حقائق سريعة
- أصيب أسطول الشركة بدمار كبير وذلك نتيجة إعصار ضربه، وبدلاً من البدء من جديد وجد قتيبة فرصة جديدة في حاجة الكويت المتزايدة إلى مواد البناء فأسس شركة لتجارة الأخشاب وحقق النجاح للشركة مرة أخرى.
- قام قتيبة الغانم بإدخال ثقافة الأعمال المعاصرة وتجديد الشركة، كما أنه قام بأتمتة الضوابط المالية والمحاسبية للشركة.
- ترعرع قتيبة الغانم في كنف عائلة تؤمن بأهمية التعليم، وبأنه السبب الرئيسي لنجاح الأعمال.
- يتم تكريم أفضل المشاركات في كل فئة من “جائزة قتيبة الغانم للتصميم ” بجائزة قدرها 10000 دولار للفائزين بالمركز الأول، و6000 دولار للمركز الثاني.
- قدرت مجلة فوربس صافي ثروته بـ $1.4 مليار. تشمل أصوله اليخت Samar وطائرتين خاصتين من Gulfstream G550 ومحفظة عقارية كبيرة.
معلومات نادرة
- كانت صناعات الغانم أول شركة في الكويت تمتلك حاسوباً مركزيا من شركة IBM، وذلك في أوائل السبعينيات من القرن الماضي.
- قام قتيبة بتغيير اسم شركة العائلة من يوسف الغانم وأولاده إلى صناعات الغانم وذلك بعد أن أخذ موافقة والده.
- انتقلت مجموعة الغانم تحت قيادته من شركة قوية تنافس على المستوى الإقليمي، إلى مجموعة ضخمة لها وزنها في السوق العالمية.
- حصلت مجموعة الغانم في 2019 على حق الامتياز لافتتاح «كوستا كوفي» في السعودية وسلطنة عمان وقطر، لتصبح بذلك أكبر صاحب امتياز للعلامة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- تعمل صناعات الغانم في أكثر من 40 دولة وتشارك في العديد من الصناعات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والسلع الاستهلاكية.
قتيبة الغانم.. صاحب الرؤى الإدارية المبتكرة والرجل الأكثر ثراءً في الكويت
1945-/ كويتي
ساعد في توسيع وتنويع صناعات الغانم، وبفضل قيادته، أصبحت الشركة واحدة من أكبر الشركات الخاصة في الكويت ومنطقة الخليج العربي.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد قتيبة يوسف أحمد الغانم في الكويت عام 1945. وأمضى الجزء الأكبر من طفولته فيها. ثم أنتقل مع عائلته إلى المملكة المتحدة.
والده هو يوسف الغانم، صاحب شركة يوسف الغانم وأولاده، والتي تم إنشاؤها في ثلاثينات القرن الماضي.
الدراسة:
درس قتيبة الغانم في مدرسة جوردونستون في أسكتلندا. وفي في أواخر الستينات من القرن الماضي التحق بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، حيث حصل على بكالوريوس في الآداب.
الأعمال :
عام 1970 عاد قتيبة الغانم إلى الكويت بعد أن انهى دراسته في بيركلي. وخاض تجربته الأولى كأحد رواد الأعمال في تجارة المفروشات الراقية. وأنشأ شركةً خاصة حملت اسم”الدار”، حيث ركزت الشركة على خدمة العملاء، مما أدى إلى رفع مستوى جودة المنتجات والخدمات في الكويت، وأدت طريقة الشركة في العمل إلى وضع معايير جديدة للشركات في المنطقة.
في البداية تخصصت مجموعة الغانم في تجارة اللؤلؤ، حيث حققت نجاحات كبيرة في هذا المجال، مما أدى إلى وضعها في مقدمة الشركات التي تُقدم أفضل وأجود أنواع اللؤلؤ في الكويت كلها.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته مجموعة الغانم، تعرضت لضربة كبيرة، وذلك عندما ضرب إعصار كبير أسطولها بالكامل، الأمر الذي نتج عنه خسائر فادحة، وكاد أن يدمر نشاط المجموعة تماماً، ويجعلها تعلن إفلاسها.
وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمجموعة نتبجة الإعصار إلا أن قتيبة الغانم، وجدها فرصة جديدة لتحقيق النجاح في مجال آخر وذلك بفضل الأفكار غير التقليدية التي امتلكها ونهجه الذي يتحدى التفكير الاقتصادي التقليدي في الكويت.
فقد لاحظ حاجة الدولة المتزايدة إلى مواد البناء، فقام بتأسيس شركة لتجارة الأخشاب، والتي من خلالها حقق النجاح لعائلته مرة أخرى. وبعد نجاح مشروعه الخاص، طلب منه والده المساعدة في حل أزمة شركة العائلة والتي تتمثل في حاجتها الملحة إلى سيولة، حيث كان وضع الشركة يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
قام بعدها قتيبة الغانم بمساعدة والده واستخدم أساليب غير تقليدية لتأمين خطوط تمويل إضافية، ونجح في حل أزمة السيولة الفورية، ليس هذا فقط ، إنما ساعد أيضًا في زيادة المبيعات بشكل كبير، وحقق إنجازات ولدت الحماس في نفس والده الذي قام في عام 1971 بتعيينه مديرًا عامًا لشركة يوسف الغانم وأولاده.
قتيبة غانم مديراً لشركة يوسف الغانم وأولاده:
وبعد أن تسلم قتيبة غانم إدارة الشركة بدعم من والده، عمل على تحديث المنظمة، فقام بإدخال ثقافة الأعمال المعاصرة إليها،فعين مراقب عالي المستوى وأسند إليه مهمة تنفيذ نظام إدارة مالية للتعامل مع الأمور المالية التي كانت تتم يدويًا.
كان أصحاب الأعمال والمديرين التنفيذيين في المنطقة ينحازون بقوة نحو توظيف أشخاص يعرفونهم جيدًا ويثقون بهم، حتى لو كان هؤلاء الأشخاص لايملكون المهارات التجارية اللازمة لتقدم وتطور الشركة، لذلك عمل قتيبة على استخدام نظم الأتمتة الآلية، وبذلك غدت صناعات الغانم أول شركة في الكويت تمتلك حاسوبًا مركزيًا من شركة IBM، والذي كان في أوائل السبعينيات من القرن الماضي أحدث التقنيات التي يقدمها العالم.
كما استطاع الغانم ومن خلال تطبيق أنظمة مؤتمتة من توظيف إدارة محترفة، وكان يتخذ قرارات الترقية بناء على الجدارة وليس الثقة. كذلك اتبع نهجًا إداريًا يتبنى النقد المهني والتغذية الراجعة في العمل، وبهذا بات لجميع الموظفين رأي في التوجه الذي تتبعه الشركة، بعد أن شجعتهم سياسة قتيبة على طرح أفكارهم بكل حرية.
ونجح قتيبة في تحويل الشركة من مشروع عائلي إلى قطاع خاص، وباتت نموذجًا يُحتذى به في المنطقة العربية بإدارة مهنية على مستوى عالٍ.
ومع مرور الوقت أضافت الشركة أقساماً جديدة لتنويع الأعمال والتوسع في المنطقة من خلال عقد صفقات مع العديد من العلامات التجارية العالمية الرائدة، فشملت توسعاتها العديد من المجالات مثل: منتجات البناء والتشييد المنزلي، مبيعات السيارات والخدمات، الائتمان الاستهلاكي، أتمتة المكاتب، الإعلان والوسائط، هندسة المشاريع، تجارة التجزئة في الإلكترونيات الاستهلاكية، سلع استهلاكية بالجملة، النفط والغاز، وغيرها.
تجارة السيارات:
تتضمن مجموعة الغانم شركة الغانم للسيارات، وتعتبر أكبر تاجر للسيارات في الكويت، ولديها وكالات لعلامات تجارية شهيرة مثل شيفروليه وكاديلاك وغيرها.
عمل في الشركة العائلية أكثر من 14000 موظف وقد تم الاعتراف بها كواحدة من أفضل أصحاب العمل في الشرق الأوسط، وواحدة من أفضل العلامات التجارية في آسيا.
الجانب الخيري:
إلى جانب الإدارة الناجحة للشركة، كان لـ قتيبة الغانم نشاطاً في المجال الخيري أيضاً، حيث لعب دورًا فاعلًا في دعم تعليم الشباب على المستويين المحلي والإقليمي، كما قدم تبرعات سخية، مكنت جامعة بيرزيت في فلسطين من بناء مكتبة “يوسف أحمد الغانم” في الحرم الجامعي.
وله أيضًا مبادرات وصلت إلى مختلف أنحاء المنطقة العربية، منها التزامه بالشراكة مع الأمديست وغيرها من المؤسسات التعليمية، وهو شريك ماسي في “بيروت دار الطفولة” في الكويت، ومؤسس مركز “دار إلهام ويوسف الغانم” للرعاية الاجتماعية عام 2003م في لبنان، والتي تقوم على رعاية الأيتام.
أيضاً قامت شركة صناعات الغانم بإطلاق جائزة قتيبة يوسف الغانم للتصميم، في مبادرة جديدة الهدف منها دعم المعماريين والمصممين من الشباب الكويتين، والمساهمة في الارتقاء بمستوى الإبداع، ولا سيما في مجال الثقافة والفن.
الحياة الشخصية:
قتيبة الغانم متزوج ولديه 3 ابناء.
الجوائز والتكريمات :
- حصل قتيبة الغانم على لقب سير من المملكة المتحدة، بعد نجاحه كوسيط لامتياز النفط الأول بين شركة النفط الأنجلو- فارسية (البريطانية للبترول حالياً) وأمير دولة الكويت.
- كما قامت مجلة فوربس العالمية بضم قتيبة الغانم إلى قائمة أكثر الرجال ثراء في العالم، بثروة تجاوزت المليار دولار، ليكون هو ممثل وطنه الكويت.
- أطلق جائزة قتيبة الغانم للتصميم عام 2022، حيث سمحت إدارة الجائزة باستقبال مشاركات من كل دول مجلس التعاون الخليجي بدء من السخة الثانية عام 2023.
الأقوال:
- ” العملاء هم الركيزة الأساسية التي تتمحور حولها كل أعمال «صناعات الغانم»”.
- ” يعيش المشهد الخليجي مرحلة جديدة من التطور، وأنا على ثقة بأن الابتكار في مجال التصميم يؤدي دوراً مهماً في تشكيل مستقبلنا. من خلال هذه الجائزة نأمل أن نثير النقاش، ونحفز الفكر، ونعزز الثقافة المبتكرة في الخليج..”.
- ” حتى لو هبطت أسعار النفط كما حصل خلال السنوات الثلاث الماضية، فالكويت ستكون في أمان، لأن حجم الودائع والأصول التي تملكها دولة الكويت، وعدد سكانها يجعلها في أمان، ولكن هذا الأمر لا يعني على الإطلاق أن نستمر في سياسة الاعتماد على النفط كمورد أساسي ووحيد لإيرادات الدولة، فالكويت تستطيع أن تكون دولة منتجة في العديد من المجالات الاقتصادية الأخرى بعيداً عن (الذهب الأسود)”.
المصادر:
- https://mnhowa.com
- https://www.arrajol.com
- https://www.ibtdi.com
- https://www.aljarida.com
- https://barqnewskw.com/
- https://wikipedia.org
قتيبة الغانم.. صاحب الرؤى الإدارية المبتكرة والرجل الأكثر ثراءً في الكويت
حقائق سريعة
- أصيب أسطول الشركة بدمار كبير وذلك نتيجة إعصار ضربه، وبدلاً من البدء من جديد وجد قتيبة فرصة جديدة في حاجة الكويت المتزايدة إلى مواد البناء فأسس شركة لتجارة الأخشاب وحقق النجاح للشركة مرة أخرى.
- قام قتيبة الغانم بإدخال ثقافة الأعمال المعاصرة وتجديد الشركة، كما أنه قام بأتمتة الضوابط المالية والمحاسبية للشركة.
- ترعرع قتيبة الغانم في كنف عائلة تؤمن بأهمية التعليم، وبأنه السبب الرئيسي لنجاح الأعمال.
- يتم تكريم أفضل المشاركات في كل فئة من “جائزة قتيبة الغانم للتصميم ” بجائزة قدرها 10000 دولار للفائزين بالمركز الأول، و6000 دولار للمركز الثاني.
- قدرت مجلة فوربس صافي ثروته بـ $1.4 مليار. تشمل أصوله اليخت Samar وطائرتين خاصتين من Gulfstream G550 ومحفظة عقارية كبيرة.
معلومات نادرة
- كانت صناعات الغانم أول شركة في الكويت تمتلك حاسوباً مركزيا من شركة IBM، وذلك في أوائل السبعينيات من القرن الماضي.
- قام قتيبة بتغيير اسم شركة العائلة من يوسف الغانم وأولاده إلى صناعات الغانم وذلك بعد أن أخذ موافقة والده.
- انتقلت مجموعة الغانم تحت قيادته من شركة قوية تنافس على المستوى الإقليمي، إلى مجموعة ضخمة لها وزنها في السوق العالمية.
- حصلت مجموعة الغانم في 2019 على حق الامتياز لافتتاح «كوستا كوفي» في السعودية وسلطنة عمان وقطر، لتصبح بذلك أكبر صاحب امتياز للعلامة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
- تعمل صناعات الغانم في أكثر من 40 دولة وتشارك في العديد من الصناعات، بما في ذلك السيارات والإلكترونيات والسلع الاستهلاكية.