• المهلب-بن-أبي-صفرة
  • ابن-خلكان
  • ألفريد-مارشال
  • هيبوليت-فيزو
  • زياد بن أبيه
  • هيلاري-نيلسون
  • تيم-دنكان
  • عبد-العزيز-الثعالبي
  • ليلى طاهر
  • غريغوري-بيرلمان
  • روبرت-موغابي


حقائق سريعة

  • وُلدت في أسرة أرستقراطية من مدينة كاندي، درست في مدارس كاثوليكية تعتمد نظام التعليم بالإنجليزية، لكنها حافظت على ديانتها البوذية.
  • أختها الوحيدة باتريشيا، تزوجت من العقيد إدوارد جيمس ديفيتوتويلا، مؤسس القيادة المركزية لجيش سيلان.
  • عندما خطبها زوجها س دبليو أر دي باندارانايكا كان وزيراً للإدارة المحلية في مجلس دولة سيلان. ولكنه  لم يكن يُعتبر ابن عائلة مقبولة، لأن عائلتها راتواتي كانت من عائلات كاندي الأرستقراطية، والتي ورثت خدمتها للعائلة المالكة التقليدية، بينما كان آل باندارانايكا عائلة ثرية من البلاد المنخفضة، والتي كانت تعمل في خدمة الحكام الاستعماريين لعدة قرون. ولكن المنجمون أفادوا أن أبراجهم كانت متوافقة، فمنحت عائلة راتواتي موافقتها على هذا الزواج.
  • خلال حملتها الانتخابية عام 1960، فازت بقلوب الناخبين بخطاباتها العاطفية على الرغم من أن المعارضة وصفتها بـ “الأرملة الباكية” وأنها ليست مؤهلة للسياسة ناهيك عن منصب رئيس الوزراء.

معلومات نادرة

  • خلال ذروة تمرد عام 1971 للإطاحة بحكومتها، نُقل عن السير جون كوتيلاوالا قوله “كانت الرجل الوحيد في مجلس الوزراء”.

سيريمافو باندارانايكا.. أول امرأة تنتخب لرئاسة الوزراء في التاريخ الحديث

1916- 2000/ سريلانكيّة

تم انتخابها ثلاث مرات كرئيسة لوزراء سريلانكا في مسيرة سياسية امتدت 40 عامًا حتى وفاتها في عام 2000، وهي أول رئيسة وزراء في العالم بشكل غير وراثي في التاريخ الحديث.

الولادة والنشأة:

ولدت سيريما راتواتي دياس باندرانايكا والمعروفة باسم سيريمافو باندرانايكا بتاريخ 17أبريل عام 1916 في مدينة كاندي في سيلان البريطانية.

كان والدها بارنز راتواتي سياسيًا من طبقة «رادالا» وهي طبقة نبيلة من مملكة كاندي. أما والدتها هي روزاليند هيلدا ماهوالاتين كوماريامي، وكانت طبيبة شهيرة في أيورفيدا. وسيريما هي الطفلة الأولى لعائلة تكونت من ستة أولاد. عمل جدها لأمها ماهوالاتين رئيساً محلياً لبالانغودا، ومن بين أقارب والدها عمها «السير جاياتيلاكا كودا راتواتي»، وهو أول شخص من مملكة كاندي يحصل على لقب فارس بريطاني، بالإضافة إلى الحاشية التي تعمل في البلاط السنهالي. كما أن ديساوا من ماتالي هو أحد أفراد أسرة راتواتي، وكان من الموقعين على اتفاقية كاندي لعام 1815. وقد عاشت سيريمافو في قصره أهلها الخاص في بالانغودا.

الدراسة:

كان جدها يمتلك مكتبة كبيرة في قصره، لذلك استطاعت سيريمافو باندرانايكا الإطلاع منذ صغرها على عدد من الكتب الأدبية والعلمية.

ارتادت سيريمافو روضة أطفال خاصة في بالانغودا لفترة قصيرة، ثم انتقلت في العام 1923 إلى الصفوف الابتدائية في مدرسة فيرغسون الثانوية في راتنابورا، وبعدها أُرسلت إلى مدرسة داخلية في دير سانت بريدجيت، كولومبو، حيث استطاعت التحدث بالإنجليزية والسنهالية بطلاقة، وأنهت تعليمها بسن التاسعة عشرة .

الأعمال:

بعد إنهائها لتعليمها انخرطت  سيريمافو باندرانايكا في العمل الاجتماعي، حيث كانت توزع الغذاء والدواء على قرى الغاب، كما قامت بتنظيم العيادات والمساعدات، وفي إنشاء صناعة ريفية لتحسين مستويات معيشة نساء القرية.

وبعدها أصبحت سيريمافو أمينة صندوق رابطة الخدمة الاجتماعية، وبقيت في ذلك المنصب حتى عام 1940. وبعد زواجها من س دبليو أر دي باندرانايكا الذي كان سياسياً أصبحت المضيفة له.

وبعد أن أصبح زوجها رئيساً للوزراء، اكتسبت ثقته فأصبحت مستشارته غير الرسمية. وركزت عملها الاجتماعي على تحسين حياة النساء والفتيات في المناطق الريفية في سريلانكا.

ولكن اغتيال زوجها في عام 1959 أدخل سيريمافو عالم السياسة من بابها الواسع، فقد أصبحت أول امرأة تُنتخب رئيسةً للوزراء في العالم وذلك عام 1960. وبعد استلامها رئاسة الوزارء حاولت إجراء إصلاحات في المستعمرة البريطانية السابقة سيلان بهدف تحويلها إلى جمهورية اشتراكية، فقامت بتأميم المنظمات في قطاعات المصارف والتعليم والصناعة والإعلام والتجارة.

بالإضافة إلى تغيير اللغة الإدارية من الإنجليزية إلى السنهالية، الأمر الذي أثار غضب وسخط المواطنين التاميل الأصليين والتاميل ذوي الأصول الهندية، حيث أصبحوا بلا جنسية. ولكن الدولة عانت خلال ولاية سيريمافو الأولى والثانية من الضرائب وعبء التضخم والبطالة. وقد أدت أعمالها التي اعتبرت تحيزاً للقومية السنهالية إلى الإنقلاب عليها عام 196 ولكنها نجت منه، بالإضافة إلى التمرد الذي قام به شباب متطرفون عام 1971 قام.

وفي عام 1972 أشرفت سيريمافو باندرانايكا على صياغة دستور جديد وتشكيل جمهورية سريلانكا. كما أنشأت سيريمافو في عام 1975 ما أصبح في النهاية وزارة شؤون المرأة والطفل السريلانكية، وتم تعيينها كأول امرأة في منصب وزاري في سريلانكا.

تميزت فترة ولاية سيريمافو بتنمية اقتصادية هزيلة على المستوى الوطني. بينما لعبت دورًا كبيرًا في الخارج كمفاوضة وقائدة بين دول عدم الانحياز.

سيريمافو باندارانايكا مع رئيس وزراء الهند لال نهرو عام 1962
سيريمافو باندارانايكا مع رئيس وزراء الهند لال نهرو عام 1962
عزل سيريمافو باندارانايكا:

وبعد خسارتها انتخابات 1977، تم عزلها من السلطة، ومن ثم جُردت باندرانايكا من حقوقها المدنية في عام 1980 بسبب انتهاكاتها للسلطة خلال فترة ولايتها، ومنعت من العمل الحكومي لمدة سبع سنوات.

ومع أن خلفاؤها قاموا في البداية بتحسين الاقتصاد المحلي، لكنهم فشلوا في معالجة القضايا الاجتماعية، وقادوا البلاد إلى حرب أهلية طويلة.

عادت سيريمافو إلى قيادة الحزب عام 1986، حيث عارضت السماح لقوات حفظ السلام الهندية بالتدخل في الحرب الأهلية، بحجة انتهاك السيادة السريلانكية. وبعد فشلها في الفوز بمنصب الرئيس في عام 1988، عملت كقائدة للمعارضة في المجلس التشريعي من عام 1989 إلى عام 1994. ولكن بعد فوز ابنتها في الانتخابات الرئاسية من ذلك العام، عُينت باندرانايكا لولاية ثالثة كرئيسة للوزراء وبقيت في منصبها حتى تقاعدها في عام 2000 عام وفاتها.

الحياة الشخصية:

تزوجت سيريمافو باندرانايكا من المحامي والسياسي «س دبليو أر دي»الذي تلقى تعليمه في أكسفورد، وأنجيت سونيثرا، تشاندريكا كماراتونغا، وانورا.

الوفاة:

توفيت سيريمافو باندرانايكا بتاريخ 10 أكتوبر 2000 عن عمر ناهز ال 84 سنة في كولمبو- سريلانكا.

الجوائز والتكريمات:

  • يقام سنوياًحفل توزيع الجوائز السنوي للمدارس والتي تحمل اسم سيريمافو باندارانايكا.
  • أطلق اسمها على العديد من المنشآت في بلدها سيرالانكا.
  • وكذلك كرمت في العديد من الدول التي كانت تزورها وخاصة الدول الاشتراكية.
  • كما صدرت باسمها العديد من الطوابع في سيرالانكا تخليداً لذكراها.
  • فازت أنوما راجاكارونا بجائزة أفضل فيلم وثائقي في فئة المرأة في مهرجان دكا السينمائي الدولي الحادي والعشرين عن فيلمها المستوحى من حياة رئيسة الوزراء الراحلة سيريمافو باندارانايكا.
طابع باسم سيريمافو باندارانايكا
طابع باسم سيريمافو باندارانايكا

الأقوال:

تقول سيريمافو باندارانايكا:

  • “التاريخ مليء بأمثلة للعواقب الكارثية التي حلت على مثل هذه الدول التي غيرت دساتيرها من خلال منح رجل واحد قدرًا كبيرًا من السلطة”.
  • “أعتقد أن الوقت قد حان بالنسبة لي للانسحاب بهدوء من صخب الحياة السياسية المزدحمة، إلى بيئة أكثر هدوءًا وسكينة”.
  • “يجب على الشعب التاميلي أن يقبل حقيقة أن الأغلبية السنهالية لن تسمح لنفسها بعد الآن بالاحتيال على حقوقها”.
  • “لم يكن من الممكن أن أحقق أي مجد شخصي لنفسي عندما توليت قيادة الحزب بناء على طلب قادته”.
  • “لقد عرفت عن كثب معاناة وبهجة المزارع”.
  • “أود أن أقول أن الانضمام إلى الساميتي كان علامة فارقة في مسيرتي المهنية”.
  • “بصفتي امرأة وأمًا، أدعو دول العالم إلى الامتناع عن العنف في تعاملاتها مع بعضها البعض”

أشاد بها المؤرخ السريلانكي ك. م. دي سيلفا قائلاً:

  • “إن إرث السيدة باندارانايكا هو هذا: بعد وفاة زوجها، كان هناك الكثير من الارتباك وكان الحزب على وشك الانهيار. لقد كانت زعيمة غير مجربة. لكنها لم تنجو فحسب، بل إنها دعمت الحزب والأسرة في السياسة”.

وصفتها الشاعرة السريلانكية ياسمين جونيراتني بأنها:

  • “الزعيمة الأكثر قوة وجاذبية التي شهدتها البلاد على الإطلاق”.

المصادر:

سياسيونقادة

سيريمافو باندارانايكا.. أول امرأة تنتخب لرئاسة الوزراء في التاريخ الحديث



حقائق سريعة

  • وُلدت في أسرة أرستقراطية من مدينة كاندي، درست في مدارس كاثوليكية تعتمد نظام التعليم بالإنجليزية، لكنها حافظت على ديانتها البوذية.
  • أختها الوحيدة باتريشيا، تزوجت من العقيد إدوارد جيمس ديفيتوتويلا، مؤسس القيادة المركزية لجيش سيلان.
  • عندما خطبها زوجها س دبليو أر دي باندارانايكا كان وزيراً للإدارة المحلية في مجلس دولة سيلان. ولكنه  لم يكن يُعتبر ابن عائلة مقبولة، لأن عائلتها راتواتي كانت من عائلات كاندي الأرستقراطية، والتي ورثت خدمتها للعائلة المالكة التقليدية، بينما كان آل باندارانايكا عائلة ثرية من البلاد المنخفضة، والتي كانت تعمل في خدمة الحكام الاستعماريين لعدة قرون. ولكن المنجمون أفادوا أن أبراجهم كانت متوافقة، فمنحت عائلة راتواتي موافقتها على هذا الزواج.
  • خلال حملتها الانتخابية عام 1960، فازت بقلوب الناخبين بخطاباتها العاطفية على الرغم من أن المعارضة وصفتها بـ “الأرملة الباكية” وأنها ليست مؤهلة للسياسة ناهيك عن منصب رئيس الوزراء.

معلومات نادرة

  • خلال ذروة تمرد عام 1971 للإطاحة بحكومتها، نُقل عن السير جون كوتيلاوالا قوله “كانت الرجل الوحيد في مجلس الوزراء”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى