حقائق سريعة
- كان بدر الدين الشلاح ماسوني، حيث انتسب عام 1948 إلى محفل إبراهيم الخليل.
- تعتبر الرسائل التي كان يتبادلها بدر الدين الشلاح مع أولاده، ممن سافروا للدراسة في الخارج، مادة دسمة جداً تستحق الدراسة، كونها من ناحية تكشف عن لغة التجار الدمشقيين أو قسم منهم، كما تفشي عن طبيعة تطور العائلات الدمشقية في هذه الفترة، وبخاصة في مجال التعليم، كما تعطي صورة واضحة عن الفترة التي تشملها الرسائل والتي امتدت من عام 1954 إلى نهاية الستينيات تعج في سوريا، وعن واقع البلدان التي قصدها أولاده وأولاد أخيه.
- وقفت غرفة تجارة دمشق بقيادة الشلاح إلى جانب الرئيس حافظ الأسد أثناء الأحداث التي عصفت بسوريا في الثمانينات.
- اصطحب الرئيس الراحل حافظ الأسد بدر الدين لشلاح عند الإدلاء بصوته في مدرسة جودت الهاشمي عام 1984.
- زار الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مزرعة بدر الدين الشلاح بداية الثمانينيات. وقدم الشلاح للرئيس الأمريكي قطعة من البروكار كهدية.
- ارتبط الشلاح بعلاقات صداقة مع العديد من الزعماء العرب وبعض زعماء العالم.
معلومات نادرة
- كتب بدر الدين الشلاح ونشر سيرته الذاتية تحت اسم ” للتاريخ و الذكرى قصة جهد و عمر” وصدرت في دمشق عام 1990. وقد حظيت باهتمام غير معهود وبدت مثيرة للدهشة في عدد من الجوانب مع أنها ليست سيرة سياسي سوري، أو بطل قومي أو فنان أو مثقف مشهور. وقد زاحم فيها الشلاح المثقفين والحزبيين على كتابة السيرة ورؤيته لتفاصيل غنية عن دمشق وأهلها وتطور صناعاتها.
بدر الدين الشلاح.. شهبندر تجار سوريا لأكثر من 30 عاماً
1905- 1999/ سوري
بقي رئيساً لغرفة التجارة السورية 30 عاماً، هو أول وهو من ارتدى الحلة الافرنجية والطربوش الأحمر فوق الرأس، لتصبح بعدها رمزاً للتاجر الشامي. ارتبط بعلاقات قوية مع غالبية الساسة السوريين وكان أحد مفاصل الاقتصاد ومحركيه في سوريا لعقود.
جدول المحتويات
الولادة والنشأة:
ولد التاجر بدر الدين الشلاح عام 1905بحي ساروجة بدمشق، والده التاجر سليم الشلاح، كان يعمل بدباغة الجلود لذلك لُقبوا ببيت الشلاح، وهو الابن الثالث لوالده.
الدراسة:
عندما بلغ الخامسة قام والده بإرساله إلى الخجا لتعلم القراءة والكتابة لكنه كان يحب العمل والتجارة منذ صغره فترك التعليم ولم يتجاوز الإعدادية والتحق يتجارة أبيه.
ويذكر الشلاح في مذكراته أن والده وبعد ارتكابه لأحد الأخطاء طلب منه تدوين أحوال تجارتهم يومياً لتحسين خطه، مما يعني تدربه على الكتابة، لكن في حقل التجارة وتدوين حسابات العائلة وملاحظات حول عملهم، خاصة في ظل توسع هذا العمل، بالإضافة لقراءته للعديد من مذكرات السياسين في تلك الفترة، والكثير من الكتب المنوعة.
الأعمال:
بعد أن ترك بدر الدين الشلاح دراسته، أسس مع أخيه الأكبر أبو موفق شركة تجارية. واعتمد بدر الدين الحلة الافرنجية والطربوش الأحمر فوق رأسه، فأصبح هذا الزي رمزاً للتاجر الشامي.
ومع بداية الحرب العالمية الثانية، ازدهرت تجارة الأخوين حيث بدأا بتصدير المشمش والزيتون والفواكه إلى إسبانيا وانجلترا.
ثم اشتريا عام 1942 قرية تدعى ” العدمل” التابعة لأراضي بلدة المرج، وزرعا أرضاً بلغت مساحتها 2700 دونم، ولاحقاً أصبحت هذه الأرض من المزارع النموذجية في الشرق الأوسط.
وقد حافظ الشلاح على علاقات طيبة برجال السياسة والعسكر في سوريا خلال العهود المتعاقبة، ففي أيام الانتداب الفرنسي كان علاقة وثيقة معرجال الكتلة الوطنية كتاج الدين الحسني. و بعد الاستقلال استمرت علاقته المميزة مع شكري القوتلي و صبري العسلي، و كان وثيق الصلة بالعقيد أديب الشيشكلي وجميعهم حكموا سوريا لفترات مختلفة.
و في عهد الوحدة كان بدر الدين الشلاح من أبرز المؤيدين للرئيس جمال عبد الناصر و في مقدمة مستقبليه في دمشق.
وبعد الانفصال لاقى الشلاح بعض التضييق، ولكن مع تولي الرئيس الراحل حافظ الأسد الحكم في سوريا عام 1970 بدأ عهد جديد للشلاح بعد أن أقرت التعددية الاقتصادية. وقد ربطت الشلاح بالرئيس الراحل حافظ الأسد علاقات مودة خاصة وكان يستشيره في بعض المسائل الاقتصادية.
بقي الشلاح رئيساً لغرفة التجارة السورية لمدة ثلاثين عاماً فاستحق بذلك لقب شهبندر التجار. كما تميزت مشاركته في المجال العام بتحمله كثير من الأعباء، فقد كان عضواً في غرفة تجارة دمشق و مجلس الأوقاف و لجنة ضريبة الدخل ومجلس إدارة المعهد العربي الإسلامي وغيرها.
الحياة الشخصية:
تزوج بدر الدين الشلاح عندما بلغ 15 من عمره من إقبال التيناوي وهي ابنة الضابط أمين التيناوي. وأنجب الكثير من الأبناء الذين يعملون بالتجارة أشهرهم وأكبرهم د. راتب الشلاح التاجر الدمشقي المعروف، وأصغرهم محمد الشلاح وهو تاجر أيضاً.
الوفاة:
توفي عام 1999 عن عمر ناهز ال90 عاماً. مخلفاً أسرة يزيد تعدادها عن 90 شخصاً، فيها العديد من الشخصيات الفاعلة في سوريا.
الأقوال:
يعرّف بدر الدين الشلاح السياسة في مذكراته بوصفها:
” عمل ليس بالضرورة مرتبط بالأحزاب والنقاشات اليومية، بل السياسي هو الشخص الفاعل في المجال العام على صعيد التجارة والعمل.”
في أحد رسائله لابنه راتب ( في حدود عام 1955) يقول:
- ” إن بلادنا مقبلة على نهضة اقتصادية، وهناك عدة مشاريع قيد التنفيذ مثل مرفأ اللاذقية وشركة الكهرباء ومصرف سوريا المركزي، ومن يمارس أعمالاً حرة يجب أن يكون مشتركا في عضوية عدة إدارات ليكسب اسما تجارياً..”
المصادر:
- https://www.alquds.co.uk
- https://businessmen-money.net
- https://syrmh.com
- http://syrianhistory.com
بدر الدين الشلاح.. شهبندر تجار سوريا لأكثر من 30 عاماً
حقائق سريعة
- كان بدر الدين الشلاح ماسوني، حيث انتسب عام 1948 إلى محفل إبراهيم الخليل.
- تعتبر الرسائل التي كان يتبادلها بدر الدين الشلاح مع أولاده، ممن سافروا للدراسة في الخارج، مادة دسمة جداً تستحق الدراسة، كونها من ناحية تكشف عن لغة التجار الدمشقيين أو قسم منهم، كما تفشي عن طبيعة تطور العائلات الدمشقية في هذه الفترة، وبخاصة في مجال التعليم، كما تعطي صورة واضحة عن الفترة التي تشملها الرسائل والتي امتدت من عام 1954 إلى نهاية الستينيات تعج في سوريا، وعن واقع البلدان التي قصدها أولاده وأولاد أخيه.
- وقفت غرفة تجارة دمشق بقيادة الشلاح إلى جانب الرئيس حافظ الأسد أثناء الأحداث التي عصفت بسوريا في الثمانينات.
- اصطحب الرئيس الراحل حافظ الأسد بدر الدين لشلاح عند الإدلاء بصوته في مدرسة جودت الهاشمي عام 1984.
- زار الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر مزرعة بدر الدين الشلاح بداية الثمانينيات. وقدم الشلاح للرئيس الأمريكي قطعة من البروكار كهدية.
- ارتبط الشلاح بعلاقات صداقة مع العديد من الزعماء العرب وبعض زعماء العالم.
معلومات نادرة
- كتب بدر الدين الشلاح ونشر سيرته الذاتية تحت اسم ” للتاريخ و الذكرى قصة جهد و عمر” وصدرت في دمشق عام 1990. وقد حظيت باهتمام غير معهود وبدت مثيرة للدهشة في عدد من الجوانب مع أنها ليست سيرة سياسي سوري، أو بطل قومي أو فنان أو مثقف مشهور. وقد زاحم فيها الشلاح المثقفين والحزبيين على كتابة السيرة ورؤيته لتفاصيل غنية عن دمشق وأهلها وتطور صناعاتها.