حقائق سريعة
- من أفضل اللاعبين في تاريخ قارة آسيا، والوحيد الذي حصل على جائزة الافضل آسيوياً وعربياً في تاريخ العراق.
- سجل راضي أيضاً من كرة رأسية في شباك مرمى الباراغواي، ألا أن حكم المباراة ألغاه لكون الوقت الأصلي انتهى، وخسر العراق على أثرها بنتيجة (1- صفر) .
- احتل أحمد راضي المركز الثاني برصيد (62) هدفاً في قائمة هدافي الدوري العراقي، بعد الهداف التاريخي للعراق حسين سعيد وبرصيد (78) هدفاً.
- شغل أحمد راضي منصب مستشار رئيس النواب العراقي للشؤون الرياضية.
- عند وفاته نعاه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قائلاً “إن راضي توفي وهو يرتدي القميص الأخضر للمنتخب الوطني”.
- أسطورة في العراق وهو اللاعب الوحيد الذي سجل هدفاً في كأس العالم لكرة القدم – ضد بلجيكا في عام 1986، لحد الآن.
- وقف أحمد راضي، ضد احتلال بلاده، وعارض سياسات التخريب والفساد والتعسف.
معلومات نادرة
- بعد وفاته باعت عائلته البيت الذي يملكه في عمان (وهو الارث الوحيد الذي تركه) لتسديد ديونه لمصارف العراق، حيث كان رهنه لقاء قروض استخدمها لإنشاء مشروع رياضي استثماري، لم يمهله الموت إكماله.
- تلقى راضي عرضاً للعب مع نادي ناسيونال من الأوروغواي، بعد نهاية كأس العالم 1986، لموسم 1988 ولكنه رفض في حينها.
- نعته شخصيات سياسية وثقافية ورياضية بارزة ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.
- يروى أن أحد المدرسين الذين درسوه في الإعدادية، أنه اندهش مرة لرؤيته في الصف، وهتف فرحاً:
أحمد راضي معنا؟! يا أهلا يا لحسن الصدف! أين كل هذه الغيبة؟
فرد التلميذ الدمث الخجول بتلعثم:
أستاذ .. ألعب طوبة بالنادي
فرد المدرس بغضب:
أترك الطوبة وانتبه على دروسك. هل تتوقع أنك ستلعب بالمنتخب الوطني!؟ - “من تظن نفسك ؟ أحمد راضي؟” هذه العبارة مشهورة في الشارع العراقي ويتداولها كل من يلعب كرة القدم لضرب المثل بقدوتهم أحمد راضي.
أحمد راضي.. ساحر الكرة العراقية وصاحب هدفها الأول في كأس العالم
1964- 2020/ عراقي
أحد أكثر اللاعبين تتويجاً بالألقاب والبطولات داخل بلاده، حيث نال لقب الدوري 5 مرات مع فريقي الزوراء والرشيد، ولقب كأس العراق 7 مرات.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد أحمد راضي هميش الصالحي بتاريخ 21 أبريل عام 1964في العاصمة العراقية بغداد.
الدراسة:
درس أحمد راضي مدرسة عباس بن فرناس ببغداد. وقد بدأ ممارسة كرة القدم مع فريق المدرسة حيث بزغ نجمه وتوقع له الكثيرون مستقبلاً كروياً مميزاً.
ودرس الإعدادية في مدرسة المأمون بالعاصمة العراقية بغداد، وكان تلميذاً مهووساً بكرة القدم وكثيرا ما يتغيب عن الحصص الدراسية.
الأعمال:
التحق أحمد راضي في مراهقته بمركز شباب اليرموك. ثم ضمه المدرب ” ممتاز توماس” عام 1979 إلى منتخب الناشئين الذي كان يستعد لبطولة غوتيا الدولية للناشئين. ومع أن راضي لم يشارك سوى لمدة عشر دقائق، إلا أن ذلك منحه ثقة كبيرة بموهبته فقرر احتراف الكرة.
وبعدها انضم راضي لفريق شباب الشرطة وبقي فيه لعام واحد. ثم انتقل إلى فريق شباب الزوراء. وأثناء ذلك شارك عام 1981 في بطولة غوتيا للمرة الثانية والتي أجرت بالسويد. وهذه المرة توج راضي بلقب هداف البطولة برصيد سبعة أهداف.
وبعدها تألق أحمد راضي في بطولة كأس فلسطين للشباب والتي أُقيمت في المغرب عام 1983، وكانت بداية شهرته العربية. ثم لعب مع المنتخب الوطني العراقي، ومعه تألق وكان له دور حاسم في وصول العراق لنهائيات كأس العالم 1986. وهو صاحب الهدف العراقي الوحيد في بطولة كأس العالم 1986 على منتخب بلجيكا.
كما حقق أحمد راضي بطولة كأس الخليج عام 1988 مع المنتخب العراقي. وكذلك نال راضي مع نادي الرشيد الذي انتقل إليه بطولة دوري أبطال العرب ثلاث مرات.
بالإضافة لحصوله على لقب الدوري العراقي خمس مرات مع فريقي الزوراء والرشيد. كما توج بلقب كأس العراق سبع مرات. كما حصل مرتين على بطولة الخليج العربي وكأس العرب.
وقبل اعتزاله لعب راضي لنادي الوكرة القطري وكان في سن الـ(29).
وعام 2008 وبعد اعتزاله كرة القدم دخل راضي المعترك السياسي في العراق، وأصبح عضواً في مجلس النواب العراقي عن كتلة جبهة التوافق العراقية، وكان عضواً في لجنة الشباب والرياضة في ذلك المجلس.
الحياة الشخصية:
أحمد راضي متزوج ولديه ثلاث بنات وابن وهم، هيا ولانا وتالا وفيصل.
الوفاة:
توفي أحمد راضي في 21 يونيو 2020 عن عمر 56 عاماً بسبب إصابته بفيروس كورونا. حيث وافته المنية في مستشفى الخطيب ببغداد.
وكان قد عانى لسنوات من مشاكل في الجهاز التنفسي، والتي تفاقمت بسبب فيروس كورونا.
وبكى العراق من أقصاه إلى أقصاه على رحيله الفاجع. كما نعت “الفيفا” الهداف العراقي الذي لم ينكسر في ساحات كرة القدم، ولكنه تهاوى فجأة أمام فيروس كورونا اللعين.
الجوائز والتكريمات:
- حصل راضي على جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1988.
- كما اختارته صحيفة فوتبول تايمز الانكليزية، أحمد راضي كأحد أفضل 50 أسطورة دولية بتاريخ كرة القدم.
الأقوال:
- ” العراق لديه مواهب تتفوق على جميع دول الخليج، ولكن للأسف الإمكانات الموجودة والرعاية التي تتمثل بعدم وجود المنشآت الرياضية وعدم الاستقرار الأمني، وافتقادنا للخدمات وعدم وجود جهة مسؤولة فجميع هذه العوامل كان لها دور كبير في تراجع المستوى”.
المصادر:
- https://www.the-afc.com/
- https://alkass.net/
- https://www.mawazin.net/
- https://aawsat.com/
- https://english.aawsat.com/
- https://arabic.rt.com/
- https://www.france24.com/
حقائق سريعة
- من أفضل اللاعبين في تاريخ قارة آسيا، والوحيد الذي حصل على جائزة الافضل آسيوياً وعربياً في تاريخ العراق.
- سجل راضي أيضاً من كرة رأسية في شباك مرمى الباراغواي، ألا أن حكم المباراة ألغاه لكون الوقت الأصلي انتهى، وخسر العراق على أثرها بنتيجة (1- صفر) .
- احتل أحمد راضي المركز الثاني برصيد (62) هدفاً في قائمة هدافي الدوري العراقي، بعد الهداف التاريخي للعراق حسين سعيد وبرصيد (78) هدفاً.
- شغل أحمد راضي منصب مستشار رئيس النواب العراقي للشؤون الرياضية.
- عند وفاته نعاه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قائلاً “إن راضي توفي وهو يرتدي القميص الأخضر للمنتخب الوطني”.
- أسطورة في العراق وهو اللاعب الوحيد الذي سجل هدفاً في كأس العالم لكرة القدم – ضد بلجيكا في عام 1986، لحد الآن.
- وقف أحمد راضي، ضد احتلال بلاده، وعارض سياسات التخريب والفساد والتعسف.
معلومات نادرة
- بعد وفاته باعت عائلته البيت الذي يملكه في عمان (وهو الارث الوحيد الذي تركه) لتسديد ديونه لمصارف العراق، حيث كان رهنه لقاء قروض استخدمها لإنشاء مشروع رياضي استثماري، لم يمهله الموت إكماله.
- تلقى راضي عرضاً للعب مع نادي ناسيونال من الأوروغواي، بعد نهاية كأس العالم 1986، لموسم 1988 ولكنه رفض في حينها.
- نعته شخصيات سياسية وثقافية ورياضية بارزة ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي.
- يروى أن أحد المدرسين الذين درسوه في الإعدادية، أنه اندهش مرة لرؤيته في الصف، وهتف فرحاً:
أحمد راضي معنا؟! يا أهلا يا لحسن الصدف! أين كل هذه الغيبة؟
فرد التلميذ الدمث الخجول بتلعثم:
أستاذ .. ألعب طوبة بالنادي
فرد المدرس بغضب:
أترك الطوبة وانتبه على دروسك. هل تتوقع أنك ستلعب بالمنتخب الوطني!؟ - “من تظن نفسك ؟ أحمد راضي؟” هذه العبارة مشهورة في الشارع العراقي ويتداولها كل من يلعب كرة القدم لضرب المثل بقدوتهم أحمد راضي.