• يوهان-غوته
  • مايكل-هادسون
  • والت-ديزني
  • أسعد-فضة
  • زهير-الهليس
  • ليام-نيسون
  • أنطون-تشيخوف
  • شيراز-الناصر
  • هشام-بن-عبد-الملك
  • وليد-أبو-السل
  • بليز-باسكال


حقائق سريعة

  • يُلقّب أحمد مطر بشاعر بلاد النهرين.
  • ظهوره في الإعلام نادر جدًا، ومنقطع تماماً عن كل الأجواء الثقافية العربية ومنعزل عن الناس باستثناء عائلته ومن حوله.
  • يجد كثيرٌ من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الأنظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتى أنّ منهم من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم.
  • ما زالت قصائد أحمد مطر الثورية محط أنظار المهتمين بالقضايا العربية من الشباب والشيوخ كما لا يزال يتغنى بها في المحافل والمجامع الوطنية.
  • ترافق أحمد مطر وناجي العلي من منفى إلى منفى.

 


معلومات نادرة

  • يقول بعض من قرأ قصيدته الأولى وهو لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره: إذا نظرنا إلى القصيدة نجد سنًا أكبر من سنه، وهذا لا يتهيأ فنّا ورصيداً لصبي ما زال مخزونه اللغوي والفني في طور التشكيل”. ولما عُرِضَتْ تلك القصيدة في حينها على أحد المختصين فلم يصدق أنها لطالب ما زال في المرحلة المتوسطة، ثم راح أحمد مطر يكتب القصائد في المواليد النبوية.
  • تخرج بين الفينة والأخرى إشاعات عن وفاة أحمد مطر، ولكنه مازال حياً ويتواجد في لندن حتى اليوم.

أحمد مطر.. شاعر بلاد النهرين شعره سياسي ساخر وأدبه ناقد لاذع

1954- / عراقي

تعد السخرية سمة أساسية لشعره حيث تشير الألفاظ إلى عكس ما يقصد الشاعر تماماً، وغالباً ما يكون القصد من السخرية هو النقد وإظهار العيوب وتعرية السلبيات وقد كان بارعاً في هذا الأسلوب.

الولادة والنشأة:

ولد الشاعر أحمد مطر في قرية التنومة إحدى نواحي شط العرب في البصرة عام 1954.

وهو الابن الرابع بين عشرة أخوة من البنين والبنات، عاش طفولة قاسية في قريته، لتنتقل أسرته وهو في مرحلة الصبا وتقيم بمسكن عبر النهر في محلة الأصمعي.

الدراسة:

أكمل أحمد دراسته الابتدائية في مدرسة العدنانية. ثم انتقل إلى بغداد من أجل الدراسة وعاش في كنف أخيه الأكبر، ولكنه تعثر في دراسته بسبب قسوة الحياة والظروف القاهرة، وكردّ فعل وهروباً من واقعه لجأ إلى الكتاب.

ظهرت موهبته الشعرية في أول قصيدةٍ كتبها حين كان في الصف الثالث من الدراسة المتوسطة، وكانت تتألف من سبعة عشر بيتًا، وكان مطلعها:

مرقت كالسهم لا تلوي خطاها         ليت شعري ما الذي اليوم دهاها

وفي سن الرابعة عشر بدأ أحمد مطر كتابة الشعر واعتلى خشبة المسرح في سن مبكرة، وبسبب حبه للكتاب والقراءة امتلك رصيدٍ لغوي انساب زادًا لموهبته، وكانت قصيدته الأولى في نطاق الغزل والرومانسية. ومن الطبيعي ألا تخرج تلك القصيدة عن نطاق الغزل والهيام وهو أمر شائع ومألوف بين الناس لصبي أدرك منذ أدرك أن الشعر لا يعني سوى الوجد والهيام والدموع والأرق.

الأعمال:

بسبب الأحداثُ السياسية التي كان يمر بها العراق، وجد أن الغزل والمواليد النبوية لا ترُضي همته مما جعله يلقي بنفسه في دائرة السياسة مرغمًا، فراح يتناول موضوعات تنطوي على تحريضٍ واستنهاضٍ لهمم الناس للخلاص من واقعهم المرّ.

وبسبب ذلك زجّ أحمد مطر في السجن عدة مرات لانتقاد الواقع السياسي، فانتقل الى الكويت وخاصة بعد فقده اثنان من أخوته، أحدهما قضى في حادث سيارة مفتعل، والثاني شُنق ظلمًا.

وبعد انتقاله إلى الكويت عمل مطر محررًا ثقافيًا في صحيفة القبس الكويتية، وأستاذًا للصفوف الابتدائية في مدرسةٍ خاصة وذلك في منتصف العشرينات من عمره، ومضى يُدوّن قصائده، وسرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت صحيفة القبس منفذه إلى الجماهير، وباركت انطلاقته الشعرية الانتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء، فزاد في جمهوره واتسعت دائرة توزيع الصحيفة.

وفي رحاب القبس عمل أحمد مطر مع الفنان الفلسطيني ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقًا نفسيًا واضحًا، فقد كان كلاهما يعرف -غيباً- أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيرًا ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضيةٍ واحدة دون اتّفاق مسبق، إذ أنّ الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة ورؤية الأشياء بعينٍ مجردة صافية، بعيدًا عن مزالق الإيديولوجيا. فكانت لافتة أحمد مطر تفتتح الصفحة الأولى من الصحيفة، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.

النفي من الكويت:

ولكن كلمات مطر الحادة ولهجته الصادقة ولافتاته الصريحة وحماسه أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية تمامًا مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرارٍ بنفيهما معًا من الكويت.

وفي عام 1986 انتقل أحمد مطر إلى لندن لأنه رفض التنازل عن مبادئه ومواقف،ه ورفضه التقليل من الحدة في أشعاره التي كان ينشرها في صحيفة القبس، وهو أمرٌ لا تستسيغه الكويت، وكانت المنطقة تمر بحربٍ طاحنة، إلّا أنّه بقي يعمل في مكاتب القبس الدولية.

وبعد اغتيال ناجي العلي بمسدسٍ كاتمٍ للصوت، ظل مطر نصف ميت، وعزاؤه أن ناجي ما زال معه نصف حي، وقرر أن ينتقم من قوى الشر بقلمه.

ومن لندن سافر أحمد مطر إلى تونس ليجري فيها اتصالات مع كتّابها وأدبائها، فرجع قافلًا إلى لندن، حيث استقّر نهائيًا بعيدًا عن وطنه، وسرعان ما ساءت علاقته مع القبس.

– مازال أحمد مطر يعيش في بريطانيا حتى هذا اليوم مع عائلته،ووطنه رافقه هناك وانعكس في شعره على الدوام، وهو في حالة صحية غير جيدة.

مؤلفات أحمد مطر:

– أثرى أحمد مطر المنطقة العربية بالكثير من الأعمال واللوحات الشعرية وأهم أعماله: أحاديث الأبواب، شعر الرقباء.. ولاة الأرض، ورثة أبليس، أعوام الخصام، الجثة، دمعة على جثمان الحرية، السلطان الرجيم، كلب الوالي، ما قبل البداية، مشاتمة، كابوس، انتفاضة مدفع.

وله كذلك ديوان كبير مطبوع طبعه مطر على نفقته الخاصة ونشره في مكتبتيّ ( الساقي و الأهرام)، وتضم المجموعة الكاملة سبع دواوين بعنوان لافتات، صدرت بدءاً من عام 1984 وحتى عام 1999.

وله دواوين أخرى مثل: إني مشنوق أعلاه عام 1989، وديوان الساعة عام 1989.

بالإضافة لبعض القصائد المتفرقة التي لم يجمعها عنوان محدد مثل (ما أصعب الكلام، العشاء الأخير، لصاحب الجلالة، إبليس الأول)، وقصائد أخرى نشرها وما زال ينشرها على صفحات جريدة الراية القطرية.

أسلوب أحمد مطر:

تأثر أحمد بالشعراء المعاصرين أمثال مظفر النواب ونزار قباني والشاعر اليوناني يانيس ريتسوس، إلا أنه لم يقلدهم، وإنما أفاد منهم في تعزيز فرادة قصيدته، وكذلك منحته تجربته الصحافية مع ناجي العلي من خبرة، فتوسّعت في شعر مطر آفاق السخرية اللاذعة. حيث تعد السخرية في شعر أحمد مطر طريقة من طرائق التعبير عن الشيء يستخدم فيها ألفاظاً خاصة تشير هذه الألفاظ إلى عكس ما يقصد الشاعر تماماً، وغالباً ما يكونالقصد من السخرية هو النقد وإظهار العيوب وتعرية السلبيات وقد كان بارعاً في هذا الأسلوب.

يعتبر مطر شاعراً ساخراً متهكماً، مما شجع القراء والناس إلى متابعته وقراءة أشعاره التي كان ينقد فيها السلطة ويسلط الضوء على الفجوة الكبيرة بين السلطة والشعوب في البلاد.

واللافت خلو دواوين أحمد مطر من قصيدة غزل واحدة، وعندما سُئل الشاعر عن إمكانية قوله قصيدة الحب وترك الدوران حول موضوع واحد هو الموضوع السياسي أجاب: “إن الأرض تكرر دورانها حول الشمس كل يوم، لكنها لا تكرر نفسها حتى في لحظتين متتاليتين، والشعر العربي يكرر موضوع الحب منذ الجاهلية، والقضية برمتها هي عبارة عن رجل يعشق امرأة، وامرأة تحب رجلاً، فهل تستطيع القول إن الموضوع قد اختلف عن هذا يوما ما؟ ..”

الحياة الشخصية:

متزوج وله ابنة وثلاثة أولاد: علي، حسن، زكي، وفاطمة.

الجوائز والتكريمات:

  • سميت الدورة 35 من مهرجان المربد الشعري الذي أقيم في ‏محافظة البصرة العراقية بدورة الشاعر أحمد مطر.

الأقوال:

  • ” أريد الصمت كي أحيا، ولكن الذي ألقاه ينطقني.”
  • ” يقال أن أقصر قصة كتبها الإنسان هي التالية ” رجل ولد وعاش ومات ” وأنا أعتقد أن سيرتي شأن أي مواطن آخر في أوطاننا الجميلة يمكن أن تروى على النسق نفسه بشيء من التطويل لتكون كالتالي ” رجل ولد ولم يعش ومع ذلك سموت”.
  • ” العبد ليس من طوى قبضته القيد، بل هو يا ابن موطني من يده مطلقة وقلبه عبد.”
  • ” إنني لم أتجاهل وسائل الإعلام، بل تجاهلت وسائل الإعدام.”
  • ” يكذبون بمنتهى الصدق، يخونون بمنتهى الإخلاص، يدمرون بلدانهم بكل وطنية، يقتلون إخوانهم بملئ الإنسانية ويدعمون أعدائهم بكل سخاء.”
  • ” ألقيت بنفسي مبكرا في دائرة النار، عندما تكشفت لي خفايا الصراع بين السلطة والشعب، ولم تطاوعني نفسي على الصمت أولًا، وعلى ارتداء ثياب العرس في المآتم ثانيا، فجذبت عنان جوادي ناحية ميدان الغضب.”
  • ” إن الشعر ليس نظاماً عربياً يسقط بموت الحاكم، كما أنه ليس بديلا عن الفعل، بل هو قرين له، إنه نوع من أنواع الفنون من مهماته التحريض والكشف والشهادة على الواقع والنظر إلى الأبعد، وهو بذلك يسبق الفعل ويواكبه ويضيء له الطريق ويحرسه من غوائل التضليل.”
  • ” أنا في بريطانيا دولة مستقلة، نمشي على قدمين، نشتاق إلى أوجاع احتلالها ونهفو إلى المعركة من جديد، لست سعيدا لأني بعيد عن صدى آهات المعذبين لأني أحمل آهاتهم في دمي، فالوطن الذي أخرجني منه لم يستطع أن يخرج مني ولا أحب أن أخرجه ولن أخرجه.”
  • ” إن امتيازنا الوحيد هو أننا شعب بإمكان أي مواطن فيه أن يكفّر جميع المواطنين، ويحجز الجنة التي عرضها السماوات والارض.. له وحده”.
  • ” لم يعد عندي رفيق.. رغم أنّ البلدة أكتظت بآلاف الرفاق ! ولذا شكلت من نفسي حزباً. ثُم إنّي – مثل كلِّ الناس – أعلنت على الحزب انشقاقي !”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.aldiwan.net/
  • https://www.goodreads.com
  • https://www.alquds.co.uk/
  • https://www.qoraish.com
أدباءمثقفون

أحمد مطر.. شاعر بلاد النهرين شعره سياسي ساخر وأدبه ناقد لاذع



حقائق سريعة

  • يُلقّب أحمد مطر بشاعر بلاد النهرين.
  • ظهوره في الإعلام نادر جدًا، ومنقطع تماماً عن كل الأجواء الثقافية العربية ومنعزل عن الناس باستثناء عائلته ومن حوله.
  • يجد كثيرٌ من الثوريين في العالم العربي والناقمين على الأنظمة مبتغاهم في لافتات أحمد مطر حتى أنّ منهم من يلقبه بملك الشعراء ويقولون إن كان أحمد شوقي هو أمير الشعراء فأحمد مطر هو ملكهم.
  • ما زالت قصائد أحمد مطر الثورية محط أنظار المهتمين بالقضايا العربية من الشباب والشيوخ كما لا يزال يتغنى بها في المحافل والمجامع الوطنية.
  • ترافق أحمد مطر وناجي العلي من منفى إلى منفى.

 


معلومات نادرة

  • يقول بعض من قرأ قصيدته الأولى وهو لم يتجاوز الرابعة عشر من عمره: إذا نظرنا إلى القصيدة نجد سنًا أكبر من سنه، وهذا لا يتهيأ فنّا ورصيداً لصبي ما زال مخزونه اللغوي والفني في طور التشكيل”. ولما عُرِضَتْ تلك القصيدة في حينها على أحد المختصين فلم يصدق أنها لطالب ما زال في المرحلة المتوسطة، ثم راح أحمد مطر يكتب القصائد في المواليد النبوية.
  • تخرج بين الفينة والأخرى إشاعات عن وفاة أحمد مطر، ولكنه مازال حياً ويتواجد في لندن حتى اليوم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى