• جيمس-موري
  • أبو حنيفة النعمان
  • دوايت-أيزنهاور
  • الشيخة-مهرة-آل-مكتوم
  • فاتح-المدرّس
  • كيت-ميدلتون
  • فدوى-طوقان
  • فرانسيس-فورد-كوبولا
  • محمد-خليل-الحصري
  • محمد-قنديل
  • الكندي


حقائق سريعة

  • عندما سئل الشيخ محمد متولي الشعراوي عن أعلم أهل الأرض في عصرنا، فأجاب دون أدنى تردد: إنه الشيخ محمد الغزالي”.
  • أراد الغزالي أن يسخر حياته كلها في خدمة الدين وإيصاله إلى العالم عن طريق الدعوة السليمة المبنية على العقل والسلام والمودة والرحمة.
  • اعتقل الغزالي مع من اعتقلوا بعد حلّ جماعة الإخوان المسلمين سنة 1948، وأودع في معتقل الطور.
  • مع أنه من أبرز المجددين إلا أن البعض اتهمه بالتشدد والتطرف فى الأفكار. يستشهد هؤلاء بأن الشيخ الغزالي وقف أحياناً ضد المدنية والحرية، بل وكانت له معارك صاخبة مع كبار الأدباء والمفكرين فى مصر، فقد كفر الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهاجم الشاعر صلاح جاهين لدفاعه عن حرية المرأة، وأفتى بقتل المفكر فرج فودة.
  • بعد زواج ابنته عفاف من محمد عبد القدوس تقرب من الأديب الراحل إحسان عبد القدوس وتعرف على الغزالي عن قرب، وكانا يجلسان لساعات يتناقشان في أمور عديدة، وكانا يحترمان آراء بعضهما ونشأت بينهما مودة واحترام كبيران، فكلا الشخصيتين كانتا تتميزان بأسلوب راق ومتفتح، في مناقشة الأمور وفي التعامل مع الآخرين.

معلومات نادرة

  • تحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بحسن البنا فقال:
    محمد الغزالي كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم «مسجد عبد الرحمن بن هرمز» حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحًا للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثًا مؤثرًا يصل إلى القلب، ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به، واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949 م.
  • شهادته في قضية فرج فودة:
    قبل عشرة أيام من اغتيال فرج فودة في يونيو 1992، ألقى الشيخ محمد الغزالي كلمة في ندوة بنادي هيئة التدريس بجامعة القاهرة يتحدث فيها عنه وعن الدكتور فؤاد زكريا. قال الغزالي: “إنهم يرددون أقوال أعداء الإسلام في الخارج، فنسأل الله أن يهديهم، وإذا لم يتوبوا فعليهم مصيرهم السيئ”. وبعد أسبوع من ذلك، نشرت جريدة النور الإسلامية بيانًا حادًا يحرض بشكل صريح ضد فودة، واتهمته بتهم كاذبة وأباحت دمه. وفيما بعد، تعرض فرج فودة لاغتيال بدم بارد.
    حيث اعتبر الغزالي الكاتب المصري فرج فودة «كافرًا ومرتدًا» ففي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل أفتى بجواز «أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة» حسب تعبيره.
  • موقفه مع صلاح جاهين:
    يذكر الشيخ هيكل أن الشيخ الغزالي كان شجاعَا ولا يخشى في الحق لومة لائم. واستشهد الشيخ هيكل بموقف للشيخ الغزالي مع رسام الكاريكاتير صلاح جاهين. يذكر أن الشيخ الغزالي تناول في أحد خطبه حديثًا من أحاديث النبي الصحيحة وهو «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد…» الخ الحديث. وقام صلاح جاهين بالسخرية من هذا الحديث ومن الشيخ ورسم كاريكاتير يتهكم فيه. غضب الشيخ الغزالي وأوصى جميع أئمة المساجد بتناول هذا الأمر في خطبة الجمعة التالية بعد أن رفضت الصحف نشر رد الشيخ الغزالي على تهكم جاهين

محمد الغزالي.. أديب الدعوة وصاحب الفكر الراقي البعيد عن التعصب والتشدد

1917- 1996/ مصري

أحد أشهر الدعاة المعاصرين، وأبرز المجددين في الفكر الإسلامي كان يدعو للدين بأسلوب أدبي راق في القول والكتابة، رفض رفضا قاطعا التعصب، واعتبر ذلك قلة وعي وقلة معرفة بالدين الحقيقي.

الولادة والنشأة:

ولد محمد الغزالي بتاريخ 22سبتمبر عام 1917 في قرية نكلا العنب، ايتاي البارود، محافظة البحيرة بمصر لأسرة متدينة مكونة من ستة أولاد.

نشأ الغرالي في أسرة بسيطة في حي بسيط في أسرة محافظة ومتدينة، وكان منذ صغره شديد الحب للدين والقرآن والسنة.

الدراسة:

بعمر العاشرة أتم محمد الغزالي حفظ القرآن الكريم. والتحق بعد ذلك بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي حيث حصل على شهادة الكفاءة ثم الشهادة الثانوية الأزهرية.

وفي عام 1937 التحق بكلية أصول الدين بالأزهر في القاهرة، حيث تلقى العلم عن الشيخ عبد العظيم الزرقاني، والشيخ محمود شلتوت، والشيخ محمد أبو زهرة والدكتور محمد يوسف موسى والشيخ محمد محمد المدني وغيرهم من علماء الأزهر. وتخرج منها عام 1941 وتخصص بعدها في الدعوة والإرشاد حتى حصل على درجة العالمية سنة عام 1943.

الأعمال:

أثناء دراسته بكلية أصول الدين بالأزهر بدأت محمد الغزالي كتاباته في مجلة (الإخوان المسلمين)، وبعد تخرجه عام 1943بدأته بدعوته الدينية في مساجد القاهرة فعمل إمامًا وخطيبًا في مسجد العتبة الخضراء ثم تدرّج في الوظائف حتى صار مفتشًا في المساجد، ثم واعظًا في الأزهر ثم وكيلًا لقسم المساجد، ثم مديرًا للمساجد، ثم مديرًا للتدريب فمديرًا للدعوة والإرشاد.

انضم الغزالي في شبابه إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثر بمرشدها الأول حسن البنا ولكنه تركهم بعد ذلك.

وفي عام 1971 عُين أستاذًا في جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ودرّس كذلك في كلية الشريعة بقطر.

كما عُيِّن عام 1981 وكيلًا لوزارة الأوقاف بمصر. وبعدها سافر إلى الجزائر سنة 1984 م للتدريس في جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وهناك دَرّسَ فيها رفقة العديد من الشيوخ كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي حتى تسعينيات القرن العشرين، وتولى الغزالي رئاسة المجلس العلمي لجامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية لمدة خمس سنوات وكانت آخر مناصبه. وقد ساهم الغزالي بشكل فعال في تحديد الاستراتيجية العلمية بجامعة الأمير عبد القادر، وأسس لبرامج تعليمية واضحة وثرية، ودرس فيها الفقه والتفسير. وربطته علاقة مميزة مع الرئيس الجزائري وقتها الشاذلي بن جديد.

البوطي-الشاذلي بن جديد- الغزالي
البوطي-الشاذلي بن جديد- الغزالي
أساليب التربية عند الغزالي:

نادي  الغزالي بالعديد من أهداف التربية، التي تتكامل مع الشخصية المسلمة من جميع جوانبها، ومن الأساليب التي اتبعها في ذلك:

  • التربية بالقدوة الصالحة.
  • التربية بالوعظ والتذكير.
  • والتربية بالترغيب والترهيب.
  • التربية بشغل أوقات الفراغ.
  • والتربية بالأحداث والمواقف.
  • التربية بالتدريب والممارسة العملية.

كما دافع محمد الغزالي عن المرأة إلى آخر حياته، فطالب بحقوقها التي أوجبها الإسلام ووضع أطرًا تربوية لها وَفق الشريعة الإسلامية. وطالب بتعليم المرأة تعليمًا راقيًا يؤهلها إلى إدارة منزلها ومجتمعها فتفيد أسرتها وتثري مجتمعها. وكان للغزالي مواقف مؤثرة من قضايا بلاده لعل من أشهرها موقفه من فرج فودة وصلاح جاهين.

مؤلفاته محمد الغزالي: قام الغزالي بتأليف أكثر من خمسين عملاً نذكر منها:
  • السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث.
  • عقيدة المسلم.
  • فقه السيرة.
  • كيف تفهم الإسلام.
  • هموم داعية.
  • سر تأخر العرب والمسلمين.
  • دستور الوحدة الثقافية بين المسلمين
  • خلق المسلم.
  • معركة المصحف.
  • مشكلات في طريق الحياة الإسلامية.
  • تراثنا الفكري في ميزان الشرع والعقل
  • حصاد الغرور.
  • فن الذكر والدعاء عند خاتم الأنبياء.
  • كيف نتعامل مع القرآن
  • ظلام من الغرب.
  • الأسرة المسلمة وتحديات العصر.
  • قضايا المرأة.

الوفاة:

توفي محمد الغزالي يوم السبت 9 مارس 1996م في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ودفن في مقبرة البقيع بجانب الإمام مالك والصحابة.

الحياة الشخصية:

تزوج الشيخ محمد الغزالي وأنجب عدة أبناء، ومن المفارقات أن ابنته عفاف الغزالي تزوجت من محمد عبد القدوس نجل الكاتب الليبرالي إحسان عبد القدوس الذي كان محل هجوم الشيخ الغزالي لفترة طويلة بسبب كتاباته المتحررة بشكل زائد على رأي الغزالي.

محمد الغزالي وإحسان عبد القوس في زفاف نجليهما
محمد الغزالي وإحسان عبد القوس في زفاف نجليهما

الجوائز والتكريمات:

حاز محمد الغزالي على العديد من الجوائز، وكرم في العديد من الدول العربية.

الأقوال:

  • ” كنت أتدرب على إجادة الحفظ بالتلاوة في غدوي ورواحي، وأختم القرآن في تتابع صلواتي، وقبل نومي، وفي وحدتي، وأذكر أنني ختمته أثناء اعتقالي، فقد كان القرآن مؤنسا في تلك الوحدة الموحشة”.
  • ” لا يجب الخلط بين تبلد الطباع المريضة وتسليم الأقوياء لما نزل بهم، فإذا وجدت الصبر يساوي البلادة في بعض الناس”.
  • ” المعلومات النظرية التي لم يتم تحويلها من الذهن إلى الواقع تشبه الطعام الذي لم يهضم بالكامل وتحول إلى طاقة وحرارة وحركة”.
  • ” الإسلام قضية ناجحة لكن محاميها فاشل”.
  • ” يتحمل المتدينون نصف أوزار انتشار الكفر في العالم، بسبب سوء تصرفاتهم وكلماتهم السيئة تجاه خلق الله”.
  • ” يتطلب الإيمان أن يكون للإنسان حدود يتوقف عندها ومعالم يصل إليها”.
  • ” من الأمور السيئة أن يستغل المرء مواهبه العظيمة لأغراض تافهة”.
  • ” إن الله يكلفك بقدر ما يعطيك”.
  • ” تؤدي آفات الفراغ في أحضان البطالة إلى إنتاج آلاف الأمراض وتفشي جراثيم الزوال والتلاشي”.
  • ” ليس من مسؤوليتنا نقل تقاليد عبس وذبيان إلى أمريكا وأستراليا، بل مسؤوليتنا نقل الإسلام فقط”.
  • ” يعتبر ظلم الأزواج لبعضهم البعض من أكثر أشكال الفساد والتدهور السريع من ظلم الحكام للمواطنين”.
  • “يسعى الاستعمار الثقافي إلى خلق أجيال فارغة، لا تنشأ على أساس ولا تهدف إلى شيء معين، فقط تتحرك بناءً على الغرائز التي تحرك الحيوانات، وتملك قليلًا أو كثيرًا من المعرفة النظرية التي لا تعزز فيها الهمة والعزيمة، ولا يتحلى جبينهم بالتأنق. وينتمي معظم شعوب العالم الثالث لهذا النوع المنخفض”.
  • على العبد أن يضع البذور الصالحة وسيُنضج الله له ما بذر. ومازرع أحد تفاحا فأخرج الله له بصلا!! مايجنى أحد إلا ماغرس.”
  • ” ليست العودةُ للإسلام أن نكتبَ على رايتنا (اللهُ أكبر)؛ بل العودة إلى الإسلام أن نملأ قلوبنا بـ (الله أكبر)”.

المصادر:

  • https://www.echoroukonline.com/
  • https://mqalla.com/
  • https://montdatarbawy.com/
  • https://www.youm7.com/
  • https://www.echoroukonline.com/
  • https://akhawat.islamway.net/
علماء الأديانعلماء الدين

محمد الغزالي.. أديب الدعوة وصاحب الفكر الراقي البعيد عن التعصب والتشدد



حقائق سريعة

  • عندما سئل الشيخ محمد متولي الشعراوي عن أعلم أهل الأرض في عصرنا، فأجاب دون أدنى تردد: إنه الشيخ محمد الغزالي”.
  • أراد الغزالي أن يسخر حياته كلها في خدمة الدين وإيصاله إلى العالم عن طريق الدعوة السليمة المبنية على العقل والسلام والمودة والرحمة.
  • اعتقل الغزالي مع من اعتقلوا بعد حلّ جماعة الإخوان المسلمين سنة 1948، وأودع في معتقل الطور.
  • مع أنه من أبرز المجددين إلا أن البعض اتهمه بالتشدد والتطرف فى الأفكار. يستشهد هؤلاء بأن الشيخ الغزالي وقف أحياناً ضد المدنية والحرية، بل وكانت له معارك صاخبة مع كبار الأدباء والمفكرين فى مصر، فقد كفر الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهاجم الشاعر صلاح جاهين لدفاعه عن حرية المرأة، وأفتى بقتل المفكر فرج فودة.
  • بعد زواج ابنته عفاف من محمد عبد القدوس تقرب من الأديب الراحل إحسان عبد القدوس وتعرف على الغزالي عن قرب، وكانا يجلسان لساعات يتناقشان في أمور عديدة، وكانا يحترمان آراء بعضهما ونشأت بينهما مودة واحترام كبيران، فكلا الشخصيتين كانتا تتميزان بأسلوب راق ومتفتح، في مناقشة الأمور وفي التعامل مع الآخرين.

معلومات نادرة

  • تحدث الشيخ الغزالي عن لقائه الأول بحسن البنا فقال:
    محمد الغزالي كان ذلك أثناء دراستي الثانوية في المعهد بالإسكندرية، وكان من عادتي لزوم «مسجد عبد الرحمن بن هرمز» حيث أقوم بمذاكرة دروسي، وذات مساء نهض شاب لا أعرفه يلقي على الناس موعظة قصيرة شرحًا للحديث الشريف: (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) وكان حديثًا مؤثرًا يصل إلى القلب، ومنذ تلك الساعة توثقت علاقتي به، واستمر عملي في ميدان الكفاح الإسلامي مع هذا الرجل العظيم إلى أن استشهد عام 1949 م.
  • شهادته في قضية فرج فودة:
    قبل عشرة أيام من اغتيال فرج فودة في يونيو 1992، ألقى الشيخ محمد الغزالي كلمة في ندوة بنادي هيئة التدريس بجامعة القاهرة يتحدث فيها عنه وعن الدكتور فؤاد زكريا. قال الغزالي: “إنهم يرددون أقوال أعداء الإسلام في الخارج، فنسأل الله أن يهديهم، وإذا لم يتوبوا فعليهم مصيرهم السيئ”. وبعد أسبوع من ذلك، نشرت جريدة النور الإسلامية بيانًا حادًا يحرض بشكل صريح ضد فودة، واتهمته بتهم كاذبة وأباحت دمه. وفيما بعد، تعرض فرج فودة لاغتيال بدم بارد.
    حيث اعتبر الغزالي الكاتب المصري فرج فودة «كافرًا ومرتدًا» ففي شهادة الشيخ محمد الغزالي في أثناء محاكمة القاتل أفتى بجواز «أن يقوم أفراد الأمة بإقامة الحدود عند تعطيلها، وإن كان هذا افتياتا على حق السلطة، ولكن ليس عليه عقوبة، وهذا يعني أنه لا يجوز قتل من قتل فرج فودة» حسب تعبيره.
  • موقفه مع صلاح جاهين:
    يذكر الشيخ هيكل أن الشيخ الغزالي كان شجاعَا ولا يخشى في الحق لومة لائم. واستشهد الشيخ هيكل بموقف للشيخ الغزالي مع رسام الكاريكاتير صلاح جاهين. يذكر أن الشيخ الغزالي تناول في أحد خطبه حديثًا من أحاديث النبي الصحيحة وهو «يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم ثلاث عقد…» الخ الحديث. وقام صلاح جاهين بالسخرية من هذا الحديث ومن الشيخ ورسم كاريكاتير يتهكم فيه. غضب الشيخ الغزالي وأوصى جميع أئمة المساجد بتناول هذا الأمر في خطبة الجمعة التالية بعد أن رفضت الصحف نشر رد الشيخ الغزالي على تهكم جاهين

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى