حقائق سريعة
- عندما سؤل عن خططه المستقبليّة في حال فاز بالانتخابات عام 2013، ذكر أنّه يريد حكم زيمبابوي حتّى يتمّ عامه المئة.
- الأب المؤسس والرئيس السابق لزيمبابوي، روبرت موغابي”.
- اشتهر بصراعة ضد البريطانيين عندما كانت زيمبابوى تعرف باسم روديجا.
- تحدث موغابي الإنجليزية بطلاقة مع لهجة إنجليزية معتمدة عند نطق كلمات معينة.
- كان أيضًا من محبي لعبة الكريكيت الإنجليزية، مشيرًا إلى أن “لعبة الكريكيت تحضر الناس وتخلق رجالًا طيبين”.
- في يونيو 2007، أصبح أول شخصية دولية على الإطلاق يتم تجريدها من الدرجة الفخرية من قبل إحدى الجامعات البريطانية، عندما سحبت جامعة إدنبرة الدرجة الممنوحة له في عام 1984.
- على عكس عدد من الزعماء الأفارقة الآخرين، لم يسعى موغابي إلى إضفاء طابع أسطوري على طفولته.
- كان يتجنب التدخين والشرب.
- وفقًا لكتاب سيرته الذاتية الأوائل، ديفيد سميث وكولين سيمبسون – كان لديه “عاطفة كبيرة تجاه الأطفال”.
- حصل على شهادات جامعية بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في التربية، والاقتصاد، بعضها من جامعات لندن وجنوب إفريقيا عبر التعليم عن بعد.
معلومات نادرة
- كان طول موغابي يزيد قليلاً عن 1.70 مترًا (5 أقدام و7 بوصات)، وأظهر ما وصفه كاتب سيرته الذاتية ديفيد بلير بأنه “سلوكيات غريبة ومخنثة”.
- اهتم موغابي كثيرًا بمظهره، حيث كان يرتدي عادة بدلة من ثلاث قطع، وأصر على أن يرتدي أعضاء حكومته أزياء مماثلة للإنجليز.
- عند توليه السلطة في عام 1980، كانت السمة المميزة لموغابي هي نظارته ذات الإطار الواسع، وكان معروفًا أيضًا بشاربه الصغير.
- جاء تعليم موغابي السياسي على يد إيان سميث، الذي تعلم دروسه التكوينية من المستعمرين البريطانيين المستبدين.
- اكتسبت زوجته جريس سمعة طيبة بسبب انغماسها في حبها للرفاهية، مع اهتمام خاص بالتسوق والملابس والمجوهرات. أدت جولات التسوق الفخمة هذه إلى حصولها على لقب “Gucci Grace”.
روبرت موغابي.. مناضل ضد الاستعمار أم مستبد استأثر بالسلطة
1924- 2019/ زيمبابوي
يعتبر واحدًا من أكثر الزعماء السياسيين إثارة للجدل في العالم. و اعتمادًا على من تستمع إليه فهو إما واحد من أعظم الطغاة في العالم أو قومي شجاع أثار غضب الغرب.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد روبرت غابرييل موغابي بتاريخ 21 فبراير عام 1924في هراري بزيمبابوي. وهو الابن الثالث بين ستّة أولاد لوالده غابريل ماتيبيلي، ووالدته بونا.
الدراسة:
درس روبرت موغابي مراحله الدراسية الأولى في العديد من المدارس اليسوعيّة والرومانية الكاثوليكيّة في زيمبابوي. وأكمل دراسته الجامعية في جامعتي كوتاما وجامعة Fort Hare في جنوب أفريقيا، حيث تخرج منها عام 1951.
ثم تابع دراسته في جامعة Salisbury في Gwelo في تانزانيا Tanzania. وحصل على ست شهادات أخرى بالإضافة إلى شهادة العلوم التي حصل عليها من جامعة Fort Hare.
الأعمال:
بعد تخرجه أصبح روبرت موغابي محاضرًا في كليّة كاليمبانا لتدريب المدرسين Chalimbana Teacher Training College في شمال روديجا بين عامي 1955-1958.
ثم انضم عام 1960 إلى الحزب الديمقراطي القومي وشكّل اتحاد الشعب الزيمبابوي الأفريقي ZAPU، ليتركه بعد ثلاثة أعوام ويقوم بتشكيل اتحاد القومين الزيمبابوي الأفريقي ZANU،إلا أنه بسبب عدم الاستقرار السياسي بتلك الفترة تم حظر الحزبين واعتقاله.
ومع أن موغابي كان ما يزال مسجوناً إلا أنه تم انتخابه رئيساً لـ ZANU عام 1974، وليتم إخلاء سبيله بنفس العام كي يتمكن من حضور المؤتمر في لوساكا Lusaka في زامبيا.
وبعدها فرّ موغابي إلى حدود روديجا الجنوبيّة وبدأ بحشد جيشٍ من الروديجيين المتمردين المدرَّبين ضد الإنكليز الذين كانوا يسيطرون على زيمبابوي. فعاشت البلاد ظروف قاسية للغاية المعاناة ووصل اقتصاد زيمبابوي إلى حالةٍ حرجة. وفي عام 1979 وافق الاستعمار البريطاني على مراقبة انتقال السلطة إلى الأغلبيّة السوداء، كما شجعت الأمم المتحدة على ذلك أيضًا. وفي العام التالي حصلت روديجا الجنوبيّة على استقلالها عن بريطانيا وسميت بجمهوريّة زيمبابوي.
ونتيجة الانتخابات البرلمانيّة في مارس 1980 حصل حزب ZANU على 57 مقعدًا من أصل 80 هي عدد مقاعد مجلس النواب. وتبع ذلك انتُخاب موغابي كأول رئيس وزراء لأول حكومةٍ بعد الاستقلال.
ولكن عام 1981 شهد اندلاع حربٌ بين كل من ZAPU و ZANU بعد محاولة موغابي بناء الدولة على حسابه منافسة ZAPU. ومع ذلك وبعد أربعة سنواتٍ أعيد انتخاب موغابي من جديد مما أدّى إلى تفاقم الحرب بين الحزبين. وبعد عملية مقتل انثين من الوزراء قرر موغابي وغريمه انكومو Nkomo دمج اتحاديهما لمصلحة البلد ومن أجل تعافي الاقتصاد بشكلٍ أسرع.
موغابي رئيساً موغابي:
عندها ألغى موغابي منصب رئيس الوزراء وتولّى منصب الرئيس التنفيذيّ لزيمبابوي وذلك في العام 1987. بينما تولى انكومو منصب كبير الوزراء. وبعد عامين وضع خطّة خمسيّةً ساهمت في إنعاش الاقتصاد بشكل كبير.
وبحلول عام 1996 عاجت الاضطرابات السياسية للبلاد بسبب استياء الشعب من قرارات موغابي بعد أن كان يُعتبر بطلاً في عيون الجماهبر.
ومع استمرار الاضطرابت فاز موغابي مرّةً أخرى في الانتخابات الرئاسيّة عام 2002، في وقت كان فيه اقتصاد البلاد على حافة الانهيار، بالإضافة إلى انتشار البطالة والمجاعة ومرض الإيدز. ومع كل ذلك حارب ربوبرت موغابي شراسةٍ في للحفاظ على منصبه، وكسب الانتخابات البرلمانيّة التي جرت بعد ثلاث سنوات.
في عام 2008 خسر موغابي الانتخابات الرئاسيّة لصالح منافسه تسفانجيراي Tsvangirai، ولكنه رفض مغادرة مكتبه وطالبَ بعدّ الأصوات مرّةً أخرى. واستخدم العنف في سبيل كسب المزيد من الناخبين، فهاجم وقتل أعضاءً من الحزب المعارض.
وقد أدّت أعمال موغابي ومناصريه على ثورةٍ مميتةٍ أخرى سببت سفك المزيد من الدماء والمزيد من الضحايا. ومرة أخرى وبعد إراقة الكثير من الدماء توصل موغابي ومنافسه تسفانجيراي إلى اتفاقٍ مشترك ينصّ على اقتسام السلطة.
بعدها قام مواغبي عام 2010 بتعيين حاكمٍ لزيمبابوي دون استشارة تسفانجيراي، وهذا ما دلّ على عدم رغبة موغابي بمشاركة السلطة. ثم أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسيّة عام 2012 إلّا أنها تأجّلت حتّى 2013. حيث فاز موغابي في الانتخابات في آب/أغسطس 2013 بعد حصوله على 61% من أصوات الناخبين.
وفي نوفمبر عام 2017 قام الجيش الوطني في الزيمبابوي بانقلابٍ سياسيٍّ تم فيه وضع موغابي تحت الإقامة الجبرية وتمّت إزاحته من منصبه كقائد لحزب ZANU-PF في 19 نوفمبر. وبدأت الاتهامات بالكيل له، وتبع هذا استقالة موغابي من الرئاسة في 21 نوفمبر.
على الصعيد الدولي:
يشار لروبرت موغابي على أنه أحد “أكثر زعماء أفريقيا وحشية”. وفي الوقت نفسه، استمر اعتباره بطلاً في العديد من دول العالم الثالث، وتلقى استقبالًا حارًا عند سفره في جميع أنحاء أفريقيا والعالم. وبالنسبة للكثيرين في جنوب أفريقيا، ظل أحد “كبار السن” من حركة التحرير الأفريقية. وكان من المعروف أن موغابي لديه علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد.
في العام 2003 أقر الكونغرس الأميركي عقوبات ضد حكومة موغابي واتهمها بالعنصرية.
كما أنه هو الرئيس الأفريقي الوحيد التي لم تدعه باريس إلى مؤتمر “فرنسا-أفريقيا” الذي انعقد في مدينة كان الفرنسية عام 2007.
وكذلك اتخذ الاتحاد الأوروبي قراراً بمنع موغابي من دخول دول الاتحاد منذ العام 2002. بينما ارتبط بعلاقات طيبة مع رؤساء الدول الشرقية كروسيا والصين.
الحياة الشخصية:
تزوج روبرت موغابي من سالي هايفرون في شهر أبريل عام 1961وأنجبا ولداً إلا أنه توفي بعد ثلاثة سنوات بسبب إصابته بالملاريا،توفّيت زوجته عام 1992 بسبب مشاكل كلويّة. وفي تلك الأثناء كان موغابي في علاقةٍ مع سكرتيرته السابقة غريس ماروفو والتي كانت متزوجةً من شخص آخر وتصغر موغابي بـ 41 عامًا.
تزوّج غريس في 17/أغسطس عام 1996، حيث كان لهما طفلين في الوقت الذي تزوجا فيه.
الوفاة:
توفي روبرت موغابي في مستشفى جلين إيجلز في سنغافورة بتاريخ في 6 سبتمبر 2019 ، عن عمر يناهز 95 عامًا بعد معاناة من السرطان.
في 14 سبتمبر 2019، أقيمت جنازة موغابي الرسمية، والتي كانت مفتوحة أيضًا للحضور العام، في الاستاد الرياضي الوطني، مع صورة جوية تظهر سعة الملعب البالغة 60 ألف متفرج وهو ربع ممتلئ تقريبًا. وحضر الجنازة زعماء وزعماء سابقون من مختلف الدول الأفريقية.
وفي 26 سبتمبر 2019، صرح نيك مانجوانا أنه سيتم دفن موغابي في مسقط رأسه في كوتاما “لاحترام رغبات عائلات الأبطال المتوفين”. وتم دفنه في 28 سبتمبر/أيلول في باحة منزل عائلته.
الجوائز والتكريمات:
- وفي عام 1994، حصل روبرت موغابي على وسام الفروسية الفخرية من بريطانية؛ ولكن تم تجريده منه بناءً على نصيحة حكومة المملكة المتحدة في عام 2008.
- كما حصل موغابي على العديد من الدرجات الفخرية ودرجات الدكتوراه من جامعات دولية، مُنحت له في الثمانينيات؛ وتم إلغاء ثلاثة منها على الأقل منذ ذلك الحين.
- في 12 يونيو 2008، صوت مجلس أمناء جامعة ماساتشوستس أمهيرست على إلغاء درجة القانون الممنوحة لموغابي في عام 1986، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء إحدى درجاته الفخرية.
- وفي الشهر الذي تلا الإطاحة به، ولكن قبل وفاته، تمت إزالة العديد من الإشارات العامة إلى موغابي – أسماء الشوارع، على سبيل المثال – من الأماكن العامة.
الأقوال:
يقول روبرت موغابي بشأن مصادرة الأراضي:
- ” يمكن للمحاكم أن تفعل ما تشاء، لكن لن يقف أي قرار قضائي في طريقنا… موقفي هو أنه لا ينبغي لنا حتى أن ندافع عن موقفنا في المحاكم. هذا البلد هو بلدنا وهذه الأرض هي أرضنا… يعتقدون أنهم لأنهم بيض فإن لهم حق إلهي في مواردنا. ليس هنا. الرجل الأبيض ليس من السكان الأصليين لأفريقيا. أفريقيا للأفارقة، وزيمبابوي للزيمبابويين”.
صرح الأكاديمي بليسينج مايلز تيندي:
- ” إن موغابي شخصية معقدة للغاية، ولا يمكن التقاطها بسهولة من خلال الفئات التقليدية”.
وبالمثل، وصفه ديفيد بلير بأنه:
- “شخصية معقدة بشكل استثنائي”.
- ” انضباط موغابي الذاتي وذكائه وشهيته للعمل الجاد كانت رائعة”.
- “خصائصه الأساسية” هي “القسوة والمرونة”.
- ” إن موغابي يشترك في العديد من السمات الشخصية مع إيان سميث، مشيرًا إلى أنهما كانا “فخورين وشجاعين وعنيدين وجذابين ومخادعين”.
أشار سميث وسيمبسون إلى أن الزعيم الزيمبابوي كان
- “شابًا جادًا، ووحيدًا، ومجتهدًا، ومجتهدًا، وقارئًا نهمًا استغل كل دقيقة من وقته، ولا يضحك كثيرًا: ولكن قبل كل شيء، كان أعزبًا”.
أما هايدي هولاند فتصف موغابي بالقول:
- ” إن قصة روبرت موغابي هي نموذج مصغر لما يفسد الديمقراطية الأفريقية والانتعاش الاقتصادي في بداية القرن الحادي والعشرين. إنها حالة كلاسيكية لبطل حقيقي – معبود حرب العصابات الذي تغلب على الزعيم السابق للبلاد ونظامه العنصري الأبيض – الذي تحول إلى مستبد غاضب، وكان رده المعتاد على أولئك الذين يقترحون تنحيه هو إخبارهم بأن يضيعوا”.
المصادر:
- https://www.bbc.com/
- https://www.youm7.com/
- https://en.wikipedia.org/
- https://www.aljazeera.net/
حقائق سريعة
- عندما سؤل عن خططه المستقبليّة في حال فاز بالانتخابات عام 2013، ذكر أنّه يريد حكم زيمبابوي حتّى يتمّ عامه المئة.
- الأب المؤسس والرئيس السابق لزيمبابوي، روبرت موغابي”.
- اشتهر بصراعة ضد البريطانيين عندما كانت زيمبابوى تعرف باسم روديجا.
- تحدث موغابي الإنجليزية بطلاقة مع لهجة إنجليزية معتمدة عند نطق كلمات معينة.
- كان أيضًا من محبي لعبة الكريكيت الإنجليزية، مشيرًا إلى أن “لعبة الكريكيت تحضر الناس وتخلق رجالًا طيبين”.
- في يونيو 2007، أصبح أول شخصية دولية على الإطلاق يتم تجريدها من الدرجة الفخرية من قبل إحدى الجامعات البريطانية، عندما سحبت جامعة إدنبرة الدرجة الممنوحة له في عام 1984.
- على عكس عدد من الزعماء الأفارقة الآخرين، لم يسعى موغابي إلى إضفاء طابع أسطوري على طفولته.
- كان يتجنب التدخين والشرب.
- وفقًا لكتاب سيرته الذاتية الأوائل، ديفيد سميث وكولين سيمبسون – كان لديه “عاطفة كبيرة تجاه الأطفال”.
- حصل على شهادات جامعية بين البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، في التربية، والاقتصاد، بعضها من جامعات لندن وجنوب إفريقيا عبر التعليم عن بعد.
معلومات نادرة
- كان طول موغابي يزيد قليلاً عن 1.70 مترًا (5 أقدام و7 بوصات)، وأظهر ما وصفه كاتب سيرته الذاتية ديفيد بلير بأنه “سلوكيات غريبة ومخنثة”.
- اهتم موغابي كثيرًا بمظهره، حيث كان يرتدي عادة بدلة من ثلاث قطع، وأصر على أن يرتدي أعضاء حكومته أزياء مماثلة للإنجليز.
- عند توليه السلطة في عام 1980، كانت السمة المميزة لموغابي هي نظارته ذات الإطار الواسع، وكان معروفًا أيضًا بشاربه الصغير.
- جاء تعليم موغابي السياسي على يد إيان سميث، الذي تعلم دروسه التكوينية من المستعمرين البريطانيين المستبدين.
- اكتسبت زوجته جريس سمعة طيبة بسبب انغماسها في حبها للرفاهية، مع اهتمام خاص بالتسوق والملابس والمجوهرات. أدت جولات التسوق الفخمة هذه إلى حصولها على لقب “Gucci Grace”.