حقائق سريعة
- دعمت ويتلي الثورة الأمريكية، وكتبت قصيدة رائعة عام 1775 لجورج واشنطن.
- كثيرًا ما استشهد دعاة إلغاء عقوبة الإعدام بقصائد ويتلي خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أثناء حملتهم للقضاء على العبودية.
- عندما نُشرت قصائد حول مواضيع مختلفة، دينية وأخلاقية، بقلم فيليس ويتلي عام 1773، كانت بمثابة علامة بارزة عديدة. فيما يلي مجموعة مختارة من قصائد فيليس ويتلي من هذه المجموعة. وكان هذا أول كتاب لعبد يتم نشره في المستعمرات، والكتاب الثالث فقط الذي يتم نشره لامرأة في المستعمرات الأمريكية.
- سعت ويتلي وحلفاؤها من دعاة إلغاء عقوبة الإعدام إلى جعله جزءًا من الحرب التأسيسية لأمريكا من أجل الاستقلال.
معلومات نادرة
- في عملها، الذي يحمل عنوان “إلى المحترم ويليام، إيرل دارتموث”، استخدمت ويتلي الشعر ليتخيل ارتباطًا مصيريًا وفاشلًا بين حركة إنهاء العبودية والنضال الأمريكي الاستعماري من أجل الاستقلال.
فيليس ويتلي.. أول شاعرة سوداء بارزة في الولايات المتحدة
1753- 1784/ أمريكية- سنغالية
تجنبت ويتلي عمومًا توضيح موضوع العبودية في شعرها، إلا أن هويتها كامرأة مستعبدة كانت حاضرة دائمًا، حتى لو كانت تجربتها مع العبودية غير نمطية.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولدت فيليس ويتلي عام 1753 في السنغال. ولكنها اختُطفت وهي بعمر السابعة على يد مهربين، أطلق عليهم اسم مهربي اللحم الحي. وبعدها أتوا بهم إلى بوسطن بواسطة سفينة أطلق عليهم اسم فيليس. وقد حطّت السفينة رحالها في ميناء بوسطن مع شحنة من العبيد بعد أن رفضت المستعمرات البريطانية والإسبانية شراءهم لضعف بنيتهم الجسدية وعدم تحملهم الأعمال الشاقة الموكلة لأمثالهم.
اعتقد قبطان السفينة أن الطفلة توشك على الموت بعد أن أنهكتها الرحلة وفقدت أسنانها، فأراد تحقيق ربح من بيعها وإن كان ضئيلاً، فباعها بثمن بخس إلى سوزانا ويلتي (زوجة جون ويلتي صانع الملابس المعروف في بوسطن تلك الفترة) والتي كانت تبحث عن خادمة منزلية.
الدراسة:
كانت فيليس ويتلي تقوم بالأعمال المنزلية ولكن ذلك لم يمنع ابني جون ويتلي “ناتانيال وماري” من تعليمها القراءة والكتابة، فانغمست فيليس في اكتشاف الإنجيل وعلم الفلك والجغرافيا والتاريخ والأدب البريطاني.
الأعمال:
تأثرت فيليس ويتلي بالشاعرين الإنجليزيين جون ميلتون وألكسندر بوب بشكل كبير، إضافة إلى تأثرها بالكلاسيكيات اليونانية. الأمر الذي حرك الشاعرة التي بداخلها فكتبت أول تجاربها الشعرية وهي بعمر الرابعة عشرة ونشرتها في “صحيفة نيو بورت ميركوري”.
وفي عام 1771نشرت ويتلي مرثية “القس جورج وايتفيلد”، فوجد هذا الرثاء تأثيراً من الجمهور في الولايات المتحدة وإنجلترا، ولأن المرثية نُشرت مصحوبة بالتعريف بالمؤلف على أنها امرأة مستعبدة فقد فُتِن عدد من القراء بالشاعرة والقصيدة.
ولأن عائلة ويتلي أعطتها لقب عائلتها فقد أصبحت فيليس ويتلي، كما دعمتها العائلة عندما لاقت صعوبة في نشر قصائدها كون بشرتها سوداء مما جعلهم يسمحون لها بالذهاب إلى لندن للبحث عن ناشر لديوانها الشعري، وعند وصولها قامت بالاتصال بـكونتيسة هانتينغتون ” سيلينا هاستيغ” المتبنية لقضية إلغاء تجارة الرق والعبودية، والمنتمية إلى كنيسة “القس وايتفيلد” وسلمتها مرثيتها التي كتبتها.
أُعْجِبت الكونتيسة بالمرثية، وكلّفت الناشر “أرشيبالد بال” بالتواصل مع فيليس والتحضير لنشر مجموعتها الشعرية. ولكن فيليس تعرضت لحملة انتقادات كبيرة لاعتقاد عدد من الأميركيين البيض أن أصحاب البشرة السوداء غير مؤهلين للعمل الذهني والإبداعي، حتى إن “توماس جيفرسون” رأى أن كتاباتها لا ترقى لأن تُسمّى شعراً، لكن الكثير من القراء كانوا معجبين بأعمالها، بما في ذلك كُتّاب وسياسيون أوروبيون كبار.
فيليس تدافع عن نفسها أمام المحكمة:
عام 1772 اضطرت فيليس للدفاع عن نفسها أمام محكمة مكونة من 18 قاضياً إثر تشكيك بعض السكان البيض في حقيقة ملكيتها الأدبية لقصائد نسبوها للشاعرين “فيرجيل” و”ميلتون”، فشُكِّلَت لجنة لفحص كتاباتها واستجوابها، إلا أن المحاكمة أقرت في النهاية بملكيتها لجميع النصوص. وفي سنة 1773 طبعت ويتلي أوّل مجموعة شعرية بعنوان “أشعار في مواضيع مختلفة.. في الدين والأخلاق”.
وقد امتلأت كتاباتها بالتأملات العميقة في الحياة والموت والدين، بالإضافة إلى الإشارات الإنجيلية والكلاسيكية، ففي قصيدة “ترنيمة للإنسانية” ربطت فيليس هذه الموضوعات بنموها الإبداعي، وتصور نفسها ملهمة بابتسامة الأجساد السماوية.
احتوى ثلث الكتاب على مرثيات لشخصيات وأصدقاء وبعض الغرباء الذين وظّفتهم عائلة ويتلي، بينما خصصت البقية للاحتفاء بالولايات المتحدة وتمجيدها، لاسيما وأنها بادرت بمراسلة جورج واشنطن أول رئيس للبلاد.
كانت فيليس من أشد المؤيدين للاستقلال الأمريكي وخاصة مع تجربتها العبودية، كما انتقدت العبودية وظروف عيش العبيد بأسلوب فيه الكثير من المحاكاة للرمزية المستعملة في النصوص الإنجيلية، إضافة إلى مراوحتها بين أساليب الأدب الكلاسيكي والأدب الكلاسيكي الحديث.
كما دافعت فيليس في كتاباتها عن حق السود والعرقيات المختلفة التي تكوّن المجتمع الأميركي في اعتناق الديانة المسيحية أو أي ديانة أخرى.
أهم قصائد فيليس:
- على جلبهم من أفريقيا إلى أمريكا.
- على الفضيلة.
- وداعاً لأمريكا.
- على الخيال.
- إلى S. M.، الرسام الأفريقي الشاب، عند رؤية أعماله.
- إلى جامعة كامبريدج في نيو إنغلاند.
- في وفاة فتاة في الخامسة من عمرها.
- إلى سيدة وأولادها، بمناسبة وفاة ابنها وأخيهم.
- ترنيمة الصباح.
- ترنيمة المساء.
الحياة الشخصية:
وبعد وفاة جون ويتلي، أُطْلِقَ سراح فيليس بشكل قانوني من العبودية، وتزوجت عام 1778 من رجل يدعى جون بيترز، وهو رجل أسود حر، واستخدمت لقبه وأنجبت 3 أطفال فقدتهم جميعاً خلال حياتها. عانت فيليس من ظروف مادية قاسية فاضطرت فيليس للعمل خادمة في غسل الأطباق لإعالة ابنها الرضيع بعد إلقاء القبض على زوجها لدين مالي.
وعلى الرغم من زواجها استمرت في الكتابة، ونشرت بعض القصائد الجديدة بعد زواجها.
الوفاة:
في نهاية حياتها، كانت ويتلي تعمل كخادمة، وتوفيت في فقر مدقع، وذلك بتاريخ 5 ديسمبر عام 1784.
الجوائز والتكريمات:
- بعد وفاة ويتلي تم إصدار كتابين من كتاباتها هما، ” مذكرات وقصائد فيليس ويتلي” (1834) – حيث تقدم مارغريتا ماتيلدا أوديل، التي ادعت أنها سليل ثانوي لسوزانا ويتلي، سيرة ذاتية قصيرة عن فيليس ويتلي كمقدمة لمجموعة من قصائد ويتلي. و” رسائل فيليس ويتلي: شاعر بوسطن العبد الزنجي (1864)”. ونظرًا لأن ويتلي لم تكتب وصفًا لحياتها، فقد كان لمذكرات أوديل تأثير كبير على السير الذاتية اللاحقة؛ وجادل بعض العلماء بأن أوديل أساءت تمثيل حياة ويتلي وأعمالها.
- كما أطلق اسمها على العديد الأماكن منها ” قاعة فيليس ويتلي في جامعة نورفولك”.
- وكذلك أقيم تمثال لويتلي في النصب التذكاري للنساء في بوسطن.
الأقوال:
من قصيدة ” على جلبهم من أفريقيا إلى أمريكا”، تقول فيليس ويتلي:
- “لقد أخرجتني الرحمة من أرضي الوثنية،
علمت روحي الجاهلة أن تفهم
أن هناك إله، وأن هناك مخلصًا أيضًا:
بمجرد الفداء لم أطلب ولم أعرف.
البعض ينظر إلى جنسنا السمور بعين ازدراء،
“لونهم هو يموت شيطاني.”
تذكروا أيها المسيحيون، الزنوج، السود مثل قايين،
قد يتم تنقيحه والانضمام إلى القطار الملائكي”.
ومن قصيدة “على الخيال”.
- ” أعمالك المختلفة، أيتها الملكة الإمبراطورية، كما نرى،
ما مدى سطوع أشكالهم! كم تم تزيينها بأبهة بواسطتك!
أعمالك العجيبة في أمر جميل تقف،
وكلها تشهد على مدى قوة يدك. - من مرتفعات الهليكون المتألقة تحضر،
أيها الجوقة المقدسة، ومحاولاتي تصاحب:
ليخبرها أمجادها بلسان أمين،
أيتها النعم المتفتحة، انتصري في أغنيتي. - الآن هنا، والآن هناك، يطير الهوى المتجول،
حتى ضرب شيء محبوب عينيها المتجولتين،
الذي تربطه قيوده الحريرية بكل الحواس،
والأسر الناعم يشمل العقل”.
ومن أشعارها أيضاً:
- أتساءل من أين نشأ حبي للحرية،
ومن هنا تدفق هؤلاء الذين رغبوا في تحقيق الصالح العام
من خلال الشعور بالقلوب وحدها تفهم بشكل أفضل،
أنا، شاب في الحياة، من خلال القدر القاسي الذي يبدو
تم انتزاعه من مقعد أفريقيا السعيد الفاخر:
… هكذا، مثل حالتي. ولا يسعني بعد ذلك إلا أن أصلي
قد لا يشعر الآخرون أبدًا بالنفوذ الاستبدادي؟
المصادر:
- https://www.britannica.com/
- https://face2faceafrica.com/
- https://www.literaryladiesguide.com/
- https://ar.wikipedia.org/
حقائق سريعة
- دعمت ويتلي الثورة الأمريكية، وكتبت قصيدة رائعة عام 1775 لجورج واشنطن.
- كثيرًا ما استشهد دعاة إلغاء عقوبة الإعدام بقصائد ويتلي خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أثناء حملتهم للقضاء على العبودية.
- عندما نُشرت قصائد حول مواضيع مختلفة، دينية وأخلاقية، بقلم فيليس ويتلي عام 1773، كانت بمثابة علامة بارزة عديدة. فيما يلي مجموعة مختارة من قصائد فيليس ويتلي من هذه المجموعة. وكان هذا أول كتاب لعبد يتم نشره في المستعمرات، والكتاب الثالث فقط الذي يتم نشره لامرأة في المستعمرات الأمريكية.
- سعت ويتلي وحلفاؤها من دعاة إلغاء عقوبة الإعدام إلى جعله جزءًا من الحرب التأسيسية لأمريكا من أجل الاستقلال.
معلومات نادرة
- في عملها، الذي يحمل عنوان “إلى المحترم ويليام، إيرل دارتموث”، استخدمت ويتلي الشعر ليتخيل ارتباطًا مصيريًا وفاشلًا بين حركة إنهاء العبودية والنضال الأمريكي الاستعماري من أجل الاستقلال.