حقائق سريعة
- كان رجلاً آدمًا شديد الأدمة، نحيفًا، طويلاً، أجنأ به حَدْب، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، وكان لا يغير لون شيبته.
- حظي بلال بمنزلة رفيعة عند النبي محمد ( ص)، فقد روى أبو هريرة عن النبي ( ص) قوله لبلال عند صلاة الصبح: ” حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام؛ فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة” ، فقال بلال: ” ما عملت عملاً أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار، إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي“.
- عن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا، يعني بلالاً).
معلومات نادرة
- كان أُميَّة بن خَلَف الجُمَحِي سيد بلال وكان من أبرز وأشد من عذبه، ولكن الله تعالى شاء أن تدور الدائرة عليه، وينتقم الله منه على يد بلال يوم بدر، حيث صرعه بلال في ساحة المعركة. وفيه يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتا، منها قوله:
هنيئاً زادك الرحمن خيراً فقد أدركت ثأرك يا بلال
بلال الحبشي.. أول مؤذن في الإسلام
581م- 641م/ حبشي-سعودي
صحابي جليل وأحد المبشرين بالجنة، كان من السابقين إلى الإسلام، عُذب عذاباً لم ينله أحد مثله ولكنه بقي على إسلامه وإيمانه بنبوة محمد (ص)
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد بلال بن رباح في سنة 42ق.ه الموافق ل581م في الحجاز، كانت أمه «حمامة» أمةٌ لبني جُمح.
الأعمال:
كان بلال عبدًا لبني جُمح مما جعله مستضعفاً، ولكن ذلك لم يمنعه ذلك من الإسلام، فقد كان من السابقين للإيمان بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد عُذب بلال ليترك الإسلام فقد ألبسوه هو وغيره من المستضعفين أدراع الحديد، ثم صهروهم في الشمس حتى بلغ الجهد منهم كل مبلغ، فأعطوهم ما سألوا. إلا بلالاً فإنه هانت عليه نفسه في الله حتى ملّوه.
وبعدها جعلوا في عنقه حبلاً، ثم أمروا صبيانهم أن يشتدوا به بين أخشبي مكة، فجعل بلال يقول: أحدٌ، أحد». وروى عامر الشعبي أن موالي بلال من بني جمح كانوا يضجعونه على بطنه، ويعصرونه، ويقولون له قُل دينك اللات والعزى، وكان الذي يعذبه أمية بن خلف، فيخرج به إذا حميت الظهيرة، فيطرحه على ظهره في بطحاء مكة، ثم يأمر بالصخرة العظيمة على صدره، ثم يقول: «لا يزال على ذلك حتى يموت أو يكفر بمحمد»، فيأبى بلال ويقول: «ربي الله، أحدٌ أحد، ولو أعلم كلمة أحفظ لكم منها لقُلتُها»، فمر أبو بكر الصديق بهم، فاشتراه منهم لما أيسوا أن يردّوه عن دين الإسلام، فاشتراه منهم ثم أعتقه.
ثم هاجر بلال إلى يثرب، ونزل على سعد بن خيثمة، وآخى النبي بينه وبين عبيدة بن الحارث بن المطلب، وقيل بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.
وقد شهد بلال مع النبي (ص) غزوة بدر، وكذلك جميع غزواته. وعند فتح مكة طلب منه رسول الله ( ص) أن يأذن فأعتلى الكعبة وأذن، فكان أول مؤذن في الإسلام. وظل يؤذن حتى وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
بلال لا يؤذن بعد النبي ( ص):
وبعد وفاة النبي ( ص) أبى بلال الحبشي أن يؤذن بعد وفاته إلا مرة واحدة ناشدوه فيها أن يؤذّن، فأذن حتى بلغ قوله «أشهد أن محمدًا رسول الله»، فأجهش بالبكاء، وما استطاع أن يُتم الأذان.
وقد جاء بلال إلى أبي بكر الصديق يسأله أن يأذن له بالمشاركة في الفتوحات، فأبى أبو بكر، وقال له: «أنشدك بالله يا بلال، وحرمتي وحقي، فقد كبرت وضعفت، واقترب أجلي»، فأقام معه حتى وفاة أبي بكر، ثم أتى عمر بن الخطاب يستأذنه، فأبى عليه، فأصر بلال، فأذن له فخرج إلى الشام. فنزل ومعه أبو رويحة الخولاني على بني خولان في داريا. وبقي في الشام مرابطاً ومجاهداً حتى وفاته.
الحياة الشخصية:
تزوج من بني خولان في داريا، وقبلها زوّجه النبي ( ص) أخت عامر وعاقل وخالد وأياس بنو البكير الكنانية. وقيل بل تزوّج امرأة من بني زُهرة بن كلاب.
الوفاة:
توفي بلال الحبشي في الشام، ولكن اختلف في مكان وزمان وفاته، فقيل مات سنة 20 هـ بدمشق، ودفن بباب الصغير، وعمره بضع وستين سنة. وقيل مات سنة 21 هـ، وقيل مات في طاعون عمواس سنة 17 هـ أو 18 هـ. وقيل مات في داريا، وقيل مات بحلب، وهو ابن سبعين سنة.
ويُروى أنه لما حضرته الوفاة، قال: ” غداً نلقى الأحبة محمدًا وحزبه”، فقالت امرأته: «واويلاه!»، فقال: ” وافرحاه!”. وقد توفي بلال بن رباح دون أن ينجب أبناء.
الجوائز والتكريمات:
- اطلق اسم بلال الحبشي أو بلال بن رباح على العديد من المساجد والشوارع العامة، في كثير من البلدان الإسلامية.
- كما سلط الضوء بشكل كاف على شخصية بلال في الفيلم العالمي ” الرسالة” للمخرج مصطفى العقاد. وقام بدر بلال الممثل الليبي علي أحمد سالم.
- كما ظهرت شخصية بلال في غالبية الأعمال السينمائية والدرامية التي تتحدث عن بداية الدعوة الإسلامية.
- انتجت السينما المصرية فيلما بعنوان بلال من بطولة يحيى شاهين وماجدة. كما تم انتاج فيلم كرتون بنفس الاسم.
الأقوال:
لما نزل ومعه أبو رويحة الخولاني على بني خولان في داريا، فخطبا إليهم، فقالا:
- ” إنا قد أتيناكم خاطبين، وقد كنا كافرين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد لله، وإن تردونا فلا حول ولا قوة إلا بالله“.
قال عبد الله بن مسعود:
- ” أول من أظهر إسلامه سبعة رسول الله ﷺ وأبو بكر وعمار وأمه سمية وبلال وصهيب والمقداد”.
المصادر:
- https://elhiwar.dz/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.arabicdawateislami.net/
- https://www.arrabita.ma/
بلال الحبشي.. أول مؤذن في الإسلام
حقائق سريعة
- كان رجلاً آدمًا شديد الأدمة، نحيفًا، طويلاً، أجنأ به حَدْب، له شعر كثير، خفيف العارضين، به شمط كثير، وكان لا يغير لون شيبته.
- حظي بلال بمنزلة رفيعة عند النبي محمد ( ص)، فقد روى أبو هريرة عن النبي ( ص) قوله لبلال عند صلاة الصبح: ” حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام؛ فإني قد سمعت الليلة خشفة نعليك بين يدي في الجنة” ، فقال بلال: ” ما عملت عملاً أرجى من أني لم أتطهر طهورًا تامًا في ساعة من ليل ولا نهار، إلا صليت لربي ما كتب لي أن أصلي“.
- عن جابر، قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: ( أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا، يعني بلالاً).
معلومات نادرة
- كان أُميَّة بن خَلَف الجُمَحِي سيد بلال وكان من أبرز وأشد من عذبه، ولكن الله تعالى شاء أن تدور الدائرة عليه، وينتقم الله منه على يد بلال يوم بدر، حيث صرعه بلال في ساحة المعركة. وفيه يقول أبو بكر الصديق رضي الله عنه أبياتا، منها قوله:
هنيئاً زادك الرحمن خيراً فقد أدركت ثأرك يا بلال