• عبد_الرحمن_الأبنودي
  • آسرحدون
  • محمد-الرطيان
  • سامي- الجابر
  • تيد-كروز
  • أحلام-مستغانمي
  • جرجي-زيدان
  • غازي-القصيبي
  • صالح-سليم
  • ناصيف-اليازجي
  • سلطان- النيادي


حقائق سريعة

  • لا يعلم تاريخ ظهوره بالتحديد على الساحة الفنية المصرية لكنه في عام 1970 حصل على الجنسية المصرية.
  • حسب كلامه فإن منير مراد أفاد من رايدر كثيراً فيما يتعلق بالميلودي وصياغة الألحان، وأنه كان يتحدث اللغة العربية.
  • كان محباً للرياضة والفنون القتالية، فقد أتقن لعبة الجودو.
  • قبل حصول على الجنسية المصرية بشهر تقريباً قد كُلف بكتابة الموسيقى التصويرية للفيلم التسجيلي “أنشودة الوداع” عقب وفاة الرئيس عبد الناصر.
  • كان أندريا رايدر صديقاً صدوقاً للممثل فريد شوقي.
  • ينسب اله لفضل  في أنه كان أحد الذين نقلوا السينما المصرية من عصر مختارات من المقطوعات العالمية في موسيقاها التصويرية، إلى عصر الموسيقى المؤلفة لها خصيصاً، والموزعة أوركستراليا.
  • تعاون مع الفنان السوداني الشهير محمد وردي، ووزع ألحان أغنية «الود»، التي تعتبر إحدى روائع الطرب السوداني، ولحن أغاني دينية في أواخر حياته أشهرها أنشودة «هايم في حب الله» للشيخ الطناني.

معلومات نادرة

  • الوثيقة الوحيدة الدامغة حول ولادته وهي وثيقة الإقامة الخاصة به، والتي تشير إلى أن تاريخ ومحل ميلاد أندريا رايدر هو عام 1914 بالقاهرة، وأن إقامته في منتصف الستينيات كانت في شارع بشير عمر بالزيتون، وكذلك سكن شارع محمد حجاج بجوار الانتكخانة في وسط البلد.
  • كيف توفي رايدر: تقول منار أبو هيف في حوارها مع لجريدة الجمهورية عام 1971: “استأذن رايدر للقيام بجولة مسائية في شوارع سانتييجو، وعند الفجر فوجئنا بجرس التليفون وصوت رايدر الذي طلب اللحاق به؛ لأنه تعرض لحادث، فذهبنا إليه وقد حكى أنه تجوّل لمدة ساعة ونصف، وأراد أن يدخل أحد محلات المشروبات الساخنة، وطلب قهوة ولكنه لم يجدها، ونصحه النادل بالذهاب إلى محل آخر يبيع القهوة التركية، فتطوعت سيدة لمرافقته، ولكنها وقفت أمام بيت في الطريق وتحدثت مع شاب. وبعد فترة وجيزة فوجئ أثناء سيرهما للوصول لمحل القهوة بهجوم خمسة شبان عليه لسرقة ساعته وماله. فلم يرد أن يكون فريسة سهلة وهو بطل الجودو، واستطاع أن يتغلب على ثلاثة منهم، ولكنه لم يتمكن من استرجاع محفظته وساعته، فاتصل بالأسرة العربية والتي أبلغت الشرطة”.وعقب ذلك طمأنهم الطبيب على صحته، لكن رايدر أحس بالانكسار والهزيمة في داخله، ومرت الأيام ثقيلة عليه حتى أُصيب بألم شديد في الظهر، نُقل إثره إلى المستشفى، ليفارق الحياة في فجر 5 مارس/ آذار عام 1971.

أندريا رايـدر.. رائد الموسيقى التصويرية ومبدع التوزيع الموسيقي للعمالقة

1908- 1971/ يوناني- مصري

 أحد الموسيقيين الذين رافقت موسيقاهم أجمل اللحظات السينمائية والأعمال الفنية المصرية التي مازلنا نستمتع بها حتى اليوم.

الولادة والنشأة:

ولد أندريا أناجنستوس رايدر بتاريخ 10 أغسطس عام 1908في اليونان.

الدراسة:

ليس هناك معلومات دقيقة حول دراسة أندريا رايـدر أو الموسيقية التي تعلّمها، ولكن يبدو واضحاً درايته الواسعة بالتوزيع الأوركسترالي وإجادته لقراءة النوتة الموسيقية وعزفه المحترف لآلة الترومبيت.

الأعمال:

كان أندريا رايـدر من كبار العازفين في الصالات مع الفرق الصغيرة خلال الأربعينيات. ومن كلام الموسيقار منير مراد (في حواره مع الإذاعية أمينة صبري في “حديث الذكريات”) نعرف بأن رايدر كان يعمل به مدرساً في معهد “ماريو زينو” الإيطالي بالإسكندرية، وأنه ساعده على الالتحاق به.

كانت بدايته في السينما من خلال الأفلام المصرية اليونانية التي أنتجتها شركة “ميلاس والنحّاس” في مطلع الخمسينيات. وكان أولها فيلم “زلطة في البحيرة” عام 1952، والذي وضع موسيقاه، وظهر عازفاً مع فرقته في أحد مشاهده.

أما أول مشاركة له في الأفلام المصرية، فكانت بتلحينه تتر فيلم “نشالة هانم” عام 1953، وقام بعدها بتأليف وتلحين الموسيقا التصويرية لعدد من الأفلام المصرية ناهزت السبعين، من بينها “الحياة الحب” عام 1954، و”نهارك سعيد” عام 1955، و”فتي أحلامي” عام 1957، و”بين الأطلال” و”حسن ونعيمة” و”دعاء الكروان” و”الرجل الثاني” عام 1959.

لكن الأشهر عن رايدر إبداعه في التوزيع الموسيقي لأعمال كبار الملحنيين والمطربين العرب كأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وفريد الأطرش وفايزة أحمد وغيرهم.

رايدر-وفريد الأطرش
رايدر-وفريد الأطرش

وقد توقفت مسيرته في السبعينيات التي أنجز خلالها “غروب وشروق” و”السراب” عام 1970، و”الشحات” عام 1972 والذي عرض بعد وفاته.

وكذلك شارك أندريا رايـدر في مهرجانات عالمية بألحانه وتوزيعاتها منها: في عــام 1969 ببرشلونة، وفي عام 1970 بطوكيو، في أعوام1970 و1971 بأثينا. كما قام بتأليف وتلحين بعض أغاني الفرانكو أراب وأشهرها (Take me back to Cairo).

أشهر الأفلام المصرية التي لحن لها أندريا رايـدر الموسيقى التصويرية:
  • دعاء الكروان
  • شروق وغروب
  • شاطئ الذكريات
  • الرجل الثاني
  • الحب الكبير
  • حكاية حب
  • اللص والكلاب
  • بين الأطلال
  • السراب
  • نهر الحب
  • اللقاء الثاني
  • أغلى من حياتى
  • النظارة السوداء

وكذلك لحن رايدر الموسيقى التصويرية لـ 6 أفلام يونانية أشهرها: رياح الغضب وطريق الأقدار.

الحياة الشخصية:

تزوج أندريا رايـدر من السيدة “ماري” والتي منحتها منحت الحكومة المصرية الجنسية المصرية بعد وفاته بعامين.

الوفاة:

فارق أندريا رايـدر الحياة في دولة تشيلي بأمريكا الجنوبية، بعد أن تمت دعوته للمشاركة في مهرجان ديلمار الثاني عشر عام 1971 بمدينة فيبينا. حيث شارك بأغنية “قوللي قوللي” والتي غنتها الفنانة منار أبو هيف، زوجة السبّاح العالمي عبد اللطيف أبو هيف. وقد لاقت الأغنية نجاحاً كبيراً بين الحضور عندما تمت ترجمتها وغنائها باللغة الإسبانية. بعدها تمت دعوته مع الفرقة والمطربة إلى الاشتراك في حفل خيري؛ يُخصص دخله للجاليات العربية وفقراء تشيلي بمدينة سانتييجو. فنزلوا جميعاً عند أسرة خوان حزبون ذات الأصول الشامية.

وبعد مشاجرة رايدر مع عدد من اللصوص في في إحدى شوارع المدينة بينما كان يتجول مساءً، أدخل المشفى ليفارق الحياة بتاريخ 5 مارس عام 1971 عن عمر ناهز ال62 عاماً. وتم بعدها نقل جثمانه في 9 آذار عام 1971 إلى القاهرة، وأقيم له قداس جنائزي في كنيسة القديس قسطنطين بحضور كل من أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.

الجوائز والتكريمات:

  • حصل أندريا رايـدر على وسام الاستحقاق في الفنون من الرئيس جمال عبد الناصر.
  • وفي عام 1970حصل على الجنسية المصرية.
  • ألفت الناقدة الموسيقية د. رشا طموم كتاب ” أندريا رايدر ودور الموسيقى التصويرية الإبداعية”، والذي يعد مرجعاً مهماً لمعرفة سيرته وتدقيق ما جاء بها عبر الوثائق الرسمية أو المصادر الصحفية.
  • حصلت أغنية “قوللي قوللي” على المركز الرابع من بين 45 دولة مشاركة، ونال رايدر عنها شهادة تقدير وجائزة خاصة.
  • عام 2024 افتتح في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، معرضاً للموسيقار أندريا رايدر، والمخرج توفيق صالح.

الأقوال:

تقول د. رشا طموم:

  • ” قام رايدر بتوزيع مجموعة من الأناشيد الوطنية الحماسية مثل “على باب مصر” ألحان محمد عبد الوهاب وغناء أم كلثوم، كما وزّع نشيد “زمان يا سلاحي” ألحان كمال الطويل، كما وتعاون مع عبد الوهاب في توزيع أعمال شهيرة، مثل “أنا والعذاب وهواك” و”لأ مش أنا اللي أبكي”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://elcinema.com/
  • https://mob.nl7za.com/
  • https://raseef22.net/
  • https://www.masrawy.com/
  • https://www.elmwatin.com/
  • https://www.elmogaz.com/
فنانونممثلون

أندريا رايـدر.. رائد الموسيقى التصويرية ومبدع التوزيع الموسيقي للعمالقة



حقائق سريعة

  • لا يعلم تاريخ ظهوره بالتحديد على الساحة الفنية المصرية لكنه في عام 1970 حصل على الجنسية المصرية.
  • حسب كلامه فإن منير مراد أفاد من رايدر كثيراً فيما يتعلق بالميلودي وصياغة الألحان، وأنه كان يتحدث اللغة العربية.
  • كان محباً للرياضة والفنون القتالية، فقد أتقن لعبة الجودو.
  • قبل حصول على الجنسية المصرية بشهر تقريباً قد كُلف بكتابة الموسيقى التصويرية للفيلم التسجيلي “أنشودة الوداع” عقب وفاة الرئيس عبد الناصر.
  • كان أندريا رايدر صديقاً صدوقاً للممثل فريد شوقي.
  • ينسب اله لفضل  في أنه كان أحد الذين نقلوا السينما المصرية من عصر مختارات من المقطوعات العالمية في موسيقاها التصويرية، إلى عصر الموسيقى المؤلفة لها خصيصاً، والموزعة أوركستراليا.
  • تعاون مع الفنان السوداني الشهير محمد وردي، ووزع ألحان أغنية «الود»، التي تعتبر إحدى روائع الطرب السوداني، ولحن أغاني دينية في أواخر حياته أشهرها أنشودة «هايم في حب الله» للشيخ الطناني.

معلومات نادرة

  • الوثيقة الوحيدة الدامغة حول ولادته وهي وثيقة الإقامة الخاصة به، والتي تشير إلى أن تاريخ ومحل ميلاد أندريا رايدر هو عام 1914 بالقاهرة، وأن إقامته في منتصف الستينيات كانت في شارع بشير عمر بالزيتون، وكذلك سكن شارع محمد حجاج بجوار الانتكخانة في وسط البلد.
  • كيف توفي رايدر: تقول منار أبو هيف في حوارها مع لجريدة الجمهورية عام 1971: “استأذن رايدر للقيام بجولة مسائية في شوارع سانتييجو، وعند الفجر فوجئنا بجرس التليفون وصوت رايدر الذي طلب اللحاق به؛ لأنه تعرض لحادث، فذهبنا إليه وقد حكى أنه تجوّل لمدة ساعة ونصف، وأراد أن يدخل أحد محلات المشروبات الساخنة، وطلب قهوة ولكنه لم يجدها، ونصحه النادل بالذهاب إلى محل آخر يبيع القهوة التركية، فتطوعت سيدة لمرافقته، ولكنها وقفت أمام بيت في الطريق وتحدثت مع شاب. وبعد فترة وجيزة فوجئ أثناء سيرهما للوصول لمحل القهوة بهجوم خمسة شبان عليه لسرقة ساعته وماله. فلم يرد أن يكون فريسة سهلة وهو بطل الجودو، واستطاع أن يتغلب على ثلاثة منهم، ولكنه لم يتمكن من استرجاع محفظته وساعته، فاتصل بالأسرة العربية والتي أبلغت الشرطة”.وعقب ذلك طمأنهم الطبيب على صحته، لكن رايدر أحس بالانكسار والهزيمة في داخله، ومرت الأيام ثقيلة عليه حتى أُصيب بألم شديد في الظهر، نُقل إثره إلى المستشفى، ليفارق الحياة في فجر 5 مارس/ آذار عام 1971.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى