• فدوى-طوقان
  • ابن-عبد-ربه
  • أحلام-مستغانمي
  • ابراهيم هنانو
  • شهرزاد
  • فادي-الخطيب
  • الصومالية-إلهان-عمر
  • جورج-دانتزيغ
  • نصير-شمة
  • سامر-المصري
  • كارل-فلوغ


حقائق سريعة

  • هو أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف بن طلحة بن عامر بن نوفل بن عامر بن منصور بن محمد بن سباع بن مكي بن ثعلبة بن موسى بن سعيد بن مفضل بن عبد البر بن قيس بن هلال بن عامر بن حسان بن محمد بن جعفر بن أبي طالب.
  •  من كتبه  المهمة “الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آيات الكتاب العزيز” بالإضافة “الجواهر الحسان في تفسير القرآن” الذي أبرز فيه إلماماً دقيقاً بفقه اللغة حيث يستند لأسلوب التفسير اللغوي.

معلومات نادرة

تخرج على يدي الإمام الثعالبي كثير من العلماء، من بينهم:

  • أحمد بن عبد الله الزواوي
  • محمد بن عبد الله التنسي
  • ابن زكري التلمساني
  • محمد بن يوسف السنوسي
  • أحمد زروق
  • محمد المغيلي التلمساني
  • محمد بن مرزوق الكفيف
  • عبد الباسط الملطي
  • علي بن محمد التالوتي
  • عبد الرحمان بن علي بن عبد الله الغبريني البجائي.

عبد الرحمان الثعالبي.. أحد أشهر رموز مدينة الجزائر والتي تسمى باسمه

1384- 1479/ جزائري

ألَّف أكثر من 90 كتاباً في مختلف المواضيع تدور في أغلبها حول المسائل الدينية والفقهية كتفسير القرآن الكريم والحديث الشريف

الولادة والنشأة:

ولد عبد الرحمان الثعالبي عام 1384 قرب وادي يسر وبجوار مدينة يسر الواقعة حالياً بولاية بومرداس شمال شرقي الجزائر العاصمة، ونشأ الثعالبي ضمن بيئة علمية وذات دين.

الدراسة:

ذهب عبد الرحمان الثعالبي مع والده محمد بن مخلوف إلى المغرب فتعلم أصول الدين والفقه المالكي فأخذ عن العجيسي التلمساني المعروف بالحفيد. ثم زار مدينة بجاية وتعلم فيها لمدة سنة ثم عاد إلى مدينة يسر التي ولد فيها بعد وفاة والده.

ثم رجع لمدينة بجاية سنة 802هـ (1399م) ومكث فيها حوالي السبع سنوات، وتعلم فيها داخل مسجد عين البربر وكذلك جامع بجاية الأعظم في قصبة بجاية مع زملائه يحيى العيدلي وسيدي بوسحاقي وآخرين.

كما تتلمذ على يد أصحاب الفقيه الزاهد الورع عبد الرحمن الوغليسي، وأصحاب الشيخ أبي العباس أحمد بن إدريس كالشيخ الإمام الحافظ أبي الحسن علي بن عثمان المنجلاتي، والشيخ الولي الفقيه المحقّق أبي الربيع سليمان بن الحسن، وأبي الحسن علي بن محمد البليليتي، وعلي بن موسى، والإمام العلامة أبي العباس النقاوسي. وبعدها ذهب إلى تونس سنة 809هـ (1406م) فتعلم على تلاميذ ابن عرفة كالشيخ أبي مهدي عيسى الغبريني، والشيخ الجامع بين علمي المنقول والمعقول أبي عبد الله الأبي، وأبي القاسم البرزلي، وأبي يوسف يعقوب الزغبي، وغيرهم.

ثم ارتحل إلى مصر سنة 814هـ (1412م)، فسمع صحيح البخاري واختصار إحياء علوم الدين بها على البلالي، وحضر مجلس شيخ المالكية بها أبي عبد اللَّه البساطي. كما حضر كثيرًا عند شيخ المحدثين بها ولي الدين العراقي الذي أجازه بعدما أخذ عنه علم الحديث مع علوم ومعارف أخرى، كما أخذ عن غيرهما من العلماء.

الأعمال:

بعدما أخذ الثعالبي عن كبار العلماء الدين والورع والحديث رجع إلى تونس سنة 817هـ (1415م) فأخذ صحيح البخاري عن أبو عبد اللَّه القلشاني الذي خلف الشيخ الغبريني بعد وفاته. وفي هذه المرحلة أصبح الثعالبي ذو مكانة عالية في الحديث فإذا تكلم أنصت لرويه العلماء، ولم يكن أحد يفوت حديث الثعالبي وكان بعض فضلاء المغاربة يقول له لما قدم من مصر: كُنْتَ آيَةٌ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ.

ولما قدم تونس الشيخ ابن مرزوق عام 819هـ (1417م) وأقام فيها نحو سنة أخذ الثعالبي عنه كثيرًا وسمع عليه موطأ الإمام مالك بقراءة الفقيه أبي حفص عمر القلشاني ابن الشيخ أبي عبد اللَّه مع علوم أخرى، وأجازه وأذن له هو والأبي في الإقراء، وأخذ عن غيرهم من الأئمة كالشيخ المحدث عبد الواحد الغرياني وحافظ المغرب أبي القاسم العبدوسي وابن قرشية.

وبعدها ذهب إلى الأناضول وسكن بورصة حيث لقي حفاوة كبيرة وأقيمت له زاوية صوفية هناك وحبست عليه، وماتزال تلك الزاوية وقفا حبساً على الثعالبي إلى اليوم.

ثم قصد الحجاز فأدى فريضة الحج، واختلف إلى مجالس العلم هناك، ثم قفل راجعاً إلى مصر ليواصل دراسته فيها، ومنها إلى تونس، فوافى بها ابن مرزوق الحفيد التلمساني، فلازمه وأخذ عنه الكثير. وبعد رحلة طويلة بطريق العلم عاد إلى قصبة الجزائر ،فبدأ بالتأليف فقد
كان معروفاً عن عبد الرحمان الثعالبي أنه عالم زمانه في القطر المغربي في علم التفسير والذي تميز فيه باتباع «منهج مميز» جمع بين «النقل والعقل»، وكذا علم العقيدة (علم الكلام وأصول الدين) والفقه والتصوف، وغيرها من العلوم الدينية الأخرى.

قام الثعالبي بإلقاء دروسه بأكبر مساجد الجزائر آنذاك، كما قام بالخطابة على منبر الجامع الكبير. وتولى بعدها القضاء لفترة إلا أنه تركها ولازم العبادة والزهد.

مؤلفات الثعالبي:

ترك عبد الرحمان الثعالبي ما يزيد عن تسعين مؤلف في علوم الدين نذكر منها :

  • تفسيره الجواهر الحسان في تفسير القرآن، في أربعة أجزاء.
  • حقائق التوحيد، في جزء واحد، يُعنى بعلم التوحيد.
  • الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آي الكتاب العزيز، يعنى بعلم التفسير مع علم إعراب القرآن.
  • رياض الصالحين وتحفة المتقين، الأنوار في آيات النبي المختار، في ثلاثة مجلدات، يُعنى بعلم التصوف.
  • الأنوار المضيئة الجامعة بين الحقيقة والشريعة، في مجلد واحد، يُعنى بالتربية الروحية وعلم التصوف.
  • الدر الفائق المشتمل على أنواع الخيرات في الأذكار والدعوات، في مجلد واحد، يُعنى بعلم التصوف.
  • الإرشاد لما فيه من مصالح العباد، في مجلد واحد، يُعنى بعلم التصوف وعلم الحديث.
  • العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة، في مجلد واحد، يُعنى بعلم التصوف.
  • رياض الصالحين وتحفة المتقين.

الحياة الشخصية:

تزوج الإمام الثعالبي قبل ذهابه إلى تونس من امرأة اسمها مريم وأنجبت له ثمانية أولاد أربع بنات وأربعة شبان. وهم فاطمة وعائشة ورقية ومحجوبة ومحمد الصغير ومحمد الكبير ومحمد الملقب بأب الصالحين ويحي.

الوفاة:

توفي الإمام الثعالبي في ضحى يوم الجمعة 23 رمضان 875هـ، منتصف شهر مارس 1471م. ودفن في مقبرة خاصة به سميت باسمه مجاورة لزاوية سيدي عبد الرحمن الثعالبي في قصبة الجزائر.

الجوائز والتكريمات:

  • تعتبر زاوية عبد الرحمن الثعالبي من أشهر المعالم الإسلامية في العاصمة الجزائرية الجزائر.
  • لدراسة وتخليد ذكراه أنشأت العديد من المؤسسات والجمعيات أبرزها جمعية “سيدي عبد الرحمن الثعالبي لترقية التراث”.

الأقوال:

من أقوال الثعالبي:

  • إنّ الجزائر في أحوالها عجب   ولا يدوم بها للناس مكروهُ
  • ما حلّ عُسر بها أو ضاق مُتّسَع   إلا ويُسرٌ مِن الرحمن يتلوه

قال مدير المكتبة الوطنية الجزائرية، منير بهادي:

  • ” إن الشيخ الإمام عبد الرحمان الثعالبي الجزائري عالم موسوعي برع في عديد فروع العلم على رأسها التفسير والفقه والتصوف والحديث والتاريخ و علم الفلك وفقه اللغة وغيرها ممن بوأته مكانة عالية تحفظها الذاكرة إلى اليوم “.

قال عن عبد الرحمان الجيلالي فيه:

  • “وهو دائم المدره في عشيرته والزعيم في قومه، وملاذهم الذي يلوذون به، ومعقلهم الذي يلجؤون إليه في المدلهمات”.

المصادر:

  • https://www.djelfainfo.dz/
  • http://yafil.free.fr/
  • https://www.awras.com/
  • https://ar.wikipedia.org/
  • https://www.entv.dz/
  • https://islamonline.net/
علماء الأديانعلماء الدين

عبد الرحمان الثعالبي.. أحد أشهر رموز مدينة الجزائر والتي تسمى باسمه



حقائق سريعة

  • هو أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف بن طلحة بن عامر بن نوفل بن عامر بن منصور بن محمد بن سباع بن مكي بن ثعلبة بن موسى بن سعيد بن مفضل بن عبد البر بن قيس بن هلال بن عامر بن حسان بن محمد بن جعفر بن أبي طالب.
  •  من كتبه  المهمة “الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آيات الكتاب العزيز” بالإضافة “الجواهر الحسان في تفسير القرآن” الذي أبرز فيه إلماماً دقيقاً بفقه اللغة حيث يستند لأسلوب التفسير اللغوي.

معلومات نادرة

تخرج على يدي الإمام الثعالبي كثير من العلماء، من بينهم:

  • أحمد بن عبد الله الزواوي
  • محمد بن عبد الله التنسي
  • ابن زكري التلمساني
  • محمد بن يوسف السنوسي
  • أحمد زروق
  • محمد المغيلي التلمساني
  • محمد بن مرزوق الكفيف
  • عبد الباسط الملطي
  • علي بن محمد التالوتي
  • عبد الرحمان بن علي بن عبد الله الغبريني البجائي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى