• موزارت
  • حسن-الصباح
  • أحمد-زكي-باشا
  • شيخ-الأزهر-أحمد-الطيب
  • سيرجي-لافروف
  • كريستيان-برنارد
  • محمد-عبد-المحسن-الخرافي
  • بيكاسو
  • ريموند-كسار
  • سناء التكمجي
  • وداد-المحبوب


حقائق سريعة

  •  تعرّضَ سميح القاسم للسجن أكثر من مرة حتى أنه وُضِعَ تحت الإقامة الجبرية في منزله بسبب نشاطه السياسي والشعري، وطالته العديد من تهديدات القتل.
  • انضم مبكراً إلى «الحزب الشيوعي» قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
  • تغنى العديد من الفنانين بقصائد المشهورة ولعل أشهرها تلك التي غناها الفنان اللبناني مرسيل خليفة: «منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي… في كفي قصفة زيتون… وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي».
  • صَدَرَ له أكثر من 87 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.
  • ترجمت الكثير من أعمال القاسم وقصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية ولغات الأخرى.

معلومات نادرة

  • روى بعض شيوخ عائلة القاسم أنَّ جدَّهم الأول خير محمد الحسين كانَ فارساً مِن أسياد القرامطة قَدِمَ مِن شِبه الجزيرة العربية لمقاتلة الروم واستقرَّ به المطاف على سفح جبل حيدَر في فلسطين على مشارف موقع كانَ مستوطنة للروم. وما زالَ الموقع الذي نزل فيه معروفاً إلى اليوم باسم «خلَّة خير» على سفح جبل حيدر الجنوبي.
  • حينَ كانت عائلته في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أنْ تهتدي إليهم الطائرات الألمانية! وبلغَ بهم الذعر درجة التهديد بقتل الطفل إلى آن اضطر الوالد إلى إشهار سلاحه في وجوههم لردعهم، وحينَ رُوِيَت الحكاية لسميح فيما بعد تركَتْ أثراً عميقاً في نفسه: «حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي».
  • هو «شاعر القومية العربية» وهو «الشاعر العملاق» كما يراهُ الناقد اللبناني محمد دكروب، والشاعر النبوئي، كما كتَبَ الدكتور إميل توما، وهو «شاعر الغضب الثوري» على حد تعبير الناقد المصري رجاء النقاش، وهو «شاعر الملاحم»، و«شاعر المواقف الدرامية» و«شاعر الصراع» كما يقول الدكتور عبد الرحمن ياغي، وهو «مارد سُجنَ في قمقم» كما يقول الدكتور ميشال سليمان، وشاعر «البناء الأوركسترالي للقصيدة» على حد تعبير شوقي خميس.
  • وفي سنة 1958، أسس سميح القاسم، الذي كان قريباً على الصعيد السياسي من “حركة الأرض” القومية العربية المحظورة، “منظمة الشبان الدروز الأحرار” شبه السرية. وكان القاسم من أوائل الشبان العرب الدروز الذين تمردوا على قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على أبناء طائفته في إطار سياسة “فرّق تسد”.

سميح القاسم.. شاعر القومية العربية والثورة الفلسطينية

 1939- 2014/ فلسطيني

أحد أشهر شعراء العرب المعاصرين، ألف أكثر من 87 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدرت أعماله في سبعة مجلدات عن دور نشر عدة في عواصم عربية، وترجمت إلى لغات عدة.

الولادة والنشأة:

وُلد سميح القاسم في مدينة الزرقاء الأردنية في 11 أيار/ مايو 1939.  والده هو محمد القاسم آل حسين من قرية الرامة في الجليل الأعلى. أما والدته فهي هناء شحادة محمد فياض. ولسمحيه أخوة هم قاسم، سعيد، سامي، محمود. وأخواته، شفيقة، صديقة.

كانَ والدُهُ ضابطاً برتبةِ رئيس (كابتن) في قوّة حدود شرق الأردن، حيث كانَ الضباط يقيمونَ هناك مع عائلاتهم.

  الدراسة:

تلقى سميح القاسم تعليمه الابتدائي في مدرسة راهبات اللاتين وفي مدرسة الرامة 1945 1953. ثم تابع دراسته في مدينة الناصرة في كلية “تراسنطة” ( (Terra Sancta 19531955، ثم في الثانوية البلدية 19551957.

الأعمال:

بدأ سميح القاسم نشاطه المهني في سلك التعليم الحكومي؛ فعمل مدرساً في المدارس الابتدائية في الجليل والكرمل، لكن وزير المعارف في حكومة الكيان أصدر أمراً بطرده من العمل بسبب نشاطه الأدبي والسياسي الوطني، فاشتغل في مهن ووظائف عديدة، ومن بينها عاملاً في منطقة حيفا الصناعية، ومساعد لحام كهربائي وعاملاً في محطة وقود، ومفتشاً في دائرة تنظيم المدن في الناصرة.

بدأ سميح القاسم نظم الشعر في سن مبكرة، وصدرت مجموعته الشعرية الأولى “مواكب الشمس” وهو في سن التاسعة عشرة، وصدرت مجموعته الشعرية الثانية “أغاني الدروب” سنة 1964، ولم يتوقف إبداعه الشعري حتى آخر سنوات عمره. وما أن بلغ الثلاثين حتى كان قد نشر ست مجموعاتٍ شعرية حازت على شهرةٍ واسعة في العالم العربي.

وقد كتب سميح القاسم أيضًا عددًا من الروايات، ومن بين اهتماماته إنشاء مسرحٍ فلسطيني يحمل رسالةً فنيةً وثقافيةً عالية، كما يحمل في الوقت نفسه رسالةً سياسيةً قادرةً على التأثير في الرأي العام العالمي فيما يتعلّق بالقضية الفلسطينية.

كذلك أسهَمَ في تحرير “الغد” و”الاتحاد”، ثمَّ ترأس تحرير جريدة “هذا العالم” عام 1966. وعادَ للعمل مُحررًا أدبيًا في “الاتحاد” وأمين عام تحرير “الجديد” ثمَّ رئيس تحريرها.

الاعتقال والحزب الشيوعي:

وفي صبيحة عدوان الخامس من حزيران/ يونيو 1967 اعتُقل من داخل مقر جريدة “الاتحاد”، وأمضى فترة من الزمن في سجن الدامون على جبل الكرمل. وفي السجن، قدم طلب انتسابه رسمياً إلى الحزب الشيوعي، وانتُخب، بعد سنوات، عضواً في لجنته المركزية.

عام 1968، شارك مع محمود درويش، في وفد الحزب الشيوعي إلى مهرجان الشباب العالمي في صوفيا. وسافر سنة 1971 إلى موسكو ، حيث درس لمدة عام في معهد العلوم الاجتماعية.

وأسَّسَ منشورات “عربسك” في حيفا مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وأدارَ فيما بعد “المؤسسة الشعبية للفنون” في حيفا.

سميح القاسم ونزار قباني
سميح القاسم ونزار قباني

وترأّس اتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين في فلسطين منذ تأسيسهما. وترأّس القاسم تحرير الفصلية الثقافية “إضاءات” التي أصدرها بالتعاون مع الكاتب الدكتور نبيه القاسم. كما كان رئيس التحرير الفخري لصحيفة “كل العرب” الصادرة في الناصرة.

وفي سياق الأعمال الأدبية، صَدَرَ لسميح القاسم أكثر من 87 كتابًا في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّداتٍ عن دور نشرٍ عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.  وقد تُرجمَت العديدٌ من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.

توزّعت أعمال القاسم ما بينَ الشعر، فكتب “أغاني الدروب”، و”دمي على كفِّي” و” دخان البراكين” وغيرها كثير. ولسميح القاسم عددٌ من المسرحيّات أهمها قرقاش. كما كتب مجموعاتٌ قصصية قصيرة أهمها “إلى الجحيم أيها الليلك” و”الصورة الأخيرة في الألبوم”، ومجموعات نثرية أهمها “عن الموقف والفن” و”الرسائل” و”ومن فمك أُدينك”، ومجموعة سربيّات أهمها “مراثي سميح القاسم” و”إلهي إلهي لماذا قتلتني” و”ثالث أكسيد الكربون”. كما أنّ له كتابٌ توثيقي حمل عنوان “الكتاب الأسود، يوم الأرض”

وبالإضافة للكتابة نشر القاسم بحثًا توثيقيًّا بعنوان “مطالع من أنثولوجيا الشعر الفلسطيني في ألف عام “، و”الأعمال الناجزة” في سبع مجلدات. بالإضافة إلى “الراحلون”، وغيرها كثير، فقد تميّز القاسم بغزارة إنتاجه.

 الحياة الشخصية:

تزوج سميح القاسم من السيدة نوال سلمان حسين، وله منها أربعة أولاد هم وطن، وضاح، عمر وياسين.

 الوفاة:

توفيَ سميح قاسم في 19 أغسطس 2014 بعد صراع مرير مع مرض سرطان الكبد استمرّ لعدّة سنوات.

  الجوائز والتكريمات:

حصل سميح القاسم على العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير وعضوية الشرف في عدّة مؤسسات منها:

  • جائزة “غار الشعر” من إسبانيا.
  • وحصل على جائزتين من فرنسا عن مختاراته التي ترجمها إلى الفرنسية الشاعر والكاتب المغربي عبد اللطيف اللعبي.
  • جائزة البابطين.
  • وحصل مرّتين على “وسام القدس للثقافة” من الرئيس ياسر عرفات.
  • وجائزة نجيب محفوظ من مصر.
  • جائزة “الشعر” الفلسطينية.

الأقوال:

يقول سميح القاسم:

  • “أفنيت عمري في خدمة القصيدة”.
  • “أنا لا أحبك يا موت لكني لا أخافك.. وأعلم أني تضيق عليّ ضفافك وأعلم أن سريري جسمي وروحي لحافك، أنا لا أحبك يا موت لكني لا أخافك.
  • ” بلغ الحزن بنا سن الرجولة وعلينا أن نقاتل”.
  • ” اخترت البقاء في بلدي، ليس لأنني أحب نفسي بدرجة أقل، لكن لأني أحب بلادي أكثر”.
  • ” حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي”.

قال عنه الناقد الدكتور نبيه القاسم:

  • “هو الشاعر المبدع، المتجدّد دائماً والمتطوّر أبداً”

وهو برأي الكاتب الطيب شلبي:

  • هو الرجل المتفوّق في قوة مخيلته والتي يصعب أن نجد مثلها لدى شعراء آخرين”

بينما اعتبرت الشاعرة والكاتبة آمال موسى:

  •  سميح القاسم هو مغني الربابة وشاعر الشمس، ويمتلك هذه العمارة وهذه القوة التي تسمح له بأن يكون البطل الدائم في عالمه الشعري”.

المصادر:

  • https://aawsat.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.aldiwan.net/
  • https://info.wafa.ps/
  • https://www.palquest.org/
أدباءمثقفون

سميح القاسم.. شاعر القومية العربية والثورة الفلسطينية



حقائق سريعة

  •  تعرّضَ سميح القاسم للسجن أكثر من مرة حتى أنه وُضِعَ تحت الإقامة الجبرية في منزله بسبب نشاطه السياسي والشعري، وطالته العديد من تهديدات القتل.
  • انضم مبكراً إلى «الحزب الشيوعي» قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
  • تغنى العديد من الفنانين بقصائد المشهورة ولعل أشهرها تلك التي غناها الفنان اللبناني مرسيل خليفة: «منتصب القامة أمشي.. مرفوع الهامة أمشي… في كفي قصفة زيتون… وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي».
  • صَدَرَ له أكثر من 87 كتاباً في الشعر والقصة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.
  • ترجمت الكثير من أعمال القاسم وقصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية ولغات الأخرى.

معلومات نادرة

  • روى بعض شيوخ عائلة القاسم أنَّ جدَّهم الأول خير محمد الحسين كانَ فارساً مِن أسياد القرامطة قَدِمَ مِن شِبه الجزيرة العربية لمقاتلة الروم واستقرَّ به المطاف على سفح جبل حيدَر في فلسطين على مشارف موقع كانَ مستوطنة للروم. وما زالَ الموقع الذي نزل فيه معروفاً إلى اليوم باسم «خلَّة خير» على سفح جبل حيدر الجنوبي.
  • حينَ كانت عائلته في طريق العودة إلى فلسطين في القطار، في غمرة الحرب العالمية الثانية، بكى الطفل سميح فذُعرَ الركَّاب وخافوا أنْ تهتدي إليهم الطائرات الألمانية! وبلغَ بهم الذعر درجة التهديد بقتل الطفل إلى آن اضطر الوالد إلى إشهار سلاحه في وجوههم لردعهم، وحينَ رُوِيَت الحكاية لسميح فيما بعد تركَتْ أثراً عميقاً في نفسه: «حسناً لقد حاولوا إخراسي منذ الطفولة سأريهم سأتكلّم متى أشاء وفي أيّ وقت وبأعلى صَوت، لنْ يقوى أحدٌ على إسكاتي».
  • هو «شاعر القومية العربية» وهو «الشاعر العملاق» كما يراهُ الناقد اللبناني محمد دكروب، والشاعر النبوئي، كما كتَبَ الدكتور إميل توما، وهو «شاعر الغضب الثوري» على حد تعبير الناقد المصري رجاء النقاش، وهو «شاعر الملاحم»، و«شاعر المواقف الدرامية» و«شاعر الصراع» كما يقول الدكتور عبد الرحمن ياغي، وهو «مارد سُجنَ في قمقم» كما يقول الدكتور ميشال سليمان، وشاعر «البناء الأوركسترالي للقصيدة» على حد تعبير شوقي خميس.
  • وفي سنة 1958، أسس سميح القاسم، الذي كان قريباً على الصعيد السياسي من “حركة الأرض” القومية العربية المحظورة، “منظمة الشبان الدروز الأحرار” شبه السرية. وكان القاسم من أوائل الشبان العرب الدروز الذين تمردوا على قانون التجنيد الإجباري الذي فرضته السلطات الإسرائيلية على أبناء طائفته في إطار سياسة “فرّق تسد”.


اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى