حقائق سريعة
- بلغ عدد مؤلفاته حوالي 57 كتاباً، أبرزها “صفوة التفاسير”.
- سجل أكثر من 600 حلقة تلفزيونية في تفسير القرآن الكريم وعرضت على التلفزة السعودية.
- أسس الصابوني مع آخرين رابطة العلماء السوريين عام 2006.
- شقيقه الأكبر الشيخ ضياء الدين، الذي يوصف بـ”شاعر طيبة”، من أهم علماء اللغة العربية في سوريا، ومن أبرز شعراء عصره الذين اشتهروا بقصائد المديح النبوي.
- كونه من أدق المتخصصين بعلوم التفسير، فقد تم اختياره لإلقاء درس يومي في المسجد الحرام بمكة، وهي الدروس التي كانت تحظى بإقبال طلبة العلم الشرعيين في المملكة العربية السعودية.
- لم يألُ جهدًا في خدمة كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، وقد ترك بصمة بارزة في تفسير كتاب الله، وتعتبر كتبه ومؤلفاته مرجعًا ومنهلًا لكل طلاب العلم، ولعل من أبرزها كتابه الشهير ” صفوة التفاسير”.
معلومات نادرة
- أم المصلين في الحرم المكي لعدة مرات.
- استمدّ الصابوني جلَّ مادته من التراث التفسيري، بجانبَيْه المنقول والمعقول، مثل تفاسير: الطبري وابن كثير والقرطبي من جهةٍ، والزمخشري والبيضاوي والألوسي من جهة ثانية، في منهج توليفي، حاول من خلاله تلافي ما اشتهر عند الناس من “الإسرائيليات”، وهي أمشاجٌ من الأخبار والقصص الواهية التي تناقلها المسلمون.
محمد علي الصابوني.. أحد أبرز علماء المسلمين في القرن العشرين
1930- 2021/ سوري
نزع إلى تبسيط محتوى التفاسير والاقتصار على الصحيح من الآراء وتحاشي الخلافيات والتفريعات. وقدم شرحاً مبسّط للقرآن الكريم، وعرض معانيه بعباراتٍ حديثة، يفهمها قارئ العصر، المختص وغير المختص
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد محمد علي الصابوني بتاريخ 1يناير عام 1930 في محافظة حلب بسورية. والده هو الشيخ جميل الصَّابوني أحد كبار علماء مدينة حلب.
الدراسة:
أخذ محمد علي الصابوني تعليمه الأولي على يد والده الشيخ جميل الصَّابوني؛ أحد كبار علماء مدينة حلب، فحفظ القرآن في الكُتّاب وأكمل حفظه وهو في المرحلة الثانوية. كما أتقن علوم اللغة العربية والفرائض وعلوم الدين.
وبالإضافة لوالده فقد تتلمذ الصابوني على يد الشيخ محمد نجيب سراج، وأحمد الشماع ومحمد سعيد الإدلبي ومحمد راغب الطباخ ومحمد نجيب خياطة وغيرهم من العلماء .
أما تعليمه الرسمي فكان في مدارس حلب، حيث التحق بعد الإعدادية بالثانوية التجارية، ولكنه لم يستمر بدراستها، بل فضل الثانوية الشرعية في حلب والتي كانت تُعرَف باسم «الخسروية» وتخرج منها عام 1949، حيث درس فيها التفسير والحديث والفقه وغيرها، بالإضافة إلى الكيمياء والفيزياء وغيرها من العلوم.
وبسبب تفوقه أرسلته وزراة الأوقاف السورية في بعثة دراسة إلى الأزهر الشريف في القاهرة، فحصل على شهادة كلية الشريعة منها عام 1952، ثم أتمّ دراسة التخصص وحصل على شهادة العالمية في القضاء الشرعي عام 1954.
الأعمال:
بعد عودته من القاهرة عمل محمد علي الصابوني أستاذاً لمادة الثقافة الإسلامية في ثانويات حلب، وبقي في مهنة التدريس حتى عام 1962.
وبعد ذلك اُنتدب إلى المملكة العربية السعودية ليعمل أستاذاً مُعاراً من قِبل وزارة التربية والتعليم السورية وذلك للتدريس بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية التربية بجامعة أم القرى في مكة المكرمة، حيث درس هناك ما يقارب ثلاثين عاماً. ثم عيينه جامعة أم القرى باحثاً علمياً في مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي.
قام بعد ذلك بالعمل في رابطة العالم الإسلامي مستشاراً في هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ومكث فيها عدة سنوات.
كما كان للصابوني نشاط علمي واسع، فله درس يومي في المسجد الحرام بمكة المكرمة يجلس فيه للإفتاء في المواسم. كما كان له درس أسبوعي في التفسير في أحد مساجد مدينة جدة، وامتد ذلك لفترة ما يقارب الثماني سنوات، فسّر خلالها لطلاب العلم أكثر من ثلثي القرآن الكريم.
وبالإضافة لذلك قام بتصوير أكثر من ستمائة حلقة لبرنامج تفسير القرآن الكريم كاملاً وعرض هذه الحلقات على التلفاز وعلى وسائل التواصل الاجتماعي.
ألّفَ الصابوني عدداً من الكتب في العلوم الشرعية والعربية، كما تُرجمت مؤلفاته إلى عدد من اللغات الأجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية والتركية.
من مؤلفات محمد علي الصابوني نذكر:
- صفوة التفاسير، وهو أشهر كُتُبه.
- المواريث في الشريعة الإسلامية.
- من كنوز السّنّة.
- روائع البيان في تفسير آيات الأحكام.
- قبس من نور القرآن الكريم.
- السنة النبوية قسم من الوحي الإلهي المنزّل.
- موسوعة الفقه الشرعي الميسر (سلسلة التفقه في الدين).
- الزواج الإسلامي المبكر سعادة وحصانة.
- التفسير الواضح الميسر.
- الهدي النبوي الصحيح في صلاة التراويح.
- إيجاز البيان في سور القرآن.
- موقف الشريعة الغرّاء من نكاح المتعة.
- حركة الأرض ودورانها حقيقة علمية أثبتها القرآن.
- التبيان في علوم القرآن.
- عقيدة أهل السنة في ميزان الشرع.
- النبوة والأنبياء.
- رسالة الصلاة.
- المهدي وأشراط الساعة.
- المقتطف من عيون الشعر.
- كشف الافتراءات في رسالة التنبيهات حول صفوة التفاسير.
- درة التفاسير (على هامش المصحف).
- جريمة الربا أخطر الجرائم الدينية والاجتماعية.
- التبصير بما في رسائل بكر أبو زيد من التزوير.
- شرح رياض الصالحين.
- شبهات وأباطيل حول تعدد زوجات الرسول.
- رسالة في حكم التصوير.
- معاني القرآن (للنحاس).
- المقتطف من عيون التفاسير (للمنصوري).
- مختصر تفسير ابن كثير.
- مختصر تفسير الطبري.
- تنوير الأذهان من تفسير روح البيان (للبروسوي).
- المنتقى المختار من كتاب الأذكار (للنووي).
- فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن (للأنصاري).
الحياة الشخصية:
الشيخ محمد علي الصابوني متزوج ولديه عدة أبناء.
الوفاة:
توفي محمد علي الصابوني يوم الجمعة 19 مارس 2021 ميلاديًّا، في مدينة يالوفا التركية عن عمر يناهز 91 عاماً.
الجوائز والتكريمات:
- نعاه كل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. و الشيخ الدكتور حميد شهرياري الأمين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية.
- كما اختارته اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم عام 1431هـ، (شخصية العام الإسلامية).
- وكذلك كرم الشيخ محمد علي الصابوني في منتدى “الإثينية”، الأدبي الرفيع، الذي يقام في المملكة العربية السعودية.
الأقوال:
تحدث الشيخ محمد الغزالي عن كتاب الشيخ محمد علي الصابوني، “صفوة التفاسير” فقال:
- “ الثقافة القرآنية تحتاج إلى قلم سهل العبارة، فياض الأداء، بعيد عن المصطلحات الفنية، والمناقشات الفلسفية، همه الأكبر إبراز السياق السماوي، والوصول به إلى نفوس الجماهير دون تكلف أو التواء”. وقد نجح الصابوني في تحقيق هذه الغاية؛ إذ يسر تفسير الكتاب العزيز، وجمع في تفسيره جُملاً من أقوال الأئمة تتضمن خلاصات علمية وأدبية جعلته غنيًا بالحقائق، والحكم النافعة”.
المصادر:
- https://www.masrawy.com/
- https://www.taghribnews.com/
- https://www.alestiklal.net/
- https://www.alaraby.co.uk/
- https://islamonline.net/
- https://ar.wikipedia.org/
محمد علي الصابوني.. أحد أبرز علماء المسلمين في القرن العشرين
حقائق سريعة
- بلغ عدد مؤلفاته حوالي 57 كتاباً، أبرزها “صفوة التفاسير”.
- سجل أكثر من 600 حلقة تلفزيونية في تفسير القرآن الكريم وعرضت على التلفزة السعودية.
- أسس الصابوني مع آخرين رابطة العلماء السوريين عام 2006.
- شقيقه الأكبر الشيخ ضياء الدين، الذي يوصف بـ”شاعر طيبة”، من أهم علماء اللغة العربية في سوريا، ومن أبرز شعراء عصره الذين اشتهروا بقصائد المديح النبوي.
- كونه من أدق المتخصصين بعلوم التفسير، فقد تم اختياره لإلقاء درس يومي في المسجد الحرام بمكة، وهي الدروس التي كانت تحظى بإقبال طلبة العلم الشرعيين في المملكة العربية السعودية.
- لم يألُ جهدًا في خدمة كتاب الله وسنة نبيه ﷺ، وقد ترك بصمة بارزة في تفسير كتاب الله، وتعتبر كتبه ومؤلفاته مرجعًا ومنهلًا لكل طلاب العلم، ولعل من أبرزها كتابه الشهير ” صفوة التفاسير”.
معلومات نادرة
- أم المصلين في الحرم المكي لعدة مرات.
- استمدّ الصابوني جلَّ مادته من التراث التفسيري، بجانبَيْه المنقول والمعقول، مثل تفاسير: الطبري وابن كثير والقرطبي من جهةٍ، والزمخشري والبيضاوي والألوسي من جهة ثانية، في منهج توليفي، حاول من خلاله تلافي ما اشتهر عند الناس من “الإسرائيليات”، وهي أمشاجٌ من الأخبار والقصص الواهية التي تناقلها المسلمون.