• النجاشي
  • كريستين-لاغارد
  • صالح-عصاد
  • خابي-لام
  • زرياب
  • السيد سعيد
  • زياد بن أبيه
  • الرستاقي
  • واسيني-الأعرج
  • مقبولة_الشلق
  • أحمد-خالد-توفيق


حقائق سريعة

  • قدم عبد الهادي البكار، في إذاعة دمشق، العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لأول مرة في إذاعة عربية.
  • بعد انفصال سوريا، وحل الجمهورية العربية المتحدة، غادر البكار إلى لبنان، ومنها إلى مصر، وعمل هناك في إذاعة “صوت العرب”، مهاجمًا حكم الانفصال.
  •  لجأ البكار الى العراق خلال حكم عبد السلام عارف 1964- 1966 حيث عمل على توجيه الاعلام ضد حكم الانفصال في سورية
  • كما عمل البكار في إذاعة بغداد في عام 1964، وقدم برنامجًا إذاعيًا يوميًا، حمل اسم “صرخة الثوار”، ليعود إلى القاهرة، وينتقل بعدها إلى الإمارات، ويعمل لاحقًا في سفارتها في تونس ويعود إلى القاهرة ثانيةً، بعد أن منحه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد آل نهيان الجنسية الإماراتية.
  • نشر البكار كتابه “المأزق.. مصر والعرب والآخرون” في عام 1987، في دمشق.
  • في إحدى الزيارات كان الأديب عبد الله الطائي قد غادر عمان ليستقر في أبوظبي وكانت معه مذكراته الشخصية عن عمان فسلمها إلى البكار ليقرأها ويعيد صياغتها. وكان له ذلك، وقبل أن يعيدها إليه جاءه أحد الصحافيين اللبنانيين يطلب لقاء حول عمان، فأشار عليه بأن يذهب إلى البكار ويأخذ ما لديه لأنه يمثل مذكراته ومشاهداته الشخصية. وقد أخذها ذلك الصحافي ونشرها مذيلة باسم عبد الهادي البكار المستشار بديوان الرئاسة في أبوظبي.إلا أن
    الشيخ زايد نفى أن يكون البكار مستشارا بديوان الرئاسة وإنما هو ضيف من ضيوف الإمارة يجيء ويذهب.
  • أول كتبه كان في الستينيات عن زيارته لألمانيا بعنوان شهران في المانيا.
  • كذلك كان فنانا في الرسم وحصل على جائزة الدوله من الأتحاد السوفيتي لاعماله في هذا المجال.
  • في القاهره عمل برنامج أغنيات الدم والسلام قدم فيه شعراء فلسطين مثل محمود درويش وسميح القاسم إلى الشعب العربي بصوته القوي فعرف العرب بهم وقام الموسيقار محمد عبد الوهاب بتلحين المقدمه لذلك.
  • ظل لعقود يصدح صوته في مقدمة برنامج صوت فلسطين من دمشق ( إلى رافعي العلم العربي في سماء يافا وقمة الكرمل ،،، إليكم صوووووت فلسطين منننن دمشق ).

معلومات نادرة

  • يقول الإعلامي محمد قطان الذي كان شاهدًا على هذه الحادثة: “كنت طالبًا حين أخذتنا المدرسة للمشاركة في برنامج – ركن الطلبة – الذي كان يعده ويقدمه عبد الهادي البكار، وكنا نقف أمام الاستديو والأخبار تتوارد إلى العاملين في إذاعة دمشق عن الاعتداء بالطيران على مصر، والفوضى والقلق والتوتر يعم أرجاء الإذاعة وكان يقف كل من يحيى الشهابي ومحمد الخاني وهائل اليوسفي وفؤاد شحادة يتناقشون ماذا يمكن للإذاعة السورية أن تقدم لمصر الجريحة تحت قصف الفرنسيين والبريطانيين وخاصة أنه تم تدمير محطات الإرسال للإذاعة المصرية”.
    ويستكمل قطان: “كان عبد الهادي البكار في طرف آخر من الاستديو، وفجأة اقتحم البكار استديو الأخبار من دون استشارة أحد أو أخذ أي موافقة، وجلس خلف الميكروفون ليطلق لصوته العنان صارخًا من شدة اللوعة والأسى «هنا القاهرة من دمشق، هنا مصر من سورية، لبيك لبيك يا مصر» وهكذا تحوّلت الإذاعة السورية إلى إذاعة مصرية خلال أيام العدوان الثلاثي.
  • طلب الرئيس بورقيبه لقاءه في القصر الجمهوري، وكان ذلك بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من الإذاعة التونسية للحديث معه حول الإعلام التونسي والقضايا العربية، وبجرأته المعهودة انتقد الرسالة الإعلامية للإعلام التونسي و تعامله مع الأحداث. وكان الرئيس بورقيبه يستمع إلى ذلك الحديث، فطلبه ليعيد ما قاله أمامه بحضور وزير الإعلام ومدير عام التلفزيون و رؤساء تحرير الصحف، ودار حوار بينهم، شكره الرئيس بورقيبه بعده وهنأه على صراحته وطلب من أجهزة الإعلام الاستفادة من خبرته وما طرحه من آراء.

عبد الهادي البكار.. أحد أشهر الإعلاميين القوميين وقائل ” هنا القاهرة من دمشق”

1934- 2009/ سوري

أحد أشهر المذيعين الذين أطلقوا التلفزيون العربي السوري عام 1960، عاش منفياً في مصر بعد الانفصال بسبب دعمه للوحدة بين سورية ومصر ومعاداة حكم الانفصال.

الولادة والنشأة:

ولد عبد الهادي البكار في مدينة دوما أكبر مدن محافظة ريف دمشق السورية عام 1934.

وعرف منذ شبابه بنضاله القومي وموقفه تجاه القضايا العربية وعيشه إياها.

الأعمال:

عمل عبد الهادي البكار في إذاعة دمشق، وقدم فيها برنامجه الشهير صرخة الثوار. وفي يوم 2 نوفمبر 1956، ثالث أيام العدوان الثلاثي على مصر، وبعد صلاة الجمعة، قرر الرئيس‭ ‬المصري الراحل جمال‭ ‬عبدالناصر‭ ‬إلقاء‭ ‬كلمة‭ ‬من‭ ‬على‭ ‬منبر‭ ‬الجامع‭ ‬الأزهر‭ ‬بعد‭ ‬صلاة‭ ‬الجمعة.

وبينما كان الرئيس يستعد لإلقاء خطبته كان هناك خبر غير سار ينتظره. حيث ‬تعرضت‭ ‬هوائيات‭ ‬الإذاعة‭ ‬المصرية‭ ‬فى‭ ‬ منطقة أبو زعبل‭ ‬لقصف‭ ‬جوى‭ ‬من‭ ‬العدوان،‭ ‬إلى‭ ‬انقطاع‭ ‬الإرسال‭ ‬الإذاعي.

وقتها جاء بيان الإذاعة السورية: “‬فى‭ ‬الساعة‭ ‬الـ 11:30‭  ‬‬صباحاً‭ ‬حدثت‭ ‬غارة‭ ‬جوية‭ ‬على‭ ‬قرية‭ ‬مصرية‭ ‬فى‭ ‬‮«‬أبو زعبل‮”‬،‭ ‬وكذلك‭ ‬على‭ ‬أجهزة‭ ‬إرسال‭ ‬محطة‭ ‬الإذاعة‭ ‬المصرية‭ ‬ما‭ ‬سبب‭ ‬عطلاً‭ ‬فيها‭ ‬وبعض‭ ‬الخسائر‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تحدد‭ ‬بعد.

‬وهنا‭ ‬أعلنت‭ ‬إذاعة‭ ‬دمشق‭ ‬مباشرة‭ ‬بصوت‭ ‬المذيع‭ ‬عبد‭ ‬الهادى‭ ‬البكار‭: “‬هنا‭ ‬القاهرة‭ ‬من‭ ‬دمشق،‭ ‬هنا‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬سورية،‭ ‬لبيك‭ ‬لبيك‭ ‬يا‭ ‬مصر. ‬وتحولت‭ ‬الإذاعة‭ ‬السورية‭ ‬إلى‭ ‬إذاعة‭ ‬مصرية‭ ‬خلال‭ ‬أيام‭ ‬العدوان،‭ ‬وتم‭ ‬بث‭ ‬خطاب‭ ‬عبد‭ ‬الناصر‭ ‬من‭ ‬إذاعة‭ ‬دمشق.

عبد الهادي البكار
عبد الهادي البكار

كما أعلن البكار وبصوت تملؤه الغصة نبأ الانفصال بين سوريا ومصر، محملاً بلاده سوريا جريرته والتسبب فيه، فقاطعها وأقام في مصر منفى اختيارياً، ولاجئاً سياسياً بها.

البكار لاجئ في مصر:

وفي مصر عمل البكار مذيعاً في إذاعة صوت العرب. ثم انتقل فجأة إلى إمارة أبو ظبي عندما علم عن شخصية الشيخ زايد، جاء إليها عله يجد القائد الذي يأمل فيه أن يحقق من خلال قيادته الوحدة العربية المنشودة. فتكررت زياراته وقبل الإعلان عن قيام الإمارات العربية المتحدة عاد ثانية من منفاه بمصر ليعود ويكون شاهداً على قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وعندما قررت وزارة الخارجية فتح سفارة في الجزائر كلف بالذهاب للتمهيد لذلك، وأقام فترة بالجزائر. ولما علم بفتح سفارة للدولة في تونس طلب التحول إلى تونس ليعمل ملحقا إعلامياً.

تنقل عبد الهادي البكار بين أكثر من سفارة فقد نقل إلى سفارة الدولة في بروكسل ثم انتقل إلى القاهرة ليعود معها موظفاً بسفارة الدولة وكأنها بداية رحلة العودة إلى الوطن.

بعد عودته إلى مصر زار القاهرة الشيخ زايد فقابله البكار وطلب منه مساواته مع الكثير ممن قدموا خدمات جليلة للدولة، فصدرت الأوامر هذه المرة بمنحه جنسية الإمارات ومنحه مبلغاً من المال يشتري به بيتا في القاهرة.

إلا أن وقوع خلاف بينه وبين السفير الإماراتي جعله يفقد عمله ويعيش سنوات عديدة دون عمل.

كتب البكار كتاب مهم جداً حمل اسم ” المأزق” وكتاب آخر باسم ” أسرار سياسية وعربية” بالإضافة لمذكراته. كما خلف كتابات متناثرة في الصحف المصرية والعربية.

الحياة الشخصية:

تزوّج عبد الهادي البكار من سعاد نحاس، وهي من مذيعات السنة الأولى بالتلفزيون عام 1960، وبعد الانفصال بين سوريا ومصر 28 أيلول 1961 سافرت معه إلى مصر، حيث بقي فيها إلى أن وافاه الأجل.
ولكن عبد الهادي البكار وزوجته سعاد نحاس انفصلا بعد إقامتهما في القاهرة، وتزوج من الدكنورة عائشة هالة طلس، ولديه منها ابناً يدعى صخر.

الوفاة:

توفي بآواخر يناير عام 2009ودفن في قريته دوما بدمشق بناءً على وصيته بدفنه في سورية.

الجوائز والتكريمات:

  • منحة الشيخ زايد آل نهيان الجنسية الإماراتية لقاء خدماته الكبيرة للدولة.

الأقوال:

  • ” هنا‭ ‬القاهرة‭ ‬من‭ ‬دمشق،‭ ‬هنا‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬سورية،‭ ‬لبيك‭ ‬لبيك‭ ‬يا‭ ‬مصر”.
  • ” إن اعتلال الفكرة القومية العربية وربما اضمحلالها في العالم العربي، كما تأكد خلالها احتياج بلاد الشام الى استنهاض قوتها الذاتية الاقليمية”، و”أن دعوة انطون سعادة الى توحيد الاشلاء والأجزاء السورية لم تكن هي الخطأ او الانحراف بل كانت هي الصواب”.

يقول عبد الهادي البكار في مذكراته عن الوحدة بين سورية ومصر:

  • “لم ينتبه كثيرون بل جميع المشاركين بقيادة التجربة من موقع او آخر الى ما كان يجب التنبه إليه، وهو أن هوية المزاج المصري الجغرافي تختلف عن هوية المزاج السوري، أي ان كلاً من الطرفين كان يجهل هوية مزاج الآخر. ولقد كنت أحد هؤلاء الذين عانوا كثيراً من (تفرعن) الذين تسيدوا علينا خلال سنوات الوحدة السورية المصرية “.

المصادر:

  • https://feneks.net/
  • https://www.enabbaladi.net/
  • https://www.elbalad.news/
  • https://syrmh.com/
  • https://www.albayan.ae/
  • https://alghad.com/
اعلاميونمثقفون

عبد الهادي البكار.. أحد أشهر الإعلاميين القوميين وقائل ” هنا القاهرة من دمشق”



حقائق سريعة

  • قدم عبد الهادي البكار، في إذاعة دمشق، العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ لأول مرة في إذاعة عربية.
  • بعد انفصال سوريا، وحل الجمهورية العربية المتحدة، غادر البكار إلى لبنان، ومنها إلى مصر، وعمل هناك في إذاعة “صوت العرب”، مهاجمًا حكم الانفصال.
  •  لجأ البكار الى العراق خلال حكم عبد السلام عارف 1964- 1966 حيث عمل على توجيه الاعلام ضد حكم الانفصال في سورية
  • كما عمل البكار في إذاعة بغداد في عام 1964، وقدم برنامجًا إذاعيًا يوميًا، حمل اسم “صرخة الثوار”، ليعود إلى القاهرة، وينتقل بعدها إلى الإمارات، ويعمل لاحقًا في سفارتها في تونس ويعود إلى القاهرة ثانيةً، بعد أن منحه رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد آل نهيان الجنسية الإماراتية.
  • نشر البكار كتابه “المأزق.. مصر والعرب والآخرون” في عام 1987، في دمشق.
  • في إحدى الزيارات كان الأديب عبد الله الطائي قد غادر عمان ليستقر في أبوظبي وكانت معه مذكراته الشخصية عن عمان فسلمها إلى البكار ليقرأها ويعيد صياغتها. وكان له ذلك، وقبل أن يعيدها إليه جاءه أحد الصحافيين اللبنانيين يطلب لقاء حول عمان، فأشار عليه بأن يذهب إلى البكار ويأخذ ما لديه لأنه يمثل مذكراته ومشاهداته الشخصية. وقد أخذها ذلك الصحافي ونشرها مذيلة باسم عبد الهادي البكار المستشار بديوان الرئاسة في أبوظبي.إلا أن
    الشيخ زايد نفى أن يكون البكار مستشارا بديوان الرئاسة وإنما هو ضيف من ضيوف الإمارة يجيء ويذهب.
  • أول كتبه كان في الستينيات عن زيارته لألمانيا بعنوان شهران في المانيا.
  • كذلك كان فنانا في الرسم وحصل على جائزة الدوله من الأتحاد السوفيتي لاعماله في هذا المجال.
  • في القاهره عمل برنامج أغنيات الدم والسلام قدم فيه شعراء فلسطين مثل محمود درويش وسميح القاسم إلى الشعب العربي بصوته القوي فعرف العرب بهم وقام الموسيقار محمد عبد الوهاب بتلحين المقدمه لذلك.
  • ظل لعقود يصدح صوته في مقدمة برنامج صوت فلسطين من دمشق ( إلى رافعي العلم العربي في سماء يافا وقمة الكرمل ،،، إليكم صوووووت فلسطين منننن دمشق ).

معلومات نادرة

  • يقول الإعلامي محمد قطان الذي كان شاهدًا على هذه الحادثة: “كنت طالبًا حين أخذتنا المدرسة للمشاركة في برنامج – ركن الطلبة – الذي كان يعده ويقدمه عبد الهادي البكار، وكنا نقف أمام الاستديو والأخبار تتوارد إلى العاملين في إذاعة دمشق عن الاعتداء بالطيران على مصر، والفوضى والقلق والتوتر يعم أرجاء الإذاعة وكان يقف كل من يحيى الشهابي ومحمد الخاني وهائل اليوسفي وفؤاد شحادة يتناقشون ماذا يمكن للإذاعة السورية أن تقدم لمصر الجريحة تحت قصف الفرنسيين والبريطانيين وخاصة أنه تم تدمير محطات الإرسال للإذاعة المصرية”.
    ويستكمل قطان: “كان عبد الهادي البكار في طرف آخر من الاستديو، وفجأة اقتحم البكار استديو الأخبار من دون استشارة أحد أو أخذ أي موافقة، وجلس خلف الميكروفون ليطلق لصوته العنان صارخًا من شدة اللوعة والأسى «هنا القاهرة من دمشق، هنا مصر من سورية، لبيك لبيك يا مصر» وهكذا تحوّلت الإذاعة السورية إلى إذاعة مصرية خلال أيام العدوان الثلاثي.
  • طلب الرئيس بورقيبه لقاءه في القصر الجمهوري، وكان ذلك بعد أن تلقى اتصالاً هاتفياً من الإذاعة التونسية للحديث معه حول الإعلام التونسي والقضايا العربية، وبجرأته المعهودة انتقد الرسالة الإعلامية للإعلام التونسي و تعامله مع الأحداث. وكان الرئيس بورقيبه يستمع إلى ذلك الحديث، فطلبه ليعيد ما قاله أمامه بحضور وزير الإعلام ومدير عام التلفزيون و رؤساء تحرير الصحف، ودار حوار بينهم، شكره الرئيس بورقيبه بعده وهنأه على صراحته وطلب من أجهزة الإعلام الاستفادة من خبرته وما طرحه من آراء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى