• عبد-الله-السبيعي
  • إليف-شفق
  • جوزيف-جون-طومسون
  • كريستوفر-كولومبس
  • جوناثان-سويفت
  • إبراهيم-ياخور
  • سلطان-أحمد-الجابر
  • محمد-رشوان
  • عبلة الكحلاوي
  • نعوم-تشومسكي
  • كونفوشيوس


حقائق سريعة

  • ولد أبو حنيفة في حكم عبد الملك بن مروان. وكان طويلاً نحيلاً أسمر اللون.
  • حصل على لقب “أبو حنيفة” لأنه كان شخصًا يعبد الله بجد ويقوم بالتزامات جادة في الدين.
  • عوقب أبو حنيفة بالسجن والجلد، ويقال أن الإمام كان يخرج كل يوم ويعطى عشر جلدة حتى تلقى 110 جلدة.
  • كان يربح كثيراً من تجارته غير أنه لم يكن مما يدخرون الأموال فكان يتصدق بها على الفقراء وخاصة على تلاميذه.
  • يُسمى المذهبُ الحنفي مذهبَ أهل الرأي، وهو أقدم المذاهب الأربعة، وقد نشأ المذهب الحنفي بالكوفة ثم عم غالبية البلدان الإسلامية أو التي يتواجد فيها الإسلام.
  • رُوي أن أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا مذهبه أربعون رجلاً منهم: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، وأبو الهذيل زفر بن الهذيل العنبري، وأن أول من كتب كتبه أسد بن عمرو.
  • في السجن تذكر أمه الحزينة فبکی و لما سأله أحد رفاقه في السجن عما يبكيه وهو الفقيه العظيم القوي الشامخ الصلب، فقال ودموعه تنساب على خديه: “والله ما أوجعني الـسـيـاط بــل تذكرت أمي فالمتني دموعها”.
  • ممن انتسب إلى أبي حنيفة الشيخ حميد الدين محمد بن أحمد النعماني البغدادي، قاضي دمشق، المتوفى عام 867 الهجري. وممن انتسب إليه في العصر الحديث عالم الهند شبلي النعماني.

معلومات نادرة

  • قيل إن الكثير من الأشخاص حضروا جنازة أبا حنيفة والتي تكررت فيها المراسم لست مرات وحضرها ما يقارب 50.000 شخص تجمعوا قبل دفنه بالفعل، وقيل أيضًا إن الناس واصلوا التجمع كل يوم لمدة أسبوع تقريبًا لتقديم صلاة الجنازة.
  • أفتى بعدم جواز شهادة الوزير لأنه يقول للخليفة إنا عبدك فإن كان صادقاً فلا شهادة لعبد، وإن كان كاذباً فلا شهادة لكاذب !!
  • رأى ذات مرة أحد تلاميذه في ثياب رثة، فأعطاه في يده ألف درهم ونصحه في هدوء لا يسمعه أحد: “أصلح بها حالك” فقال له الرجل: لست في حاجة إليها فأنا ثري ولكني زاهد في الدنيا، فقال أبو حنيفة : أما بلغك الحديث ؟ إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
  • كان يقول: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه – هو مثله الأعلى في التجارة، فقد كان يتحلى كتاجر بحسن التعامل والتقوى ويرضي بالمكسب البسيط الذي يرفع شبهة الربا.

أبو حنيفة النعمان.. الإمام الأعظم ومؤسس المذهب الحنفي

699- 767 م / عراقي

فقيه وعالم مسلم و وإمام أول المذاهب الأربعة في الإسلام، و هو أول من دوّن علم الفقه ورتب أبوابه، وانتشر فقهه في أقاليم ليس فيها غيره كالهند والسند والروم وغيرها.

الولادة والنشأة:

ولد أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن مرزُبان الكوفيّ عام 80 ه‍ الموافق ل699 م بالكوفةفي العراق. كان  والده ثابت بن النعمان بن زوطي بن ماه تاجراً، ولذا نشأ في حالة من اليسر والغنى.

الدراسة:

كان أبو حنيفة منشغل بالتجارة، إلى أن رآه الإمام الشعبي فنصحه بمجالسة العلماء والاتجاه إلى العلم، فانصرف أبو حنيفة إلى مجالسة العلماء وارتياد حلقات العلم، فاختار أولاً علم الكلام والجدال مع الفرق المختلفة، ثم انصرف عنه إلى الفقه.

كما حفظ القرآن على قراءة عاصم، وعرف قدراً من الحديث، وقدراً من النحو والأدب والشعر، وجادل الفرق المختلفة في مسائل الاعتقاد وغيره، وكان يرحل لهذه المناقشة إلى البصرة، فيمكث بها أحياناً سنةً لذلك الجدل.

ثم انصرف النعمان بعد ذلك إلى الفقه، فدرس الفتيا ( الفتاوى) على المشايخ الكبار في عصره، ولزم حماد بن أبي سليمان، وتخرج عليه في الفقه، واستقر معه إلى أن مات عام 120ه‍.

الأعمال:

اشتغل أبو حنيفة بالتجارة التي ورثها عن والده وجده، وكان تاجرا أميناً حتى شبه بأبي بكر الصديق لصدقه وأمانته. وعلى الرغم اشتغاله بالتجارة إلا أنه عرف بالورع والزهد وركونه للآخرة، وتجلى ذلك عندما رفض تولي القضاء في زمن الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور، فأمر بحبسه.

وبعد وفاة شيخه حماد، آلت رئاسة حلقة الفقه إلى أبي حنيفة وأقبل الناس إليه، فوجدوا عنده علماً غزيراً فلزموه وأخذوا عنه.

كان أبو حنيفة شديد الصبر مع تلاميذه، وكان ثري النفس، عظيم الأمانة، سمحاً، وقاه الله شر نفسه، شديد العبادة.

وقد أفتى أبو حنيفة في زمن التابعين، وروى عنه الأئمة الكبار، وأخذ عن حوالي 4 آلاف شيخ من التابعين وغيرهم. كما اتفق له من الأصحاب مالم يتفق لغيره من الأئمة، وهو أول من دوّن علم الفقه ورتب أبوابه، وانتشر فقهه في أقاليم ليس فيها غيره كالهند والسند والروم وغيرها.

انتشر مذهب ابن حنيفة عندما كانوا تلاميذه يدونوا أقواله ويحققوها ويناقشوها ويدرسوها على أصولها، فعندما وصلت إلى الأجيال اللاحقة فسميت مذهبا، أي آراء فقهية اجتهادية ويلفت إلى أن من أبرز تلاميذ أبي حنيفة الذين كانوا يناقشونه ويتعلمون منه ودونوا مذهبه ونشروه لمن بعدهم: محمد ابن الحسن الشيباني، أبو يوسف القاضي، زفر بن الهذيل، هؤلاء الثلاثة هم الأشهر، ثم يأتي الحسن بن زياد الذي لم يشتهر كثيرا في كتب الفقه ولكنه أيضا كان من ناشري مذهب أبي حنيفة ومن تلاميذه.

منهج أبو حنيفة النعمان:

تميز مذهب أبي حنيفة بأنه مذهب واقعي سهل التطبيق، يصلح في أمور القضاء وفي شؤون الدولة، وكان أبو يوسف القاضي هو النموذج العملي لفقه أبي حنيفة، ويقال إن ذاك أحد أهم أسباب انتشار مذهب أبي حنيفة وكثرة أتباعه.

أما عن منهجه فهو قياس المسألة على أخرى ليردها إلى أصل من أصول الكتاب والسنة واتفاق الأئمة، فيجتهد.

اعتبر أبو حنيفة النعمان القرآن الكريم المصدر الأول والأعلى في مسائل الفقهية، لأنه الكتاب القطعي الثبوت، لا يُشك في حرف منه، وأنه ليس يوازيه ولا يصل إلى رتبته في الثبوت إلا الحديث المتواتر، لذلك لا يرى نسخ القرآن الكريم بخبر الآحاد من السنة، وإنما يعمل بها ما أمكن، وإلا ترك السنة الظنية للكتاب القطعي.

أشهر كتب أبو حنيفة النعمان:
  • كتاب الفقه الأكبر.
  • كتاب الفقه الأبسط
  • كتاب مسند أبي حنيفة

الحياة الشخصية:

تزوج أبو حنيفة النعمان ورزق بابناء أشهرهم حمّاد، الذي اسمّاه على اسم شيخه حماد بن أبي سليمان. وقد استمر ذكر ذرية أبي حنيفة في التاريخ إلى منتصف القرن التاسع الهجري.

الوفاة:

رفض أبو حنيفة تولى المناصب كلها وحتى منصب القاضي وكان هذا في عهد أبو جعفر المنصور فسجن وجلد وعذب حتى تورمت رأسه.

وتوفي في السجن وهو ” ساجد” لسوء المعاملة في السجن أو ربما السم، وذلك في رجب 150هـ/767م عن عمر ناهز ال70 سنة، ودفن في مقابر الخيزران ببغداد.

الجوائز والتكريمات:

  • أطلق اسم أبي حنيفة النعمان على الكثير من المساجد والمدارس والمؤسسات الدينية في مختلف البلدان الإسلامية.
  • أنتج التلفزيون المصري مسلسل «أبو حنيفة النعمان» وعُرض للمرة الأولى عام 1997، وهو من بطولة النجم الراحل محمود ياسين.
  • يعد مسجد أبو حنيفة، المعروف أيضًا باسم جامع الإمام الأعظم، أحد أبرز المساجد في بغداد بالعراق، وهو مبني حول قبره.

الأقوال:

  • “ إذا أشكل عليك شي فارحل إلى الكتاب والسنة والإجماع فان وجدت ذلك ظاهراً فاعمله، وإن لم تجده ظاهراً فرده إلى النظائر واستشهد عليه بالأصول، ثم أعمل بما كان إلى الأصول أقرب وبها أشبه”.
  • “ والله ما أوجعني الـسـيـاط بــل تذكرت أمي فالمتني دموعها”.

قال وكيع بن الجراح وهو شيخ الإمام الشافعي:

  • ” كان أبو حنيفة عظيم الأمانة، وكان يؤثر رضا الله تعالى على كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله تعالى لاحتملها”.

وقال الإمام الشافعي:

  • “الناس في الفقه عيال على أبي حنيفة”.

كما قال عنه الإمام الذهبي

  • ” برع في الرأي، وساد أهل زمانه في التفقه، وتفريع المسائل، وتصدر للاشتغال، وتخرج به الأصحاب”.
  • “وكان معدوداً في الأجواد الأسخياء، والأولياء الأذكياء، مع الدين والعبادة والتهجد وكثرة التلاوة، وقيام الليل رضي الله عنه”.

المصادر:

  • https://ar.wikipedia.org
  • https://www.echoroukonline.com
  • https://lite.islamstory.com
  • https://www.zitounatunisia.com
  • https://jedaa3.com
  • https://www.hwamsh290.com
  • https://www.islamweb.net/
علماء الأديانعلماء الدين

أبو حنيفة النعمان.. الإمام الأعظم ومؤسس المذهب الحنفي



حقائق سريعة

  • ولد أبو حنيفة في حكم عبد الملك بن مروان. وكان طويلاً نحيلاً أسمر اللون.
  • حصل على لقب “أبو حنيفة” لأنه كان شخصًا يعبد الله بجد ويقوم بالتزامات جادة في الدين.
  • عوقب أبو حنيفة بالسجن والجلد، ويقال أن الإمام كان يخرج كل يوم ويعطى عشر جلدة حتى تلقى 110 جلدة.
  • كان يربح كثيراً من تجارته غير أنه لم يكن مما يدخرون الأموال فكان يتصدق بها على الفقراء وخاصة على تلاميذه.
  • يُسمى المذهبُ الحنفي مذهبَ أهل الرأي، وهو أقدم المذاهب الأربعة، وقد نشأ المذهب الحنفي بالكوفة ثم عم غالبية البلدان الإسلامية أو التي يتواجد فيها الإسلام.
  • رُوي أن أصحاب أبي حنيفة الذين دونوا مذهبه أربعون رجلاً منهم: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، وأبو الهذيل زفر بن الهذيل العنبري، وأن أول من كتب كتبه أسد بن عمرو.
  • في السجن تذكر أمه الحزينة فبکی و لما سأله أحد رفاقه في السجن عما يبكيه وهو الفقيه العظيم القوي الشامخ الصلب، فقال ودموعه تنساب على خديه: “والله ما أوجعني الـسـيـاط بــل تذكرت أمي فالمتني دموعها”.
  • ممن انتسب إلى أبي حنيفة الشيخ حميد الدين محمد بن أحمد النعماني البغدادي، قاضي دمشق، المتوفى عام 867 الهجري. وممن انتسب إليه في العصر الحديث عالم الهند شبلي النعماني.

معلومات نادرة

  • قيل إن الكثير من الأشخاص حضروا جنازة أبا حنيفة والتي تكررت فيها المراسم لست مرات وحضرها ما يقارب 50.000 شخص تجمعوا قبل دفنه بالفعل، وقيل أيضًا إن الناس واصلوا التجمع كل يوم لمدة أسبوع تقريبًا لتقديم صلاة الجنازة.
  • أفتى بعدم جواز شهادة الوزير لأنه يقول للخليفة إنا عبدك فإن كان صادقاً فلا شهادة لعبد، وإن كان كاذباً فلا شهادة لكاذب !!
  • رأى ذات مرة أحد تلاميذه في ثياب رثة، فأعطاه في يده ألف درهم ونصحه في هدوء لا يسمعه أحد: “أصلح بها حالك” فقال له الرجل: لست في حاجة إليها فأنا ثري ولكني زاهد في الدنيا، فقال أبو حنيفة : أما بلغك الحديث ؟ إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده.
  • كان يقول: إن أبا بكر الصديق رضي الله عنه – هو مثله الأعلى في التجارة، فقد كان يتحلى كتاجر بحسن التعامل والتقوى ويرضي بالمكسب البسيط الذي يرفع شبهة الربا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى