leaderbiography.com/
- https://www.3continents.com/
حقائق سريعة
- أصيب باتشان إصابة بليغة بالطحال بتاريخ 26 يوليو عام 1982 أثناء تصوير حركة في فيلم “Coolie، فأخذ استراحة ليكمل بعدها تصوريه للفيلم وبعد صدور الفيلم أصبح من اشهر الأفلام في تلك الفترة.
- عبارة “صناعة الرجل الواحد” كافية للتعريف بالأسطورة السيد أميتاب باتشان.
- بدأت أجور أميتاب باتشان لكل حلقة من Kaun Banega Crorepati من 25 ألفًا للموسم الأول وتبلغ حاليًا 3.5 كرور للموسم 13.
- عرف باسم “الشاب الغاضب” في السبعينيات والثمانينيات، وهي الشخصية التي عبر عنها في فيلمه “زنجير”، حيث أصدر 12 فشلًا متتاليًا في بداية حياته المهنية.
- كتبت بهاوانا سمية سيرة حياة شيهنشاه لبوليوود بعنوان “أميتاب باتشان – الأسطورة” والتي صدرت في عام 2020.
- تبلغ قيمة أصول أميتاب باتشان 3.190 كرور روبية هندية نتيجة لرحلته المهنية التي استمرت 55 عامًا.
- حصل على العديد من الجوائز، وهي الجوائز المدنية، والأوسمة الوطنية، وجوائز الأفلام الوطنية، وجوائز الأفلام الآسيوية وجوائز فيلم فير، وجوائز الشاشة، وجوائز IIFA، من بين العديد من الجوائز الأخرى في صناعة الترفيه.
- يمكن وصف صعود أميتاب باتشان إلى النجومية بأنه نيزكي. ظهر لأول مرة في فيلم “Saat Hindustani” عام 1969، لكنه حقق شهرة كبيرة من خلال فيلم “Anand” عام 1971.
ومع ذلك، فإن دوره المميز في فيلم “زنجير” (1973) أوصله إلى النجومية. وُلدت شخصية “الشاب الغاضب”، ولاقت صدى عميقًا لدى الجماهير. - طوال حياته المهنية، قدم السيد باتشان عروضًا لا تُنسى في مجموعة واسعة من الأفلام، بما في ذلك “Sholay” و”Deewar” و”Don” و”Agneepath” و”Paa” و”Piku”.
- حتى في السبعينيات من عمره، لا يزال أميتاب باتشان ممثلًا غزير الإنتاج.
- غامر بالدخول إلى التلفزيون من خلال البرنامج الأعلى تقييمًا “Kaun Banega Crorepati”.
معلومات نادرة
- إلى جانب التمثيل، شارك أميتاب باتشان في العديد من القضايا الخيرية والاجتماعية. لقد كان سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف، حيث قام بنشر الوعي حول القضاء على شلل الأطفال. إن عمله مع المنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية وصوته القوي جعل منه قوة دافعة للتغيير الإيجابي في الهند.
- تعرض للإصابة أثناء تصوير فيلم “Project K” في حيدر أباد عام 2023.