حقائق سريعة
- عند سؤالها هل تريد العودة إلى العراق قالت:” بغداد، المدينة التي ولدتُ وترعرعت وكبرت ودرست وتزوجت وانجبت ابني الاول فيها، المدينة التي تحتضن دجلة الخير وتحمل عبق العصور القديمة، مدينة العلم والعلماء والمثقفين والادباء والشعراء، واذا ماقررت العودة اليها، سأذهب الى «الكرادة»، المكان الذي ولدت به وموئل ذكرياتي الجميلة”.
معلومات نادرة
- كانت تتمنى دبلجة شخصية سنان في المسلسل الكارتوني الشهير، والذي قامت هي بترجمته في العام 1982، ويقع في 100 حلقة.
سناء التكميجي.. أحد المبدعين الأوائل في فن دوبلاج الكرتون الهادف
1952- / عراقيّة
هي أحد أشهر مدبلجات الزمن الجميل والتي مهما مر الزمن وتغير، يبقى صوتها يلامس القلوب بعفويته وصدقه والدفء الذي ينبعث منه.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت سناء طالب مهدي التكميجي بتاريخ 27 نوفمبر عام 1952 في بغداد بالعراق.
الدراسة:
درست سناء التكميجي التمثيل في جامعة بغداد- أكاديمية الفنون الجميلة، قسم الفنون المسرحية، فرع التمثيل، وتخرجت منه عام 1978. وكانت تريد إكمال دراستها العليا، ولكنها لم تستطع نظراً لظروفها الأسريّة.
الأعمال:
في السنة الرابعة بالمعهد شاركت سناء التكميجي مع مجموعة من زملائها في فرقة مسرحية محترفة عرفت باسم فرقة المسرح الفني الحديث، حيث قدموا على المسرح العراقي مسرحية (العالم على راحة يد )، حيث كانت أول وآخر عمل مسرحي لسناء وذلك عام 1975.
ثم انخرطت سناء بعد تخرجها عام 1978 بالتدريس حيث عملت مدرّسة للمرحلة الثانوية. وقامت بتدريس مادة (الاقتصاد المنزلي) للبنات ثم انتقلت لتعليم مادة ( الرسم والخط) في مدرسة تجريبية للأولاد الصغار.
وبعد سنتين ونصف تركت سناء التعليم وغادرت العراق وذلك في 12 فبراير 1981، فانتقلت مع زوجها فائق الحكيم إلى الكويت. وهناك بدأت في ترجمة النصوص الكرتونية قبل البدء بتصوير افتح يا سمسم. أما أول نص ترجمته فهو (الرجل الحديدي)، كما ترجمت الليدي اوسكار وسنان.
وعام 1982 قرّرت المؤسسة المنتجة انتاج الجزء الثاني من مسلسل (افتح يا سمسم)، حيث قامت بأداء دور المعلمة (مريم). كما شاركت في برنامج (قف) المروري، وبرنامج (أولادنا اكبادنا).
وكذلك قدّمت لها بعض شركات الإنتاج و تلفزيون الكويت عروضا لأعمال درامية، فشاركت في ثلاثية (العمر محطات).
اشتهرت سناء التكمجي بدوبلاج المسلسلات الكرتونية، نذكر منها:
- عدنان ولينا.
- الليدي أوسكار.
- الحوت الأبيض.
- حكايات عالمية.
وقد شاركها الدوبلاج عدد من أهم فناني تلك المرحلة كجاسم النبهان والفنان الراحل مسافر عبد الكريم والفنان فلاح هاشم، فوزية عزت، نور الهدى صبري، وغيرهم.
عام 1987 انتقلت للعيش في المغرب وابتعدت عن الفن لتتفرغ لحياتها الأسرية.
الحياة الشخصية:
تزوّجت من المخرج ورجل الأعمال العراقي فائق الحكيم، وأنجبا ولدان وهما سيف وعلاء.
الأقوال:
- ” في الواقع ما زال الأطفال يشاهدون أفلام الكارتون، ولكن السؤال أي نوع من الكارتون يشاهدون؟، وما هو تأثير هذه الافلام عليهم نفسيا وتربويا؟، والجواب لا شيء، فليس هناك حوارات لطيفة، الشخصيات مشوهة تتحدث بأسلوب فارغ أجوف بعبارات غير لائقة، ليس هناك قصة محددة يستطيع الطفل ان يخرج منها بعِبرة يفيد منها في حياته، او يستطيع ان يختزنها في مخيلته”.
- ” بين “مريم” في افتح يا سمسم، و”لينا” في عدنان ولينا، و”ليدي أوسكار” الشخصيات المميزة التي أديتيها، كان لـ”لينا” وقع أكبر رغم كونها أول تجربة”.
- ” أعتقد جازمة وبكل تواضع، أنه إن أحب أي فنان الشخصية المسندة له، وتعأمل معها بصدق، وأتقنها وكأنها جزء من حياته، أي بمعنى آخر، تعايش معها.. حتى لو لم تكن خصالها مشابهة لخصاله، فإن الجمهور سيشعر بذلك ويتعاطف معه، ويحب الشخصية حتى لو لم تكن تدعو للخير والمحبة والتعاون، فما بالك إذا كانت هي لينا بكل ما تمتعت به من إيجابية من التعأمل مع الأحداث”.
- ” أرض الأمل بالنسبة لي أرض العراق، بغداد الحبيبة، مياه دجلة التي سقت روحي وسرت جنباً الى جنب مع دمي، طفولتي، مراهقتي، شبابي، ذكرياتي الجميلة”.
- ” لا اظن أن الذين يرغبون بالدوبلاج حالياً بحاجة الى نصيحة من مدبلجة من الزمن القديم.. الزمن الجميل كما يسمونه، لكن عموماً يجب أن يحب العمل كإبداع، وهذا ليس بالسهل أبداً، فهناك فنانون عالميون فشلوا في الدوبلاج، لأنهم وجدوا صعوبة في الأداء، إذ يجب أن يكونوا على دراية تامة بفن الإلقاء، وأن يكون لأصواتهم القابلية على التلوين وإظهار المشاعر، لأن الصوت هو الوسيلة الوحيدة المباشرة لإيصال الأحاسيس والمشاعر..”.
المصادر:
-
- https://al-aalem.com/
- https://elcinema.com/
- https://alsabaah.iq/
- https://almadapaper.net/
- https://www.yanba7.com/
حقائق سريعة
- عند سؤالها هل تريد العودة إلى العراق قالت:” بغداد، المدينة التي ولدتُ وترعرعت وكبرت ودرست وتزوجت وانجبت ابني الاول فيها، المدينة التي تحتضن دجلة الخير وتحمل عبق العصور القديمة، مدينة العلم والعلماء والمثقفين والادباء والشعراء، واذا ماقررت العودة اليها، سأذهب الى «الكرادة»، المكان الذي ولدت به وموئل ذكرياتي الجميلة”.
معلومات نادرة
- كانت تتمنى دبلجة شخصية سنان في المسلسل الكارتوني الشهير، والذي قامت هي بترجمته في العام 1982، ويقع في 100 حلقة.