حقائق سريعة
- ثالث عالم من أصول عربية يحصل على نوبل في الكيمياء؛ بعد إلياس جيمس خوري الأمريكي من أصول لبنانية في عام 1990، والعالم المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة في عام 1999.
- تبلغ قيمة جائزة نوبل التي نالها باوندي مع زملائه مليون دولار، وهي القيمة الأعلى في تاريخ جوائز نوبل على مدى أكثر من 100 عام.
- سبب حصوله على الجائزة هو عمله على “اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها” حسب موقع جائزة نوبل.
- يحمل الباوندي الجنسيات التونسية، والفرنسية، والأمريكية.
معلومات نادرة
- منحت جائزة “نوبل للسلام” عام 2015 للرباعي الراعي للحوار في تونس (اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وهيئة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان) التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديراً “لمساهمتهما الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011”.
- تزوج والده من هيلين بوبارد، وأنجبا طفلين: منجي ومريم، ثم انفصل عنها ليتزوّج من زميلته ليندا برايس روتشيلد التي تدرّس في الجامعة نفسها.
- تحدث باوندي للصحفيين عن دراسته: “لقد اعتدت على عدم الاضطرار إلى الدراسة للامتحانات”، مضيفًا أنه كان يشعر بالخوف بسبب الحجم الهائل للقاعة والحضور الصارم للمراقب. ويتذكر قائلا: “لقد نظرت إلى السؤال الأول ولم أتمكن من فهمه، والسؤال الثاني لم أستطع فهمه”. وفي النهاية، حصل على 20 من أصل 100، وهي أدنى درجة في فصله بأكمله. “وفكرت: يا إلهي، هذه نهايتي، ماذا أفعل هنا؟”
وعلى الرغم من أن باويندي كان يحب الكيمياء، إلا أنه أدرك أنه لم يتعلم فن التحضير للامتحانات، وهو الأمر الذي سرعان ما بدأ في تصحيحه.وأضاف: “كان من الممكن أن تدمرني بسهولة، تجربتي الأولى مع درجة F، وهي أدنى درجة في صفي حتى الآن”.
منجي باوندي.. أول عالم من أصول تونسية ينال جائزة نوبل في الكيمياء
1961- / أمريكي – تونسي
نال الجائزة تقديراً لجهوده في اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها، كما يعمل على تصميم مجسات البلورات النانوية وإنشاء بلورات نانوية “ذكية”.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد منجي غابرييل باوندي بتاريخ 15مارس عام 1961 في باريس بفرنسا، والده هو التونسي محمد صلاح باوندي، وهو عالم رياضيات، أما والدته فهي الفرنسية هيلين بوبارد وكانت زميلة والده في الثانوية.
قضي منجي طفولته متنقلاً بين باريس وتونس. ثم انتقل عام 1971 بصحبة عائلته إلى ولاية إنديانا الأميركية بعد أن عُيّن والده أستاذا زائراً هناك.
ولما عاد والده سنة 1974 إلى باريس، وجد صعوبة في الاندماج مع المنهج الجامعي الفرنسي، فقرّر العودة نهائياً مع عائلته إلى الولايات المتحدة وذلك في عام 1975.
الدراسة:
أرتاد منجي باوندي المدارس الفرنسية والأمريكية لتنقل والده الدائم إلى أن استقرت عائلته في كاليفورنيا. وهناك حصّل على منحة دراسية في جامعة هارفارد في ولاية ماساشوستس، حصل على الإجازة في الكيمياء التطبيقية عام 1982، ثم نال درجة الماجستير في الكيمياء عام 1983. وبعدها حصل على الدكتوراه في الكيمياء من جامعة شيكاغو في عام 1988. حيث عنون رسالته بـ”من الأكبر إلى الأصغر جزيئات متعددة الذرات: الميكانيكا الإحصائية وميكانيكا الكم في العمل.
الأعمال:
بعد حصول منجي باوندي على الدكتوراه عُيّنَ أستاذاً مساعداً في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا سنة 1990. حيث اهتم بدراسة المواد النانوية والنقاط الكمية، وفي نفس أنشأ باوندي مختبراً للكيمياء في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وانطلق في إجراء البحوث المتعددة بهدف مزيد من الاستكشاف للعلوم وتطوير تكنولوجيا البلورات النانوية وغيرها من الهياكل النانوية المُصنّعة كيميائياً.
وعام 1995 عُين منجي أستاذاً مبرزاً في قسم الكيمياء. وبعدها في عام 1996 استاذاً محاضراً في جامعة هارفارد.
وفي مختبره عمل منجي على تطوير طرقاً لفحص الخصائص الديناميكية للبنية الإلكترونية للنقاط في نطاقات زمنية تتراوح بين 100 جزء من الثانية و1 مللي ثانية. كما عمل فريقه البحثي الذي بالمختبر على دراسة الإكسيتونات المتعددة في النقاط الكمومية المختلفة باستخدام طرق حل الوقت المجمع، بالإضافة إلى التحليل الطيفي لارتباط النقطة الكمومية الفردية.
كما أشرف على دراسة خصائص نقل الشحنة لأغشية النقاط، أو كما يصطلح على تسميتها علميا بـ”الهجينة النقطية العضوية” التي تعدّ من الخصائص الأساسية لتصميم أجهزة معينة، مثل بواعث الضوء القائمة على النقاط الكمومية الكهربائية، والليزر والكاشفات الضوئية والخلايا الكهروضوئية.
وكذلك درس مختبره عدة فئات من الأجهزة، كما يتعاون في الجانب البيولوجي والطبي الحيوي مع عدد من مجموعات البحث في المجالين البيولوجي والطبي، بهدف تصميم مجسات البلورات النانوية وإنشاء بلورات نانوية “ذكية” تستشعر التحليلات لتقديم تقرير عن الرقم الهيدروجيني للمادة.
وبالإضافة لكل ما سبق أسهم منجي الباوندي في كتابة أكثر من 300 ورقة بحث علمي ومراجعتها. ويعتبر مرجعاً عالمياً في الكيمياء والكيمياء النانوية الدقيقة.
الحياة الشخصية:
باوندي متزوج من الصحفية راشيل زيمرمان، وهي أرملة ” سيث جيه تيلر” الأستاذ السابق في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
الجوائز والتكريمات:
- اختير منجي الباوندي سنة 2002 لعضوية الجمعية الأميركية لتطوّر العلوم.
- ونال سنة 2004 عضوية الأكاديمية الأميركية للعلوم.
- كما حصل سنة 2006 على جائزة إرنست-أورلندو لورن.
- وكذلك عضوية الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم سنة 2007.
- فاز بجائزة نوبل للكيمياء مشاركة مع كل من الأميركي لوسي بروس والروسي ألكسي إكيموف سنة 2023.
الأقوال:
من أقوال منجي باوندي:
- “لقد اكتشفت كيفية المذاكرة، وهو ما لم أكن أعرف كيفية القيام به من قبل”، وبعد ذلك “حصلت على 100 نقطة في كل امتحان، إلى حد كبير”.
رسالته للشباب بسيطة:
- “المثابرة”، ولا تدع النكسات “تدمرك”.
المصادر:
- https://albawaba24.com/
- https://ar.wikipedia.org/
- https://www.alquds.co.uk/
- https://www.aljazeera.net/
- https://en.wikipedia.org/
- https://www.freepressjournal.in/
منجي باوندي.. أول عالم من أصول تونسية ينال جائزة نوبل في الكيمياء
حقائق سريعة
- ثالث عالم من أصول عربية يحصل على نوبل في الكيمياء؛ بعد إلياس جيمس خوري الأمريكي من أصول لبنانية في عام 1990، والعالم المصري أحمد زويل الذي نال الجائزة في عام 1999.
- تبلغ قيمة جائزة نوبل التي نالها باوندي مع زملائه مليون دولار، وهي القيمة الأعلى في تاريخ جوائز نوبل على مدى أكثر من 100 عام.
- سبب حصوله على الجائزة هو عمله على “اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها” حسب موقع جائزة نوبل.
- يحمل الباوندي الجنسيات التونسية، والفرنسية، والأمريكية.
معلومات نادرة
- منحت جائزة “نوبل للسلام” عام 2015 للرباعي الراعي للحوار في تونس (اتحاد الشغل ومنظمة الأعراف وهيئة المحامين ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان) التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديراً “لمساهمتهما الحاسمة في بناء ديموقراطية متعددة بعد ثورة الياسمين في العام 2011”.
- تزوج والده من هيلين بوبارد، وأنجبا طفلين: منجي ومريم، ثم انفصل عنها ليتزوّج من زميلته ليندا برايس روتشيلد التي تدرّس في الجامعة نفسها.
- تحدث باوندي للصحفيين عن دراسته: “لقد اعتدت على عدم الاضطرار إلى الدراسة للامتحانات”، مضيفًا أنه كان يشعر بالخوف بسبب الحجم الهائل للقاعة والحضور الصارم للمراقب. ويتذكر قائلا: “لقد نظرت إلى السؤال الأول ولم أتمكن من فهمه، والسؤال الثاني لم أستطع فهمه”. وفي النهاية، حصل على 20 من أصل 100، وهي أدنى درجة في فصله بأكمله. “وفكرت: يا إلهي، هذه نهايتي، ماذا أفعل هنا؟”
وعلى الرغم من أن باويندي كان يحب الكيمياء، إلا أنه أدرك أنه لم يتعلم فن التحضير للامتحانات، وهو الأمر الذي سرعان ما بدأ في تصحيحه.وأضاف: “كان من الممكن أن تدمرني بسهولة، تجربتي الأولى مع درجة F، وهي أدنى درجة في صفي حتى الآن”.