حقائق سريعة
- يطلق عليه لقب الشاعرُ الإنجليزيُّ الوطنيُّ.
- لقد تجاوز شعراء آخرون، مثل هوميروس ودانتي، وروائيون، مثل ليو تولستوي وتشارلز ديكنز، الحواجز الوطنية، ولكن لا يمكن مقارنة السمعة الحية لهم بسمعة شكسبير، الذي كتبت مسرحياته في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر.
- سونيته (بالإنجليزية: Sonnet) أو الأغنية القصيرة، مشتقة من الكلمة الإيطالية sonetto، وهي أحد أهم أشكال الشعر الغنائي الذي انتشر في أوروبا في عصر النهضة.
- شكسبير ذكي بشكل مدهش في استخدام الكلمات والصور، بحيث تجد طاقته العقلية، عند تطبيقها على مواقف إنسانية واضحة، تعبيرًا كاملاً لا يُنسى، مقنعًا ومحفزًا للخيال.
- على رغم شهرته في الشرق والغرب، فإن الجدل لم ينته حول الكثير من الجوانب الغامضة في حياة الكاتب والمسرحي البريطاني ويليام شكسبير، ومن بينها شكله الحقيقي.فالبعض يشكك في التمثال الموجود خارج مقبرة شكسبير، ويعتبر أنه يشبه الجزّارين، أكثر منه مجسّداً للهيئة الحقيقية لأحد أعظم المؤلفين في العالم. أما الصورة المرسومة له على إحدى طبعات مسرحياته القديمة، فهي تعود، وفق المؤرخين، إلى رسام لم يقابله قط في حياته. وثمة صورة ثالثة له، مختلفة عن النماذج الأخرى، يعرضها متحف لندن، ويظهر فيها المؤلف الراحل بعينين داكنتين وشعر أسود، مع قرط في أذنه.
- أدى تشابه في الأسماء إلى قيام محطة تلفزيونية أرجنتينية بالخلط بين الأديب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير والعجوز البريطاني الذي كان أول من تلقى لقاح فايزر في بلاده وتوفي بعدها لتعلن عن وفاة شكسبير.
معلومات نادرة
- بعد مئة وخمسين عامًا من وفاة ويليام شيكسبير برزت العديد من التساؤلات حول ملكيته الفكرية لمسرحياته، فقد بدأ الباحثون والنقاد الأدبيون بطرح أسماء من قبيل كريستوفر مارلو وإدوارد دي فير وفرانسيس باكون، وهم ذوو خلفيات معروفة وباع طويل في الأدب أو الإلهام، بوصفهم المؤلفين الحقيقيين للمسرحيات، وترجع جذور معظم ذلك إلى التفاصيل الغامضة في حياة شيكسبير وإلى شحِّ المصادر الرئيسة المعاصرة، كما أن السجلات الرسمية لكنيسة الثالوث المقدس وحكومة ستراتفورد تؤكد وجود ويليام شيكسبير إلا أن أيًّا منها لا تؤكد على أنه كان ممثلًّا أو كاتبًا مسرحيًّا، لتكثر هذه الشكوك في القرن التاسع عشر.
وهنالك شكوك تدور أيضاً حول كيفية استطاعة شخص ذي تعليم متواضع أن يكتب بمثل هذا الإدراك الذهني والقوة الشعرية التي تظهر في أعمال شيكسبير، لذلك فقد ظهرت على مدى القرون مجموعات متعددة شككت في ملكية شيكسبير الفكرية للمسرحيات، خصوصًا مع ما يقال عنه إنه كان رجلًا متواضع الحال، تزوج وهو يافع ثم أصبح ناجحًا في مجال العقارات، في حين يمضي أعضاء رابطة شيكسبير في أوكسفورد (تم تأسيسها عام 1957) فيطرحون فرضيات تشير إلى أن الأرستقراطي إدوارد دي فير إيرل أوكسفورد في القرن السابع عشر كان المؤلف الحقيقي لقصائد “ويليام شيكسبير” ومسرحياته، وهم يستشهدون على ذلك بمعرفة دي فير الكبيرة بالمجتمع الأرستقراطي، ودرجته العلمية ونقاط التشابه البنيوية بين قصائده وتلك الموجودة في الأعمال المنسوبة إلى شيكسبير، كما يجادلون بأن ويليام شيكسبير لم يكن لديه لا التعليم ولا التدريب الأدبي لكتابة مثل ذلك النثر الجزل وخلق مثل تلك الشخصيات الغنية.
ومع ذلك تظل الغالبية العظمى من الباحثين في سيرة شيكسبير يجادلون بأن ويليام شيكسبير كتب جميع المسرحيات بنفسه، ويشيرون إلى أن كتاب مسرح آخرين كان تاريخهم غامضًا أيضًا وكانت خلفياتهم متواضعة، كما يشيرون إلى أن محتوى منهاج مدرسة القواعد الحديثة في ستراتفورد لللاتينية والأعمال الكلاسيكية وفرت أساسًت جيدًا لكتاب أدبيين، ويزعم مؤيدون لملكية شيكسبير الفكرية أن الافتقار إلى أدلة عن حياة شيكسبير لا يعني عدم وجود هذه الحياة، ويحتجون بأحد الأدلة وهو أن اسمه مكتوب على صفحات العنوان في القصائد والمسرحيات المنشورة.
شكسبير.. أحد أشهر الكتاب المسرحيين في العالم عبر العصور
1564- 1616/ إنكليزي
تتكون أعماله الباقية من 38 مسرحية، و154 سوناتة، وقصيدتين روائيتين طويلتين، وعدة قصائد أقصر. تُرجمت مسرحياته إلى أكثر من 50 لغة وعُرضت في مسارح حول العالم.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد ويليام شكسبير عام 1564 في ستراتفورد أبون آفون في وارويكشاير بالمملكة المتحدة. كان والده، جون شكسبير، يدير أعماله الخاصة كصانع قفازات وتاجر صوف، كما شغل منصبًا عامًا كمأمور. تزوج جون من والدة شكسبير، ماري أردن، في عام 1557، وأنجبا معًا سبعة أطفال، وكان ويليام أكبر طفل على قيد الحياة بعد وفاة شقيقيه الأكبر منه. كان لويليام أختان أكبر منه هما جوان وجوديث، وثلاثة إخوة أصغر منه هم غيلبرت وريتشارد وإدموند. تنحدر والدته ماري أردن، من ويلمكوت، وارويكشاير، من عائلة عريقة وكانت وريثة بعض الأراضي.
وعندما فقد والد شكسبير وظيفته الحكومية، بدأ العمل مع والده في إنتاج وبيع القفازات. حيث تناقصت ثروة جون في وقت ما في أواخر السبعينات من القرن السادس عشر.
الدراسة:
بدأ ويليام تعليمه في السابعة من عمره في مدرسة قواعد تسمى مدرسة الملك الجديدة، والتي كانت على بعد خمس دقائق فقط سيرًا على الأقدام من منزله في شارع هينلي.
تمتعت ستراتفورد بمدرسة نحوية ذات نوعية جيدة، وكان التعليم هناك مجانيًا، وكانت البلدة تدفع راتب مدير المدرسة. لم تنج أي قوائم بأسماء التلاميذ الذين كانوا في المدرسة في القرن السادس عشر، ولكن سيكون من السخافة افتراض أن حاجب البلدة ( المأمور) لم يرسل ابنه إلى هناك. سيتكون تعليم الصبي في الغالب من الدراسات اللاتينية – تعلم القراءة والكتابة والتحدث باللغة بشكل جيد إلى حد ما ودراسة بعض المؤرخين الكلاسيكيين وعلماء الأخلاق والشعراء. لم يذهب شكسبير إلى الجامعة، ومن غير المرجح حقًا أن تكون الجولة العلمية من دراسات المنطق والبلاغة وغيرها من الدراسات التي أعقبت ذلك قد أثارت اهتمامه.
ربما قام شكسبير بجولة مع فرقة تمثيلية، ربما في إيطاليا، وفقًا لنظريات أخرى. وتدعم هذه النظرية الأخيرة حقيقة أن 14 مسرحية من مسرحيات شكسبير لها إعدادات إيطالية، وأن كتاب الضيوف في روما من القرن السادس عشر الذي وقعه الحُجاج pilgrims يتضمن ثلاثة توقيعات غامضة ينسبها البعض إلى شكسبير. ربما التقى شكسبير أيضًا بجون فلوريو، السفير الثقافي الإيطالي في إنجلترا والذي عمل كمدرس لراعي شكسبير، هنري وريثسلي، إيرل ساوثهامبتون. تلاشت سمعة شكسبير كصبي ريفي خلال هذه الفترة، وعاد إلى الظهور ككاتب مسرحي ورجل أعمال، مما يعني أنه تعلم مهنته ككاتب في لندن في مرحلة ما.
الأعمال:
عُرِف عن ويليام شيكسبير أنه كان يكسب عيشه عام 1592 من خلال عمله ممثلًا وكاتبًا مسرحيًّا في لندن، وكان قد أنتج الكثير من المسرحيات التي احتوت طبعة 20 سبتمبر/أيلول من سجل الورّاقين (إصدار تابع لرابطة عمالية) على مقالة للكاتب المسرحي اللندني روبرت غرين مشبّهًا شكسبير بالغراب المغرور، ليفسّر الباحثون هذا النقد بأن شيكسبير كان يضع نفسه في مقام أعلى من مقامه في محاولة منه للوصول إلى مقام كتاب مسرح أكثر شهرة وتعليمًا مثل كريستوفر مارلو وتوماس ناش وغرين نفسه.
ومع مطلع التسعينات من القرن السادس عشر أصبح شيكسبير شريكًا إداريًّا في شركة لورد تشامبرلاينز مين وهي شركة خاصة بمجال التمثيل في لندن، وبعد تنصيب الملك جيمس الأول عام 1603 غيرت الشركة اسمها ليصبح ذا كينغز مين، وكانت شركة ذا كينغز مين مشهورة كثيرًا جتى نشرت وبيعت لشيكسبير أعمال بوصفها أدبًا.
لم تكن ثقافة المسرح في إنجلترا في القرن السادس عشر تحظى بالإعجاب الكبير من قبل الناس من الطبقة العليا، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من النبلاء من أن يكونوا زوارًا دائمين للفنون الأدائية وأصدقاء للممثلين. وفي بدايات مسيرته المهنية كان شيكسبير قادرًا على جذب اهتمام إيرل ساوثهامبتون هينري ريسلي، حيث أهداه شيكسبير أول قصيدتين نشرتا له “فينوس وأدونيس” (1593) و”اغتصاب لوكريس” عام (1594).
وفي عام 1597 كتب ويليام شيكسبير 15 مسرحية من أصل 37 مسرحية قد نشرت، مما جعله يحصّل مبالغ إضافية سمحت له بشراء بيت ضخم لعائلته في ستراتفورد أطلق عليه اسم المنزل الجديد، ولما كانت المسافة بين ستراتفورد ولندن تقدر بأربعة أيام ركوبًا على الخيل، لذلك يعتقد أن شيكسبير كان يمضي معظم وقته في المدينة، حيث يؤلف النصوص ويمثل وكان يعود للمنزل مرة في العام أثناء فترة الصوم التي تمتد إلى 40 يومًا حيث كانت المسارح تغلق أثناءها.
شكسبير يبني مسرحه الخاص:
وفي عام 1599 بنى شكسبير وشركاؤه مسرحهم الخاص على الضفة الجنوبية لنهر التايمز وسموه “ذا غلوب”، وفي عام 1605 اشترى شيكسبير عقود استئجار لعقارات على مقربة من ستراتفورد مقابل 440 باوندًا، ثم تضاعفت قيمتها وصار يجني منها 60 باوند في العام، وهو ما جعله مستثمرًا وفنانًا في الوقت ذاته مما وفّر له الوقت الكافي لكتابة مسرحياته من دون انقطاع، فكتب مسرحياته الأولى بنفس الأسلوب التقليدي المتبع آنذاك، فأسهب في استخدام الاستعارات المجازية والعبارات البلاغية التي لم تكن دائمًا تتماشى بشكل سلس مع حبكة القصة أو الشخصيات، إلا أن شيكسبير كان غاية في الإبداع، إذ إنه وظف الأسلوب التقليدي لخدمة أهدافه الخاصة ليجعل الكلمات تتدفق بشكل أكثر حرية.
كما أن شيكسبير استخدم في الأساس مع درجات قليلة من التباين، نمطًا عَروضيًّا يتألف من أبيات خماسية التفعيلة غير مقفاة أو شعر مرسل في تأليف مسرحياته، وفي الوقت ذاته هنالك فقرات في جميع مسرحياته تشذ عن هذه القاعدة وتستخدم أشكالًا من الشعر أو النثر البسيط.
في أوائل التسعينات من القرن السادس عشر، كانت أولى مسرحيات ويليام شيكسبير بمعظمها نصوصًا تاريخية ما عدا روميو وجولييت، فكانت كل من ريتشارد الثاني وهينري الثامن (الأجزاء الأولى والثانية والثالثة) وهينري الخامس تصور بطريقة مسرحية النتائج المدمرة لضعف الحكام أو فسادهم، وقد فسرها مؤرخو المسرح على أنها طريقة شيكسبير لتفسير أصل سلالة تيودور الحاكمة.
كذلك، ألف شيكسبير العديد من النصوص الكوميدية أثناء هذه الفترة مثل المسرحية الرومنسية الهزلية حلم ليلة منتصف الصيف والمسرحية الرومنسية تاجر البندقية والمسرحية الهزلية التي فيها تلاعب بالألفاظ جعجعة بلا طحن والمسرحيتان الرائعتان كما تشاء والليلة الثانية عشر، في حين يحتمل أن المسرحيات الأخرى أُلِّفت قبل عام 1600، ومن بينها تيتوس أندرونيكوس وكوميديا الأخطاء وترويض النمرة والسيدان الفيرونيان.
أعمال شكسبير الأخيرة:
كتب ويليام شيكسبير في فترة متأخرة من حياته بعد عام 1600 أعماله التراجيدية هامليت والملك لير وعطيل وماكبيث، وفيها تقدم شخصيات شيكسبير انطباعات قوية عن أمزجة البشر التي لا يحدها زمان ولا مكان، وأشهر هذه المسرحيات على الأرجح مسرحية هامليت التي تتناول مواضيع الخيانة والعقاب وزنا المحارم والقصور الأخلاقي، وهذا القصور الأخلاقي غالبًا ما يقود التقلبات والمنعطفات في حبكة شيكسبير فتدمر البطل ومن يحب.
وقد تنوعت كتابات شكسبير في آخر حياته بين النصوص الكوميدية والتراجيدية من بينها سيمبلين وحكاية الشتاء والعاصفة، وهي بالرغم من أنها أقرب في أسلوبها إلى المأساة من الملهاة، إلا أنها ليست بالكوميديا السوداء مثل الملك لير أو ماكبيث، فهي تنتهي بالتصالح أو المسامحة.
الحياة الشخصية:
تزوج وليام شيكسبير من آن هاثواي في نوفمبر/تشرين ثاني عام 1582 في ووستر في مقاطعة كانتربري، وكانت آن من قرية صغيرة اسمها شوتري تقع على بعد ميل واحد غرب ستراتفورد. حيث كان ويليام في الثامنة عشر وآن في السادسة والعشرين واتضح لاحقًا أنها كانت حامل، ولدت طفلتهما الأولى التي سمياها سوزانا في 26 مايو/أيار عام 1583، وبعد سنتين ولد لهما التوأمان هامنيت وجوديث في 2 فبراير/شباط عام 1585، ثم توفيَ هامنيت بعد ذلك لأسباب غير معروفة وهو في الحادية عشر من عمره.
وبعد ولادة التوأمين مرت سبع سنوات أطلق عليها “السنوات الضائعة” توارى خلالها شكسبير عن الأنظار، وهناك اعتقاد بأنه عمل مساعدًا لمدير مدرسة في لانكشاير جتى أنه وصل إلى لندن في منتصف أو أواخر الثمانينات من القرن السادس عشر وربما وجد عملًا ليكون مدير اسطبلات في إحدى أرقى مسارح لندن، وهو السيناريو الذي أعاد طرحه بعد قرون ممثلون وكتاب مسرح طموحون في هوليود وبرودواي حنها.
الوفاة:
إن التاريخ الدقيق لوفاته غير معلاوف، لكن سجل دفنه بعد يومين في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد أبون آفون يشير إلى أنه توفي في 23 أبريل 1616، في عيد ميلاده الثاني والخمسين. دُفن شكسبير في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد في 25 أبريل 1616.
وقد أوصى في وصيته بقدر كبير من أملاكه لصالح ابنته الكبرى سوزانا، وبالرغم من أن زوجته آن كان لديها الحق بامتلاك ثلث عقاراته إلا أنها لم تحصل على الكثير وهو ما أثار توقعات بأنهما لم يكونا مقربين.
الجوائز والتكريمات:
- يتم عرض مسرحياته الآن في كثير من الأحيان وفي عدد أكبر من البلدان أكثر من أي وقت مضى.
- جائزة شكسبير هي جائزة سنوية للكتابة أو الأداء تمنح لمواطن بريطاني من قبل مؤسسة هامبورغ ألفريد توبفر. تم منح الجائزة لأول مرة من قبل ألفريد توبفر في عام 1937 تعبيراً عن حبه للإنجليز في مواجهة الظروف الدولية المتوترة، ومنحت الجائزة مرتين فقط قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية، للملحن رالف فوجان ويليامز والشاعر جون ماسفيلد. واستؤنفت الجائزة في عام 1967 بعد زيارة الملكة إليزابيث إلى ألمانيا ومنحت الجائزة الأخيرة في عام 2006.
- كما تم إطلاق اسمه على الكثير من المسارح والفرق المسرحية حول العالم. كما قدمت حياته في من الأعمال الدرامية والسينمائية والكرتونية، فضلاً عن تحويل أغلب مسرحياته لأفلام سينمائية في هوليوود وغيرها.
- ماتزال كتابات شكسبير من أكثر الكتب مبيعاً حول العالم، وتعتبر كتاباته مادة أساسية في مناهج كليات الآداب حول العالم.
الأقوال:
من أقوال ويليام شيكسبير:
- ” لا يموت المرء إلا مرة واحدة، ويموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة”.
- ” شكوكنا خائنة، وتجعلنا نفقد الخير الذي قد نفوز به غالبًا، بسبب خوفنا من المحاولة.”
- ” ليس هناك شيء جيد أو سيئ، ولكن التفكير هو الذي يجعله كذلك”.
- ” طريق الحب الحقيقي لم يجري بسلاسة أبدا.’
- ” العالم كله عبارة عن مسرح، وكل الرجال والنساء مجرد ممثلين.” لهم مخارجهم ومداخلهم؛ ورجل واحد في عصره يلعب أجزاء كثيرة.’
- ” نحن نعرف ما نحن عليه، ولكننا لا نعرف ما يمكن أن نكون عليه.”
- ” لا تخف من العظمة: البعض يولد عظيماً، والبعض يصل إلى العظمة، والبعض تُفرض عليه العظمة”.
- ” كم هو أمر مرير أن تنظر إلى السعادة من خلال عيون رجل آخر!”
- ” الرفقة الجيدة، والنبيذ الجيد، والترحيب الجيد يمكن أن تجعل الناس طيبين”.
- ” لقد أصبح العالم سيئًا للغاية، لدرجة أن طائر النمنمة يصنع فريسة حيث لا تجرؤ النسور على الجلوس”.
- ” الربيع، الصيف، الخريف الطفولي، الشتاء الغاضب، يغيرون أزيائهم المعتادة، والعالم المندهش بتزايدهم لا يعرف الآن أيهما.”
- ” إذا كنت دبورًا، فمن الأفضل أن أحذر من لدغتي”
قال روبرت غرين مهاجماً شيكسبير :
- ” ثمة غراب مغرور تجمّل بريشنا يعتقد أنه بـ “الجرأة المخبأة تحت ثياب ممثل” يستطيع أيضاً أن ينمق بيت شعر حر على غرار النخبة منكم، وكونه متعدد المهارات يجعله في تصوره الحدث الأهم في البلاد”.
قال معاصره العظيم، الشاعر والكاتب المسرحي بن جونسون، بأن شكسبير:
- ” لم يكن ينتمي إلى عصر ما، بل إلى كل العصور”.
المصادر:
- http://www.thaqafaonline.com/
- https://www.bbc.com/
- https://nationaltoday.com/
- https://www.britannica.com/
- https://www.panmacmillan.com/
حقائق سريعة
- يطلق عليه لقب الشاعرُ الإنجليزيُّ الوطنيُّ.
- لقد تجاوز شعراء آخرون، مثل هوميروس ودانتي، وروائيون، مثل ليو تولستوي وتشارلز ديكنز، الحواجز الوطنية، ولكن لا يمكن مقارنة السمعة الحية لهم بسمعة شكسبير، الذي كتبت مسرحياته في أواخر القرن السادس عشر وأوائل القرن السابع عشر.
- سونيته (بالإنجليزية: Sonnet) أو الأغنية القصيرة، مشتقة من الكلمة الإيطالية sonetto، وهي أحد أهم أشكال الشعر الغنائي الذي انتشر في أوروبا في عصر النهضة.
- شكسبير ذكي بشكل مدهش في استخدام الكلمات والصور، بحيث تجد طاقته العقلية، عند تطبيقها على مواقف إنسانية واضحة، تعبيرًا كاملاً لا يُنسى، مقنعًا ومحفزًا للخيال.
- على رغم شهرته في الشرق والغرب، فإن الجدل لم ينته حول الكثير من الجوانب الغامضة في حياة الكاتب والمسرحي البريطاني ويليام شكسبير، ومن بينها شكله الحقيقي.فالبعض يشكك في التمثال الموجود خارج مقبرة شكسبير، ويعتبر أنه يشبه الجزّارين، أكثر منه مجسّداً للهيئة الحقيقية لأحد أعظم المؤلفين في العالم. أما الصورة المرسومة له على إحدى طبعات مسرحياته القديمة، فهي تعود، وفق المؤرخين، إلى رسام لم يقابله قط في حياته. وثمة صورة ثالثة له، مختلفة عن النماذج الأخرى، يعرضها متحف لندن، ويظهر فيها المؤلف الراحل بعينين داكنتين وشعر أسود، مع قرط في أذنه.
- أدى تشابه في الأسماء إلى قيام محطة تلفزيونية أرجنتينية بالخلط بين الأديب الإنجليزي الشهير ويليام شكسبير والعجوز البريطاني الذي كان أول من تلقى لقاح فايزر في بلاده وتوفي بعدها لتعلن عن وفاة شكسبير.
معلومات نادرة
- بعد مئة وخمسين عامًا من وفاة ويليام شيكسبير برزت العديد من التساؤلات حول ملكيته الفكرية لمسرحياته، فقد بدأ الباحثون والنقاد الأدبيون بطرح أسماء من قبيل كريستوفر مارلو وإدوارد دي فير وفرانسيس باكون، وهم ذوو خلفيات معروفة وباع طويل في الأدب أو الإلهام، بوصفهم المؤلفين الحقيقيين للمسرحيات، وترجع جذور معظم ذلك إلى التفاصيل الغامضة في حياة شيكسبير وإلى شحِّ المصادر الرئيسة المعاصرة، كما أن السجلات الرسمية لكنيسة الثالوث المقدس وحكومة ستراتفورد تؤكد وجود ويليام شيكسبير إلا أن أيًّا منها لا تؤكد على أنه كان ممثلًّا أو كاتبًا مسرحيًّا، لتكثر هذه الشكوك في القرن التاسع عشر.
وهنالك شكوك تدور أيضاً حول كيفية استطاعة شخص ذي تعليم متواضع أن يكتب بمثل هذا الإدراك الذهني والقوة الشعرية التي تظهر في أعمال شيكسبير، لذلك فقد ظهرت على مدى القرون مجموعات متعددة شككت في ملكية شيكسبير الفكرية للمسرحيات، خصوصًا مع ما يقال عنه إنه كان رجلًا متواضع الحال، تزوج وهو يافع ثم أصبح ناجحًا في مجال العقارات، في حين يمضي أعضاء رابطة شيكسبير في أوكسفورد (تم تأسيسها عام 1957) فيطرحون فرضيات تشير إلى أن الأرستقراطي إدوارد دي فير إيرل أوكسفورد في القرن السابع عشر كان المؤلف الحقيقي لقصائد “ويليام شيكسبير” ومسرحياته، وهم يستشهدون على ذلك بمعرفة دي فير الكبيرة بالمجتمع الأرستقراطي، ودرجته العلمية ونقاط التشابه البنيوية بين قصائده وتلك الموجودة في الأعمال المنسوبة إلى شيكسبير، كما يجادلون بأن ويليام شيكسبير لم يكن لديه لا التعليم ولا التدريب الأدبي لكتابة مثل ذلك النثر الجزل وخلق مثل تلك الشخصيات الغنية.
ومع ذلك تظل الغالبية العظمى من الباحثين في سيرة شيكسبير يجادلون بأن ويليام شيكسبير كتب جميع المسرحيات بنفسه، ويشيرون إلى أن كتاب مسرح آخرين كان تاريخهم غامضًا أيضًا وكانت خلفياتهم متواضعة، كما يشيرون إلى أن محتوى منهاج مدرسة القواعد الحديثة في ستراتفورد لللاتينية والأعمال الكلاسيكية وفرت أساسًت جيدًا لكتاب أدبيين، ويزعم مؤيدون لملكية شيكسبير الفكرية أن الافتقار إلى أدلة عن حياة شيكسبير لا يعني عدم وجود هذه الحياة، ويحتجون بأحد الأدلة وهو أن اسمه مكتوب على صفحات العنوان في القصائد والمسرحيات المنشورة.